
وزارة الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان: "التسامح.. مفتاح السلام والوئام في المجتمع"
تناولت الندوات مفهوم التسامح في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، وأبرزت مكانته في الشريعة الإسلامية باعتباره قيمة إنسانية رفيعة تُسهم في تحقيق السلام الداخلي والاجتماعي، وتعزيز روح التعايش وقبول الآخر، وترسيخ مبادئ الرحمة والتراحم، ونبذ مظاهر العنف والتطرف والكراهية.
واستشهد العلماء المشاركون بقوله تعالى: ﴿فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ﴾، وبقول النبي محمد ﷺ: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"، تأكيدًا على أن التسامح خُلق الأنبياء، ومنهج الصالحين، ووسيلة فعالة لبناء جسور المحبة والسلام بين الناس.
وأكدت الوزارة أن الهدف من هذه الندوات هو تعزيز ثقافة التسامح باعتبارها ضرورة لبناء مجتمع متماسك يسوده الأمن والاستقرار، وأن القيم الإسلامية السمحة تُعد أساسًا راسخًا لعلاقات إنسانية قائمة على المودة والتفاهم والاحترام المتبادل.
وأوضحت الوزارة أن هذه الندوات تأتي ضمن سلسلة متواصلة تُنظم أسبوعيًّا في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، من خلال برامج "الندوات العلمية"، و"الأسبوع الثقافي"، و"القوافل الدعوية"، بما يُسهم في تفعيل دور المسجد كمؤسسة توعوية وتربوية شاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
«الوفد».. كان صرحًا من خيال فهوى!.. رئيس الحزب يصدم الرأى العام بـ'الحقائق العارية' وينزع عنه هويته السياسية والتاريخية.. «مفيش فايدة»!.. تراجع تأثير الحزب كثيرا فى زمن يمامة
فى لحظة من لحظات التردى السياسى، يطل عبد السند يمامة، نقيب المحامين الأسبق، ورئيس حزب الوفد الحالي، ليقدم تصوراته لتعديل الدستور، داعيا إلى ما وصفه بترتيب سلطات الحكم على نحو 'يتماشى مع المزاج المصرى'، عبر منح السلطة التنفيذية الأولوية على السلطة التشريعية. تصريحات «يمامة» أثارت جدلا واسعا، لأنها صدرت عن رئيس أعرق حزب فى تاريخ الحياة السياسية المصرية. الوفد، الذى ولد من رحم ثورة 1919، ظل لعقود طويلة رمزا للمقاومة والنضال الديمقراطي، وخاض معاركه الكبرى ضد الاستعمار البريطاني، ووقف ندا لاستبداد الملوك، غير أن هذه المكانة التاريخية لم تشفع له فى العقود الأخيرة، حيث انحدر من قيادة المشهد السياسى إلى موقع هامشى لا يلتفت إليه إلا فى موسم الانتخابات، حين يمنح بعض الفتات فى قوائم التحالفات. عبد السند يمامة، الذى وصل إلى رئاسة الوفد، جاء إلى المنصب محملا بوعود الإصلاح، لكنه انشغل فى الواقع بإعادة إنتاج الانقسام داخل الحزب، منذ توليه المنصب، انكمش الدور السياسى للوفد، وغاب عن أغلب القضايا المفصلية التى شهدتها البلاد، وتحولت مواقفه إلى تصريحات إعلامية باهتة، لا تصنع جدلا ولا تثير نقاشا، حتى جاءت تصريحاته الأخيرة لتشكل لحظة كاشفة، وتعكس المنحدر الذى سقط إليه حزب المعارضة الذى كان! فى حوار متلفز.. طالب يمامة بتعديل الدستور تعديلا جذريا، قائلا إن ذلك يتوافق مع الطبيعة الاجتماعية والثقافية للشعب المصري، ووصف ذلك بأنه 'الحل الواقعي'، داعيا إلى تجاوز النموذج البرلمانى الذى لم ينجح فى مصر على حد تعبيره. وفى أحد أكثر تصريحاته إثارة للدهشة، قال إن 'الوفد مذكور فى القرآن الكريم'، فى محاولة لتبرير شرعية الحزب التاريخية بطريقة بدت للكثيرين سطحية وساذجة، وأثارت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. لم يكن محتوى التصريح هو المشكلة فحسب، بل دلالته، فقد كشف عن أزمة فى فهم اللحظة السياسية، وأزمة أعمق فى وعى الرجل بقيمة ما يمثله الحزب من تراث. تحت قيادة يمامة، غاب الوفد عن المبادرات الوطنية الحقيقية، وانغلق على ذاته، وتآكل نفوذه فى الشارع، لم يعد الحزب الذى كان يقف على رأس تحالفات معارضة، ولا ذاك الذى تخرج من عباءته أعمدة الفكر والصحافة والأدب والسياسة، بل بات مجرد اسم ثقيل فى ميزان التاريخ، لكنه خفيف فى ميزان التأثير. صحيح أن عبد السند يمامة يحمل سيرة مهنية محترمة فى المحاماة، وصحيح أنه يمتلك قدرات خطابية، لكن الأكيد أنه أخفق فى استثمار رصيده القانونى فى صياغة مشروع سياسى يليق بالوفد، فبدلا من إعادة الحزب إلى جذوره الليبرالية، اختار أن يتخلى عن هويته، حتى فى أكثر ملفاته حساسية، وهو الدستور. ويبدو أن يمامة، الذى يحمل اسما موحيا بالوداعة، قد اختار نهجا لا يتسق مع هذا الاسم، فبدلا من التحليق فوق خريطة التوازنات السياسية بمواقف متزنة، بات يتقاطع مع ما يناقض روح الوفد التاريخية، والأخطر من ذلك، أنه يفقد الحزب البقية الباقية من شعبيته، ويقوده إلى دائرة النسيان. الانتخابات البرلمانية الأخيرة كانت شاهدا على هذا الانحدار، إذ لم يخص الوفد سوى بعدد محدود من المقاعد فى تحالفات محسومة النتائج، لم يخض معركة حقيقية، ولم يسجل موقفا مستقلا، واكتفى بالمشاركة الشكلية فى مشهد باتت ملامحه تفتقر إلى أى طابع ديمقراطى حقيقى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
وزير التعليم: التنسيق مع "المالية" حول رواتب المعلمين وأخبار جيدة قريبا جدا
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه جارى التنسيق مع وزارة المالية فيما يتعلق بدخول المعملين وقريبا جدا سيتم إعلان "أخبار جيدة"، مؤكدا أن المعلمين هم أساس العملية التعليمية ولذلك يتم اختيارهم بمنتهى الدقة فى مسابقات التعيين، وأن الوزارة يتبعها مليون موظف منهم 823 ألف معلم داخل الفصول، وهم من أكفأ المعلمين بشهادة العالم كله "بحسب تعبير الوزير". وأوضح وزير التربية والتعليم، فى لقاءه مع الإعلامى أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة dmc، اليوم الأربعاء، نعتمد على تحفيز المعلمين وتوفير برامج تدريب لهم لرفع مهاراتهم، مؤكدا أنهم يقدمون رسالة حقيقية وهم مسئولون عن مستقبل بلد بالكامل، وأنه قريبا جدا سيكون هناك أخبار جيدة لهم فيما يتعلق بدخولهم ورواتبهم. وأضاف عبد اللطيف، أن منظومة التعليم ظلت تواجه تحديات موروثة منذ أكثر من 30 عاما تعيق العملية التعليمية وتطويرها، والتى كان أبرزها يتمثل فى كثافة الفصول والعجز فى أعداد المعلمين وزيادة أعداد مواد الثانوية العامة وضعف حضور الطلاب أبرز التحديات التى كانت تعيق العملية التعليمية. وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه تم اتخاذ العديد من القرارات خلال العام الدراسى السابق لمواجهة هذه التحديات، لافتا إلى أن الوزارة لديها 25 مليونا و700 ألف طالب فى مراحل التعليم المختلفة بينهم ما يقرب من 22 مليون طالب فى التعليم الرسمى العام، يمثلون 87% من إجمالى عدد الطلاب، بينما الـ13% الباقين يدرسون فى تعليم خاص أو دولى أو "حكومى بمصروفات". وأشار الوزير إلى أن كثافة الفصول كانت تتجاوز الـ90 طالبا وبعض قوائم الفصول كانت تصل لـ150 و200 طالب وهو أمر يستحيل معه العملية التعليمية. مؤكدا أن الوزارة لم ننتظر بناء 200 ألف فصل لحل أزمة الكثافة لكنه اعتمد فى الحل على الإمكانات المتاحة "وفق تعبيرة". وشدد وزير التربية والتعليم أنه لم يعد هناك فصل فى مصر به أكثر من 50 طالبا، موضحا أن استراتيجية التعامل مع أزمة كثافة الفصول اعتمدت على استغلال الفراغات المتواجدة فى المدارس مثل غرف الكنترول وكذلك تطبيق نظام "الفصل المتحرك"، وهو ما أسفر عن استحداث 98 ألف فصل جديد. وفيما يتعلق بعجز أعداد المعلمين، أكد وزير التربية والتعليم أنه كان يصل إلى 469 ألف معلم، ومع دخول الـ 98 ألف فصل جديد لخفض كثافة الفصول زاد العجز بشكل كبير. لكن الوزارة استطاعت حل الأزمة والأن لا يوجد مادة أساسية داخل الفصل بدون معلم. وأوضح أن ذلك تم عن طريق مد فترة العام الدراسى من 23 أسبوعا إلى 31 أسبوعا وتخفيض النصاب الأسبوعى لحصص كل مادة لمواجهة العجز فى أعداد المعلمين، وهو ما زاد من قوة التدريس بنسبة 35%. وتابع الوزير: "استعنا بمعلمى الحصة، كما تم تغيير المسمى الوظيفى لبعض العاملين بالوزارة من حاملى المؤهلات التربوية لسد العجز".


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
وزير التعليم: 87% من طلاب مصر يتعلمون فى التعليم الرسمى العام و13% فى الخاص
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن مسؤولية التعليم كبير جدا ونحرص على الحديث دائما عن المستقبل، موضحا أنهم يعملون وفقا لاستراتيجية التعليم التى تم وضعها وفقا لرؤية مصر 2030 وهى استراتيجية ثابتة لكن هناك بعض السياسات التى تتغير للتعامل مع التحديات الموروثة. وأضاف وزير التعليم، خلال حوار مع الإعلامى أسامة كمال، ببرنامج "مساء دى ام سي"، المذاع على قناة دى إم سى، أن هناك 87% من طلاب مصر يتعلمون فى مدارس التعليم الرسمى العام والـ13% الباقين يدرسون فى تعليم خاص ودولى أو حكومى بمصروفات، مفيدا بأن لدينا 25 مليونا و700 الف طالب بينهم ما يقرب من 22 مليون طالب فى التعليم الرسمى العام. وأشار، إلى أن كثافة الفصول كانت تتجاوز الـ90 طالبا وبعض قوائم الفصول كانت تصل إلى 150 طالبا وهو أمر يستحيل معه العملية التعليمية، مضيفا: "لم ننتظر بناء 200 الف فصل لحل أزمة كثافة الفصول واعتمدنا فى الحل على الامكانات المتاحة".