
خسائر العدو بغزة تتزايد.. والجيش الصهيوني يفعّل 'هنيبعل'
ودامت الأحداث الصعبة عامرة في قطاع غزة… مجدداً يخرج مقاتلو المقاومة الفلسطينية من تحت الركام ليوقعوا قوات الاحتلال بشرك نيرانهم.
سلسلة من الأحداث الامنية المتزامنة في القطاع، تناقلت أخبارها وسائل إعلام العدو الصهيوني.. في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة، كان أخطر هذه الأحداث. تقارير عبرية تحدثت عن مقتل عدد من الجنود إثر استهداف آلية عسكرية في قطاع غزة بقذيفة أدت لاشتعالها بالكامل، وذكرت أن محاولة أسر جندي جرت خلال العملية، ما أجبر قوات الاحتلال على تفعيل بروتوكول 'هنيبعل' أي قصف القوات الصديقة والمعادية في آن، قبل أن يتم العثور على أشلاء الجندي لاحقا.
وسائل إعلام العدو وصفت الحدث بـ'الكارثة'، مشيرة إلى حصول اشتباكات عنيفة أعاقت فرق الإجلاء من الوصول للمصابين. كما أظهرت صور من 'غلاف غزة' تصاعد الدخان بكثافة من موقع الهجوم شمال شرق القطاع.
وبالتزامن أيضا عملت طائرات مروحية عسكرية على نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى 'تل هاشومير'، وسط حالة من الإرباك العسكري والاستنفار الأمني، ورصد أبناء غزة هبوط مروحيات صهيونية في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، مترافقة مع تحليق مكثف للطائرات المقاتلة، وقصف مدفعي وإطلاق كثيف لقنابل دخانية لتأمين عمليات الإخلاء في المنطقة.
كما تناقلت منصات صهيونية أنباء عن حدث أمني صعب آخر، لم تتضح تفاصيله، إنما تم رصد خمس طائرات مروحية هبطت في المستشفيات العدو عقب الهجوم.
بدورها، أعلنت كتائب القسام عن استهداف ناقلة جند من نوع 'نمر' بصاروخ 'الياسين 105' الموجّه، شمال خانيونس، مؤكدة وقوع إصابات مباشرة وإخلاء مصابين عبر الطائرات المروحية إلى المستشفيات داحل فلسطين المحتلة.
المصدر: قناة المنار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 13 ساعات
- صوت بيروت
في كمائن متفرقة للمقاومة.. مقتل 6 جنود إسرائيليين في قطاع غزة
قتل 6 جنود للجيش الإسرائيلي وأصيب آخرون بجروح خطيرة، وذلك في حصيلة أولية في 4 عمليات للمقاومة في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته مواقع إخبارية إسرائيلية. ووفقا لتك المواقع فقد استهدفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال في أوقات متزامنة في كل من خان يونس وجباليا وحي التفاح وحي الشجاعية. وشن طيران الاحتلال غارات مكثفة على موقع العمليتين في حيي الشجاعية والتفاح. وذكرت مصادر إسرائيلية أن 3 جنود قتلوا وأصيب آخرون بجروح خطرة في استهداف قوة هندسية في جباليا شمالي قطاع غزة. القسام تستهدف آلية اسرائيلية في خان يونس وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، استهداف ناقلة جند إسرائيلية شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الاثنين، إن عناصرها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية من نوع «نمر» بقذيفة «الياسين 105» قرب مفترق «شارع 5» مع السطر الغربي شمال مدينة خان يونس، ورصدوا تدخل الطيران المروحي للإخلاء. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي في خان يونس. وأثار حدث أمني وصفته وسائل الإعلام العبرية بـ«الكارثي» الهلع على المستوى الإسرائيلي؛ بسبب خطورته ونتائجه المؤلمة على مستوى القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال. الحدث الأمني شرق قطاع غزة وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحدث الأمني أسفر عن محاولة أسر جندي شرق مدينة غزة، مما دفع الجيش الإسرائيلي لتفعيل إجراء «هانيبعل» لقتل الجندي وآسريه. ويستخدم الجيش الإسرائيلي الإجراء لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، ويسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى. وأوضحت منصات تابعة للمستوطنين الإسرائيليين أن الكارثة في غزة مرتبطة بانفجار عبوة ناسفة كبيرة في آلية واحتراقها بالكامل. وأشار موقع «حدشوت بزمان» العبري، إلى مقتل اثنين على الأقل في استهداف قوة من جيش الاحتلال بقذيفة مضادة للدروع شرق غزة. ونوه الإعلام العبري أن الحدث الأمني الصعب لا يزال مستمراً حتى الآن في غزة، قائلًا إن «فرق الإنقاذ تواجه صعوبة بانتشال القتلى والجرحى لطبيعة الاشتباكات العنيفة بالمنطقة». وأمس الأحد، رجّحت مصادر عسكرية لدى الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس ستكثّف في الأيام المقبلة محاولاتها لأسر جنود. وبحسب ما نقلته صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية عن مصدر أمني رفيع، فإن حماس انتقلت إلى نمط عملياتي يقوم على مبدأ «الفدائية»، مع جرأة أكبر واحتكاك مباشر بقوات الاحتلال. وترى قيادة جيش الاحتلال أن هذا التصعيد مرتبط بتغيّر نهج العمليات التي يتبعها جيش الاحتلال. ومثال على ذلك ما جرى الأسبوع الماضي في خان يونس، عندما خرجت مجموعة من المقاومين من نفق أرضي وهاجمت جرافة عسكرية، في محاولة لأسر الرقيب أول احتياط في جيش الاحتلال أڤراهام أزولاي، الذي قُتل خلال هروبه من المقاومين. ومع ازدياد احتمالات تنفيذ عمليات أسر جديدة، طالبت قيادة الجيش الإسرائيلي جنودها في الميدان برفع مستوى اليقظة الأمنية، مع الإقرار في الوقت ذاته بأن حماس ستحاول استغلال أي ثغرات في خطوط انتشار الجيش. وفي هذا السياق، يجري الجيش الإسرائيلي تحقيقات عقب كل حادثة سقوط قتلى أو إصابات في صفوفه، في محاولة لاستخلاص العبر وتعديل التكتيكات، إلا أن تعدّد أنماط العمل التي تعتمدها المقاومة مؤخرًا يزيد من تعقيد اتخاذ القرارات الميدانية. وبدعم أمبركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. ومنذ اندلاع الحرب قتل 890 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصيب أكثر من 6 آلاف، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي الذي يواجه اتهامات بإخفاء خسائره الحقيقة


صوت بيروت
منذ 13 ساعات
- صوت بيروت
بعد محاولة أسر جندي شرق غزة.. القسام تعلن استهداف آلية إسرائيلية في خان يونس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، استهداف ناقلة جند إسرائيلية شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الاثنين، إن عناصرها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية من نوع «نمر» بقذيفة «الياسين 105» قرب مفترق «شارع 5» مع السطر الغربي شمال مدينة خان يونس، ورصدوا تدخل الطيران المروحي للإخلاء. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي في خان يونس. وأثار حدث أمني وصفته وسائل الإعلام العبرية بـ«الكارثي» الهلع على المستوى الإسرائيلي؛ بسبب خطورته ونتائجه المؤلمة على مستوى القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال. الحدث الأمني شرق قطاع غزة وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحدث الأمني أسفر عن محاولة أسر جندي شرق مدينة غزة، مما دفع الجيش الإسرائيلي لتفعيل إجراء «هانيبعل» لقتل الجندي وآسريه. ويستخدم الجيش الإسرائيلي الإجراء لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، ويسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى. وأوضحت منصات تابعة للمستوطنين الإسرائيليين أن الكارثة في غزة مرتبطة بانفجار عبوة ناسفة كبيرة في آلية واحتراقها بالكامل. وأشار موقع «حدشوت بزمان» العبري، إلى مقتل اثنين على الأقل في استهداف قوة من جيش الاحتلال بقذيفة مضادة للدروع شرق غزة. ونوه الإعلام العبري أن الحدث الأمني الصعب لا يزال مستمراً حتى الآن في غزة، قائلًا إن «فرق الإنقاذ تواجه صعوبة بانتشال القتلى والجرحى لطبيعة الاشتباكات العنيفة بالمنطقة». وأمس الأحد، رجّحت مصادر عسكرية لدى الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس ستكثّف في الأيام المقبلة محاولاتها لأسر جنود. وبحسب ما نقلته صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية عن مصدر أمني رفيع، فإن حماس انتقلت إلى نمط عملياتي يقوم على مبدأ «الفدائية»، مع جرأة أكبر واحتكاك مباشر بقوات الاحتلال. وترى قيادة جيش الاحتلال أن هذا التصعيد مرتبط بتغيّر نهج العمليات التي يتبعها جيش الاحتلال. ومثال على ذلك ما جرى الأسبوع الماضي في خان يونس، عندما خرجت مجموعة من المقاومين من نفق أرضي وهاجمت جرافة عسكرية، في محاولة لأسر الرقيب أول احتياط في جيش الاحتلال أڤراهام أزولاي، الذي قُتل خلال هروبه من المقاومين. ومع ازدياد احتمالات تنفيذ عمليات أسر جديدة، طالبت قيادة الجيش الإسرائيلي جنودها في الميدان برفع مستوى اليقظة الأمنية، مع الإقرار في الوقت ذاته بأن حماس ستحاول استغلال أي ثغرات في خطوط انتشار الجيش. وفي هذا السياق، يجري الجيش الإسرائيلي تحقيقات عقب كل حادثة سقوط قتلى أو إصابات في صفوفه، في محاولة لاستخلاص العبر وتعديل التكتيكات، إلا أن تعدّد أنماط العمل التي تعتمدها المقاومة مؤخرًا يزيد من تعقيد اتخاذ القرارات الميدانية. وبدعم أمبركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. ومنذ اندلاع الحرب قتل 890 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصيب أكثر من 6 آلاف، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي الذي يواجه اتهامات بإخفاء خسائره الحقيقة


المنار
منذ 17 ساعات
- المنار
القسام: استهدفنا ناقلة جند صهيونية في خانيونس بغزة
أعلنت 'كتائب القسام الجناح العسكري لحركة 'حماس' الثلاثاء استهداف ناقلة جند تابعة لجيش العدو الإسرائيلي من نوع 'نمر' بقذيفتي 'الياسين 105'. وقالت الكتائب إن 'الاستهداف أتى بجوار مسجد الكتيبة بمنطقة السطر الغربي شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع'. وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي للعدوان الاسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر. وتواصل قوات العدو وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 197 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام