
أسرار الصحف 02-07-2025
يتجنب نواب ورؤساء أحزاب توفير الدعم للمهرجانات السياحية والثقافية الصيفية بداعي التعثر المالي، وينقل أن أكثر الداعمين لهذه المهرجانات رجال أعمال وجهات اغترابية.
على رغم إقرار الحد الأدنى للرواتب منذ أقل من شهر، يعد المعنيون الاتحادات العمالية المعنية بإعادة النظر به قريباً وذلك لامتصاص نقمة الناس ودفعهم إلى عدم القيام بتحركات تصعيد مطلع الصيف.
تشتد الحملات ما بين القضاة على أبواب تعيينات قضائية جديدة بهدف حرق أسماء مرشحة لتعيينها في أماكن أساسية، في حين تبدو تلك التشكيلات مؤجلة إلى أمد غير محدد في ظل تعنت أكثر من طرف يتقدمهم الرئيس نبيه بري.
تردد أن لجنة صياغة الرد اللبناني على الورقة الأميركية التي حملها توم براك تضم خمسة إلى ستة اشخاص يمثلون الرئاسة الأولى في حين يقتصر تمثيل الرئاستين الثانية الثالثة على ممثل لكل منهما.
يعاني اللبنانيون بكثرة من انقطاع مياه الشفة والاستعمال عن المنازل في حين يحظى أصحاب المسابح بكميات كبيرة من دون أن تتحرك أي جهة رقابية رسمية لملاحقة المعنيين بالأمر.
*****
الجمهورية
عُلِمَ أنّ أحد الأجهزة الأمنية ضبط مستودعاً لأدوية غير موثوقة المصدر في إحدى المناطق الشمالية، ليتبيّن لاحقاً أنّ المستودع المذكور يُديره سوريّون يتلاعبون أيضاً بتاريخ صلاحية تلك الأدوية المشبوهة.
تنظر أوساط سياسية بقلق إلى زيارة مرجع غير مدني قريباً لعاصمة إقليمية لصيقة، لأنّها قد ترتد بنتائجها سلباً على لبنان في حال لم ينجح المرجع بإقناع المسؤولين فيها بالتعاطي معه على قاعدة "عفا الله عمّا مضى".
توقعت مراجع غير سياسية أن يتحرّك ملف حساس في الأيام المقبلة، وهو ما زال عالقاً عند بعض المطالب والشروط المستحيلة والأسماء غير المرغوب بها.
*****
اللواء
تستعد وزارات معنية للاستفادة من رفع العقوبات عن النظام الجديد في سوريا، لإعادة تحريك اتفاقيات الغاز والكهرباء من مصر والأردن..
ما تزال تصريحات شخصية وسطية تجاه سوريَّة مزارع شبعا، تثير نقاشات مغلقة، في بعض الأندية لجهة الأهداف من وراء نزع لبنانية "المزارع" عنها!
جرى ربط نزاع على هامش إقار منحة العسكريين، يقضي بإعداد مشروع قانون او اقتراح قانون لصالح استفادة المتقاعدين المدنيين في الاسلاك الادارية، والتعليمية والدبلوماسية..
*****
البناء
تترقب دوائر دبلوماسية وأمنية ما سوف ينجم عن اجتماع مرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهو الاجتماع الرابع خلال اثني عشر شهراً، ومصدر الترقب هو أن كل زيارة قام بها نتنياهو إلى واشنطن كانت تتم في ظروف صعبة تعيشها "إسرائيل" بعد الفشل في تحقيق أهداف حرب قامت بشنّها وتعيش انقساماً داخلياً قاسياً بسبب تداعياتها، ثم لا يلبث أن يبث حرارة جديدة في حروب قديمة أو يفتح حروباً جديدة تتميّز بضربات نوعيّة يجري الربط بينها وبين معونة أميركية استثنائيّة حكماً. فبعد زيارة 24 تموز جرت عمليّات اغتيال قادة حزب الله وحركة حماس في طهران وبيروت وقد ظهر أن زيارتي 3 شباط و7 نيسان كانت لترتيبات الحرب على إيران؛ فهل هناك وقف للحرب على غزة تمهيداً لشنّ حرب جديدة على لبنان بعد هذه الزيارة كما يُطرح السؤال؟
يقول الخبراء الغربيّون إن ما حققته إيران كبير جداً في هذه الحرب التي شُنّت عليها فقد تحققت هي مثلما تحقق أعداؤها من نسبة التماسك الداخلي في حالة الحرب، وهو أمر لم يتمّ اختباره بعد في ظل الحصار وحروب الإعلام والأمن على الداخل الإيراني، كما عرفت وتعرّف أعداؤها على حجم غير محسوب لقدرتها الصاروخية وقدرتها على المناورة في ظل الاستباحة الأميركية للفضاء وحجم قدرته على اختراق الدفاعات الجوية الأميركية التي كانت تحمي "إسرائيل" براً وبحراً وجواً، كما ظهرت لها وظهرت لأعدائها درجة دقة اختيارها للأهداف الحساسة وإصابتها بدقة. وهذه العناصر سوف تؤخذ في حسابات موازين علاقاتها مع أصدقائها قبل أعدائها وهي تخرج من الحرب قوة دوليّة منيعة يصعب كسرها أو الحصول على توقيعها من موقع الضعف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
عز الدين من صور: لن نقبل باتفاق جديد ينسف التفاهم القائم… والمقاومة جزء من الهوية الوطنية
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة في حزب الله النائب عز الدين أن "ما يريدونه من خلال هذه الورقة الجديدة التي قدمها المبعوث الأمريكي ومن معه من الحلفاء من الأنظمة العربية او الدول الغربية، هو أن يفرضوا شروطهم علينا وعلى لبنان، ولكننا نقول لهم أن هناك اتفاق جرى توقيعه لوقف إطلاق النار، قبلت به الدولة اللبنانية ووافقت عليه والتزمت به المقاومة، ولكن العدو لم يلتزم به ولم يطبّقه بل خالف كل القوانين الدولية وكل القواعد التي تُلزم من يوقع عليها بأن يحترمها، وخاصة أن لجنة الاشراف على هذا الاتفاق هي أمريكا وفرنسا، وهما الضامنان والراعيان لهذا الاتفاق." وقال النائب عز الدين "المقاومة والدولة اللبنانية وباعتراف الجميع التزما بهذا الاتفاق، ولكن العدو لم يلتزم، واليوم يريدون ان يقدموا اتفاقاً جديداً ينسف كل الذي جرى، ولكن هذا لن يكون، بل عليهم أولاً أن يضغطوا على هذا العدو بدلاً من الضغط علينا وعلى الدولة والحكومة." ودعا الحكومة اللبنانية على اتخاذ موقف سيادي واضح ومستقل، ترفض فيه كل الذي يقدمونه ويضغطون من خلاله ليبتزونا ويتدخلوا في شؤوننا الداخلية، مشددا على ضرورة أن تصمد هذه الدولة، وأن يكون هناك موقف شعبي موحد إزاء هذه المسألة، لأن هذه هي القوة والقدرة التي نستطيع من خلالها أن نواجه كل هذا الابتزاز والتدخلات الخارجية، عربية كانت أو أجنبية. وتابع على الحكومة أن تصمد وتقف بشجاعة وحكمة وترفض أي وصاية خارجية من الآخرين، وأي تدخل من الآخرين، وأن علينا بدلاً من الرهان على الأمريكي أو الغربي أو الخارج، ان نراهن على أهلنا وشعبنا وناسنا الذين لم يخذلونا، بل وقفوا وكانوا صمام الأمان أمام كل المشاريع وكل التدخلات بوحدتهم الوطنية، وبذلك نستطيع حينئذ نحن كلبنانيين فيما بيننا أن نناقش مسألة حصرية السلاح وسلاح المقاومة، وحينئذ نجلس نحن فقط اللبنانيون الأحرار والسياديون والمستقلون على طاولة الحوار لرسم سياسة واستراتيجية دفاعية نستطيع من خلالها أن نحمي هذا الوطن وشعبنا وانجازاتنا التي انجزناها في المقاومة حتى لا تذهب سدى، وأن نحمي هذه الدماء التي سقطت لأنها دماء عزيزة. وكان حزب الله نظم مسيرة عاشورائية في صور العباسية، العباسية في صور ذكرى العاشر من محرم وشهادة الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه في كربلاء بمسيرة حاشدة إنطلقت بعد تلاوة مصرع الحسيني تقدمها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، إلى جانب فعاليات وشخصيات وعلماء دين وفعاليات وعوائل شهداء وحشود من الأهالي، وشاركت فيها فرق كشفية وسرايا اللطم وحملة الرايات وصور القادة والشهداء. واضاف النائب عز الدين في ختامها كلمة تقدم فيها بالتعزية من كل الأحرار والمؤمنين بهذه المناسبة العظيمة، مشيراً إلى أن الأعداء اليوم يريدون أن يضعونا بين خيارين، هما إمّا المواجهة أو الاستسلام من خلال تسليم قوتنا التي نطمئن بأنها هي الضامن لهذا البلد، وندافع من خلالها في مواجهة هذا العدو عن لبنان وسيادته واستقلاله وعن شعبنا وأهلنا، ولكننا نقول اليوم كما قال إمامنا الحسين عندما خيروه بين السلة والذلة: هيهات منا الذلة. وقال النائب عز الدين: المقاومة أصبحت اليوم جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية لهذا البلدة، وتشكل الماهية الأساسية لقوته وقوة الدولة، وقد استطاعت أن تسجل أول انتصار على العدو في تاريخ العرب الحديث في العام ألفين، وقد تمكنت في حينها مع جيشها الوطني وشعبها الذي احتضنها، أن تحرر ارضنا من دنس العدو وتنتصر عليه وتقدم هذا الإنجاز للوطن العربي وللأمة جمعاء وليس للبنان فقط. وشدد النائب عز الدين على أن المقاومة التي أنجزت كل هذه الإنجازات، ما زالت تشكل اليوم روح وجوهر هذا الوطن، لان شعب هذه الوطن أيضاً هو الذي احتضنها، وضحّى وقدّم ودفع الدماء الطاهرة التي روت هذه الأرض، هذه الدماء التي نعتبرها اليوم "دماء مقدسة" لن نفرّط فيها على الاطلاق مهما بلغت الضغوطات ومهما بلغ الابتزاز الأمريكي أو العربي أو الغربي من أي جهة كانت، بل نقول وبالفم الملآن: هيهات منا الذلة.


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
دريان يوضح الأسباب التي دفعته لزيارة سوريا
خلال حفل وضع حجر الاساس لمجمع البقاع الاسلامي الذي حضره رئيس الحكومة نواف سلام، كانت كلمة لمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أشار فيها الى الاسباب التي دفعته لزيارة سوريا.


LBCI
منذ 4 ساعات
- LBCI
سلام: لا إستقرار من دون إنسحاب إسرائيل الكامل وحصر السلاح بيد الدولة وحدها
رعى رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام احتفال وضع حجر الأساس للمركز الإسلامي في البقاع الأوسط، بحضور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ووزراء ونواب وسفراء وشخصيات وطنية ودينية. وكانت كلمة له أكد فيها أن "البقاع منطقة بقيت، رغم كل العواصف، نموذجًا يحتذى في العيش المشترك والتنوع المتكامل. والبقاع، بتاريخه السياسي وعمقه العربي، من أكثر المناطق اللبنانية التصاقًا بفكرة الدولة، وأشدها تمسكًا بخيار السلم الأهلي. لم يشهد حروبًا أهلية مدمرة كما غيره، ولم ينزلق إلى الفوضى أو التقسيم، بل بقي مساحة للتفاعل الإيجابي بين جميع مكوّنات البلاد التي اختارت أن تكون شريكًا لا خصمًا، وجارًا لا عدوًا. ورغم الحضور الكبير لمختلف القوى السياسية والجماعات الطائفية، بقي التوازن فيه قائمًا، والمشاركة متقدمة على المغالبة. لكن علي، ومن موقع المسؤولية، ان أقر ان البقاع عانى طويلًا من الإهمال الرسمي والتقصير الإنمائي الذي طال كل القطاعات الحيوية، من البنى التحتية، إلى التعليم والصحة والزراعة، وهي عصب الحياة الاقتصادية والاجتماعية في هذه البقعة الغنية بمواردها، الفقيرة بخدماتها. فواقع البقاع المميز، بدل أن يكون محفزًا للدولة لدعم المنطقة وتثبيت حضورها فيها، تحول ـ ويا للأسف ـ إلى حجة للتغاضي عنها، وكأن "الهدوء" الذي نعم به صار عذرًا للإهمال، لا دافعًا للتنمية". وأشار إلى أنه "على مدى عقود، وخصوصًا بعد الحرب الأهلية، لم تنل المنطقة ما تستحقه من المشاريع، وظلت محرومة من فرص الإنماء المتوازن، ما خلق حالة من الإحباط لدى العديد من أهلها، خصوصًا الشباب الذين وجدوا أنفسهم أمام خيارين أحلاهما مر: الهجرة أو البطالة. وانا أقول مع الأخوة نواب المنطقة أن البقاع لا يطلب الصدقة من أحد، بل يريد فقط أن يأخذ حقه الطبيعي من التنمية، على قاعدة تكافؤ الفرص، فهذه المنطقة تمتلك كل مقومات النجاح: أرض خصبة، موقع استراتيجي في وسط الوطن، كثافة سكانية منتجة، وموارد مائية وزراعية، فضلًا عن غنى تراثي وتنوع طبيعي يمكن أن يشكل قاعدة للسياحة الثقافية والبيئية والدينية، بقدر ما يكون رافعة للاقتصاد الزراعي والصناعي، إذا ما أُحسن التخطيط، وأبعدت المشاريع فيه عن دائرة المحاصصة الطائفية والسياسية". وقال: "صحيح أن الدولة ليست مجرد سلطة مركزية فقط، بقدر ما هي عقد اجتماعي بين المواطنين ومؤسساتهم. ولكن الأصح أيضًا أن لا دولة بلا سيادة. ومعنى السيادة ان تكون الدولة قادرة أن تفرض سلطتها على كامل أراضي الوطن بقواها الذاتية حصرًا، كما نص عليه اتفاق الطائف. وكذلك تقتضي السيادة ان يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة وحدها. لقد أثبتت التجارب المريرة أن الدولة هي الملاذ الأول والأخير للبنانيين، لكل اللبنانيين، بكل ألوانهم الطائفية والسياسية والحزبية، وأن إتفاق الطائف الذي أنهى الحرب المدمرة، ووضع أسس دولة المؤسسات والقانون، يعتبر أمانة وطنية يجب إيصالها للأجيال الصاعدة حتى تنعم بدولة المواطنة القائمة على المساواة والكفاءة، بعيدًا عن الحسابات المذهبية، ونفوذ الزبائنية السياسية. من هنا، يأتي وضع حجر الأساس لهذا المجمع الإسلامي كرسالة بالغة الدلالة، في توقيتها ومضمونها. فهو يشكل مساحة روحية ووطنية لأنه يحتضن فكر الاعتدال والانفتاح، وهو ما جعل أن اهل السنة في لبنان هم في طليعة المتمسكين بخيار الدولة، وانهم بقوا على ثباتهم الأصيل في التطلع إلى إقامة الدولة القوية والعادلة. وهذه الدولة لا يمكن ان تكون الا دولة المواطنة الجامعة والمؤسسات الفاعلة، أي الدولة التي ترتكز في بنيانها على الدستور، وعلى اتفاق الطائف الذي كرّس هوية لبنان وانتمائه العربيين، والذي علينا كي تستقيم حياتنا الوطنية ان نستكمل تطبيقه، وان نصحح ما طبق منه خلافًا لنصه او روحه، وان نعالج ما اظهرته الممارسة من ثغرات فيه، وان نسعى الى تطويره كلما تبين لنا ان تغير أحوال الزمن يتطلب ذلك". ولفت إلى أن "حكومتنا تعمل اليوم على تنفيذ خطوات واضحة لإعادة بناء الدولة، بتفعيل الإدارة، ومحاربة الفساد، والحد من الزبائنية من خلال وضع آلية جديدة للتعيينات الإدارية تقوم على الشفافية والتنافسية والكفاءة. كما عملت على تعزيز استقلال القضاء عبر مشروع القانون الذي أعدته لهذه الغاية، وذلك الى ما تم إنجازه في الملف المالي لجهة قانون رفع السرية المصرفية، ووضع مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف الذي يناقش الان في مجلس النواب، وما نعمل عليه بخصوص قانون الفجوة المالية الذي ستجدون فيه أسس وطرق حماية أموال المودعين. غير ان هذه الورشة الإصلاحية، على اهميتها، لا تكفي وحدها لأطلاق عجلة الاقتصاد وجذب الاستثمارات الضرورية، اذ ان ذلك لن يتحقق من دون استقرار في البلاد. وربما سمعني البعض منكم اكرر ان لا استقرار في البلاد من دون انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان ووقف اعمالها العدوانية، كما ان لا استقرار دون شعور كل المواطنين بالأمن والأمان أينما كانوا في ربوع الوطن مما يتطلب بدوره حصر السلاح بيد الدولة وحدها". وقال: "هذا صحيح طبعًا، ولذلك اكرره اليوم. ولكن هذا نصف الحقيقة فقط لان ثبات الاستقرار في البلاد انما يتطلب ايضًا شبكات امان اجتماعي حقيقية تحفظ كرامة المواطنين. وهذا ما اكدت عليه منذ يومين خلال زيارتي لعدد من مراكز وزارة الشؤون الاجتماعية في بيروت"، مشددًا على ان "لا استقرار ايضًا في البلاد دون انماء متوازن في على مساحة الوطن. ولا داعي ان أحاول شرح معنى ذلك اليوم، فأهل البقاع أدرى مني بذلك. وقبل أن أختم، سيما انني في البقاع، فلا بد من وقفة حول العلاقات مع الشقيقة سوريا، ونحن هنا على مرمى حجر من دمشق الحبيبة، ودريان كان أمس في العاصمة السورية، وقابل الرئيس أحمد الشرع، ونحن نبارك هذه المبادرة الطيبة". ووختم بالقول: "نحن نعتبر أن وجود الحكم الجديد في سوريا هو فرصة تاريخية للبلدين الشقيقين لإعادة بناء العلاقات الأخوية على أسس صحيحة وصحيّة، تراعي مصالح الشعبين، وتقوم على الإحترام المتبادل، وعدم التدخل بشؤون الآخر، إلى جانب العمل على تحديث الإتفاقيات المعقودة بين الدولتين، بما يوفر متطلبات المصالح المشتركة، والمتداخلة في مواقع كثيرة بين لبنان وسوريا. هذه كانت عناوين محادثاتي مع الرئيس الشرع الذي لمست منه كل تفهم للوضع اللبناني، وما يعانيه من حساسيات وعُقَد المرحلة السابقة، وهو أبدى كل استعداد للتعاون لما فيه خير الشعبين السوري واللبناني. وأخيرًا، مبروك لنا جميعًا، وبالاخص لاهلنا في البقاع هذا الصرح الإسلامي الجديد، ومبارك كل من يعمل لرفع راية الوطن عاليًا".