
روسيا: تدمير 122 مسيرة أوكرانية.. و«الناتو» يستعد لنقل «أنظمة باتريوت» إلى كييف
وفى بروكسل، اقترحت رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس الأول، أن يخصص الاتحاد الأوروبى ١٠٠ مليار يورو (١١٦ مليار دولار) كمساعدات لأوكرانيا كجزء من ميزانيته طويلة الأجل.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الدفاع الجوى أسقطت ١٢٢ طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال ليلة أمس الأول، واستهدفت العاصمة «موسكو» وعددا من المناطق الغربية القريبة من الحدود الأوكرانية، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين وإصابة منشآت.
من جهتها، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن إجمالى خسائر الجيش الروسى منذ بدء الحرب فى فبراير ٢٠٢٢ تجاوزت المليون و٣٨ ألفا بين قتيل وجريح، بينهم ١١٩٠ خلال يوم واحد، فيما أوضح مستشار الرئيس الروسى، فلاديمير ميدينسكى، أن روسيا سلّمت أوكرانيا ١٠٠٠ جثة أخرى من جثث جنود القوات المسلحة الأوكرانية، وذلك فى إطار تنفيذ اتفاقيات إسطنبول.
وقال «ميدينسكى» عبر قناته على تطبيق «تلجرام»: «استمرارا لاتفاقيات إسطنبول، تم نقل ١٠٠٠ جثة أخرى لجنود القوات المسلحة الأوكرانية إلى أوكرانيا أمس»، وذلك بعد أن اتفقت روسيا وأوكرانيا على تسليم الجثث خلال المفاوضات فى إسطنبول، فى الثانى من يونيو الماضى.
إلى ذلك، نقلت وكالة تاس الرسمية للأنباء، عن نائب رئيس مجلس الأمن الروسى، ديميترى مدفيديف، قوله- إن الغرب يشن فعليا حربا واسعة النطاق على روسيا، لافتًا إلى أنه يجب على موسكو أن ترد بشكل كامل وتوجيه ضربات وقائية إذا لزم الأمر.
ورفض «ميدفيديف» تعليقات مسؤولين غربيين، بأن روسيا يمكن أن تهاجم أوروبا ووصفها بأنها محض هراء، قائلًا: «أذكركم بأن رئيسنا فلاديمير بوتين قال بشكل لا لبس فيه إن روسيا ليس لديها أى نية لمحاربة حلف شمال الأطلسى أو مهاجمة أوروبا».
فى خضم ذلك، أعلن القائد العسكرى الأعلى لحلف الناتو، أليكسوس جرينكيفيتش، أمس، أن التحضيرات جارية لنقل أنظمة الدفاع الجوى (باتريوت) إلى أوكرانيا بسرعة، وذلك فى ظل تعرض البلاد لبعض من أشد الهجمات الروسية منذ بداية الحرب.
وقال «جرينكيفيتش»، خلال مؤتمر بمدينة «فيسبادن» الألمانية: «التحضيرات جارية، ونحن نعمل عن كثب مع الألمان فى عملية نقل أنظمة باتريوت.. التوجيه الذى تلقيته هو التحرك بأسرع وقت ممكن».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الجمهورية
منذ 44 دقائق
- الجمهورية
المفوضية الأوروبية تقترح زيادة دخول الزوار المعفيين من التأشيرة
وذكرت قناة "يورونيوز" الإخبارية، أنه بدءًا من الربع الأخير من عام 2026، سيُتاح السفر بدون تأشيرة عبر نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي (ETIAS) في 30 دولة أوروبية، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا، بالإضافة إلى أيسلندا والنرويج وليختنشتاين وسويسرا. ويُشترط الحصول على تصريح "ETIAS" للإقامات القصيرة (حتى 90 يومًا) في هذه الدول لمواطني الدول المعفاة من التأشيرة ، مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وأستراليا، وسيتم تخصيص نظام رسوم ETIAS الجديد لميزانية الاتحاد الأوروبي. وتبلغ حاليًا تكلفة الإعفاء من التأشيرة عند الوصول 7 يورو لمقدمي الطلبات، مع إعفاءات لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا أو تزيد أعمارهم على 70 عامًا وقت تقديم الطلب، ومع ذلك، تسعى المفوضية الأوروبية الآن إلى مضاعفة هذا المبلغ ثلاث مرات ليصل إلى 20 يورو لجمع أموال إضافية. وطرحت المفوضية الأوروبية 5 مقترحات جديدة متعلقة بالموارد الذاتية الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن تدر خطط زيادة رسوم نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي (ETIAS) 300 مليون يورو إضافية سنويًا. وقدمت المفوضية بالفعل المقترح إلى المجلس والبرلمان الأوروبي، الذين يجب أن يوافقا عليه، وخلافًا للموارد الذاتية الأخرى، لا تتطلب زيادة رسوم "ETIAS" موافقة بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
"المفوضية الأوروبية" تقترح زيادة رسوم الدخول لزائري الفترات القصيرة
اقترحت المفوضية الأوروبية زيادة رسوم التأشيرة ثلاث مرات لتصل إلى 20 يورو بدلا من 7 يورو للزائرين المعفيين من التأشيرة القادمين إلى الاتحاد الأوروبي لإقامة قصيرة، وذلك في محاولة لجمع أموال إضافية بالتزامن مع عرض ميزانية الاتحاد الأوروبي طويلة الأجل للفترة 2028-2034، والتي تنص على زيادة كبيرة في الإيرادات الناتجة عما يُسمى "الموارد الذاتية"، أي الضرائب التي يتم تحصيلها على مستوى الاتحاد الأوروبي. وذكرت قناة "يورونيوز" الإخبارية، أنه بدءًا من الربع الأخير من عام 2026، سيُتاح السفر بدون تأشيرة عبر نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي (ETIAS) في 30 دولة أوروبية، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا، بالإضافة إلى أيسلندا والنرويج وليختنشتاين وسويسرا. ويُشترط الحصول على تصريح "ETIAS" للإقامات القصيرة (حتى 90 يومًا) في هذه الدول لمواطني الدول المعفاة من التأشيرة، مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وأستراليا، وسيتم تخصيص نظام رسوم ETIAS الجديد لميزانية الاتحاد الأوروبي. وتبلغ حاليًا تكلفة الإعفاء من التأشيرة عند الوصول 7 يورو لمقدمي الطلبات، مع إعفاءات لمن تقل أعمارهم عن 18 عامًا أو تزيد أعمارهم على 70 عامًا وقت تقديم الطلب، ومع ذلك، تسعى المفوضية الأوروبية الآن إلى مضاعفة هذا المبلغ ثلاث مرات ليصل إلى 20 يورو لجمع أموال إضافية. وطرحت المفوضية الأوروبية 5 مقترحات جديدة متعلقة بالموارد الذاتية الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن تدر خطط زيادة رسوم نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي (ETIAS) 300 مليون يورو إضافية سنويًا. وقدمت المفوضية بالفعل المقترح إلى المجلس والبرلمان الأوروبي، الذين يجب أن يوافقا عليه، وخلافًا للموارد الذاتية الأخرى، لا تتطلب زيادة رسوم "ETIAS" موافقة بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.


المستقبل
منذ ساعة واحدة
- المستقبل
تكفي 1.5 مليون طفل.. إدارة ترامب تحرق 500 طن مساعدات
كشفت تقارير إعلامية عن أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستعد لحرق 500 طن من المساعدات الطارئة التي كان مقررًا إرسالها إلى مناطق الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية. ذكرت التقارير أن المساعدات المقرر حرقها تكفي لإطعام نحو 1.5 مليون طفل لمدة أسبوع كامل. ويأتي هذا في الوقت الذي يتساقط فيه عشرات الفلسطينيين يوميًا بالشوارع من الجوع وسوء التغذية. سبب حرق أمريكا للمساعدات أشار تقرير عرضه موقع 'اقتصاد الشرق'، إلى سبب توجه الولايات المتحدة لحرق المساعدات، منوهًا بأنه منذ أشهر كانت تحميلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID تكلفة 800 ألف دولار لشراء بسكويت عالي الطاقة مخصص للأطفال الذي تعرضوا للتشرد جراء الحروب والكوارث الطبيعية في دولتي أفغانستان وباكستان. ولفت التقرير إلى أنه كان من المقرر أن يتم نقلها سريعًا إلى المحتاجين في كلتا الدولتين من خلال برنامج الأغذية العالمي، إلا أن الرئيس 'ترامب' أصدر في يناير الماضي قرارًا رئاسيًا بتجميد جميع المساعدات الخارجية. ومنذ ذلك الحين ظلت شاحنات البسكويت حبيسة في مستودعات دبي. ومع اقتراب انتهاء صلاحيتها دفع ذلك إدارة الرئيس الأمريكي إلى حرقها. من جانبهم، قام موظفو الوكالة بإرسال عدد كبير من المذكرات إلى المسئولين الجدد في وزارة الخارجية الأمريكية يطلبون الموافقة على نقل الأغذية لمحتاجيها قبل انتهاء صلاحيتها، إلا أن هذه المذكرات لم تجد أي صدى. يأتي هذا على الرغم من أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، كان وعد بإيصال المساعدات لمستحقيها قبل أن تفسد، و ذلك خلال كلمته أمام الكونجراس. إلا أن وثائق داخلية كشفت عن أن قرار حرق تلك الأغذية قد صدر بالفعل قبل كلمة 'روبيو' بأسابيع. فوكس نيوز: إسر|ئيل تبحث مع 3 دول إمكانية إنزال مساعدات فى غرْة جويًا