
رجل فضائح أم جاسوس خفي.. هل كان جيفري إبستين أداة للموساد الإسرائيلي لتوريط السياسيين الأمريكيين؟
جيفري إبستين
داخل زنزانته، لا تزال تفاصيل "انتحاره" تثير كثيرًا من التساؤلات، خاصة بعد صدور ملفات جديدة تؤكد علاقاته الوثيقة بوكالات تجسس أجنبية، من بينها جهاز الموساد الإسرائيلي.
ووفقًا لتحقيقات موقع RadarOnline.com، فإن طريقة موت جيفري إبستين داخل مركز الاحتجاز الفيدرالي عام 2019 تتشابه بشكل لافت مع الأساليب التي يُزعم أنها استخدمت في تصفية جواسيس مارقين، ما أعاد فتح الباب أمام نظريات المؤامرة مجددًا.
تشابه مع انتحار جيفري إبستين جاسوس إسرائيلي
في كتاب مثير للجدل بعنوان إبستين: الموتى لا يروون حكايات، يكشف الكاتب ديلان هوارد عن أوجه تشابه صادمة بين وفاة إبستين وموت بن زيغير، عميل الموساد الذي "انتحر" في زنزانته عام 2010 بعد تهديده بكشف هويات عملاء آخرين.
تشابه مع انتحار جيفري إبستين جاسوس إسرائيلي
كلا الحالتين تميّزتا بـ استخدام ملاءات السرير كأداة شنق، زنازين غير مقاومة للانتحار، غياب كاميرات المراقبة لحظة الوفاة.، لقاء مع محامٍ قبل الحادثة مباشرة، ظهور كدمات غامضة وآثار مهدئات في الجسم.
معنويات جيدة قبل الوفاة
رغم هذه المؤشرات، أكدت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي في الملفات الأخيرة أن "لا شبهة جنائية" في وفاة جيفري إبستين، وهو ما أثار استياء المراقبين والمهتمين بالملف.
وتشير الوثائق والمصادر إلى أن إبستين لم يكن مجرد رجل أعمال، بل يُشتبه في أنه كان متورطًا في شبكة ابتزاز سياسي تستهدف شخصيات نافذة، عبر توريطهم بعلاقات مشبوهة مع فتيات قاصرات، وتصويرهم سرًا. وهو ما ويُعرف في عالم الاستخبارات بتكتيك "فخ العسلن أسلوب تجنيد شهير يُستخدم للإيقاع بالأهداف عبر الابتزاز الجنسي.
وصرّح الجاسوس السابق آري بن مناشيه أن إبستين كان بمثابة أداة تُستخدم لتوريط السياسيين الأمريكيين، مضيفًا: كان يقدّم فتيات للسياسيين ثم يصوّرهم، وهي طريقة ابتزاز كلاسيكية.
مكتب التحقيقات الفيدرالي يسرب فيديو لإثبات عدم مقتل جيفري إبستين.. ما القصة؟
التحقيقات الرسمية... وغياب الإجابات
بالرغم من كل الشبهات، لم تُؤكد أي جهة رسمية حتى الآن وجود دور للموساد أو لأي جهة خارجية في موت إبستين، وذهبت معظم التحقيقات إلى فرضية الانتحار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
ترامب ينتقد 'خدعة إبستين' ويثير تساؤلات حول مصيره في البيت الأبيض
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت، أنصاره إلى التوقف عن مهاجمة إدارته في ظل الجدل المتزايد حول قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتهم بالاتجار الجنسي واستغلال القاصرات، وهو ما أثار استياءً كبيرًا داخل معسكر 'ماغا' وبين مؤيدي نظريات المؤامرة، وفقًا لما ذكرته شبكة 'سكاي نيوز' البريطانية. ترامب ينتقد 'خدعة إبستين' ويثير تساؤلات حول مصيره في البيت الأبيض اقرأ كمان: إيران تكشف عن معلومات 40 طيارًا إسرائيليًا شاركوا في قصف طهران قائمة عملاء إبستين في مذكرة نُشرت مؤخرًا، نفت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي وجود أي دليل على ما يُعرف بـ'قائمة عملاء إبستين'، أو أي عمليات ابتزاز لشخصيات بارزة، وأكدوا مجددًا أن إبستين توفي منتحرًا في سجن نيويورك عام 2019، وليس نتيجة اغتيال كما يروج البعض. كانت ردود الفعل داخل معسكر ترامب غير متوقعة، حيث عبّر عدد من أبرز داعميه، مثل أليكس جونز ولورا لومر، عن غضبهم من موقف وزارة العدل، ووجهوا انتقادات شديدة لوزيرة العدل بام بوندي ومدير مكتب التحقيقات كاش باتيل، وقد طالبت لومر بشكل علني بإقالة بوندي، ووصفت تصرفها بأنه 'محرج'، بينما سخر جونز قائلاً إن الوزارة قد تنكر قريبًا وجود إبستين أصلاً. كيف تؤثر هذه على ترامب؟ في خضم هذه العاصفة، نشر ترامب بيانًا مطولًا على منصة 'تروث سوشيال' دافع فيه بشدة عن بوندي، مؤكدًا أنها تقوم بعمل 'رائع'، وصرح قائلًا: 'نحن في فريق واحد، فريق ماغا، ولا يعجبني ما يحدث'، متهمًا البعض بالسعي لإضعاف إدارته بسبب 'رجل لا يموت أبدًا، جيفري إبستين' رفض ترامب ما يُعرف بـ'ملفات إبستين'، واصفًا إياها بأنها 'خدعة دبرها الحزب الديمقراطي'، ودعا أعضاء إدارته إلى التركيز على ما سماه 'الانتخابات المسروقة عام 2020' بدلاً من 'هدر الوقت على وثائق قديمة مستوحاة من اليسار الراديكالي'. على الرغم من دفاع ترامب عن نفسه وعن إدارته، فإن تجدد الجدل حول إبستين – خاصة في أوساط أنصاره – يعكس أزمة ثقة متزايدة قد تؤثر على وحدة قاعدة 'ماغا'، وتضعف صورة 'الإدارة المثالية'. ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أنه مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض بدعم من تحالف أكثر تنوعًا يشمل عاملين في قطاع التكنولوجيا بوادي السيليكون، وناخبين لاتينيين ورجال سود، إضافة إلى ليبراليين غاضبين من طريقة تعامل الديمقراطيين مع قيود كوفيد ولقاحاته، وجيل جديد من الشباب الذين لم ينخرطوا مسبقًا في السياسة الجمهورية، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيظل هذا الطيف المتباين ضمن معسكر 'ماغا' إلى الأبد؟ في مؤتمر 'تيرنينغ بوينت'، سلط كل من تشارلي كيرك وتاكر كارلسون الضوء على أزمة السكن وارتفاع تكاليف المعيشة باعتبارها من أبرز هموم الشباب، وهو ما أكده الحضور خلال مقابلاتهم، مشيرين إلى أن هذه القضايا تشكل أولوية. قال كيرك لصحيفة واشنطن بوست: 'إذا لم نحسن الظروف المادية للناخبين الشباب بسرعة، فإن تأثير مامداني سيتوسع'، مشيرًا إلى مخاوف من تحول سياسي عكسي، مطالبًا الحزب الجمهوري بإطلاق 'خطة مارشال لبناء 10 ملايين منزل' لمواجهة أزمة القدرة على تحمل تكاليف السكن مواضيع مشابهة: انفجار في مستودع ذخيرة بقاعدة أمريكية في اليابان يتسبب بإصابات خلال كلمته في المؤتمر، عبّر كيرك عن فخره بالتغيير الذي أحدثته منظماته في مواقف جيل الشباب تجاه ترامب، واصفًا جيل Z بأنه 'أربك الليبراليين' بابتعاده عن الديمقراطيين، واصفًا هذا التحول بأنه 'أكبر إعادة اصطفاف جيلي منذ مهرجان وودستوك'. اختتم بالقول: 'لقد حولنا قبعة ماغا الحمراء من رمز للخوف عام 2016 إلى شعار للأمل والتفاؤل والوطنية واستعادة أمريكا في 2024'


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
أسقطت أميرا بريطانيا واتهمت ترامب وكلينتون.. قصة جزيرة جيفري إبستين لإدارة شبكة منافية للآداب مع قاصرات
يواجه دونالد ترامب الرئيس الأمريكي أزمة كبرى مع الـFBI والقضاء الأمريكي والشعب الذي يعارض قرارات الرئيس الخاصة بقضية جيفري إبستين. ما هي قضية جيفري إبستين؟ كان رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين يدير رفقة صديقته جيزلان ماكسويل جزيرة مُخصصة للتجارة الجنسية في الفتيات القاصرات، حيث كان جيفري إبستين وماكسويل يُحضران فتيات قاصرات من مختلف أنحاء العالم، كي يتم ممارسة الرذيلة معهن من قبل رجال أعمال وشخصيات سياسية كبرى، وهو الأمر الذي أدى إلى إلقاء القبض عليه والحكم عليه في هذه القضايا، إلى أن توفي - أو قُتل داخل السجن. ترامب وأمير بريطاني وكلينتون.. أسماء في قضية جيفري إبستين نشرت الصحف قائمة لأسماء المدعوين بالجزيرة لممارسة الرذيلة مع فتيات قاصرات وأسماء مشاركين لجيفري أبستن في دارة هذه الجزيرة، كان ضمن الأسماء، الأمير أندرو شقيق الملك تشارلز، وهو الأمر الذي جعل الملكة إليزابيث تُجرد الأمير أندرو من جميع النياشين والألقاب الملكية، وإبعاده عن الحياة الملكية البريطانية. ضمت دائرة أصدقاء إبستين ومعارفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون أيضًا، ونشر ترامب، آنذاك عام 2019، تغريدة يقول فيها: "كبار الديمقراطيين، بما في ذلك بيل كلينتون، قاموا برحلات خاصة إلى جزيرة الاعتداء الجنسي على الأطفال" التابعة لجيفري إبستين". ورغم أن كلينتون سافر عدة مرات على متن طائرة إبستين، فإنه لم يزر جزيرة ليتل سانت جيمس في منطقة البحر الكاريبي، حيث يُزعم أن إبستين وآخرين ممن كان يعرفهم مارسوا أنشطة جنسية مع قاصرات. واعترف ترامب بمعرفته بإبستين، لكنه قال إنه "كان على خلاف معه منذ فترة طويلة". إبستين انتحر أم قتل؟ انتشرت التكهنات المحيطة بوفاة الملياردير والمدان بجرائم جنسية جيفري إبستين، في ذلك الوقت، فيما يبدو أنه انتحار في سجن فيدرالي أمريكي، حيث غذت علاقات إبستين بأشخاص مشهورين وأقوياء عددًا من نظريات المؤامرة. وتوفي إبستين، الذي ضمت دائرة أصدقائه ومعارفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون والأمير البريطاني أندرو، في أثناء انتظار المحاكمة بتهم الإتجار بالجنس والتآمر التي تم الكشف عنها الشهر الماضي. كما أن ترامب أعاد نشر ادعاء لا أساس له من الممثل الكوميدي تيرينس ويليامز حول ارتباط كلينتون بوفاة إبستين الغامضة. أبستن وإسرائيل أثار الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون الجدل من جديد عندما أشار إلى أن جيفري إبستين، الممول الراحل والمدان بارتكاب جرائم جنسية، كان يعمل لصالح أجهزة المخابرات الإسرائيلية. وفي حديثه في قمة العمل الطلابي التي نظمتها منظمة Turning Point USA، تساءل كارلسون عن أصول ثروة إبستين وارتباطاته بشخصيات قوية، مما أثار تكهنات متجددة ونظريات مؤامرة حول أنشطة إبستين ووفاته الغامضة. وجاءت تعليقات كارلسون في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة ترامب أنه "لا توجد قائمة" بأسماء عملاء إبستين المفترضين، مما أثار ضجة. شاهد الفيديو لمزيد من التفاصيل. أزمة بين القضاء والمخابرات الأمريكية وترامب بسبب أزمة منافية للآداب وكلمة السر أبستن وإسرائيل.. ما القصة؟ ترامب يهدد بسحب الجنسية من إعلامية أمريكية شهيرة بعد انتقادها لقراراته


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
أزمة بين القضاء والمخابرات الأمريكية وترامب بسبب أزمة منافية للآداب وكلمة السر أبستن وإسرائيل.. ما القصة؟
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات لاذعة من مجموعات كبرى من المواطنين الأمريكيين من بينهم مؤيدوه وأعضاء حملة MAGA، بسبب التعتيم الذي يسود حول قضية رجل الأعمال المخزي جيفري أبستن الذي ثبت تورطه في إدارة شبكة دعارة للقاصرات. وأعلن القضاء الأمريكي التحفظ على الأوراق الخاصة بالقضية وعدم خروجها للعلن، وهو ما أثار غضب الأمريكيين، الذين أكدوا أن هناك قائمة كبرى من الزائرين والمتورطين بالشبكة تم ابتزازهم على يد إبستين سابقًا، وبالتالي يجب الإفراج عن هذه القائمة التي يُعتقد أنها تحتوي على أسماء كبيرة ومهمة. ترامب يهدد بسحب الجنسية من إعلامية أمريكية شهيرة بعد انتقادها لقراراته بحضور رئيس فيفا وأمير قطر.. الأمن الأمريكي يكثف جهوده لتأمين ترامب في نهائي كأس العالم للأندية وأثارت المذكرة إحباط العديد من الأمريكيين، بما في ذلك أنصار حركة ترامب "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" (MAGA)، حيث يعتقدون أن ملفات إبستين تتضمن قائمة بالعملاء الذين استخدمهم لابتزاز أفراد معروفين. جيفري إبستين لكن مذكرة وزارة العدل أكدت أيضًا النتائج السابقة التي توصل إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي والتي خلصت إلى أن إبستين توفي منتحرًا في زنزانته بالسجن، وليس مقتولًا على يد القائمة المتورطة معه خوفًا من كشفهم. ذكرت شبكة CNN أن نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو يفكر في الاستقالة، في أعقاب نزاع كبير بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بشأن إصدار مذكرة لم تجد أي دليل على أن جيفري إبستين احتفظ بـ "قائمة عملاء" أو قُتل. أثار الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون الجدل من جديد عندما أشار إلى أن جيفري إبستين كان يعمل لصالح أجهزة المخابرات الإسرائيلية. من جانبه حثّ ترامب الناس على التوقف عن انتقاد فريقه، بمحاولة تقويضه بسبب الجدل المستمر المحيط بجيفري إبستين — وهو رجل وصفه بأنه شخص "لا يموت أبدًا". خلال الحملة الانتخابية لعام 2024، تعهد ترامب بالإفراج عن الملفات المتعلقة بإبستين، ولكن منذ عودته إلى منصبه، أثار قرار إدارته بحجب تلك السجلات إحباطًا وغضبًا متزايدين بين مؤيديه.