هبه بني سلمان تكتب: ترفيعات القوات المسلحة الأردنية تقديرٌ للعطاء وتجديدٌ للثقة
في ظل التوجيهات الملكية السامية والرعاية الهاشمية الدائمة، صدرت الإرادة الملكية بترفيع عددٍ من نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، تأكيدًا على عظيم الثقة التي توليها القيادة الهاشمية الرشيدة لأبنائها المخلصين، وتقديرًا لتفانيهم في حمل رسالة الجيش العربي الأصيل، رمز الشرف والبطولة على امتداد تاريخ الدولة الأردنية الحديثة.
إن هذه الترفيعات المباركة تأتي تأكيدًا على أن العطاء لا يضيع، وأن الإخلاص والانضباط والإيمان بالرسالة الوطنية العظيمة هم أساس التكريم المستحق. فالنشامى في مواقعهم كافة، من ضباط وضباط صف وأفراد، هم حماة الدار وسياج الوطن المنيع، الذين سطروا بعرقهم وجهدهم وصبرهم صفحات مشرقة من التضحية والفداء.
ونحن إذ نبارك لجميع مستحقي الترفيع من أبناء الجيش العربي، فإننا نرفع أكفّ الدعاء أن يحفظهم الله ذخراً وسنداً لهذا الوطن العزيز، وأن يمدّهم بعونه وتوفيقه ليظلوا أوفياء للعهد، أمناء على الأمانة، ماضين تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية ، بعزيمة لا تلين وإيمان راسخ بأن الأردن سيبقى بفضلهم وبفضل كل المخلصين واحة أمن واستقرار ومنعة.
كل التحية والإجلال لنشامى الجيش العربي الذين لا تغفو لهم عين ولا تنحني لهم هامة إلا لله، فهم عنوان الشرف والوفاء ومصدر الفخر لكل أردني وأردنية.
هبه بني سلمان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
شقيق الصديق القاضي صالح بك الطراونة في ذمة الله
سرايا - ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ ينعى الرئيس التنفيذي لموقع "سرايا الإخباري" الزميل الأستاذ هاشم الخالدي، بمزيد من الحزن والأسى، المرحوم بإذن الله أحمد سلمان سالم الطراونة (أبو لؤي)، شقيق الصديق القاضي صالح بك الطراونة (أبو زيد)، والذي انتقل إلى جوار ربه في مملكة البحرين. ويتقدم الخالدي بأصدق مشاعر العزاء والمواساة إلى عشيرة الطراونة الكرام، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. ومن المقرر أن يُوارى جثمان الفقيد الثرى في مملكة البحرين، فيما تُقبل التعازي في الأردن على النحو التالي: في محافظة الكرك – المزار الجنوبي / جمعية الأشرفية، اعتبارًا من اليوم بعد الساعة الرابعة عصرًا ولمدة ثلاثة أيام. في العاصمة عمّان: يوم الاثنين الموافق 21/7، وسيُعلن عن مكان العزاء لاحقًا، نظرًا لتواجد ذوي الفقيد حاليًا في البحرين. نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء، ويجعل مثواه الجنة.


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
محمد الراشد الفاعوري .. مبارك التخرج
صراحة نيوز- بمشاعر مليئة بالفرح والسرور يتقدم ابناء احمد يوسف الفاعوري بالتهنئة والمباركة من ابن عمهم محمد الراشد الفاعوري بمناسبة تخرجه من الجامعة الاردنية تخصص العلوم السياسية ، متمنيين له المزيد من التقدم و النجاح ان شاء الله . ألف مبارك منها للأعلى يارب .

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
د. مفضي المومني يكتب: الاردن الوطن من ظهر البكب .. الى النيابة .. !
بقلم : بمناسبة فزلكات رؤية الاردن ساحة أو وطن… الاردنيون لا يرون الوطن كفرجة سيرك.. او مشهد تحبه أو تكرهه…أو تتسلى عليه..! ، الوطن في قلوبهم؛ من الفلاح يحرث ارضه.. والام تخبز الطابون… وصبار البركه وقت الحصاد…وجندي يلتحف الليل والبرد والحر… وفقير لا يدرك قوت عياله…ومواطن انتهكت حياته جيوش الفاسدين وجحافل المستوزرين والمتكسبين… من راعي الاندكروز...لراعي اللموزين..!، ولم يغشاهم العمى والعشى الوطني؛ لا من فوقهم ولا تحتهم…وبقيوا مزروعين بعشق الوطن كابر عن كابر ولم ينتظروا البكب ولا الاند كروز…فهم يصبحون على وطن… وينامون بدعواتهم للوطن… للاسف التوزير والمناصب والنيابه ولا اعمم …!؛ انتجت الوجه الثاني…الذي يصفعنا منذ عقود خلت…؛ الجاه وحب الظهور والتكسب… والفساد…وتبادل المصالح…! . في أي نظرية.. ؟ لن تكون وطنياً حقيقياً، حتى تصبح نائباً لترى الوطن…!؟ فمن لا يراه حيث هو في الحقل أو الميدان… او السلطان…فهو غارق في الوطنيه الزائفة أو غافل… رغم ألف مسحة جوخ أو هزة ذنب أو تسحيج….!. الوطني الحقيقي… ولو لم يصرح…ولم تتاح له لقاءات البرمجة التلفزيونية… الوطن في ذاته وسويداء قلبه.. سواء ركب البكب او الحمار او الاندكروز… للأسف… تصفيط كلام يحتمل تسويق الذات…واعادة الضبط.. نحو مصالح دنيوية لا اكثر… الله يعين هالوطن… يقول الشاعر العراقي يوسف الصايغ : أنا لا أنظر من ثقب الباب الى وطني .... لكني أنظر من قلب مثقوب .. ..وأميز بين الوطن الغالب .... والوطن المغلوب . الله من يتنصت في الليل على قلب.. أو يسترق السمع الى رئتيه .. وطني لم يشهد زورا ، يوما ... لكن شهدوا بالزور عليه . ويقول مصطفى وهبي التل عرار… شاعر الاردن دون منازع: كم صحت فيكم ، وكم ناديت من ألم فلم تصيخوا لصيحاتي وأنّاتي والله ما غالكم ، واجتث دوحتكم بين الشعوب ، سوى حبّ الزعامات وسلامتكم… . حمى الله الاردن.