logo
علماء يحذرون من عقار قد يجعلك تتقدم في السن بشكل أسرع

علماء يحذرون من عقار قد يجعلك تتقدم في السن بشكل أسرع

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
كشفت دراسة جديدة أن كثرة تناول دواء شائع يؤثر على الجهاز العصبي ويعالج مجموعة من الأمراض قد تؤدي إلى تسريع الشيخوخة لدى كبار السن، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وخلصت الدراسة، المنشورة في مجلة «JAMA Open Network» إلى أن التعرض المفرط للأدوية المضادة للكولين المستخدمة في علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض المثانة ومرض باركنسون يرتبط بتراجع أسرع في الأداء البدني لدى كبار السن.
تمنع الأدوية المضادة للكولين عمل جزيء الإستيل كولين، وهو جزيء ينقل الإشارات العصبية، والذي يلعب دوراً رئيساً في عمل الجهاز العصبي. ومن خلال تثبيط الإستيل كولين، تؤثر هذه الأدوية على العديد من وظائف الجسم الرئيسة التي يتحكم فيها الجهاز العصبي. ومع ذلك، يمكن عكس آثارها الجانبية المهدئة والإدراكية بالتوقف عن تناولها.
أشارت دراسات سابقة إلى أن الاستهلاك المنتظم لمضادات الكولين قد يكون له تأثير ثابت مع مرور الوقت، مما يعني أن جميع حالات التعرض السابقة قد تُظهر نفس التأثير على خطر التدهور البدني الحالي.
وتقوم الدراسة الأخيرة بتقييم آثار التعرض التراكمي للأدوية على مدى عقد من الزمان، مع الأخذ في الاعتبار التفاوت في شدة ومدة وتوقيت تناول الأدوية في الماضي.
راقب الباحثون التغيرات في سرعة المشي وقوة القبضة لدى أكثر من 4 آلاف شخص مسن بمرور الوقت، وقارنوا ذلك بتعرضهم للأدوية المضادة للكولين، استناداً إلى بيانات جُمعت من فبراير (شباط) 1994 إلى مارس (آذار) 2020. وبينما لم تتأثر قوة القبضة، ارتبط التعرض المتزايد لمضادات الكولين بانخفاض أكبر في سرعة المشي.
وكتب العلماء: «ارتبط التعرض المتزايد لمضادات الكولين بتراجع متسارع في الأداء البدني... يمكن أن يصبح تراكم الخسارة بمرور الوقت ذا دلالة سريرية».
تُعد هذه النتائج بالغة الأهمية، إذ يرتبط الضعف وتغيرات التوازن والمشي بشكل متزايد بمقاييس متعددة لنتائج الصحة السيئة، بما في ذلك الإعاقة والوفاة.
ويدعو الباحثون إلى تقليل وصف الأدوية المضادة للكولين لتعزيز الشيخوخة الصحية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيل زد يكشفون عن العمر الذي يعتبرونه بداية الشيخوخة
جيل زد يكشفون عن العمر الذي يعتبرونه بداية الشيخوخة

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

جيل زد يكشفون عن العمر الذي يعتبرونه بداية الشيخوخة

كشف استطلاع حديث للرأي عن تصورات جيل زد حول مفهوم التقدم في العمر، ووفقًا للاستطلاع الذي شمل 2,000 مشارك من جيل زد والشباب من الألفية، فإن 22٪ من جيل زد يعتبرون أن سن 35 هو العمر الذي يبدأ فيه الشخص في اعتبار نفسه "كبيرًا"، مما يعني أن مجموعة من المشاهير مثل تايلور سويفت، إيما واتسون، ودانيال رادكليف، الذين بلغوا هذا العمر، قد يُنظر إليهم على أنهم في مرحلة "الشيخوخة" وفقًا لهذا الرأي. هذا التوجه قد يُعتبر مفاجئًا للكثيرين، خصوصًا في ظل التقدم الكبير الذي يشهده العالم في مجال الصحة والعناية الشخصية، حيث يُتوقع للناس أن يعيشوا حياة أطول وأكثر صحة. وفي المقابل، يعتقد 35٪ من جيل الألفية أن سن 40 هو السن الذي يبدأ فيه الشباب في الانتهاء ويبدأ الشخص في دخول مرحلة الشيخوخة. هذه التصورات التي يراها جيل الألفية أكثر توازنًا مقارنة بجيل زد، حيث يرى الجيل الأول أن الشباب لا يزالون في ذروتهم حتى بعد الأربعين، مما يعكس اختلافًا في وجهات النظر بين الأجيال حول مفهوم "العمر الكبير". أُجري هذا الاستطلاع من قبل منصة EduBirdie. جيل زد والألفية: اختلافات في تصورات العمر والشيخوخة في عصرنا الحالي وفي السياق نفسه، أظهرت نتائج الاستطلاع أن بعض جيل زد يعتقدون أن سن 27 هو الحد الذي يبدأ فيه الشخص في الظهور "كبير السن"، بينما يراه آخرون عند سن 30، ويعتبره البعض في سن 35، وهي نقطة يجدها العديد من الباحثين مثيرة للجدل، نظرًا لأن العديد من الأشخاص اليوم يعيشون حياة نشطة وصحية لفترات أطول. هذا التصور يشير إلى أن جيل زد قد يتبنى أفكارًا أكثر مرونة حول ما يُعتبر "عمرًا كبيرًا"، ولكن ما يزال لديهم نظرة متشددة للعمر مقارنة بالأجيال الأكبر سنًا. جيل زد يكشفون عن العمر الذي يعتبرونه بداية الشيخوخة - المصدر | shutterstock متى تفقد الجاذبية؟ من جانب آخر، أظهر الاستطلاع أن 44٪ من جيل الألفية و33٪ من جيل زد يرون أن التقدم في السن لا يعني بالضرورة فقدان الجاذبية أو الكاريزما. ومع ذلك، أشاروا إلى أن بعض التصرفات مثل استخدام المصطلحات القديمة، أو الملابس المراهقية، قد تجعل الشخص يبدو غير ملائم للمجتمع الحالي. يشير هذا إلى أن كلا الجيلين يقدرون المظهر العصري والمواكبة للزمن أكثر من أي وقت مضى، على الرغم من أنهم قد يرون العمر بطرق مختلفة. تجدر الإشارة إلى أن الدراسة تأتي بعد دراسة علمية أجرتها جامعة هامبولدت في برلين، والتي أظهرت أن التصور المجتمعي حول الشيخوخة قد تغير، حيث يُنظر إلى الشيخوخة اليوم على أنها تبدأ في سن 74 عامًا، مما يعكس زيادة في متوسط العمر المتوقع وتحسن في جوانب الصحة العامة التي تؤثر على هذه التصورات. هذه الدراسات تُظهر أن المجتمع قد بدأ يتقبل فكرة أن العمر لا ينبغي أن يُقاس فقط بالسن، بل أيضًا بالنشاط البدني والعقلي، مما قد يعزز الحياة الصحية والطويلة.

دراسة تكشف كيف يساعد الكافيين في محاربة التوتر والاكتئاب
دراسة تكشف كيف يساعد الكافيين في محاربة التوتر والاكتئاب

الرجل

timeمنذ 8 ساعات

  • الرجل

دراسة تكشف كيف يساعد الكافيين في محاربة التوتر والاكتئاب

في دراسة حديثة نُشرت في "المجلة الأوروبية للعلوم الصيدلانية"، كشفت الأبحاث أن الكافيين قد يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من أعراض الاكتئاب الناتج عن التوتر من خلال تأثيره على المحور بين الأمعاء والدماغ. يعاني الكثيرون حول العالم من التوتر المزمن والاكتئاب، ما دفع العلماء إلى البحث عن حلول جديدة لمعالجة هذه المشكلة الصحية المنتشرة عالميًّا. ورغم فاعلية الأدوية المضادة للاكتئاب في بعض الحالات، إلا أنها قد تتسبب في آثار جانبية وغير فعالة لجميع المرضى. لذلك، بدأت الدراسات تتوجه نحو بدائل أكثر طبيعية، مثل العوامل الغذائية، بما في ذلك الكافيين، الذي أظهرت الدراسات السابقة تأثيرات إيجابية على الصحة النفسية. الدراسة ومنهجية البحث أُجريت الدراسة في جامعة تشونغتشينغ الطبية في الصين، حيث تم استخدام نموذج حيواني يُسمى "التوتر غير المتوقع المزمن"، الذي يعرض الفئران لمجموعة من الضغوطات على مدار أسبوعين. تم تقسيم الفئران إلى ثلاث مجموعات: الأولى كانت المجموعة الضابطة التي لم تتعرض لأي توتر، الثانية تعرضت للتوتر دون أي علاج، والمجموعة الثالثة تلقت جرعات يومية من الكافيين قبل التعرض لنفس الضغوطات. الهدف من الدراسة كان اختبار ما إذا كان الكافيين يمكن أن يحمي الدماغ من التأثيرات السلبية للتوتر المستمر. تم قياس سلوكيات الفئران باستخدام اختبارات سلوكية متعددة، مثل اختبار تفضيل السكر لقياس قدرة الفئران على الشعور بالمتعة، واختبار تعليق الذيل لقياس اليأس، واختبار الساحة المفتوحة لقياس مستويات القلق. دراسة تكشف كيف يساعد الكافيين في محاربة التوتر والاكتئاب - المصدر | shutterstock نتائج الدراسة: الكافيين يحمي الأمعاء والدماغ من التوتر أظهرت النتائج أن الفئران التي تعرضت للتوتر دون تناول الكافيين أظهرت علامات واضحة على الاكتئاب، مثل فقدان الوزن، وتقليل النشاط، وزيادة السكون. على العكس، الفئران التي تلقت الكافيين قبل التوتر أظهرت سلوكيات مماثلة لتلك التي لم تتعرض للتوتر، حيث حافظت على وزنها، وفضلت الماء المحلى، واستكشفت البيئة بحرية أكبر. هذه النتائج تشير إلى أن الكافيين يمكن أن يلعب دورًا في الحماية من التأثيرات السلبية للتوتر. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن التوتر أدى إلى ضعف الحاجز المعوي في الفئران، مما سمح للسموم البكتيرية مثل الليبوبوليسكاريد (LPS) بالمرور إلى مجرى الدم، وهو ما يسبب التهابات تؤثر على الدماغ. ومع ذلك، الفئران التي تلقت الكافيين أظهرت مستويات أقل من هذه السموم وعلامات التهابية منخفضة في الدماغ. هذه النتائج تدعم الفكرة القائلة بأن الكافيين يساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء والدماغ، من خلال تأثيره على تقوية الحاجز المعوي وتقليل الالتهابات المرتبطة بالاكتئاب.

المشي لهذه المدة يومياً يحميك من آلام أسفل الظهر المزمنة
المشي لهذه المدة يومياً يحميك من آلام أسفل الظهر المزمنة

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

المشي لهذه المدة يومياً يحميك من آلام أسفل الظهر المزمنة

كشفت دراسة جديدة أن المشي لأكثر من 78 دقيقة يومياً في المتوسط، يقلل من خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة بشكل ملحوظ. وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد حللت الدراسة بيانات صحية لأكثر من 11 ألف بالغ في النرويج، عانوا من آلام الظهر المزمنة، استمرت معهم أكثر من 3 أشهر. وطلب الباحثون من المشاركين ارتداء جهاز لقياس مقدار مشيهم طوال اليوم وسرعته، وذلك لمدة أسبوع كامل. ووجد الباحثون أنه، بعد مرور عدة سنوات، انخفض خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة لدى من يمشون ما بين 78 و100 دقيقة يومياً في المتوسط بنسبة 13 في المائة مقارنة بمن يمشون أقل من 78 دقيقة يومياً. أما من يمشون أكثر من 100 دقيقة يومياً، فقد انخفض خطر الإصابة لديهم بنسبة 23 في المائة مقارنة بمن يمشون أقل من 78 دقيقة يومياً. ولم يلاحظ الفريق أي علاقة بين سرعة المشي وتقليل الخطر. وكتب الباحثون، بقيادة عالمة الصحة ريان حداد، من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: «تشير نتائجنا إلى أن معدل المشي اليومي أهم من متوسط سرعة المشي في تقليل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة». وأضافوا أن العلاقة بين المشي وآلام أسفل الظهر «لم تكن موضع اهتمام إلى حد بعيد»؛ حيث ركزت الدراسات السابقة على بحث العلاقة بين المشي والحفاظ على وزن صحي، وحماية العقل مع التقدم في السن، وتحسين صحة القلب، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وإطالة العمر. ونُشرت الدراسة الجديدة في مجلة «جاما نتوورك أوبن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store