logo
معركة نيويورك.. جمهوريون يمينيون يهاجمون "ممدانى" بتصريحات معادية للإسلام

معركة نيويورك.. جمهوريون يمينيون يهاجمون "ممدانى" بتصريحات معادية للإسلام

الدستورمنذ يوم واحد

كشفت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، في تقرير لها، عن تصاعد لهجة الإسلاموفوبيا داخل أروقة الكونجرس الأمريكي، عقب فوز النائب الديمقراطي التقدمي زهران ممداني في الانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية مدينة نيويورك، وسط هجوم حاد من عدد من النواب الجمهوريين المعروفين بتوجهاتهم اليمينية المتطرفة.
وقالت الصحيفة إن النائب الجمهوري عن ولاية تينيسي، آندي أوغليس، نشر عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات عنصرية صريحة، طالب خلالها بترحيل "ممداني" من الولايات المتحدة، مستخدمًا ألفاظًا مسيئة ترتبط عادة بخطاب الكراهية ضد المسلمين.
وفي تصعيد آخر، ألمحت النائبة الجمهورية نانسي ميس، عن ولاية ساوث كارولاينا، إلى وجود علاقة مزعومة بين ممداني وهجمات الحادي عشر من سبتمبر، رغم أن الأخير كان يبلغ من العمر تسع سنوات فقط آنذاك.
وكتبت ميس تعليقا على صورة لممداني يرتدي زيا تقليديا: «بعد 11 سبتمبر قلنا: لن ننسى. ويبدو أننا نسينا بالفعل».
من جانبها، شاركت النائبة اليمينية المثيرة للجدل مارجوري تايلور غرين، عن ولاية جورجيا، صورة مُعدلة لتمثال الحرية وهو يرتدي «البرقع»، في إشارة ساخرة ومسيئة لفوز ممداني، الذي يُعد أول مسلم يقترب من منصب عمدة نيويورك.
مَن هو ممداني؟
زهران ممداني، النائب في مجلس ولاية نيويورك لثلاث دورات متتالية، وُلد في أوغندا عام 1991، وانتقل إلى الولايات المتحدة عام 1998 وهو في السابعة من عمره، وحصل على الجنسية الأمريكية عام 2018. وحقق فوزًا مفاجئًا في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، ليصبح على أعتاب أن يكون أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك.
هل يتكرر سيناريو أوباما؟
وحسب نيويورك تايمز، فإن الهجوم الحالي يُعيد للأذهان حملة التشكيك الشهيرة التي شنها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ضد الرئيس الأسبق باراك أوباما، والتي تمحورت حول مكان ولادته وأحقيته في الترشح، وهو ما اعتبر حينها خطابا عنصريا فجا.
وفي رسالة رسمية موجهة إلى وزيرة العدل الأمريكية، بام بوندي، طالب النائب أوغليس بفتح تحقيق في إمكانية «إسقاط الجنسية» عن ممداني، زاعما أن ممداني كتب كلمات أغاني قبل تجنيسه تظهر «تعاطفا» مع أشخاص متهمين بقضايا إرهاب، دون تقديم أدلة موثوقة.
ردود أفعال ديمقراطية غاضبة
وعبر عدد من النواب الديمقراطيين عن غضبهم من الخطاب المتطرف. وكتب النائب رو خانا، عن ولاية كاليفورنيا، عبر حسابه الرسمي: «شهدنا هذا النوع من التخويف العنصري في عام 2008، ويجب على الديمقراطيين والجمهوريين المعتدلين الوقوف ضده».
في المقابل، التزم الحزب الجمهوري الصمت، حيث رفض المتحدث باسم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون التعليق على تصريحات أوغليس.
تصريحات عنصرية جديدة من تابرفيل
وفي إطار التوتر نفسه، ظهر السيناتور الجمهوري تومي تابرفيل، عن ولاية ألاباما، في مقابلة عبر بودكاست يميني، وهاجم ممداني ووصف المهاجرين غير الشرعيين في نيويورك بـ«القوارض التي تعيش على حساب الحكومة الفيدرالية»، على حد تعبيره.
الهجوم العلني الذي يتعرض له زهران ممداني، حسب التقرير، يعكس توجها متصاعدا داخل أوساط اليمين الأمريكي نحو استخدام الخطاب العنصري والمعادي للأقليات كأداة سياسية، وسط غياب شبه تام لأي محاسبة من قيادات الحزب الجمهوري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد مطالبة ترامب بجائزة نوبل للسلام.. العالم يتساءل: «هل يستحقها من يهدد بالحرب»؟
بعد مطالبة ترامب بجائزة نوبل للسلام.. العالم يتساءل: «هل يستحقها من يهدد بالحرب»؟

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 34 دقائق

  • أخبار اليوم المصرية

بعد مطالبة ترامب بجائزة نوبل للسلام.. العالم يتساءل: «هل يستحقها من يهدد بالحرب»؟

رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صوته مطالبًا ب جائزة نوبل للسلام في ذات الوقت الذي تتصاعد فيه ألسنة اللهب في الشرق الأوسط بسبب تصريحاته النارية، وقصفه وتهديده الأخير لإيران، ليقف العالم مذهولًا أمام سؤال يتردد هنا وهناك حول.. «هل يمنح العالم وسام السلام لرئيس يتقن صناعة الأزمات؟، وهل يُكافأ من يُهدد بالحرب على طاولات الجوائز العالمية؟؟»... ترامب يهاجم ويطلب جائزة سلام بعد يومين فقط من إصدار أوامره بإسقاط قنابل خارقة للتحصينات على أهداف منشآت إيرانية، خرج ترامب إلى الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، ليُطلق قنبلة من نوعٍ آخر، قنبلة.. لفظية، مُوجهًا انتقادات قاسية لكل من إيران وإسرائيل بسبب تبادل الهجمات بينهما رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي زعم أنه فرضه شخصيًا، وقال للصحفيين ساخرًا: "أنا غير سعيد بما فعلته إسرائيل وإيران". ووفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أسلوب ترامب الصاخب بات "عدوى سياسية" داخل الولايات المتحدة. فقد امتلأت جلسات الاستماع في الكونجرس مؤخرًا بألفاظ نابية من نواب جمهوريين وديمقراطيين على السواء، مقتدين برئيس يُجاهر علنًا بأن التحقيقات ضده "هراء". اقرأ أيضًا| تداعيات الضربة الأمريكية لإيران.. هل أشعل قرار ترامب فتيل الحرب النووية؟ جائزة نوبل على أنقاض إيران؟ لم تمنع الضربة الأمريكية على إيران، ترامب من مواصلة حملته لنيل جائزة نوبل للسلام ، الحلم الذي يطارده منذ فوز باراك أوباما بها عام 2009، بينما يقودون حلفاؤه الجمهوريون حملة ترشيح مكثفة، بدءًا من تشارلي كيرك، إلى السيناتور كاتي بريت التي قالت: "لاشك إن ترامب سوف ينال جائزة نوبل للسلام". واللافت أن أحد النواب الجمهوريين كتب للجنة نوبل يرشّح ترامب تقديرًا لـ"دوره التاريخي" في إنهاء الحرب بين إسرائيل و إيران ، رغم أن التصعيد لم ينتهِ بعد. آنذاك. ورغم ترشيحات باكستان وأوكرانيا لترامب في الأسابيع الأخيرة، سحب الطرفان دعمهما سريعًا، حيث أعلن النائب الأوكراني، عن أنه "فقد ثقته بترامب كصانع سلام"، فيما أدانت باكستان "تصعيد العنف غير المسبوق" بعد ضرب إيران ، لكن باكستان خرجت ورشحت ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام. "اعترافًا بتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية".. #باكستان تُرشح #ترمب لنيل جائزة #نوبل للسلام، والرئيس الأميركي ينسب إلى نفسه الفضل في حل نزاعات دولية عديدة @AnaAlarabytv — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 21, 2025 الإطراء طريقه المفضل للقلوب.. وللناتو يعلم المقرّبون من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقطة ضعفه، وهي «الإطراء»، فبدلاً من الدبلوماسية المعقدة، لجأ العديد من المسؤولين، من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، إلى تمجيده بأوصاف ملحمية، حتى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته بعث له برسالة نصيّة قائلاً لترامب: "إنك حققت ما لم يحققه أحد منذ عقود". وفي لقائهما بلاهاي، قال روته إن ترامب يتحدث "بلغة الأب الحازم"، وهو الوصف الذي رد عليه ترامب مازحًا: "أعتقد أنه يحبني". خلال خطاب ناري، أبدى ترامب رغبته في تغيير اسم وزارة الدفاع الأمريكية، إلى "وزارة الحرب"، قائلاً إن الاسم الحالي مجرد "مظهر سياسي صحيح"، وجاء هذا بعد أن أظهرت استطلاعات غالوب تراجع شعبيته إلى 40%، قبيل هجومه على إيران. ثم خرج ليقول عن تلك الغارة: "أنا ونتنياهو مررنا على الجحيم مع بعضنا البعض"، ولم يكتفِ بذلك، بل طالب بإلغاء محاكمة نتنياهو فورًا، وهدد بالتدخل في القضاء الإسرائيلي. حرب على الجميع.. «من إيران إلى الكونجرس» رغم الانشغال بجبهة إيران، وجد ترامب وقتًا لمهاجمة خصومه في الداخل الأمريكي، وهم: ألكسندريا أوكاسيو كورتيز حيث وصفها بأنها "غبية"، وقال عن النائبة كروكيت إنها بـ "معدل ذكاء منخفض جدًا"، وفي خضم كل هذا، لم ينس أن يذكّر الجميع بتفوقه في "الاختبار الإدراكي". ووسط جدلٍ متصاعد حول نتائج الهجوم الأمريكي على إيران، واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده أن منشآت التخصيب النووي الإيرانية "دُمرت بالكامل"، مدعيًا ذلك في أكثر من مناسبة خلال الأيام الثلاثة الماضية. ورغم أن فريقه كرر الرواية ذاتها – حيث قال نائبه جي دي فانس: "لقد قضينا على البرنامج النووي الإيراني"، وصرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "تم تدمير المواقع بالكامل" – إلا أن الحقائق على الأرض تحكي قصة مغايرة تمامًا. حيث تشير التقديرات الأولية من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن الضربات الجوية، رغم قوتها، فشلت في تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وبدلاً من القضاء عليه، فإنها قد تؤخّر تطوير السلاح النووي الإيراني لأشهر فقط، ما يتفق مع تحذيرات خبراء عسكريين كانوا أكدوا سابقًا أن الحسم يتطلب تدخلاً بريًا وليس مجرد غارات جوية. اقرأ أيضًا| بعد الضربة الأمريكية لإيران.. هل تبدأ الأخيرة في تحويل اليورانيوم إلى سلاح نووي؟ ترامب يقارن قصف إيران بهيروشيما رغم المعطيات الاستخباراتية الأمريكية الدقيقة، كرر ترامب مزاعمه حول "إبادة" البرنامج الإيراني خلال مؤتمر صحفي بحلف الناتو، مؤكدًا أن المواقع "تم تفجيرها بالكامل"، ومُشبّهًا العملية بالقصف الذري لهيروشيما وناجازاكي، أما وسائل الإعلام التي نشرت التقييمات الاستخباراتية – ومنها CNN ونيويورك تايمز – فوصمها ترامب وحلفاؤه بأوصاف مثل "حثالة" و"مريضة"، متهمًا إياها بتقليل شأن "بطولة" طياري قاذفات بي-2. فيما عقد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث مؤتمرًا صحفيًا الخميس خصصه لانتقاد الصحفيين، وقال غاضبًا: "نجاح ترامب في إيران أعظم من يوم إنزال النورماندي"، واصفًا العملية بأنها "الأعقد والأكثر سرية في تاريخ أمريكا العسكري". وعندما طرحت جينيفر جريفين من فوكس نيوز سؤالًا محوريًا عن ما إذا تم نقل يورانيوم عالي التخصيب خلال الهجوم، رفض هيجسيث الإجابة، وهاجمها قائلًا: "أنتِ الأسوأ... دائمًا تُحرّفين الحقائق". وفي ذات السياق، أثار الهجوم الأمريكي على إيران قلق الأجهزة الأمنية، حيث حذّرت وزارة الأمن الداخلي من تصاعد التهديدات داخل الولايات المتحدة، وأعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي توزيع موظفي مكافحة الإرهاب، بعد أن كانوا نُقلوا مؤقتًا لملف الهجرة، وعندما سُئل ترامب عن إمكانية وجود "خلايا إيرانية نائمة" داخل الولايات المتحدة، رد ساخرًا: "بايدن سمح بدخولهم... دول خلايا خارقة"، قبل أن يستخف بخطورة الموقف متحدثًا عن "عواصف رعدية قوية". وكما يُكرّر ترامب عبارة "قضينا على النووي الإيراني"، يكرر هو وحلفاؤه وعدهم بعدم خفض ميزانية الرعاية الصحية "ميديكيد"، رغم أن مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أقره مجلس النواب يخالف ذلك تمامًا، فقد صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون: "لن نخفض ميديكيد"، وأيده وزير الصحة الأمريكي، روبرت إف. كينيدي الابن، فيما قال ترامب: "ميديكيد كما هو، لم يتغير". لكن الواقع، بحسب تقرير مكتب الميزانية في الكونجرس ( وهي جهة محايدة)، يُشير إلى خفض بقيمة 793 مليار دولار في إنفاق ميديكيد (أكبر مصدر لتمويل الخدمات الطبية والمتعلقة بالصحة للأشخاص ذوي الدخل المنخفض في الولايات المتحدة) على مدى عشر سنوات، ما يعني فقدان 10.3 مليون أمريكي لتغطيتهم الصحية، ومع غياب التمديد لاعتمادات "أوباما كير"، قد يصل العدد إلى 16 مليون شخص سيفقدون التأمين الصحي. وبين حملات القصف، والشتائم السياسية، يضع ترامب، العالم أمام مفارقة محيرة، «هل تُكافئ أوسلو من يفتح جبهات مشتعلة بوسام السلام؟». 🇺🇲 🔴غير عادي ترامب يعلن الآن ترشيحه لجائزة نوبل للسلام (قدمها عضو في الكونجرس) لتوسطه في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. — الصين بالعربية (@mog_china) June 24, 2025

الأخبار العالمية : حاكم كاليفورنيا يقاضي فوكس نيوز ويطالب بـ787 مليون دولار..وترامب كلمة السر
الأخبار العالمية : حاكم كاليفورنيا يقاضي فوكس نيوز ويطالب بـ787 مليون دولار..وترامب كلمة السر

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : حاكم كاليفورنيا يقاضي فوكس نيوز ويطالب بـ787 مليون دولار..وترامب كلمة السر

السبت 28 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - رفع حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، دعوى قضائية على فوكس نيوز أمس الجمعة، متهمًا الشبكة بتشويه سمعته في تغطيتها لمكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس دونالد ترامب هذا الشهر. وتسعى الدعوى، المرفوعة في ولاية ديلاوير، حيث مقر فوكس نيوز، إلى الحصول على تعويضات لا تقل عن 787 مليون دولار، بالإضافة إلى أمر قضائي يمنع فوكس من بث أو نشر مقاطع تزعم خطأً أن نيوسوم كذب بشأن مكالمته مع ترامب. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن نيوسوم تبنى نهجًا عدائيًا متزايدًا مع الرئيس منذ أن أرسل ترامب قوات عسكرية إلى لوس أنجلوس هذا الشهر وسط حملة إدارته على الهجرة. ويسير الحاكم، وهو ديمقراطي، على خطى الرئيس بمقاضاة وسيلة إعلامية بسبب تغطيتها. كما أرسل محامو نيوسوم رسالة إلى قناة فوكس نيوز يطالبون فيها بسحب رسمي للتصريحات واعتذار على الهواء من جيسي واترز، مقدم البرنامج الذي زعم في برنامجه أن نيوسوم كذب بشأن المكالمة مع الرئيس. وتنص الرسالة على أنه في حال استيفاء هذه الشروط، سيتراجع نيوسوم عن الدعوى. وتعكس التعويضات العقابية التي طالب بها نيوسوم المبلغ الذي وافقت فوكس نيوز على دفعه في عام 2023 لتسوية دعوى قضائية رفعتها شركة دومينيون فوتينج سيستمز، والتي اتهمت الشبكة بنشر مؤامرات انتخابية كاذبة أضرت بالشركة. وقال نيوسوم في بيان: "إذا أرادت فوكس نيوز الكذب على الشعب الأمريكي نيابة عن دونالد ترامب، فعليها أن تواجه عواقب - تمامًا كما حدث في قضية دومينيون". "أعتقد أن الشعب الأمريكي يجب أن يكون قادرًا على الوثوق بالمعلومات التي يتلقاها من مؤسسة إخبارية كبرى".

ترامب يهدد وسائل إعلام أمريكية بدعاوى قضائية
ترامب يهدد وسائل إعلام أمريكية بدعاوى قضائية

المستقبل

timeمنذ 2 ساعات

  • المستقبل

ترامب يهدد وسائل إعلام أمريكية بدعاوى قضائية

هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وسائل الإعلام الأمريكية بقضايا قانونية. وذلك بسبب تقارير عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية. ورفع الرئيس الأمريكي من حدة تصريحاته حول أثر الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. حيث طلب من أحد المحامين إرسال رسائل قانونية إلى شبكة CNN وجريدة نيويورك تايمز مطالبًا بإلغاء التقارير الدقيقة. أماكن تخصيب اليورانيوم الإيرانية وزعم محامي ترامب، أليخاندرو بريتو، في الرسالة القانونية أن تقارير CNN ونيويورك تايمز. التي صدرت في 24 يونيو كانت كاذبة وتضر بالسمعة. شملت التقارير تقييمًا أوليًا من وكالة الاستخبارات الأمريكية عن الضربات. والذي كان متعارضًا مع تأكيد ترامب بأن أماكن تخصيب اليورانيوم الإيرانية تم تدميرها بالكامل. الاستخبارات الأمريكية فيما أكد موظفو إدارة ترامب وجود المعلومات الاستخبارية. ولكنهم قالوا إن التقييم ضعيف، وأشاروا إلى أنه تم تسريبه ليضر بصورة ترامب. من جهته، ذكر متحدث باسم 'CNN' أن الشبكة ردت على الرسالة برفض الادعاءات. كما أن نيويورك تايمز نشرت ردًا جاء فيه: 'لا داعي للاعتذار، لن نتراجع، نحن نقول الحقيقة بكل قوتنا وسنستمر في فعل ذلك'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store