logo
العيد في «البيت العود».. ضرورة اجتماعية ونفسية.. ومصدر للذكريات الجميلة

العيد في «البيت العود».. ضرورة اجتماعية ونفسية.. ومصدر للذكريات الجميلة

الإمارات اليوم٠٥-٠٦-٢٠٢٥

للبيت الكبير أو «البيت العود»، مكانة خاصة، لاسيما في المناسبات الاجتماعية مثل الأعياد.
كما أن للعيد شعوراً خاصاً في منزل العائلة، الذي يعدّ ملتقى أجيالها، ومنبع ذكرياتهم، إذ يتلاقى فيه الصغير والكبير، والجد والحفيد، في أجواء عائلية دافئة.
وأكد مختصون ومواطنون وأطفال لـ«الإمارات اليوم» أن «البيت العود» ضرورة اجتماعية ونفسية، ومصدر للأمان والذكريات الجميلة.
وتفصيلاً، قال المستشار النفسي والأسري في جمعية النهضة النسائية، الدكتور جاسم المرزوقي، إن زيارة «البيت العود» لا تُعد مجرد عادة اجتماعية، بل تمثل حاجة نفسية أساسية، تعزز مشاعر الانتماء والدفء الأسري، لاسيما خلال الأعياد. وأضاف أن «البيت العود» يشكّل الجذر المشترك الذي يجمع أفراد العائلة، والعودة إليه ترسّخ معاني الامتداد والتواصل بين الأجيال.
وأوضح أن اجتماع الأبناء والأحفاد في مكان واحد، يسهم في ترميم العلاقات، وتقوية الروابط الأسرية، وتصفية النفوس من الخلافات التي قد تطرأ بفعل انشغالات الحياة اليومية.
وتابع: «هذه اللقاءات، من منظور نفسي، تسهم في خفض مشاعر العزلة، وتعزيز الأمان والطمأنينة، خصوصاً لدى كبار السن، الذين ينتظرون مثل هذه المناسبات بفارغ الصبر، ليشعروا بأنهم لايزالون في قلب الأسرة ومحل تقديرها».
«البيت العود»
وقال المدرب والمستشار الأسري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، الدكتور إسماعيل كامل البريمي، إن وسائل التكنولوجيا الحديثة أسهمت في تقريب المسافات، لاسيما مع الأهل والأقارب البعيدين، إلا أنها لا تُعوض دفء اللقاءات المباشرة في العيد.
وأضاف أن: «مكالمات الفيديو والرسائل (السوشال ميديا) قد تُخفف الشعور بالغربة، لكنها لا تنقل حرارة السلام، ولا تُجسد لحظة حضن الأم أو نظرة الجدة عند اجتماع الأبناء حولها».
وأضاف أن العيد ليس مجرد منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، بل هو مناسبة حقيقية تُعاش بالمشاعر واللقاءات والصوت والضحكة، التي لا يمكن استبدالها بوسائل الاتصال الحديثة.
وفيما يخص أهمية ربط الشباب بتقاليد العيد، شدد على ضرورة أن يُبادر الآباء والأمهات بأخذ أبنائهم إلى المجالس العائلية، ليتعلموا أن العيد ليس فقط ملابس جديدة، بل هو احترام للكبير، وعطف على الصغير، والمشاركة في العادات الأصيلة داخل «البيت العود».
وأوضح أنه «حين يساعد الأبناء في صب القهوة أو استقبال الضيوف أو توزيع العيدية، يشعرون بقيمتهم، ويتعلقون أكثر بالمجالس، ويتعلمون لغة الحوار والسنع الإماراتي وإكرام الضيف».
وعن دور الأجداد في نقل القيم الدينية والاجتماعية، شرح البريمي أن الأجداد هم تاج المجالس، وسند العائلة، وبوجودهم تتجسد معاني الرحمة، ويُستشعر المغزى الحقيقي للعيد. واستشهد بقول النبي: «البركة مع أكابركم»، مشيراً إلى أن «الأجداد هم الذاكرة المتحركة التي تربط الحاضر بالماضي، وتحمل بين طياتها الخبرات والعبر، وقصص الحياة التي تربط بين تعاليم الدين والعادات الإماراتية الأصيلة».
تفاصيل العيد
وحول قيمة «البيت العود» في العيد، أكدت منى الحاي أن «اجتماع الأبناء والأحفاد حول الجد والجدة خلال أيام العيد هو مشهد إنساني عظيم، ونعمة لا تُقدّر بثمن».
وأضافت أن «البيت العود» يرمز إلى العز والسند والأمان، وأن زيارته خلال العيد تُجسد روح الترابط الأسري، حيث يحرص الأقارب من مختلف الأماكن على الحضور والسلام على كبار العائلة، ما يعكس عمق المحبة وصدق التواصل بين الأجيال.
وشدّدت على أهمية الحفاظ على هذه العادة الأصيلة، التي تُعد من أبرز مظاهر العيد في المجتمع الإماراتي.
واستذكرت روضة الشحي أجمل التفاصيل تحت سقف البيت العود، حيث «تجتمع الهيبة والوقار والعطاء، وتُقدَّم القهوة العربية من أيدي البنات، إلى جانب أطباق العيد التقليدية مثل اللقيمات والجباب ودلة القهوة، التي تعبّر عن كرم الضيافة وروح الأصالة. ولكل من يدخل البيت مكانته، فالصغير مُرحّب به، والكبير مُقدَّر، والكل يُعامل بمحبة واحترام».
وقالت: «في زوايا البيت، تبقى روائح العود والعطر الإماراتي شاهدة على حضور لا يغيب، وذكريات لا تُنسى. حتى من رحلوا عن الدنيا، تبقى ذكراهم حيّة، وأثرهم ظاهراً في كل ركن، كأنهم لايزالون بيننا.. فالبيت العود، بما يحمله من ذكريات ومناسبات ونجاحات، يظل مصدراً للدفء، ومرآة لهوية لا تغيب».
مذاق لا ينسى
واستعادت لبنى الحاي ذكريات الطفولة في العيد، مشيرة إلى أن «أجمل اللحظات كانت برفقة الجد والجدة، والخالات والجيران، حيث كان الأطفال يحرصون على السلام على جميع كبار العائلة للحصول على العيدية، التي كانت آنذاك تراوح بين درهم وخمسة دراهم».
وأضافت: «جدتي، رحمها الله، كانت تحرص على إسعادنا، وكانت تحضر لنا المفاجآت، مثل رقائق البوفاك، التي كنا نتسابق للحصول عليها».
وأوضحت أن «جولة العيدية لم تكن تقتصر على بيت العائلة، بل كانت تمتد إلى منازل الجيران، في مشاوير طويلة سيراً على الأقدام، سواء في الصيف أو الشتاء، بحثاً عن العيدية الأعلى، حيث يُعدّ من يجمع المبلغ الأكبر مميزاً بين الأطفال».
كما تحدثت الحاي عن أجواء العيد داخل البيت العود، حيث لا تكتمل الفرحة إلا بتناول الحلويات التقليدية، مؤكدة أن «هناك أنواعاً من الشوكولاتة لها طابع خاص في الذاكرة، إذ كان لكل طفل نكهته المفضلة، بينما بقيت شوكولاتة البرتقال من أغرب النكهات التي كانت تفضلها». وأشارت أيضاً إلى نوع من البسكويت المحفوظ في علبة زرقاء معدنية، كان يقبل عليه جميع الأطفال، ووصفته بأنه «هش، لذيذ، ومغطى بالسكر».
الجيل الجديد والحنين
وحول الحنين لذكريات العيد في «البيت العود» لدى جيل الشباب، قالت ميرة علي (21 عاماً): «عندما كنت طفلة، كنت أستيقظ صباح العيد بحماسة كبيرة، وأرتدي أجمل ثوب استعداداً لتلقي العيدية، وكان هدفي الأكبر هو جمع أكبر مبلغ ممكن منها».
وأضافت: «أما اليوم، فقد تغيّرت أولوياتي، ومازالت الأناقة جزءاً من الاستعداد، لكن الأهم هو لقاء الأهل، ومشاركة الأطفال فرحتهم، وقضاء وقت عائلي دافئ لا يُعوّض».
لمة الأهل
وأكدت نورة محمد أن أجمل ما في العيد لمة الأهل والعائلة، مشيرة إلى أن فرحة الطفولة ارتبطت بجولات العيدية من بيت إلى آخر.
وقالت: «كنا ننتظر بفارغ الصبر اللحظة التي نخرج فيها مع الأصدقاء لزيارة البيوت في الفريج، ونجمع العيدية من كل منزل. وبعض البيوت كانت تُعرف بالعصائر الباردة، وأخرى بالحلويات، مثل المصاص، وكنا نلقّبها بأسماء مثل بيت الفيمتو، وبيت المصاص».
وقالت: «على الرغم من بساطة التفاصيل، إلا أنها غرست لدى الأطفال فرحة لا توصف، حيث كانوا يدخلون المجالس، ويصافحون الجميع، ما يبعث فيهم انتماءً جميلاً يصعب تكراره».
وتابعت: «اليوم تغيّر الدور، وأصبحنا نحن من يوزّع العيديات، وهي تجربة لها طعم مختلف، لكنها لا تضاهي حماسة الطفولة، ولفّة البيوت. نتمنى أن تعود هذه العادة الجميلة في السنوات المقبلة، خاصة أن الأجواء تتحسن عاماً بعد عام».
صنع البهجة
ورأت عفراء عبدالباسط أن الجد والجدة يشكلان روح العيد، مشيرة إلى أن وجودهما يضفي على المناسبة طابعاً خاصاً ومعنى أعمق لمنزل العائلة.
وقالت: «من دونهما يفقد العيد جزءاً كبيراً من جماله، فابتسامتهما، ودعواتهما، وأحاديثهما البسيطة تصنع جواً من الطمأنينة لا يُعوّض».
وعن عيدية الجد والجدة، قالت إنها تختلف عن غيرها، فهي ليست مجرد مبلغ نقدي، بل تحمل رمزية خاصة، تعبّر عن الحب والاهتمام. وأشارت إلى أن ما يميز العيدية هو أنها تُعطى من قلوب صادقة، وأيدٍ كريمة اعتاد الأحفاد منها الدعاء والعطاء، لذلك تظل الأقرب إلى قلوبهم مهما كبروا.
فرحة أخرى
وحول بهجة العيد في عيون الأطفال، قالت الطفلة مدية علي (8 سنوات)، إن بيت جدتها في العيد هو المكان الأحب إلى قلبها، لأنه يجمع العائلة من الأعمام والعمات والأخوال والخالات وأبنائهم وبناتهم، في أجواء مبهجة تتضمن الحلويات، والعصائر، والعيديات.
أما سعيد علي (14 عاماً)، فأكد أن زيارة بيت الجدة خلال العيد تمثل لحظة مميزة، لأنها تجمع الأقارب الذين لا يلتقي بهم دوماً.
وأضاف: «أجمل لحظات العيد ارتداء الثياب الجديدة، ورؤية جدتي، والحصول على العيدية، إضافة إلى الصور الجماعية التي نوثق بها هذه الذكريات مرتين في السنة».
الدكتور إسماعيل البريمي:
• المكالمات والرسائل تُخففان الشعور بالغربة.. لكنهما لا تُجسدان لحظة حضن الأم أو نظرة الجدة عند اجتماع الأبناء حولها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحذاء الرياضي يزهو بالأخضر في صيف 2025
الحذاء الرياضي يزهو بالأخضر في صيف 2025

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • الإمارات اليوم

الحذاء الرياضي يزهو بالأخضر في صيف 2025

يزهو الحذاء الرياضي باللون الأخضر في صيف 2025 ليمنح المرأة إطلالة جذابة تُشيع أجواء البهجة والانطلاق والإقبال على الحياة. وأوضحت مجلة «Stylebook» في موقعها على شبكة الإنترنت، أن الحذاء الرياضي يتألق هذا الموسم بطيف لوني واسع من اللون الأخضر، بدءاً من الفستقي الباستيلي، مروراً بالزمردي الساطع، وصولاً إلى الأخضر الداكن بلون الغابات. وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال، أن درجات الأخضر تمتاز بسهولة التنسيق، حيث إنها تتناغم مع العديد من الألوان، لاسيما البيج والكريمي والأزرق البحري، إضافة إلى الأسود والأبيض. كما يشكل الحذاء الرياضي ذو اللون الأخضر ثنائياً رائعاً مع البنطال الجينز. ولإطلالة متناغمة، يمكن تنسيق الحذاء الرياضي ذي اللون الأخضر مع درجة من العائلة اللونية ذاتها. على سبيل المثال يمكن تنسيق حذاء يتألق باللون الأخضر الزيتوني مع بنطال يزهو بالأخضر الفستقي أو يكتسي بالأخضر الكاكي. كما يُضفي الحذاء الرياضي لمسة جاذبية وبهجة على الإطلالة أحادية اللون (المونوكروم)، مثل إطلالة الأسود الكاملة أو إطلالة البيج الكاملة.

حاكم أم القيوين يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الشيخ أحمد بن راشد المعلا بمنطقة الراس
حاكم أم القيوين يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الشيخ أحمد بن راشد المعلا بمنطقة الراس

البيان

time٠٦-٠٦-٢٠٢٥

  • البيان

حاكم أم القيوين يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الشيخ أحمد بن راشد المعلا بمنطقة الراس

أدى صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الشيخ أحمد بن راشد المعلا بمنطقة الراس في أم القيوين. وأدى الصلاة إلى جانب سموه، سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا نائب حاكم أم القيوين. كما أدى الصلاة إلى جانب سموهم .. معالي الشيخ حميد بن أحمد المعلا، والشيخ خالد بن راشد المعلا رئيس الديوان الأميري، والشيخ سيف بن راشد المعلا رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، والشيخ محمد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة الرِّقابة المالية، والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار، والشيخ عبد الله بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة المالية، والشيخ على بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة البلدية، والشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة الحكومة الذكية، والشيخ حميد بن سعود بن راشد المعلا رئيس مكتب صاحب السمو حاكم أم القيوين، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم أم القيوين، وعدد من كبار المسؤولين والمواطنين وأبناء القبائل وأبناء الجاليات العربية والإسلامية في الإمارة. وأم المصلين الشيخ محمد إبراهيم حميد، حيث أوصى في خطبة العيد بتقوى الله ودوام طاعته، والإخلاص في عبادته، وقال هنيئا لكم عيدكم المزدهي بالبركات المزدان بالمنح والعطايا، ونسأل الله أن يعيده علينا وعلى قيادتنا الرشيدة بالخيرات، وأن يديم على وطننا المسرات، وعلى مجتمعنا الود والمبرات، ونحمده سبحانه على كريم فضله وعطياه ونعبده مخلصين لوجهه. وقال الخطيب إن الإخلاص هو لب العبادات وجوهر القيم، منه تنبع مكارم الأخلاق وجميل الشيم وهو الحارس الأمين للحقوق والواجبات، فلا عجب أن يكون الإخلاص للوطن من أعلى وجوه الإخلاص منزلة وأرفعها مكانة، فمن أخلص في حبه لوطنه لم يتوان في خدمته وحافظ على طيب سمعته، والتزم بقوانينه وتمسك بتقاليده وعاداته، واعتز بإرثه وافتخر بتراثه، واجتهد في عمله من أجله، ونشر الخير في أرجائه، وبذل كل غال ونفيس لرفعته، ودافع عن ترابه وصان مكتسباته. وأضاف أن من أعظم صور الإخلاص إخلاص المرء لأسرته ومجتمعه، فتراه الابن البار لأبويه والواصل لأرحامه وأقربائه، والمحسن إلى زوجته وأولاده يتحمل مسؤوليته تجاههم وينفق بكرم وسخاء عليهم. ودعا الخطيب الله العلى القدير أن يحفظ ويحمى دولة الإمارات من كل مكروه، وأن يحفظ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ونائبيه وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأن يوفقهم لما فيه خير شعبهم وإسعاده وخدمة الإسلام والمسلمين. كما ابتهل الخطيب إلى المولى العلى القدير، أن يتغمد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه المؤسسين، طيب الله ثراهم، برحمته وأن يرحم شهداء الوطن. وعقب الانتهاء من الصلاة، تبادل صاحب السمو حاكم أم القيوين وولي عهد أم القيوين ونائب حاكم أم القيوين، التهاني مع الشيوخ وكبار المسؤولين بهذه المناسبة السعيدة.

رئيس الدولة يهنئ حكام الإمارات والمواطنين والمقيمين بعيد الأضحى المبارك
رئيس الدولة يهنئ حكام الإمارات والمواطنين والمقيمين بعيد الأضحى المبارك

الإمارات اليوم

time٠٦-٠٦-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

رئيس الدولة يهنئ حكام الإمارات والمواطنين والمقيمين بعيد الأضحى المبارك

هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، حكام الإمارات والمواطنين والمقيمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وقال سموه في حسابه الرسمي على منصة "اكس": "أهنئ إخواني حكام الإمارات والمواطنين والمقيمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأسأل الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع بالخير والبركة وينعم على شعوب العالم بالأمن والسلام والازدهار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store