
شفيونتيك تدخل نادي «الأبطال الجدد» في ويمبلدون
نجحت البولندية إيجا شفيونتيك في الفوز على الأميركية أماندا أنسيموفا 6 -صفر و6 - صفر، لتصبح ثامن لاعبة مختلفة تحصد لقب فردي السيدات في بطولة ويمبلدون للتنس، منذ فوز سيرينا وليامز بلقبها الثاني على التوالي والسابع إجمالاً في عام 2016 وفي السطور القادمة نستعرض البطلات السبع السابقات.
2017 جاربيني موجوروزا
نجحت الإسبانية موجوروزا في الانتقام لهزيمتها في نهائي عام 2015 أمام الأميركية سيرنيا وليامز، لتفوز بلقبها الثاني في بطولات «جراند سلام»، حيث فازت على فينوس وليامز «37 عاماً» شقيقة سيرينا، والفائزة باللقب خمس مرات.
ونجحت موجوروزا «23 عاماً» وقتها في تحقيق نقطتين في المجموعة الأولى قبل أن تفوز 7 - 5 و6 - صفر في الملعب الرئيسي.
2018 أنجليك كيربر
أفسدت كيربر، المصنفة 11 عالمياً في ذلك الوقت، عودة سيرينا وليامز للملاعب بعدما أصبحت أمّاً بفوزها عليها 6-3 و6-3، وكانت وليامز هي المرشحة الأوفر حظاً للفوز باللقب، وذلك في رابع بطولة فقط تشارك بها منذ ولادتها لأبنتها أولمبيا، لكن كيربر «30 عاماً» نجحت في إضافة لقب ويمبلدون إلى لقبيها في بطولتي أستراليا وأميركا عام 2016.
2019 سيمون هاليب
وصلت وليامز إلى النهائي مجدداً في الظهور رقم 11 لها، لكنها واجهت الرومانية سيمون هاليب، بطلة فرنسا 2018، ونجحت اللاعبة الرومانية «27 عاماً» في ذلك الوقت في الفوز بواقع 6-2 و6-2 في 56 دقيقة فقط أمام جماهير مصدومة في الملعب الرئيسي، واعترفت فيما بعد بأن تلك المباراة هي الأفضل في مسيرتها.
2021 أشلي بارتي
بعد توقف البطولات في عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، نجحت الأسترالية بارتي في الفوز باللقب في العام التالي، بعدما فازت على كارولينا بليسكوفا 6-3 و6-7 و6-3، ولم تلعب بارتي في بطولة ويمبلدون بعد ذلك، وأعلنت اعتزالها في مارس من العام التالي، وكانت في التصنيف الأول وعمرها 25 عاماً فقط.
2022 إيلينا ريباكينا
منعت بطولة ويمبلدون مشاركة لاعبي التنس الروس في البطولة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن ريباكينا «17 عاماً»، والمولودة في موسكو، نجحت في الفوز باللقب الأول تحت علم كازاخستان.
ونجحت اللاعبة في تدارك تأخرها في المجموعة الأولى أمام التونسية أنس جابر لتفوز 3-6 و6-2 و6-2، لتصبح أصغر فائزة بالبطولة منذ بيترا كفيتوفا في عام 2011.
2023 ماركيتا فوندروسوفا
وصلت أنس جابر إلى النهائي مجدداً، لكن اللاعبة التونسية تعرضت لخيبة أمل بعدما نجحت فوندروسوفا «24 عاماً» في الفوز لتصبح أول لاعبة غير مصنفة تفوز بلقب السيدات.
ونجحت النجمة التشيكية في الفوز 6-4 و6-4، لتتسبب في دموع النجمة التونسية البالغة من العمر 28 عاماً وقتها، والتي خسرت ثالث نهائي على التوالي في بطولات «جراند سلام».
2024 باربورا كريتشيكوفا
كانت كريتشيكوفا بطلة تشيكية جديدة نجحت في مفاجأة الجميع، حيث نجحت وهي المصنفة رقم 31 عالمياً، في الفوز على الإيطالية جاسمين باوليني 6-2 و2-6 و6-4 في النهائي. وبهذا الفوز نجحت كريتشيكوفا «28 عاماً» في السير على خطى صديقتها ومدربتها الراحلة يانا نوفوتنا والتي فازت باللقب عام 1998.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
نهاية حقبة ديوكوفيتش.. وداعاً أيها «المخضرم»
لندن (د ب أ) أسدل الستار على منافسات بطولة ويمبلدون للتنس ثالثة بطولات جراند سلام هذا العام بتتويج الإيطالي يانيك سينر والبولندية إيجا شفيونتيك بلقبي فردي الرجال والسيدات. وسلطت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) الضوء على أبرز ستة ظواهر لنسخة ويمبلدون 2025. إيجا تستعيد حماسها عادت شفيونتيك للتواجد بين الثلاثة الأوائل في التصنيف العالمي للسيدات مع أرينا سابالينكا وكوكو جوف. لم تكن النجمة البولندية مرشحة للفوز بلقب ويمبلدون في ظل معاناتها الكبيرة على الملاعب الرملية، لكنها تألقت على الملاعب العشبية بشكل غير متوقع، لأنها أقل الملاعب التي تفضل اللعب عليها. وفي قمة تألقها، لم تفز شفيونتيك بلقب بطولة فرنسا المفتوحة بنتيجة 6/ صفر و6/ صفر مثلما فعلت بمنافستها أماندا أنيسيموفا في نهائي ويمبلدون، لتحول أول نهائي للاعبة الأميركية في جراند سلام إلى كابوس. سينر يقلب الطاولة وسط منافسة حامية بعد أسبوعين من المباريات والمنافسات المثيرة، انتهى الأمر بنهائي بين سينر وكارلوس ألكاراز، لتتجدد المنافسة الحامية بينهما مؤخراً، والتي يبدو أنها ستبقى لسنوات قادمة. تفوق ألكاراز في آخر 5 مواجهات ضد سينر، منها الفوز في نهائي رولان جاروس الملحمي الشهر الماضي بعد خمس مجموعات مثيرة، مما كان ينذر بأن نهائي ويمبلدون سيكون من طرف واحد هذا العام. لكن سينر رد اعتباره، وهزم ألكاراز بطل ويمبلدون في العامين الماضيين، ليحقق النجم الإيطالي اللقب لأول مرة في تاريخه، واللقب الرابع له على مستوى جراند سلام، متخلفاً بفارق لقب واحد عن ألكاراز، ليشعل الصراع بينهما في النسخة القادمة من بطولة أميركا المفتوحة. نهاية وشيكة لديوكوفيتش اضطر الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش إلى الاعتراف بأن التقدم في السن أثر عليه بعد الخسارة أمام سينر في الدور قبل النهائي، ليلوح ببدء مرحلة جديدة من السيطرة في تنس الرجال. انزلق ديوكوفيتش 38 عاماً في أواخر مباراته أمام الإيطالي فلافيو كوبولي في دور الثمانية، ليعاني آلاماً في أطرافه، لم يقدر على تحملها أمام قوة ولياقة سينر 23 عاماً. وتعهد الفائز بـ 24 لقباً في جراند سلام بالعودة مجدداً في 2026 وسط شعور لا مفر منه بأن ويمبلدون بصدد توديع أحد الأساطير وأبطالها السابقين. تطور درابر يقدم جاك درابر، المصنف الأول في بريطانيا، موسماً رائعاً، وقفز للمراكز الأربعة الأولى في التصنيف العالمي، لكن ينقصه أفضل طريقة لفرض أسلوب لعبه على الملاعب العشبية. قال درابر 23 عاماً بعد الخسارة في الدور الثاني أمام مارين سيليتش، وصيف ويمبلدون سابقاً: «يبدو أن هناك أمراً ما مفقود، لأنني لاعب أعسر، وأمتاز بطول القامة (98ر1 متر)، ويجب أن أكون رائعاً على الملاعب العشبية». لقن سيليتش درساً لدرابر في كيفية اللعب على الملاعب العشبية، لكن المصنف الأولى في بريطانيا لا تنقصه الروح أو الاحترافية، وسيكتشف ما ينقصه في مرحلة ما. تقلبات رادوكانو تجيد البريطانية إيما رادوكانو تقديم أداء مميز على الملاعب العشبية، وحققت نتائج مميزة في نادي عموم إنجلترا. لقد تفوقت على ماركيتا فوندروسوفا بطلة ويمبلدون السابقة، لكنها خسرت لسوء الحظ بعد ذلك أمام سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً. ووقفت عوامل عديدة وراء نجاح رادوكانو منها، التعاون الناجح مع مدربها مارك بيتشي، لكن هذه الشراكة تبدو مهددة، في ظل رفض بيتشي التخلي عن عمله الإعلامي. ويبقى تألق رادوكانو مرهوناً بوجود أشخاص محل ثقة حولها، لذا عليها إيجاد بيئة عمل مستقرة. خلل تقني استعانت بطولة ويمبلدون بنظام إلكتروني لمراقبة الخطوط لأول مرة في تاريخ البطولة بعد الاستغناء عن حكام الخطوط، لكن هذه التقنية لم تكن خالية من المشاكل. ارتكبت تقنية الخطوط العديد من الأخطاء أبرزها، خلال هزيمة سوناي كارتال في الدور الرابع أمام أنستازيا بافليوتشينكوفا، عندما تم إيقاف التقنية من دون قصد، لتغفل عن خروج كرة سددتها اللاعبة البريطانية خارج الخطوط. وفي مباراة تايلور فريتز ضد كارين خاشانوف في دور الثمانية، أشارت التقنية بوجود «خطأ» بشكل خاطئ، لأن تسديدة اللاعب الأميركي كانت داخل الخط النهائي. وشكك رادوكانو ودرابر قبل انطلاق البطولة في دقة هذه التقنية، بينما قال خاشانوف: «غياب حكام الخطوط جعلني أشعر بالوحدة داخل الملعب».


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
سينر يُعزز صدارة التصنيف العالمي بعد لقب ويمبلدون
لندن (د ب أ) ابتعد الإيطالي يانيك سينر، بصدارة التصنيف العالمي الصادر عن رابطة اللاعبين المحترفين، وذلك بعد تتويجه للمرة الأولى في تاريخه ببطولة ويمبلدون للتنس ثالثة بطولات جراند سلام هذا العام. انتزع سينر اللقب أمس الأحد، بالفوز على ملاحقه الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف الثاني عالمياً، بثلاث مجموعات لمجموعة واحدة، ليوسع الفارق بينهما. وتقدم الأميركي تايلور فريتز، الذي ودع ويمبلدون من قبل النهائي بالخسارة أمام ألكاراز، إلى المركز الرابع في التصنيف على حساب البريطاني جاك درابر الذي تراجع للمركز الخامس. وتقدم الأميركي الآخر بن شيلتون خطوة واحدة ليحتل المركز التاسع، بينما اقتحم الروسي أندريه روبليف قائمة العشرة الأوائل بتقدمه 4 خطوات. في المقابل، خرج الروسي دانييل ميدفيديف من قائمة العشرة الأوائل بعدما تراجع 5 مراكز ليحتل المركز الرابع عشر، إثر خروجه المبكر من الدور الأول ببطولة ويمبلدون. وتواجد البريطاني كاميرون نوري بين أول 50 في التصنيف العالمي بعدما قفز 18 خطوة دفعة واحدة، ليحتل المركز 43. ترتيب أول 10 لاعبين في التصنيف العالمي بالنقاط: 1 - يانيك سينر 12030 نقطة. 2 - كارلوس ألكاراز 8600 نقطة. 3- ألكسندر زفيريف 6310 نقاط. 4 - تايلور فريتز 5035 نقطة. 5- جاك درابر 4650 نقطة. 6 - نوفاك ديوكوفيتش 4130 نقطة. 7 - لورينزو موسيتي 3350 نقطة. 8 - هولجر رون 3340 نقطة. 9 - بن شيلتون 3330 نقطة. 10 - أندريه روبليف 3110 نقاط.


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
بعد اكتشاف الحقيقة.. مؤثرة «جمالها ساحر» تصدم 160 ألف متابع
لفتت الشابة "ميا زيلو" أنظار متابعي منصة "إنستغرام" خلال الأيام الماضية، بعد انتشار صورها بإطلالة أنيقة من مدرجات بطولة ويمبلدون، حيث بدت مرتدية سترة خضراء وشعرها الأشقر مموج بعناية. لكن المفاجأة التي لم يتوقعها كثيرون هي أن زيلو ليست إنسانة حقيقية، بل شخصية رقمية تم إنشاؤها بالكامل بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي. ميا، المؤثرة الافتراضية، تنشر محتوى بانتظام، ويتابعها أكثر من 160 ألف شخص، رغم أن العديد منهم لا يدركون أنها مجرد شخصية مولَّدة بالحاسوب. منشورات تحفيزية وصور مصمَّمة بدقة تظهر زيلو في صور متقنة، وتشارك متابعيها برسائل تحفيزية، مثل: "لن يلاحظ الآخرون سوى نجاحك، لكنك ستتذكر كل إخفاق، وكل لحظة ثابرت فيها". وفي منشور آخر، كتبت: "إلى من يعمل بصمت، ويشك في نفسه... لا تستسلم، سيحين وقتك". وكان أول منشور لميا قد نُشر في مارس/ آذار 2024، ولكن سبقته صورة ظهرت فيها على حساب شخصية افتراضية أخرى تُدعى "آنا زيلو"، التي قدّمت ميا بوصفها "أختها". آنا تنشط على إنستغرام منذ يناير/ كانون الثاني 2024، وقدّمت نفسها عبر منشور قالت فيه: "قررت ميا أخيرًا فتح صفحتها... فكونوا لطفاء معها". موجة المؤثرين الافتراضيين منذ 2016 ميا ليست حالة منفردة، بل تندرج ضمن موجة متنامية من ما يُعرف بـ"المؤثرين الافتراضيين"، وهي ظاهرة بدأت بالتصاعد منذ عام 2016. ومن بين أبرز هذه الشخصيات: ليل ميكيلا: يتابعها أكثر من 2.4 مليون شخص على "إنستغرام"، وتُعد من أوائل الشخصيات الافتراضية انتشارًا. آيتانا لوبيز: عارضة أزياء افتراضية تبلغ من العمر 25 عامًا، صممتها شركة إسبانية، ويتابعها نحو 400 ألف شخص، وتُحقق عائدًا شهريًا يُقدَّر بنحو 3000 يورو. لماذا ينشئ المصممون مؤثرين افتراضيين؟ أوضح روبن كروز، مبتكر شخصية آيتانا لوبيز، أن الهدف من إنشاء هذه الشخصيات كان تجاوز تحديات التعامل مع المؤثرين الحقيقيين، موضحًا: "أردنا تحسين دخلنا دون التعامل مع أشخاص يعانون من الغرور أو يطلبون مبالغ خيالية". وأشار إلى أن المشكلات كانت غالبًا تنشأ من المؤثرين أنفسهم، وليس من جودة العمل. مستقبل التأثير تحت المجهر مع تزايد الاعتماد على المؤثرين الافتراضيين، تطرح هذه الظاهرة تساؤلات متزايدة حول مستقبل صناعة التأثير الرقمي، وحدود التفاعل الإنساني مع شخصيات ليست حقيقية. وبينما يستمر الإعجاب بصور هؤلاء المؤثرين، يتعاظم الجدل حول ما إذا كان بإمكان الذكاء الاصطناعي أن يُشكّل بديلًا مقنعًا عن التأثير البشري الحقيقي. aXA6IDgyLjI1LjIzMC4yMzMg جزيرة ام اند امز AL