
النيابة العامة المصرية تستكمل تحقيقاتها في حريق سنترال رمسيس
وأمرت كذلك بتشكيل لجنة ثلاثية من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وكلية الهندسة بجامعة القاهرة، والإدارة الهندسية بمحافظة القاهرة ، لمعاينة المباني لبيان حالتها واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأرواح والممتلكات، بالإضافة إلى لجنة من قطاع الحماية المدنية بوزارة الداخلية لبيان مدى توافر الاشتراطات الخاصة بالوقاية من مخاطر الحريق، ومدى خضوعها للصيانة الدورية.
كما قررت النيابة العامة ندب خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية المختصين لرفع كافة الآثار وفحصها، وجارٍ استكمال التحقيقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 21 دقائق
- صحيفة الخليج
حريق مرسيليا خرج عن السيطرة وشل حركة الطيران.. ماذا حدث في جنوب فرنسا؟
عاد سكان مدينة مارسيليا الفرنسية، الأربعاء، إلى منازلهم التي التهمتها النيران، بعد حريق هائل اندلع عند أطراف المدينة وأدى إلى تضرر عشرات المباني وتحويل السيارات إلى هياكل سوداء متفحمة. الحريق الذي وقع مساء الثلاثاء تسبب في إغلاق مطار مارسيليا وتوقف حركة الطيران فوق المدينة، التي عانت لساعات من سرعة انتشار النيران وتنقلها في الشوارع. ألف رجل إطفاء صارعوا الرياح للسيطرة على حريق مارسيليا شارك أكثر من ألف رجل إطفاء في مكافحة الحريق، الذي قالت وسائل إعلام فرنسية إنه لم يُخمد بالكامل حتى مساء الأربعاء، حيث اجتمعت رياح قوية مع جفاف استمر لأسابيع لتُشعل النيران في أكثر من 750 هكتاراً. أجبرت النيران السلطات على إغلاق مطار مارسيليا والطرق السريعة وخطوط القطارات، وإجلاء نحو 400 شخص مع اقتراب النيران من المدينة. سيارة تتسبب في كارثة حريق مارسيليا أفادت تقارير أن حريقاً اندلع في سيارة كان السبب في نشوب النيران مساء الثلاثاء في منطقة بن ميرابو شمالي مارسيليا وقال أحد شهود العيان بمنطقة احتراق السيارة، إنه شاهد النيران تقترب من منزله في مشهد مروع، قائلاً: «كان الأمر أشبه بالمجزرة، الحريق انتشر بسرعة جنونية». لم يسجّل وقوع ضحايا، لكن السلطات المحلية أكدت إصابة نحو 40 شخصاً من السكان، و20 رجل إطفاء، و26 شرطياً بحالات اختناق بسبب الدخان الكثيف. كما أعلنت السلطات أن 76 منزلاً باتوا غير صالحين للسكن، فيما لحقت أضرار بعشرات المنازل الأخرى، فيما طُلب من 15 ألف شخص من سكان شمالي مارسيليا، ثاني أكبر مدن فرنسا، البقاء داخل منازلهم، الأربعاء، تجنباً للدخان الكثيف. صيف حار جداً يهدد سلامة فرنسا سجلت فرنسا في يونيو الماضي أعلى درجات حرارة منذ بدء القياس، بحسب بيانات الأرصاد الجوية، ما أجج المخاوف من تصاعد وتيرة حرائق الغابات خلال الصيف الحالي. وحذر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو من خطورة المرحلة الحالية، مؤكداً أن كل المؤشرات تؤكد أن فرنسا مقبلة على صيف شديد الخطورة. في السياق ذاته، يواصل رجال الإطفاء جهودهم للسيطرة على حريق ضخم اندلع في منطقة قريبة من مدينة ناربون على الساحل المتوسطي، بعدما التهم أكثر من 2100 هكتار منذ الاثنين الماضي. واندلعت حرائق أخرى في مناطق مجاورة بجنوب فرنسا، وأتت على نحو ألف هكتار إضافي، في موجة تعد الأولى من نوعها هذا الموسم. وشدد علماء المناخ على أن التغيرات المناخية الناتجة عن النشاط البشري تسهم في زيادة شدة وتكرار موجات الحر، ما يرفع من احتمالية اندلاع حرائق الغابات بشكل متكرر وأكثر حدة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«المركزي الإماراتي» يغرّم بنكاً 3 ملايين درهم
فرض مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، الخميس، عقوبة مالية على أحد البنوك، بلغت قيمتها 3,000,000، وذلك بموجب أحكام المادة (14) من المرسوم بقانون اتحادي رقم (20) لسنة 2018، بشأن مواجهة جرائم غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة وتعديلاته، وأحكام المادة (137) من المرسوم بقانون اتحادي رقم (14) لسنة 2018، في شأن المصرف المركزي وتنظيم المنشآت والأنشطة المالية وتعديلاته. تأتي هذه العقوبات، بناءً على نتائج عمليات التفتيش، والتي كشفت عدم امتثال البنك للتعليمات الصادرة عن المصرف المركزي، المنصوص عليها في المرسوم بقانون اتحادي رقم (20) لسنة 2018، بشأن مواجهة جرائم غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة وتعديلاته. ويعمل المصرف المركزي من خلال مهامه الرقابية والتنظيمية، على ضمان التزام كافة البنوك وموظفيها بالقوانين السارية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والأنظمة والمعايير المعتمدة من قبله، للحفاظ على شفافية ونزاهة القطاع المصرفي، وحماية النظام المالي للدولة.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
بعد أيام من تعيينه .. انتحار معلم مغربي شاب يتحول إلى قضية رأي عام
شهد المغرب حادثة مأساوية تمثّلت في انتحار معلم شاب لم يمضِ على التحاقه رسمياً بالوظيفة سوى أيام قليلة، ما أثار موجة من التساؤلات حول حجم الضغوط النفسية والمهنية التي قد يكون تعرض لها ودفعته إلى اتخاذ هذا القرار، وسط اتهامات متبادلة بشأن مسؤولية القرار الإداري الذي سبق الحادثة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى توقيف المعلم معاذ بالحمرة (الذي التحق حديثاً بمهنة التدريس) عن العمل على خلفية شكاوى تتعلق بممارسات وصفت بـ"العنيفة" ضد عدد من التلاميذ. وأوضحت المديرية الإقليمية للتعليم بمولاي رشيد، في بيان رسمي، أن المعلم الراحل كان يتقاضى راتبه بشكل طبيعي، بما في ذلك راتب شهر يونيو (حزيران) الماضي، مشيرة إلى أن قرار توقيفه لم يكن ارتجالياً، بل استند إلى سلسلة من التنبيهات والشكاوى قدمها أولياء أمور، تتهم المعلم بتجاوزات لفظية وجسدية ضد الطلاب، إضافة إلى غياباته المتكررة وسوء سلوكه المهني. لكن الرواية الرسمية قوبلت برفض شديد من طرف التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم في المغرب، حيث أصدرت بياناً اعتبرت فيه أن التوقيف كان "معيباً قانونياً ومخالفاً للقوانين الوزارية التأديبية"، محمّلةً المسؤولية الكاملة للمديرية الإقليمية في ما وصفته بـ"فاجعة الانتحار"، داعية إلى فتح تحقيق شامل ومستقل لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات اللازمة. كما امتدت القضية للنقاش في البرلمان، بعد أن تقدّمت النائبة نجوى ككوس بسؤال كتابي إلى وزير التربية الوطنية، مطالبة بكشف ملابسات وفاة المعلم، وتوضيح أسباب منعه من توقيع محضر الخروج الإداري يوم 5 يوليو (تموز)، وهو ما اعتبرته عاملًا إضافياً أدى إلى تفاقم حالته النفسية.