
علماء: مرضى متلازمة داون عرضة للاصابة بالزهايمر
بشكل عام، يصاب حوالي واحد من كل 14 شخصا بالمرض بحلول سن 65، ويشخص واحد من كل ثلاثة أشخاص بحلول سن 85.
لكن حذر الخبراء من أن مئات الآلاف من الأمريكيين المصابين بمتلازمة داون "مقدر لهم" أن يصابوا بهذه الحالة المميتة، وفقا لـdailymail.
تعد متلازمة داون من أكثر الإعاقات الذهنية انشارا في الولايات المتحدة، حيث تُصيب ما بين 200,000 و400,000 أمريكي. يمتلك المصابون بمتلازمة داون نسخة إضافية من الكروموسوم 21، مما يؤدي إلى تأخر في النمو والتطور العقلي.
يحتوي هذا الكروموسوم الإضافي على جين ينتج بروتين الأميلويد السلائف (APP)، والذي يسبب تكوين لويحات إضافية من بروتين بيتا الأميلويد في الدماغ، مسببا مرض الزهايمر.
نتيجة لذلك، سيشخَص نصف البالغين المصابين بمتلازمة داون بمرض الزهايمر في الأربعينيات من عمرهم، أي قبل عقود من معظم المرضى، وسيصاب به تسعة من كل عشرة أشخاص بحلول سن 59.
حذر خبراء، تحدثوا في أكبر مؤتمر عالمي للخرف هذا الأسبوع، من أن المصابين بمتلازمة داون معرضون "لخطر شديد" للإصابة بمرض الزهايمر، وأن الأبحاث المتعلقة بهذه الفئة من المرضى "أهملت إلى حد كبير" من قبل العلماء لعقود.
صرح هامبوس هيلرستروم، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة أبحاث متلازمة داون "لوميند آي دي إس سي"، لصحيفة ديلي ميل: "إنها قضية كبيرة، وكان التأخير في إشراك المصابين بمتلازمة داون في التجارب السريرية مشكلة في الماضي".
أوضح هيلرستروم أنه على الرغم من مشاركة 18,000 شخص في حوالي 30 تجربة جماعية لأحدث أدوية الزهايمر المعتمدة، لم يشمل أي منها مرضى مصابين بمتلازمة داون.
وقال: "لذا، لمدة 14 أو 15 عامًا، لم تكن هناك أي مشاركة. وهكذا، استُبعد جيل من البالغين من هذا البحث".
لا يزال سبب مرض الزهايمر غير واضح تمامًا - يعتقد الباحثون أن بروتين أميلويد بيتا، الموجود في المادة الرمادية في الدماغ، يتراكم ويُشكل لويحات تهاجم خلايا الدماغ وتُسبب انكماشًا في حجم الدماغ.
ويُعتقد أيضًا أن أميلويد بيتا يتكون من بروتين APP، الذي يمتلكه المصابون بمتلازمة داون بنسبة أكبر بكثير من الأشخاص الطبيعيين. وهذا يُسرّع نمو أميلويد بيتا في جميع أنحاء الدماغ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
باحثون يحددون علامات تحذيرية لمرض التصلب المتعدد
كشفت دراسة جديدة، أن التعب والقلق والألم هي علامات غير معروفة لمرض التصلب المتعدد MS، والتي يمكن أن تصيب قبل 15 عامًا من ظهور الأعراض الفعلية للمرض، وتشمل الأعراض النموذجية لهذه الحالة المناعية الذاتية صعوبة المشي ومشاكل الرؤية والخدر وتشنجات العضلات. ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، نظرت الدراسة إلى السجلات الصحية لـ 12 ألف شخص، وتتبع زياراتهم للأطباء على مدى 25 عامًا قبل ظهور أعراض التصلب المتعدد، وكانت هذه أول دراسة تبحث في استخدام الرعاية الصحية إلى هذا الحد في التاريخ السريري للمريض. باحثون يحددون علامات تحذيرية لمرض التصلب المتعدد ووجد الباحثون، زيادة ثابتة في عدد الزيارات إلى طبيب عام في وقت مبكر يصل إلى 15 عامًا قبل ظهور الأعراض العصبية، وشمل ذلك زيادة في زيارات الأطباء بسبب أعراض مثل التعب والألم والدوار والقلق والاكتئاب، وقد زادت زيارات الأطباء النفسيين لعلاج مشاكل الصحة العقلية تحديدًا قبل 12 عامًا. وحذر الباحثون، من أن ليس كل من يعاني من هذه الأعراض سيصاب في النهاية بنفس الحالة المنهكة، ووجد الباحثون أيضًا أن زيارات أطباء الأعصاب وأطباء العيون، بسبب عدم وضوح الرؤية أو آلام العين زادت قبل 8 إلى 9 سنوات، ثم لاحظوا زيادة في عدد الزيارات إلى أقسام الطوارئ والأشعة قبل ثلاث إلى خمس سنوات، ولاحظوا زيادة في عدد الزيارات للأطباء المتخصصين، مثل أطباء الأعصاب، في العام السابق. وقالت الدكتورة مارتا رويز ألجويرو، زميلة ما بعد الدكتوراه في جامعة كولومبيا البريطانية والمؤلفة الأولى للدراسة، إن هذه الأنماط تظهر علامات على أن شيئًا ما قبل أن يعلن عن نفسه على أنه مرض التصلب العصبي المتعدد. وحذرت الدكتورة هيلين تريمليت، أستاذة علم الأعصاب في كلية جامعة كولومبيا البريطانية، من أن العلامات المبكرة التي لاحظوها يمكن الخلط بينها بسهولة وبين حالات أخرى، وأن النتائج التي توصلوا إليها تغير بشكل كبير الجدول الزمني لوقت بدء ظهور هذه العلامات التحذيرية المبكرة. تجنب الأطعمة فائقة المعالجة يُضاعف فقدان الوزن | دراسة دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في اضطرابات الأمعاء.. ما علاقة فيروس كورونا؟


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
تحذير صحي عاجل.. بكتيريا خطيرة في المناديل المبللة تصيب عشرات البريطانيين
أطلقت السلطات الصحية البريطانية تحذيرًا عاجلًا بعد الكشف عن تلوث 3 علامات تجارية من المناديل المبللة ببكتيريا نادرة تُعرف باسم بوركهولديريا ستابيليس، ما أدى إلى إصابة 51 شخصًا بين عامي 2018 و2025، بعضهم تطلّب رعاية طبية في المستشفى. وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشارت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إلى أن المناديل الملوثة لا تُعد معقمة، رغم استخدامها في تنظيف الجلد قبل تركيب خطوط وريدية أو لعلاج الجروح. ومن بين العلامات التجارية المتورطة ما يلي: • ValueAid Alcohol Free Cleansing Wipes • Microsafe Moist Wipe • Steroplast Sterowipe كما كشفت التحقيقات عن تلوث منتج رابع (Reliwipe Alcohol Free Cleansing Wipes) ببكتيريا أخرى، لكنها ليست مرتبطة بالتفشي الحالي. ورغم عدم تسجيل أي وفيات، حذر الأطباء من أن هذه البكتيريا قد تُسبب التهابات خطيرة في مجرى الدم، خاصة لدى مرضى ضعف المناعة والتليف الكيسي أو المستخدمين للخطوط الوريدية المنزلية. توصيات عاجلة من السلطات وطالبت الهيئة الصحية المواطنين بفحص حقائب الإسعافات الأولية والتخلص من أي عبوات من المناديل المذكورة، حتى وإن بدت غير مستخدمة، وذلك بوضعها في النفايات المنزلية، ونُصح بعدم استخدام أي مناديل غير معقمة أو منتهية الصلاحية على الجروح أو الجلد المتشقق. كما حذرت السلطات من استخدام هذه المنتجات لتنظيف الخطوط الوريدية في المنزل ما لم يتم التوصية بها من قبل فريق طبي. متى تطلب المساعدة الطبية؟ وأوصت الجهات الصحية بطلب الاستشارة الطبية في حال ظهور أعراض مثل: • احمرار أو تورم أو ألم حول الجروح أو خطوط الوريد • خروج صديد أو إفرازات • الحمى أو القشعريرة المفاجئة وأكد الدكتور جيمس إلستون، مستشار علم الأوبئة، أن الخطر العام لا يزال منخفضًا، لكن الاستخدام الخاطئ للمناديل غير المعقمة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، كما شدد مسؤولون في وكالة تنظيم الأدوية والرعاية الصحية على أن هذه المنتجات لا تحمل ترخيصًا طبيًا، رغم استخدامها في أغراض صحية. وأوضح الخبراء أن بوركهولديريا ستابيليس تختلف عن بوركهولديريا سودومالي القاتلة، التي تنتشر في التربة والمياه الراكدة في بعض مناطق الولايات المتحدة وتقتل نحو نصف المصابين بها. استغلال قاسٍ لطفولة بريئة.. فيديو صغير المناديل يثير الغضب على السوشيال ميديا شركة تصنع مناديل مبللة بديلة للوضوء.. والمفتي: لا يجوز شرعًا


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - خبير من هارفارد يحذر من منتجات منزلية تُضعف الأمعاء وتضر بالهرمونات
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:50 مساءً حذر الدكتور سورابه سيتي، وهو خبير في صحة الأمعاء تلقى تدريبه في جامعة هارفارد، من أن موادًا شائعة الاستخدام في المطابخ والحمامات وغرف الغسيل قد تشكل تهديدًا خفيًا لصحة الإنسان، مؤكدًا أن الكثير من الأفراد يتعرضون لها يوميًا دون إدراك مدى خطورتها. وأوضح، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن بعض أواني الطهي غير اللاصقة، خصوصًا المخدوشة أو المتشققة، قد تطلق أبخرة سامة وجزيئات بلاستيكية دقيقة تؤثر على صحة الأمعاء والدماغ، مشيرًا إلى أن أواني السيراميك أو الحديد المصبوب تشكل بدائل أكثر أمانًا. كما أشار إلى أن المُحليات الصناعية مثل الأسبارتام والسكرالوز تخل بتوازن بكتيريا الأمعاء، وتؤثر سلبًا على إشارات الشهية. وحذّر من استخدام زجاجات المياه البلاستيكية حتى تلك المعلنة كخالية من مادة BPA، إذ قد تطلق مركبات تؤثر على الهرمونات عند تعرضها للحرارة. كما تحدث عن تأثير الأطعمة المصنعة، والشموع المعطرة، والصابون المضاد للبكتيريا، ومنظفات الغسيل المعطرة، لارتباطها بتهيج الأمعاء، واضطراب الهرمونات، والتهاب الجلد.