
82 شهيداً في غزة مع استمرار مجازر الاحتلال بحق النازحين طالبي المساعدات
وأفاد جهاز الإسعاف والطوارئ في غزة بأن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أطلقت النار مباشرة على المدنيين المتجمعين قرب مركز لتوزيع المساعدات شمالي رفح، ما أدى إلى استشهاد 27 فلسطينياً وإصابة أكثر من 180 آخرين بجروح مختلفة، كما ارتقى 9 فلسطينيين بينهم أطفال وجرحى آخرون إثر استهداف طائرات مسيرة "إسرائيلية" خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس.
وفي مدينة غزة، شنّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة استهدفت الأحياء الشرقية، حيث أصيب عدد من المدنيين جراء قصف سوق الزاوية بحي الدرج.
كما أفادت مصادر محلية بإطلاق نار كثيف من مروحية "إسرائيلية" على منازل قرب مسجد صلاح الدين في حي الزيتون، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين، بينما ارتقت امرأة في غارة على شقة سكنية بحي النصر، كما استشهد اثنان آخران وأصيب عدد من المدنيين إثر قصف منزل شرقي المدينة
اغتيال أصغر أسير محرر في العالم
وفي الأثناء، أعلن مكتب إعلام الأسرى استشهاد الفتى الفلسطيني يوسف الزق (17 عاما)، الذي يُعد أصغر أسير محرر في العالم، إثر قصف بطائرة مسيرة استهدف شقة عائلته في شارع الثورة وسط مدينة غزة.
وأضاف: "يوسف ولد داخل سجون الاحتلال عام 2008، وارتبط اسمه بقصة نضال والدته الأسيرة المحررة فاطمة الزق، التي أنجبته خلف القضبان".
وعام 2007 اعتقلت "إسرائيل" فاطمة الزق أثناء خروجها من قطاع غزة للعلاج، وهي حامل بطفلها يوسف، قبل أن تضعه داخل السجن.
أوامر إخلاء "إسرائيلية" لأهالي مناطق غربي مدينة غزة
وفي سياقٍ متصل، أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء لمناطق في غربي مدينة غزة وطالب الأهالي بالنزوح مجددا.
ويضم المربعان المعروفان بـ"بلوكات 783 و784"، مستشفى الهلال الأحمر ومقر الأمم المتحدة، وجامعتي الإسلامية والأقصى، إلى جانب مناطق مكتظة بخيام النازحين.
وقال الجيش "الإسرائيلي"، في بيان: "إلى سكان منطقة مدينة غزة في بلوكات 783 و784، أخلوا المنطقة بشكل فوري، سوف نهاجمها بقوة شديدة". مدعياً أن حركة حماس تستخدم هذه المنطقة المدنية لأغراض قتالية.
وبحسب وكالة الأناضول فإن المنطقتين تقعان بحي الرمال الجنوبي، وتضمان آلاف الأسر إلى جانب نازحين يقيمون بمدارس ومخيمات وخيام نصبت في الشوارع والأراضي المفتوحة، بعد فرارهم من مناطق شرق مدينة غزة، وشمال القطاع، جراء القصف "الإسرائيلي" وأوامر الإخلاء السابقة.
وفي مقابلة مع أحد النازحين في الجامعة الإسلامية أجرتها بوابة اللاجئين الفلسطينيين، أكد الشاب لؤي الكفارنة عن عدم قدرتهم على النزوح على الرغم من أوامر الإخلاء، مضيفًا على عدم وجود أي مكان ينزحون إليه في ظل ضيق المساحة التي يتجمع فيها الفلسطينيين والنازحين، في الوقت الذي يسيطر فيه جيش الاحتلال على أكثر من 70 في المئة من قطاع غزة.
وأضاف، في فجر اليوم قصفت قوات الاحتلال بوابة الجامعة الإسلامية ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء من أقاربي وإصابة آخرين. مؤكدًا: "نحن لا نرفض النزوح ولكن لا يوجد مكان آخر نذهب إليه".
بينما وسط مدينة غزة ارتقى 3 فلسطينيين من عائلة الكرد في قصف "إسرائيلي" على خيمة نازحين في مدينة دير البلح بحسب مستشفى شهداء الأقصى.
كارثة إنسانية غير مسبوقة: مليون وربع المليون على حافة المجاعة
يواجه أكثر من مليون وربع إنسان في قطاع غزة جوعًا كارثيًا، في ظل تفاقم خطر المجاعة الذي بات يهدد حياة مئات الآلاف، بينهم 650 ألف طفل، حيث حذر الإعلام الحكومي في القطاع من أن 96% من السكان يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وسط تقاعس دولي عن اتخاذ إجراءات فعلية لوقف الكارثة الإنسانية.
المستشفيات على وشك الانهيار الكامل
في ظل استمرار العدوان، حذّر متحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى لقناة الجزيرة من أن مستشفيات قطاع غزة باتت على حافة الانهيار الكامل نتيجة نفاد الوقود.
وقال إن كافة المستشفيات في القطاع على وشك التوقف عن تقديم خدماتها الطبية بسبب انقطاع الكهرباء، ما أجبر الطواقم الطبية على فصل التيار الكهربائي عن بعض الأقسام الحيوية، بما في ذلك الحضانات والعناية المركزة.
وأضاف أن المستشفيات مكتظة تمامًا بالمصابين نتيجة القصف المستمر، وأن الطواقم الطبية تعمل في ظروف غير إنسانية، وسط نقص حاد في الإمدادات.
الاحتلال يقتل 800 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الطعام
من جهتها، كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن 800 فلسطيني استشهدوا جوعًا، بعدما أُطلق عليهم الرصاص أثناء محاولتهم الحصول على القليل من الطعام.
وأكدت "أونروا" أن نظام المساعدات الفعال الذي كانت تشرف عليه الأمم المتحدة خلال فترة وقف إطلاق النار تم استبداله بما وصفته بـ"عملية احتيال قاتلة"، تهدف إلى تعميق سياسة العقاب الجماعي ضد سكان غزة، وإجبارهم على النزوح.
وأضافت الوكالة أن عدد نقاط توزيع المساعدات تقلص من 400 نقطة في فترات التهدئة إلى 4 نقاط فقط حاليًا، وهي بعيدة جدًا عن مراكز التجمع السكاني، فيما تقف أكثر من 6 آلاف شاحنة تحمل مواد غذائية وطبية منذ أكثر من أربعة أشهر على أبواب غزة بانتظار الإذن بالدخول، في الوقت الذي تقترب فيه صلاحية المواد من الانتهاء.
وبينما كانت تدخل 500 إلى 600 شاحنة يوميًا أثناء الهدنة، لا يُسمح الآن سوى بكميات قليلة من الطعام الجاف، ما أدى إلى تفشي سوء التغذية، خصوصًا بين الأطفال وفقاً ل"أونروا".
الوكالة الأممية شددت على ضرورة رفع الحصار فورًا، والسماح للوكالات الإنسانية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، باستئناف عملها لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية، بما في ذلك المياه النظيفة ومستلزمات النظافة، خاصة مع تكدس مراكز النزوح وارتفاع درجات الحرارة، ما ينذر بكارثة صحية غير مسبوقة.
منظمة أطباء بلا حدود: الجوع سلاح يستخدم ضد المدنيين
وفي السياق ذاته، أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن سكان غزة يواجهون أزمة متفاقمة من الجوع وسوء التغذية، وسط نقص شديد في الإمدادات الغذائية. وقالت المنظمة إن فرقها رصدت ارتفاعًا حادًا وغير مسبوق في معدلات سوء التغذية الحاد، خاصة بين النساء الحوامل والأطفال.
وأوضحت أن مركزين صحيين تابعين لها في مدينة غزة وبلدة المواصي يعالجان حاليًا أكثر من 700 امرأة حامل ومرضعة، إضافة إلى نحو 500 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد أو المتوسط.
ووفقًا لتقارير المنظمة، فقد تضاعف عدد حالات سوء التغذية في أحد مراكزها بمدينة غزة من 293 حالة في أيار/مايو إلى 983 حالة مطلع تموز/يوليو، من بينها 326 حالة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و23 شهرًا فقط.
واعتبر محمد أبو مغيصيب، نائب المنسق الطبي في غزة، أن هذا المستوى من سوء التغذية لم يسبق أن شُهد في القطاع من قبل، مؤكدًا أن "تجويع السكان في غزة أمر متعمد، ويمكن أن ينتهي غدًا إذا سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول كميات كافية من الغذاء".
وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
سماسرة يفرضون سطوتهم.. هكذا زاد الكاش معاناة سكان غزة!
نشرت وكالة 'أسوشيتد برس' تقريراً جديداً تحدث عن 'ندرة النقد' في غزة، ما يؤدي إلى ضغوط كبيرة على سكان القطاع الفلسطينيّ وسط الحرب. ويقول التقرير إن الفلسطينيين في غزة لا يشكون فقط من ويلات الحرب، بل من كل توابعها، بدءاً من نقص الطعام الحاد، والمياه الملوثة، وصولاً إلى النقد المحدود، وأكلاف التداول به المرتفعة والمفروضة من قبل السماسرة الكبار. وتفاقمت أزمة النقص الشديد في النقد، مع تعطل جميع فروع البنوك وأجهزة الصراف الآلي تقريباً، وأصبح السكان يعتمدون على شبكةٍ مُتعدّدة من سماسرة النقد الأقوياء للحصول على المال لتغطية نفقاتهم اليومية، مجبرين على دفع عمولات باهظة على هذه المعاملات تصل إلى حوالي 40%. وقال أيمن الدحدوح، وهو مدير مدرسة يعيش في مدينة غزة، 'الناس بتبكي دم بسبب هذا الشي، (إنه يخنقنا ويجوعنا)'. وفي وقت يشهد ارتفاعاً في التضخم والبطالة وتناقصاً في المدخرات، أدت ندرة النقد إلى تفاقم الضائقة المالية على العائلات – التي بدأ بعضها ببيع ممتلكاته لشراء السلع الأساسية. وإضافة لفواتير السمسرة الباهظة، فقد جزء كبير النقد المُتاح بعضاً من بريقه. وفعلياً، يستخدم الفلسطينيون العملة الإسرائيلية، الشيكل، في معظم المعاملات. ومع توقف إسرائيل عن إعادة إمداد القطاع بالأوراق النقدية المطبوعة حديثاً، يزداد إحجام التجار عن قبول الأوراق النقدية المهترئة. ويقول الخبراء، إن لأزمة السيولة النقدية المؤلمة في غزة أسباباً جذرية عديدة. فمن جهتها، تزعم إسرائيل، أن وقف مد القطاع بالأوراق النقدية سببه 'الحد من قدرة حماس على شراء الأسلحة ودفع رواتب مقاتليها'. وفي الوقت نفسه تقريباً، سحبت العديد من العائلات الثرية في غزة أموالها من البنوك ثم فرت من القطاع. كذلك، دفعت المخاوف المتزايدة بشأن النظام المالي في غزة الشركات الأجنبية التي تبيع البضائع إلى القطاع إلى المطالبة بمدفوعات نقدية. ومع تضاؤل المعروض النقدي في غزة وتزايد يأس المدنيين، ارتفعت عمولات سماسرة النقد – حوالي 5% في بداية الحرب – بشكل كبير. وعلى سبيل المثال، يقوم شخص يحتاج إلى نقود بتحويل الأموال إلكترونياً إلى سمسار ما، وبعد لحظات يُسلم جزءاً صغيراً من هذا المبلغ على شكل أوراق نقدية. وفعلياً، يعلن العديد من السماسرة عن خدماتهم علناً، بينما يتكتم آخرون. ودخل على الخط، بعض البقالين وتجار التجزئة وبدأوا بصرف النقود لعملائهم. وقال محمد بشير الفرا، الذي يعيش في جنوب غزة بعد نزوحه من خان يونس، 'إذا احتجتُ إلى 60 دولاراً، فعليّ تحويل 100 دولار'. وأضاف: 'هذه هي الطريقة الوحيدة التي نستطيع من خلالها شراء الضروريات، كالدقيق والسكر. نخسر ما يقرب من نصف أموالنا لمجرد إنفاقها'. وفي عام 2024، ارتفع التضخم في غزة بنسبة 230%، وفقاً للبنك الدولي، وانخفض قليلاً خلال وقف إطلاق النار الذي بدأ في كانون الثاني الماضي، ليعاود الارتفاع بعد انسحاب إسرائيل من الهدنة في آذار. وكان حوالي 80% من سكان غزة عاطلين عن العمل في نهاية عام 2024، وفقاً للبنك الدولي، ومن المرجح أن يكون الرقم أعلى الآن. في المقابل، يحصل أصحاب الوظائف في الغالب على رواتبهم عن طريق الإيداعات المباشرة في حساباتهم المصرفية. ويقول الدحدوح 'عندما تريد شراء الخضراوات أو الطعام أو الماء أو الدواء – أو إذا كنت ترغب في استخدام المواصلات، أو كنت بحاجة إلى بطانية، أو أي شيء – يجب عليك استخدام النقد'. من ناحيتها، تعيش عائلة شهيد عجور على مدخراتها منذ عامين بعد أن دمرت الحرب صيدليتها ومشروعاً تجارياً آخر كانت تملكه. وتؤكد شهيد عجور، 'اضطررنا لبيع كل شيء للحصول على المال'، مشيرة إلى أنَّ أسرتها 'المكونة من 8 أفراد ما يعادل 12 دولاراً كل يومين على الدقيق، بينما كان هذا المبلغ قبل الحرب أقل من 4 دولارات'. (24)


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
اشتباكات في الفاشر بين الجيش و "الدعم"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال مصدر عسكري بالجيش السوداني إن قوات الدعم السريع هاجمت مواقع الجيش قرب سجن شالا الحربي جنوب غرب الفاشر، غربي البلاد. وأشار المصدر إلى تمكن الجيش من التصدي للهجوم والسيطرة على دفاعاته المتقدمة. وأضاف المصدر أن الجيش وقوات الدعم السريع تبادلا القصف المدفعي، حيث استهدف الجيش بالمدفعية مواقع الدعم السريع شرق الفاشر، في حين رد الدعم السريع بقصف مواقع الجيش قرب مطار الفاشر. وكان الجيش السوداني أعلن، أمس الجمعة، تصديه لهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، متحدثا عن تكبيد خصمه "خسائر كبيرة" في الأرواح والعتاد. هدوء حذر وقال الجيش في بيان "صدت الفرقة السادسة مشاة والقوات المساندة بمدينة الفاشر هجوما جديدا لمليشيا الدعم السريع". وأضاف أن قواته "ألحقت بالعدو خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مع السيطرة الكاملة على كافة المحاور داخل المدينة". من جانبها، أفادت "لجان مقاومة الفاشر" (شعبية) في بيان، بأن المدينة يسودها هدوء حذر مع تراجع حدة الاشتباكات، دون أن تتضح بعد الحصيلة النهائية للضحايا. وتُعد مدينة الفاشر مركزا حيويا للعمل الإنساني في إقليم دارفور، إلا أنها تعيش منذ أكثر من عام تحت حصار مشدد تفرضه قوات الدعم السريع، واشتباكات متكررة، رغم محاولات دولية لإقرار هدنة إنسانية والسماح بإدخال المساعدات، دون أن تفلح بذلك. ومنذ 10أيار 2024، تشهد الفاشر تصعيدا عسكريا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تحذيرات دولية من وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان 2023، حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
لاريجاني: "الشرق الأوسط" الجديد سيكون شرقاً أوسط مقاوماً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد مستشار قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران علي لاريجاني، أن "الشرق الأوسط الجديد لن يكون خاضعاً لإملاءات الخارج، بل سيكون شرقاً أوسط مقاوماً". شدّد مستشار قائد الثورة على فكرة أنّ "بعد الحرب علينا لم نعد نثق مطلقاً بالولايات المتحدة الأميركية"، لافتاً، إلى أنّ بلاده "تدرس حالياً رسائل تلقتها من واشنطن بشأن استئناف المفاوضات". وأوضح أن النظرية الأميركية، في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقوم على مبدأ: "إما أن تستسلموا، أو تخوضوا الحرب"، لافتاً إلى أن هذه النظرية لم تحقق أي نجاح يُذكر خلال السنوات الأخيرة. وأضاف لاريجاني في هذا السياق، أنّ "نتنياهو وترامب لا يدركان عظمة الأمة الإيرانية". كما أشار إلى أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحوّلا إلى "مسرحٍ للتهريج والسخرية"، في إشارة إلى انحيازهما إلى جانب العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة. كلام لاريجاني، جاء في مراسم تأبين الشهيد محمد سعيد إيزدي المعروف بـ"الحاج رمضان"، المسؤول عن وحدة فلسطين في قوة القدس، والذي استُشهد جراء العدوان الإسرائيلي على إيران. وفي حديثٍ سابق، كان قد أكّد كبير مستشاري قائد الثورة والجمهورية الإسلامية أنّ الولايات المتحدة و"إسرائيل" فشلتا في رهانهما على إسقاط النظام الإيراني، مشدداً على أن الحرب الأخيرة كشفت قوة إيران، وأجبرت العدو على التراجع والتوسل لإنهاء المعركة.