
النيابة المصرية تحقق في انهيار مئذنة أثرية
وكشفت الوزارة أن د. محمد طمان، رئيس الإدارة المركزية لأثار الوجه البحري توجه إلى مدينة سمنود، على رأس لجنة أثرية هندسية، عقب انهيار المئذنة.
وصرح د. محمد طمان بأن اللجنة تقوم بمعاينة المكان، والتدخل بشكل فوري، لدرء المخاطر، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ علي الأبنية الأثرية في المنطقة المحيطة.
وقال إن اللجنة تعد تقريراً فنياً مفصلاً للوقوف على أسباب انهيار المئذنة، لعرضه على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
بلجيكا تُعيد قطعتين أثريتين إلى مصر
أعلنت السلطات البلجيكية، أول من أمس، أنها أعادت إلى مصر ناووساً أثرياً بعد 10 أعوام من قيام الشرطة بضبطه في بروكسل. وقال النائب العام في بروكسل، جوليان موانيل، في بيان: «بعد 10 أعوام من التحقيق، فإن إعادة قطعة مسروقة من التراث إلى بلدها الأم هو فعل عادل». وأعلنت النيابة أن القطعة الأثرية، إضافة إلى قطعة خشبية قديمة تُمثّل لحية، سُلمتا لسفير مصر خلال حفل في العاصمة البلجيكية. وكانت الشرطة البلجيكية صادرت هاتين القطعتين بعدما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول)، مذكرة بشأنهما إثر طلب تقدمت به محكمة في مصر. وأوضحت النيابة أن الناووس الخشبي العائد إلى العصر البطلمي (القرنان الرابع والثالث قبل الميلاد)، «يعود على الأرجح إلى أحد أفراد الطبقة المصرية العليا». وأضافت أن «كيفية اختيار المعدات والتنفيذ الدقيق (للناووس) يُظهران مهارة استثنائية».


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
«العالمية».. من أسوأ الأبواب
من حق كل إنسان أن يحلم بالتحليق عالياً، والوصول إلى أعلى درجات النجاح، ومن حق كل إنسان أن يختار الطريق الذي يسلكه، لتحقيق أحلامه، وفق المعايير التي يراها مناسبة له، لكن هناك معايير ثابتة لا تعرف المفاصلة ولا تحتمل التأويل، مهما حاول الإنسان اللعب على الكلام، وإطلاق مسميات لها وتجميلها، كي تصبح مقبولة ومبررة في عيون الناس، ومنها الكذب الذي لا يمكن تحميله مواصفات ترفع من شأنه، ولا مبررات ودوافع، تجعله مقبولاً ومغفوراً ومنسياً. قضية الإعلامية مها الصغير انتقلت من الشأن الخاص جداً حين كان الأمر محصوراً بحياتها الشخصية وعلاقتها بطليقها الفنان أحمد السقا، وكل ما أثير حولهما وحول أبنائهما من جدل، إلى الشأن العام حين أوقعت نفسها بخطأ لن تمحوه ذاكرة السوشيال ميديا، ولا غوغل حتى لو تغاضى عنه الجمهور وطوى صفحته؛ فادعاء مها الصغير أنها فنانة رسمت وأبدعت لوحات فائقة الجمال فنياً، وثرية بالمعاني الإنسانية التي تتضمنها خلال استضافتها في حلقة من برنامج تلفزيوني، وعلى مرأى ومسمع من الجمهور، لنكتشف لاحقاً أنها نسبت لنفسها أعمالاً لأربعة فنانين أجانب: الدنماركية ليزا لاش نيلسيون، والألمانية كارولين وندلين، والإسباني ماريو سانشيز، والفرنسي إدواردو كوبرا. هنا يصبح الأمر شأناً عاماً يفتح الأبواب أمام كل الناس لتدلي بدلوها وتصدر أحكامها، ولا تكتفي بوصف هذا الفعل بكلمة «سرقة»، بل تضع الكثير من البهارات كيفما تشاء. لا لوم على الجمهور، فالسرقة هي سرقة ولا مبرر لها أياً كانت الدوافع، ومن يكن صاحب هذا الفعل، وإلا فليقم أي إنسان بسرقة أغنية أو لحن أو قصة أو فيلم أو مسلسل أو تصميم، سواء في مجال الأزياء أو البناء أو المجوهرات ونسبه لنفسه، متحججاً بمروره بأزمة نفسية دفعته للسرقة ونسب نجاح الآخرين لنفسه كي ينال بعضاً من هذا النجاح، وهذه الشهرة فيصفق له الناس. السرقة ليست علاجاً يداوي به الإنسان نفسه حين يريد الارتقاء بها فوق مشاكله الشخصية، ولا ردود أفعال الناس يجب أن تأخذ منحى الشماتة، فيكفي مها الصغير إحساسها بما جنت به على نفسها، ويكفيها وقف «برومو» برنامجها الجديد على قناة «أون» والذي حمل «بالصدفة» اسم برنامج آخر «كلام كبير»، ويكفيها أنها وصلت للعالمية من أسوأ الأبواب. في المقابل، لا نفهم مبررات المدافعين عن تلك السرقة الفنية بحجة الدوافع الإنسانية والشفقة على المذيعة التي تمر بظروف صعبة بسبب طلاقها، والسؤال هنا: هل ذلك التبرير ينطبق على كل سرقة فنية؟ وهل من حق كل من عاش تجربة زواج فاشلة أدت إلى الطلاق أن يرتكب خطأ أو جرماً، لأنه معذور سلفاً؟ وهل من حق أحمد السقا أن يفعل ما بدا له لأنه الطرف الآخر في هذا الطلاق، وتكون ذنوبه مغفورة؟.


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
عائلة أمريكي قتله مستوطنون في الضفة تطالب واشنطن بالتحقيق الفوري
رام الله - أ ف ب دعت عائلة أمريكي فلسطيني، قُتل وفق السلطة الفلسطينية على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، السبت وزارة الخارجية الأمريكية إلى إجراء تحقيق في مقتله. وقالت العائلة في بيان نقلته ممثلتها ديانا حلوم، إنّ سيف الدين مصلط البالغ من العمر عشرين عاماً، كان يعيش في فلوريدا، حيث وُلد، وزار الضفة الغربية في أوائل يونيو/ حزيران الماضي «لقضاء بعض الوقت مع أقربائه». وتابعت العائلة: «هذا كابوس لا يمكن تصوّره، وظلم لا ينبغي لأي عائلة أن تمرّ به». وأضافت «نطالب وزارة الخارجية الأمريكية بإجراء تحقيق فوري، وأن تتم محاسبة المستوطنين الإسرائيليين الذين قتلوا سيف على جرائمهم». والجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ مصلط «قضى بعدما تعرّض لضرب شديد في جسده على يد مستوطنين عصراً في سنجل شمال رام الله». من جانبها، أشارت العائلة إلى أنّه «تعرّض للضرب المبرح حتى الموت. أثناء حمايته لأرض عائلته من المستوطنين الذين كانوا يحاولون سرقتها». وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أن «مواجهة عنيفة» اندلعت، بعدما أصيب اثنان من المدنيين الإسرائيليين «بجروح طفيفة»، جراء رشق الحجارة بالقرب من سنجل، شمال رام الله. كذلك أشار البيان إلى وقوع «أعمال تخريب لممتلكات فلسطينية، وإشعال حرائق واشتباكات بالأيدي ورشق بالحجارة». وفي وقت لاحق، أفادت السلطات الفلسطينية بمقتل فلسطيني ثانٍ هو محمد رزق حسين الشلبي (23 عاماً) في المواجهات نفسها «جراء إصابته بطلق ناري في الصدر». وارتفعت وتيرة العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومنذ ذلك الوقت قتل ما لا يقل عن 955 فلسطينياً في الضفة الغربية، بينهم مقاتلون، والعديد من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفق بيانات السلطة الفلسطينية. وفي الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 36 إسرائيلياً في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية، وفق بيانات رسمية إسرائيلية.