
«الصحة» تطلق أول مؤتمر علمي للعناية المركزة للأطفال لتعزيز كفاءة الأطباء
ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات حول أحدث الأساليب العلمية والإكلينيكية للتعامل مع الحالات الحرجة، وتقليل معدلات المضاعفات والوفيات، خاصة داخل وحدات الرعاية في المستشفيات العامة، بما ينعكس على تحسين جودة الرعاية الصحية للأطفال في مصر.
تحديات دقيقة وخبرات علمية متبادلة
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر ناقش محاور طبية دقيقة تُعد من أبرز التحديات في مجال الرعاية الحرجة للأطفال، منها التعامل مع صعوبات التنفس واستخدام أجهزة التنفس الصناعي، والاضطرابات القلبية كحالات الرجفان القلبي، إضافة إلى علاج انخفاض سكر الدم لدى الأطفال، والأمراض العصبية، مع التشديد على ضرورة توفير بيئة علاجية آمنة ومتكاملة داخل وحدات العناية المركزة.
وأكد عبدالغفار أن المؤتمر يمثل منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات بين الأطباء العاملين في المستشفيات العامة وأساتذة الجامعات المصرية، ويجسد التزام الوزارة المستمر بتطوير الكوادر الطبية عبر برامج التعليم والتدريب، بما يسهم في رفع كفاءة الفرق الطبية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال في التخصصات الدقيقة.
وأشار إلى استمرار جهود الوزارة لتطوير وحدات العناية المركزة للأطفال في مختلف محافظات الجمهورية، من خلال التوسع في تجهيز الوحدات ورفع كفاءتها، وتحديث البروتوكولات العلاجية، وتوفير الأجهزة والمستلزمات الحديثة، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية دورية تستهدف الأطباء وفرق التمريض المعنية بتقديم الرعاية الحرجة للأطفال.
توسعات وخبرات جامعية ونتائج سريرية دقيقة
وأضاف عبدالغفار أن المستفيدين الرئيسيين من المؤتمر هم أطباء الأطفال والعناية المركزة في المستشفيات العامة، حيث شاركوا في جلسات علمية وورش تطبيقية هدفت إلى صقل مهاراتهم وتحديث معارفهم بما يتماشى مع أحدث الممارسات الإكلينيكية عالميًا.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور وائل الجعار، مدير مستشفى منشية البكري العام، أن قسم العناية المركزة للأطفال بالمستشفى شهد توسعات ملحوظة في طاقته الاستيعابية مؤخرًا، إذ يضم حاليًا 20 سريرًا مخصصًا للعناية المركزة للأطفال، إلى جانب 4 أسرة للعزل، جميعها مجهزة بالكامل لاستقبال الحالات الحرجة وتقديم الرعاية اللازمة وفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة الطبية، مؤكدًا أن هذه التوسعات تأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير البنية التحتية للمستشفيات العامة ورفع جاهزيتها لتقديم خدمات طبية دقيقة ومتخصصة.
من جانبها، أشارت الدكتورة وفاء أبو جبل، رئيس المؤتمر ومدير وحدة العناية المركزة للأطفال بمستشفى منشية البكري العام، إلى أن المؤتمر شهد مشاركة فاعلة من أساتذة ورؤساء أقسام طب الأطفال والعناية المركزة من جامعات عين شمس، القاهرة، الأزهر، الإسكندرية، حلوان، والأكاديمية الطبية العسكرية، لافتة إلى أن جلسات المؤتمر تضمنت مناقشة وتقييم عدد من الحالات السريرية النادرة والحرجة التي استقبلتها وحدة العناية المركزة بالمستشفى، مع عرض خطط العلاج والتدخلات الطبية والنتائج المحققة.
وأكدت أن المؤتمر شكّل فرصة مهمة لتبادل التجارب وقصص النجاح في التعامل مع الحالات الحرجة، حيث قدّم الخبراء المشاركون ملاحظاتهم العلمية وتوصياتهم العملية التي تهدف إلى تحسين الأداء ورفع جودة الخدمات داخل وحدات العناية المركزة للأطفال في المستشفيات العامة.
80d2b3e0-334d-409e-9100-cd7c5d8de6e2
aea9a1ed-dadf-46fa-9004-05461d67f9eb
d1e4e637-dcb4-4c23-bcec-8d97c427152a
e7cb926f-659d-4be8-a2b2-c02051ff76b2

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
"عبد الغفار" يبحث التوسع في مشروعات السياحة الصحية بمستشفى العلمين النموذجي
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، لمتابعة معدلات ومؤشرات الأداء في مستشفى العلمين النموذجي، بمدينة العلمين الجديدة، بمحافظة مطروح، موجها بالتوسع في تنفيذ سياسات تستهدف مشروعات للسياحة الصحية بالمستشفى، تمهيدًا لأن تصبح مقصدًا للسياحة العلاجية تتماشى مع المعايير العالمية. مستشفى العلمين النموذجي ويأتي الاجتماع تحقيقًا لرؤية الدولة بالعمل على أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا ودوليًا للسياحة الصحية بحلول 2030، حيث تمتلك الدولة المصرية موقعا جغرافيا، ومقومات ومهارات ذات كفاءة تجعلها قادرة على المنافسة في سوق السياحة العلاجية. وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير اطلع على حجم الإنجازات والأنشطة داخل مستشفى العلمين، حيث استقبلت العيادات الخارجية 37 ألفًا و487 حالة، فيما بلغ عدد الترددات بقسم الطوارئ والاستقبال أكثر من 18 ألف حالة، و953 مترددا على الغسيل الكلوي، وسحب 56 ألفا و117 عينة تحليل، وإجراء 23 ألفا و254 أشعة، وذلك منذ يناير حتى نهاية يونيو 2025، حيث أشاد الوزير بمؤشرات الأداء وجودة العمل ومدى انتظام الفريق الطبي بمختلف تخصصاته. خدمات السياحة الصحية وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير استمع إلى الرؤى والأفكار المقترحة للتوسع وتطوير الخدمات الطبية والعلاجية وكذلك خدمات السياحة الصحية، موجها بضرورة التعاون والتنسيق مع الجهات الشريكة لتنفيذ مشروع صحي سياحي قومي ضخم يشمل مختلف التخصصات الطبية، بما يجعل المستشفى قادرًا على التنافس بين مقاصد السياحة العلاجية العالمية. واستكمل «عبدالغفار» أن الوزير أكد خلال الاجتماع على تميز الموقع الجغرافي لمستشفى العلمين، وامتلاكه بنية تحتية قوية، كما أن حصوله على شهادة الاعتماد من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، وتوافر كافة التخصصات والإمكانيات والكفاءات والأجهزة الطبية، يجعل منه نواة لمشروع صحي علاجي، لاستقطاب المرضى من مختلف الجنسيات. وأشار إلى أن معدل الترددات بين المرضى الأجانب بلغ 6 آلاف زائر خلال عام 2025، بمعدل أداء أعلى من 2024. توطين السياحة العلاجية وأشار إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للنهوض والتوسع في مشروع السياحة العلاجية بجميع محافظات الجمهورية، مع الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة. وشدد على ضرورة التنسيق والتعاون مع الجهات الشريكة لتوطين السياحة العلاجية من خلال رؤى مبتكرة، تعكس ريادة مصر، بما يليق بمكانتها في تقديم نموذج يحتذى به في الرعاية الصحية، إلى جانب دعم التنوع في الموارد السياحية. وحضر الاجتماع الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور إبراهيم حرب مدير مستشفى العلمين النموذجي، والدكتور إبراهيم أيوب نائب مدير مستشفى العلمين. IMG-20250711-WA0008 IMG-20250711-WA0007 IMG-20250711-WA0006


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
"الصحة" تعلن انطلاق التدريب على أجهزة إزالة الرجفان القلبي AED
أعلنت وزارة الصحة والسكان، انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED) ومهارات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز قدرات الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، والوقاية من الوفيات الناتجة عن توقف عضلة القلب المفاجئ، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024–2030. أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي استنادًا إلى قرار مجلس الوزراء رقم 272 لسنة 2024، والذي نص على توفير أجهزة إزالة الرجفان القلبي في عدد من الجهات الحكومية والمرافق الحيوية، وتدريب الكوادر على استخدامها بشكل آمن وفعّال. وأضاف أن المرحلة الثانية من التدريب انطلقت خلال الفترة من 7 إلى 10 من الشهر الجاري، واستمرت على مدار أربعة أيام، بمشاركة 120 متدربًا من جهات وهيئات مختلفة، شملت الهيئة العامة للتأمين الصحي، أمانة المراكز الطبية المتخصصة، الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية، المؤسسة العلاجية، الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، الهيئة العامة للرعاية الصحية، الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، المجلس القومي للسكان، هيئة النيابة الإدارية، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية. حالات توقف القلب المفاجئ وأردف عبدالغفار أن التدريب يتم في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة الشباب والرياضة والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين (CARDIOALEX-REP FOUNDATION)، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة هي الجهة المنفذة للتدريب بالتعاون مع شركة إكسباند، من خلال برنامج تدريبي شامل يجمع بين التأهيل النظري والتطبيق العملي، ويهدف إلى رفع كفاءة المتدربين في التعامل مع حالات توقف القلب المفاجئ، ونشر الوعي بأهمية أجهزة إزالة الرجفان القلبي واستخدامها الصحيح. فرص إنقاذ الحياة في الدقائق الأولى من جانبه، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات ومشروعات الصحة العامة، أن التدريب اعتمد على نماذج تطبيقية تحاكي الواقع، وتم تصميمه لضمان جاهزية الكوادر للتدخل السريع في اللحظات الحرجة. كما أشار إلى أن وجود فرد مدرب في كل موقع يشكل عنصر أمان إضافي يعزز من فرص إنقاذ الحياة في الدقائق الأولى قبل وصول فرق الإسعاف. وشددت وزارة الصحة والسكان على أن استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي سيقتصر على الأفراد الحاصلين على تدريب معتمد وشهادة رسمية صادرة عن الوزارة، ضمانًا لتحقيق أعلى درجات السلامة والكفاءة، كما أكدت الوزارة استمرار العمل على تنفيذ مراحل جديدة من التدريب وتوسيع نطاق توفير الأجهزة في المواقع المستهدفة، دعمًا لمنظومة الرعاية العاجلة، وحرصًا على سلامة المواطنين. IMG-20250711-WA0003 IMG-20250711-WA0001 IMG-20250711-WA0004 IMG-20250711-WA0002 IMG-20250711-WA0000


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
الصحة تنظم حملة لفحص الأمراض المزمنة والكشف عن الاعتلال الكلوى للعاملين بالحي الحكومي
نظّمت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، حملة لفحص الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، للعاملين بالوزارة والحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للأمراض المزمنة، وتأتي هذه الحملة ضمن أنشطة مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، التي تُنفذها الوزارة في مختلف المحافظات، بهدف تعزيز الوعي الصحي وتشجيع المواطنين على إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر، مما يُسهم في تحسين فرص العلاج والوقاية من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالأمراض المزمنة. مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي تم إطلاقها بتوجيه من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبتمبر 2021، وتتضمن فحوصات نسبة السكر (عشوائي وتراكمي)، وتحليل الدهون (كولسترول/دهون ثلاثية)، وفحص وظائف الكلى للكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز الوقاية الصحية والكشف المبكر عن الأمراض، وقد نجحت المبادرة منذ انطلاقها في فحص أكثر من 18 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتوسيع نطاق الرعاية الصحية والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين. وأشار "عبدالغفار" إلى أن المبادرة تستهدف المواطنين فوق سن 40 عامًا، بالإضافة إلى الفئة العمرية من 18 عامًا ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وتُنفذ المبادرة من خلال نحو 3600 وحدة رعاية أولية موزعة في مختلف محافظات الجمهورية، لضمان وصول الخدمة الصحية لجميع المواطنين بسهولة ويسر، مضيفا أن الحالات التي يتم اكتشاف إصابتها خلال الفحوصات، يتم إحالتها لتلقي العلاج إما من خلال هيئة التأمين الصحي أو عبر منظومة العلاج على نفقة الدولة، لضمان تلقي الرعاية الطبية المناسبة مجانًا وبدون أي أعباء مالية على المواطنين. إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم التوعية الصحية وأضاف "عبدالغفار" أن المبادرة تشمل فرقًا طبية خارجية تنتشر في أماكن التجمعات الجماهيرية مثل الأسواق والنوادي والكنائس والمساجد، بهدف تسهيل الوصول إلى الفئات المستهدفة وتقديم الخدمات الطبية في مواقع تواجد المواطنين، وتعمل هذه الفرق على إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم التوعية الصحية في نفس المكان، بما يضمن تحقيق أعلى معدلات للكشف المبكر والوصول بالخدمة إلى من قد لا يتمكنون من زيارة وحدات الرعاية الأولية. وتابع "عبدالغفار" أن المبادرة نالت جائزة الأمم المتحدة للأمراض غير السارية لعام 2024، تقديرًا لنجاحها في تقديم نموذج متكامل وشامل للرعاية الصحية، يجمع بين الفحص المبكر والتوعية والعلاج المجاني، ما ساهم في تحسين جودة حياة ملايين المواطنين، مؤكدا أن هذا التكريم الدولي يعكس التزام الدولة بتطبيق أفضل المعايير العالمية في مكافحة الأمراض المزمنة، ويُعد حافزًا لمواصلة التوسع في المبادرات الصحية التي تضع المواطن على رأس أولوياتها.