
محمد بن عبدالرحمن يلتقي سفير كولومبيا.. ويرعى حفل «تيسير».. اليوم
وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية.
من جهة أخرى، برعاية وحضور نائب أمير منطقة الرياض، تقيم جمعية تيسير حفل تكريم خاص لشركاء النجاح من الداعمين والرعاة الذين كان لهم دور محوري في تحقيق أهداف الجمعية وتمكين ذوي الإعاقة من بناء حياة زوجية مستقرة وذلك مساء اليوم.
ويهدف الحفل إلى تسليط الضوء على الشراكات المجتمعية الناجحة التي أسهمت في دعم برامج الجمعية، حيث سيتم خلال المناسبة تكريم نخبة من رجال وسيدات الأعمال، والجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات الإعلامية والخيرية التي ساهمت ماديًا أو معنويًا في دعم المستفيدين من ذوي الإعاقة.
وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية، د. توفيق السويلم، أن هذا الحفل يأتي وفاءً لأهل الوفاء، وإيمانًا من الجمعية بأهمية بناء علاقات ممتدة ومستدامة مع شركائها الداعمين، مشيرًا إلى أن النجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية لم تكن لتتم لولا التكاتف المجتمعي والدعم الكريم الذي حظيت به الجمعية.
وأضاف: إن تكريم الداعمين ليس مجرد عرفان بالجميل، بل هو أيضًا دعوة مفتوحة للمجتمع الاستمرار في تبني قضايا ذوي الإعاقة، وتعزيز فرصهم في الحياة الكريمة والمستقلة، وعلى رأسها حقهم في الزواج والاستقرار الأسري.
وسيتضمن الحفل كلمات رسمية، لرئيس مجلس الجمعيات عبدالعزيز الزكري، وكلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية د. توفيق السويلم، وعروضًا مرئية توثّق إنجازات الجمعية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات، إلى جانب توزيع دروع الشكر على المكرمين بحضور سموه الكريم وعدد من الشخصيات المؤثرة وممثلي وسائل الإعلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
التحول القانوني.. بناء بيئة تشريعية حديثة
يبرز «الإصلاح القانوني» عنصراً حيوياً لا غنى عنه لتحقيق أهداف «رؤية 2030» وتهيئة بيئة قانونية مواتية للنمو والاستدامة، خصوصاً أن «الرؤية» كمنظومة إصلاح متامكلة تستهدف إعادة تشكيل ملامح الاقتصاد والمجتمع على أسس حديثة. لقد أدركت القيادة الرشيدة أن التطور الاقتصادي والاجتماعي لا يمكن أن ينفصل عن تطور البنية التشريعية والقضائية، الأمر الذي انعكس في سلسلة من الإصلاحات القانونية والتنظيمية التي أُطلقت خلال السنوات الماضية. شملت هذه الإصلاحات تحديثاً واسع النطاق في عدد من الأنظمة المحورية؛ أبرزها: ـ إصدار نظام الشركات الجديد الذي أعاد صياغة الإطار القانوني لعمل الكيانات التجارية بما يتلاءم مع ممارسات الحوكمة والشفافية. ـ تطوير نظام الإفلاس بما يوفر حماية عادلة للدائنين والمدينين، ويحفّز على إعادة الهيكلة بدلاً من التصفية التلقائية. ـ تعزيز المنظومة التشريعية لمكافحة الجرائم المالية عبر تحديث نظام مكافحة غسل الأموال ومواءمته مع الاتفاقيات الدولية. كما شهد القطاع العدلي نقلة نوعية بفضل التحول الرقمي الذي قادته وزارة العدل، عبر إطلاق خدمات إلكترونية متقدمة من خلال منصة «ناجز»، واعتماد أدوات التقاضي عن بُعد، مما ساهم في تقليص أمد النزاعات وتسهيل وصول الأفراد والمنشآت إلى العدالة. إلى جانب ذلك؛ تم التركيز على دعم بدائل تسوية النزاعات، مثل: إنشاء مراكز التحكيم والوساطة، وتمكين المحاكم المتخصصة -لا سيما المحاكم التجارية- من البت في المنازعات بكفاءة واحترافية. ولا يمكن الحديث عن التحول القانوني دون الإشارة إلى الجهود المبذولة في تأهيل الكفاءات الوطنية في القطاع القانوني، عبر برامج تدريبية للمحامين والقضاة والمستشارين القانونيين؛ لضمان استدامة الإصلاحات وتوطين الخبرات القانونية المتقدمة. أخيراً: إن «التحول القانوني» في المملكة ليس مجرد تحديث نصوص أو إعادة هيكلة مؤسسات، بل هو عملية استراتيجية لبناء منظومة عدلية وتشريعية عصرية، تكون بمثابة البنية التحتية لكل تطور اقتصادي أو اجتماعي، وترسّخ مكانة المملكة وجهةً قانونيةً رائدةً إقليمياً ودولياً. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
المحاباة والمحسوبية.. بوابة الفساد الإداري الصامت
لا يمكن بناء مؤسسات ناجحة على أسس هشّة من المجاملة والمحاباة، فحين تُهمَّش الكفاءة لصالح العلاقة الشخصية، تدخل المؤسسة في دائرة من الترهُّل الإداري والفشل التدريجي. المحاباة والمحسوبية ليستا مجرد تجاوزات إدارية، بل هما وجه خفي من وجوه الفساد، يُمارس بهدوء لكنه يُخلِّف آثاراً مدمَّرة على الأداء، والثقة، والعدالة. فالفساد لا يبدأ فقط من اختلاسات أو رشاوى، بل قد يبدأ من ترشيح غير مستحق، أو قرار يُتخذ وفق الهوى لا وفق المعايير. هذه الممارسات، وإن كانت مغلّفة بأعذار مثل «الثقة» أو «المعرفة»؛ إلا أنها تنتهك جوهر الكفاءة، وتُقصي الجدارة، وتزرع الإحباط في بيئة العمل. فالمؤسسات التي تُدار بالمحاباة تُقصي الكفاءات وتكافئ القرب، وتفقد قدرتها على التنافس والنمو، أما بيئات العمل التي تنتصر للجدارة؛ فهي من تُنتج، وتبتكر، وتقود التغيير. في هذا الإطار؛ جاءت «رؤية 2030» لتعيد ضبط البوصلة الإدارية، من خلال تأصيل قيم الشفافية، وتكافؤ الفرص، والحوكمة، وتأكيد أن الاستحقاق لا يُمنح إلا للأجدر، فالرؤية لا تكتفي بمحاربة الفساد الصريح، بل تسعى لمواجهة كل أشكال الفساد الإداري الناعم، وفي مقدمتها المحسوبية. إذن؛ فإن «رؤية 2030» تحارب ترف المجاملة الإدارية، وتؤكد أنه لا بد من مواقف حازمة تنتصر للكفاءة، وتُقصي المجاملة، وتجعل الولاء للمؤسسة لا للأشخاص، وهذا هو المعيار الحقيقي لصناعة القرار. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
أمير تبوك: خادم الحرمين وولي عهده يدعمان منظومة البيئة والمياه لتلبية احتياجات المواطنين
أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، اهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بما تحظى به منظومة البيئة والمياه والزراعة وما تعكسه المشاريع المنفذة في المنطقة من حرص القيادة على تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين. وأضاف أمير تبوك، خلال استقباله بمكتبه في الإمارة، أمس، نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور هلال المشيطي، وعدداً من قيادات الوزارة، واستعراضه خطط وأعمال الوزارة في المنطقة، والخدمات التي تقدمها للمستفيدين من مشاريع تم تنفيذها وأخرى يجري العمل على تنفيذها، إلى جانب برامج التنمية الريفية، والإعانات الزراعية، وغيرها من المشاريع والأعمال، والتي جميعها عكست حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات للمزارعين والمستفيدين في كافة مدن ومحافظات ومراكز منطقة تبوك، بما يُسهم في دعم القطاع الزراعي والمائي والبيئي في المنطقة. أمير تبوك، أكد على أهمية استمرار الجهود وتعزيز التعاون، بين الجهات كافة لضمان تنفيذ المشاريع وفق أعلى المعايير، لرفع مستوى جودة الحياة، وتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة، بما يضمن استدامتها. من جهته، أعرب المهندس المشيطي عن شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك، على متابعته المستمرة ومساندته الدائمة لأعمال ومشروعات الوزارة بالمنطقة التي أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات وتذليل العقبات أمام تنفيذ المشروعات، منوهاً بالدور الكبير لجائزة أمير تبوك للمزرعة النموذجية، التي أسهمت في تطور الزراعة بالمنطقة، وكان لها الأثر الإيجابي الكبير على المزارعين. أخبار ذات صلة