
"طرق دبي" تُعلن مشروع تطوير شارع الصفا من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد حتى شارع الوصل
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات مشروع تطوير شارع الصفا، من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد إلى شارع الوصل، بطول 1500 متر، ويتضمن تنفيذ جسرين ونفقين بطول إجمالي يبلغ 3120 متراً وتوسعة الطرق السطحية وتحسين التقاطعات والإشارات المرورية، ويسهم المشروع في خفض زمن الرحلة على شارع الصفا، من 12 دقيقة إلى 3 دقائق، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع من 6.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، إلى 12.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين.
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: "يأتي مشروع تطوير شارع الصفا، استكمالاً للخطة الشاملة التي أعلنتها الهيئة لتطوير شبكة الطرق في المنطقة، وتشمل تطوير شارعي أم سقيم والوصل، مشيراً إلى أن المشروع يخدم منطقة حيوية تقام فيها العديد من الأنشطة والفعاليات السياحية والفنية والرياضية، وتضم مرافق حيوية أهمها سيتي ووك، وكوكا كولا أرينا، والمؤسسات التعليمية والمناطق السكنية والتجارية والفنادق والمطاعم الفاخرة، كما يخدم منطقة وسط المدينة والمناطق والمشاريع التطويرية المحاذية لشارع المركز المالي، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة، وروعي في هذا المشروع التركيز على العناصر الإبداعية والجمالية، وتشمل تطوير المسارات الخاصة للمشاة والدراجات الهوائية والمساحات الحضرية لتعزيز التواصل المجتمعي، إلى جانب توفير البيئة الحضرية الحيوية، والزراعة التجميلية".
جسران ونفقان
وأضاف الطاير: "يتضمن المشروع، تطوير شارع الصفا من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد، حتى تقاطعه مع الوصل، وتنفيذ جسرين، الأول يخدم الحركة المرورية القادمة من شارع الوصل باتجاه شارعي الشيخ زايد والمركز المالي، يتألف من أربعة مسارات، بطول 1005 أمتار، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 6400 مركبة في الساعة، أما الجسر الآخر فيخدم الحركة المرورية القادمة من شارع السطوة باتجاه شارعي الشيخ زايد والمركز المالي بسعة مسارين، بطول 360 متراً، وطاقة استيعابية 2800 مركبة في الساعة، مشيراً إلى أن المشروع يتضمن أيضاً تنفيذ نفقين الأول للقادمين من شارعي الشيخ زايد والمركز المالي، باتجاه شارع الوصل بسعة مسارين، وبطول 1005 أمتار، وبطاقة استيعابية تبلغ 3200 مركبة في الساعة، بينما يقع النفق الثاني على تقاطع شارع الوصل مع شارع الصفا، ويبلغ طوله 750 متراً، وبسعة مسارين في كل اتجاه، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 6400 مركبة في الساعة في الاتجاهين، ويشمل المشروع توسعة الشارع من ثلاثة مسارات في كل اتجاه (محكوم بإشارات ضوئية)، إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، منها مساران بحركة مرورية حرة، ومساران محكومان بإشارات ضوئية، كما يشمل تطوير المسارات الخاصة للمشاة والدراجات الهوائية والمساحات الحضرية والزراعة التجميلية، إضافة إلى تطوير وتحسين أنظمة الإنارة واللوحات الإرشادية، وشبكة تصريف مياه الأمطار، وأعمال حماية وتحويل الخدمات الحالية، مؤكداً أن المشروع سيسهم عند اكتماله في تعزيز انسيابية الحركة المرورية القادمة من المسار العلوي لشارع المركز المالي، وشارع الشيخ زايد، باتجاه شارع الصفا وصولاً لشارع الوصل، والعكس، وسيعزز الربط بين عدد من محاور الطرق الحيوية في المنطقة، إلى جانب رفع مستوى السلامة المرورية".
خطة شاملة
وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين، أن مشروع تطوير شارع الصفا، يأتي استكمالاً للخطة الشاملة التي وضعتها الهيئة لتطوير شبكة الطرق في المنطقة، وتشمل تطوير شارع الوصل من تقاطعه مع شارع أم سقيم إلى تقاطعه مع شارع الثاني من ديسمبر، بطول 15 كيلومتراً، وتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع جميرا حتى شارع الخيل بطول 6 كيلومترات.
ويتضمن مشروع شارع الوصل تطوير ستة تقاطعات عبر إجراء تحسينات على تقاطع واحد وتنفيذ خمسة أنفاق بطول 3850 متراً، وتوسعة الشارع من مسارين في كل اتجاه إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه، ويسهم المشروع في خفض زمن الرحلة على طول شارع الوصل بنسبة 50%، وزيادة الطاقة الاستيعابية من 8000 مركبة في الساعة في الاتجاهين إلى 12.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين.
ويتضمن مشروع شارع أم سقيم تطوير ستة تقاطعات على شارع أم سقيم، مع شارع جميرا وشارع الوصل وشارع الشيخ زايد وشارع الخيل الأول وشارع الأصايل وشارع الخيل، ويتضمن تنفيذ أربعة جسور، وثلاثة أنفاق بطول إجمالي يبلغ 4100 متر، ويسهم في تعزيز الربط بين أربعة محاور استراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد وشارع الخيل وشارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي جميرا والخيل، من 20 دقيقة إلى 6 دقائق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
نهيان بن مبارك: صندوق الوطن يضع الإمارات في صدارة العالم
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الصندوق يعمل جاهداً من خلال أنشطته وبرامجه ومبادراته، في إطار التزامه برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدولة الإمارات بأن تصبح نموذجاً عالمياً لتطوير اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة، وبناء أجيال جديدة قادرة على استيعاب معارف العصر كافة، لتقود النجاح الاجتماعي والاقتصادي وتلهم الجميع بالتغيير الإيجابي، مؤكداً أن مبادرة «مسرعات سويفت برو» هي خطوة مهمة في هذا الاتجاه، تجسد التزام صندوق الوطن تجاه تأهيل أبناء وبنات الإمارات ليكونوا في صدارة شباب العالم. جاء ذلك في تصريح للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عقب انطلاق المرحلة الثانية من «مسرعات سويفت» التي ينظمها صندوق الوطن بالتعاون مع مؤسسات عالمية عدة في مجال البرمجة، تحت عنوان «مسرعات سويفت برو» وهو برنامج يهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي الذين اجتازوا بنجاح المرحلة الأولى، بمهارات رقمية حديثة تدعم مستقبلهم المهني وتسهم في رؤية الدولة لبناء اقتصاد معرفي تنافسي، كما يعزز الهوية الوطنية من خلال ربط التكنولوجيا بالثقافة والقيم الإماراتية الأصيلة. قال ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، إن المرحلة الثانية من البرنامج تُعد الأكثر تقدماً، وتضم ثلاثة مستويات متتالية تحت عنوان «مسرعات سويفت برو» وتستمر على مدى 28 أسبوعاً، في كل من أبوظبي ودبي والعين ورأس الخيمة، ويتم من خلالها اختيار أفضل 50 طالباً من بين 308 مشاركين من المتميزين في مجالات البرمجة. وأضاف أن هذا البرنامج يحظى بدعم ورعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الذي يحرص على لقاء أبناء الإمارات المشاركين في البرنامج من إمارات الدولة كافة، وتحفيزهم كي يكونوا في صدارة مبرمجي العالم، ويضعوا وطنهم في المكان الذي يستحقه في هذه المجالات المتقدمة عالمياً، مؤكداً أن البرنامج يركز على تطوير المواهب وتعميق معرفة ومهارات المشاركين في تطوير تطبيقات «iOS»، مع التركيز على تقنيات متقدمة وممارسات احترافية. وأوضح أن الطلاب سيطبقون ما تعلموه عملياً من خلال مشاريع فعلية، تُمكّنهم من إنشاء تطبيقات عالية الأداء، وسيتم نشر أفضل هذه التطبيقات على متجر Apple App Store، مؤكداً أن البرنامج يعمل على تعزيز المهارات الفنية المتقدمة، كما يزود المشاركين بخبرات عملية في تطوير التطبيقات وتصميم واجهات المستخدم، ما يُهيئهم ليكونوا رواداً في مجال التقنية. وحول طريقة عمل برنامج «مسرعات سويفت برو» أوضح القرقاوي أن مدة البرنامج تشمل 28 أسبوعاً، تبدأ بمرحلة الإعداد وبناء الفريق، حيث يتم إنشاء المحتوى وتحميله على نظام إدارة التعلم (LMS) وتستمر 6 أسابيع، ثم مرحلة اكتساب المعرفة، ويتم فيها تعلم المفاهيم المتوسطة والمتقدمة، من خلال نموذج تعليمي هجين باستخدام أسلوب «الفصل المقلوب» وتستمر 12 أسبوعاً، وأخيراً مرحلة تطوير التطبيقات التي تستمر 10 أسابيع، مؤكداً أن البرنامج يهدف إلى تقديم مساق متقدم للطلبة المتميزين من برنامج Swift Accelerator وتطوير مهاراتهم في تقنيات SwiftUI المتقدمة، وتمكينهم من بناء تطبيقات مبتكرة وسهلة الاستخدام، ودمج ميزات متقدمة في التطبيقات (الخرائط، APIs، الذكاء الاصطناعي، الكاميرا وغيرها)، ونشر التطبيقات المتميزة على متجر Apple. ونبه القرقاوي إلى أن دور الصندوق لا يتوقف عند تدريب الطلبة فقط، وإنما ينطلق بهم إلى آفاق أرحب، حيث يتم تدريبهم على تشكيل فرق عمل، وتشجيعهم على التخصص في المجالات التقنية، مؤكداً أن برنامج «مسرعات سويفت برو»، هو إحدى أهم المبادرات المستمرة في مجال الإبداع والابتكار التي يقدمها الصندوق.(وام)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ملتقى الموارد البشرية يناقش أنماط العمل الجديدة
تحت عنوان «أنماط العمل الجديدة وتأثيرها على مستقبل الموارد البشرية»، نظمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي ملتقى الموارد البشرية الثاني لعام 2025، بحضور نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف الجهات الحكومية في دبي. ويأتي الملتقى بالتزامن مع إطلاق مبادرة «صيفنا مرن»، من 1 يوليو إلى 12 سبتمبر 2025، ويستهدف المديرين العامين والمديرين التنفيذيين ورؤساء الأقسام ومسؤولي الموارد البشرية، تماشياً مع جهود الدائرة الرامية لدعم استراتيجية دبي للموارد البشرية، وبناء كوادر حكومية قادرة على التكيّف مع المتغيرات المستقبلية، وتعزيز كفاءة منظومة العمل الحكومي. وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام الدائرة، إن الملتقى يشكل منصة استراتيجية لمناقشة الاتجاهات الناشئة في أنماط العمل، وتأثيراتها في مستقبل بيئة العمل الحكومية في ظل المتغيرات التي يفرضها العصر، والتي تحتم على الجهات الحكومية أن تكون أكثر مرونة واستباقية، وأكثر قدرة على تمكين الكوادر الوطنية وتزويدها بالمهارات المستقبلية اللازمة. وتضمن برنامج أعمال الملتقى سلسلة من العروض التقديمية، التي قدمها نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين، وكان من أبرزها عرض بعنوان «مستقبل الموارد البشرية في زمن المرونة» قدّمه د. عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، وعرض «مهارات العمل المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي»، قدّمه د. نبيل اليوسف، الرئيس التنفيذي للمجموعة الدولية للاستشارات و«Gov Campus»، إضافة إلى عرض قدّمه توم فلين من وايتشيلد بعنوان «أنماط العمل الجديدة وتأثيرها على مستقبل الموارد البشرية». وتلا ذلك حلقة نقاشية حول أفضل الممارسات في هذا المجال، والتي شارك فيها عدد من القيادات الحكومية، كما ناقش الملتقى أيضاً أبرز التحديات التي تواجه مؤسسات القطاع الحكومي في ظل تطور أنماط العمل، واستعرض أفضل الممارسات في بناء استراتيجيات مرنة لإدارة الموارد البشرية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«جوبي».. لمسة جديدة
لا شك أن قطاع النقل يعتبر عصب الحياة في العالم أجمع، وله أهمية كبيرة في مجالات متعددة، تنعكس على مجمل قطاعات الحياة، فهو إذ يُسهِّل حركة الأفراد والبضائع، فهو يعزز أيضاً النمو الاقتصادي، ويساهم في التبادل الثقافي، ويؤثر بشكل مباشر في التنمية الاجتماعية والحضرية. وأياً كانت وسلية النقل، سواء الجوية أو البرية أو البحرية، فإن لكل منها أهميتها في مجالها، فإن كانت الوسيلة الأولى تختص أكثر بالسفر ونقل الركاب، فإن النقل البحري يعتبر شريان التجارة ونقل البضائع بين الدول والقارات، ويبقى النقل البري هو الأساس الذي تقوم عليه التنمية الحضرية الحقيقية لأي دولة أو مدينة، ويقاس مدى نجاحها وتطورها بقدرتها على تطوير بنية النقل لديها، وتحديداً حركة السيارات والركاب في الطرقات، ومواكبة قدراتها الاستيعابية وحركة النمو والتطور الحاصلة فيها. في دبي، يشمل قطاع النقل مجموعة متنوعة من وسائل النقل العام والخاص، بما في ذلك مترو دبي، وحافلات النقل العام، وتاكسي دبي، والترام، وخدمات النقل البحري، بالإضافة إلى مشاريع مبتكرة مثل التاكسي الجوي ذاتي القيادة. الأهمية الكبرى في وسائل النقل العام هو تمددها داخل شرايين المدينة، وانضباط مواعيدها، وتعدد أشكالها، وهو فعلاً ما باتت توفره دبي بشكل واضح، لإدراكها أن النقل السليم يساهم في دعم النمو الاقتصادي، وتسهيل حركة التجارة والسياحة. بالأمس أضافت دبي لمسة جديدة إلى قطاعات النقل المتوفرة لديها، حيث أعلنت هيئة الطرق والمواصلات إطلاق أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي «جوبي»، وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي: «من دبي، صانعة المستقبل وحليفة الريادة، نعلن نجاح إطلاق أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي (جوبي) في المنطقة.. إنجاز جديد يختصر المسافات، ويعزز جودة الحياة في دبي، ويعيد رسم ملامح التنقل الحضري المستدام والصديق للبيئة». «التاكسي الجوي» سيوفر خدمة جديدة لسكان وزوار دبي، الراغبين في التنقل السهل والسريع والآمن، ويُتوقع أن تستغرق الرحلة من مطار دبي الدولي إلى نخلة جميرا قرابة 10 دقائق، بدل 45 دقيقة بالسيارة. «التاكسي الجوي»، وإن كان ينظر إليه اليوم على أنه رفاهية أو حاجة غير ملحة، سيصبح خلال زمن قريب، ضرورة، وسيشهد ازدحاماً، لأن كل ما تقدمه البشرية من خدمات لرفاهية الناس وراحتهم سيكون له مريدوه، خاصة في مدينة مثل دبي، باتت قبلة للمستثمرين ورجال الأعمال والباحثين عن حياة هانئة.