
بعد وفاة جوتا.. أول رد فعل من محمد صلاح
كتب: إياد أحمد قرر النجم المصري محمد صلاح العودة إلى إنجلترا مبكرًا، قاطعًا إجازته الصيفية، وذلك عقب الوفاة المأساوية لزميله في ليفربول، ديوجو جوتا، الذي توفي برفقة شقيقه أندريه سيلفا في حادث سير مروع صباح الخميس بمدينة زامورا الإسبانية.وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أن صلاح سيعود إلى لندن اليوم الجمعة، أي قبل الموعد الرسمي لانطلاق تدريبات الفريق التحضيرية للموسم الجديد، والمقررة يوم الثلاثاء 8 يوليو، ضمن معسكر الإعداد في ميرسيسايد.وتأتي عودة صلاح وسط حالة من الحزن العميق التي تخيم على أروقة النادي وجماهيره بعد الفاجعة، حيث أفادت التقارير بأن جوتا كان في طريقه إلى سانتاندير للحاق بعبّارة متجهة إلى إنجلترا، وذلك بعد توصيات طبية بعدم السفر جوًا عقب خضوعه لجراحة في الرئة.وكان صلاح قد قضى إجازته مؤخرًا في عدد من الوجهات السياحية، أبرزها بودروم التركية، وميكونوس اليونانية، ومومباسا الكينية، ونشر عدة صور عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، قبل أن يقرر قطع إجازته احترامًا للموقف الإنساني.ويُعد رحيل جوتا صدمة كبيرة داخل نادي ليفربول، خاصة بعد التتويج الأخير بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الأول في مسيرة اللاعب البرتغالي مع "الريدز" منذ انضمامه قادمًا من وولفرهامبتون في صفقة بلغت 45 مليون جنيه إسترليني في سبتمبر 2020.وجمعت علاقة قوية بين جوتا وصلاح، حيث خاضا معًا 150 مباراة بقميص ليفربول، وشكّلا أحد أبرز الثنائيات الهجومية في المواسم الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 29 دقائق
- النهار المصرية
منحته الحياة فرصة الاحتفال بكل شيء قبل أن يفارقها.. ديوجو جوتا.. وداع مفاجئ ومحبة كبيرة
لم يكن أحد يتخيل أن الظهور الأخير لـديوجو جوتا بقميص ليفربول، وهو يركض محتفلًا بهدفه، سيكون وداعًا للحياة أكثر منه وداعًا لموسم. الحياة منحت جوتا كل شيء بسرعة كبيرة قبل أن تأخذه إلى مكان لا عودة منه، جوتا الذي احتفل بزفافه يوم 28 يونيو وكان قد احتفل بلقبه الثاني مع منتخب بلاده في التاسع من نفس الشهر، فضلا عن احتفاله في شهر مايو بلقب الدوري الإنجليزي الـ20 في تاريخ النادي. كم كانت حياة جوتا هي الأجمل والأسعد في أخر شهر في حياته، وفي لحظة مأساوية، توقف كل شيء. سيارة فقدت السيطرة، وشقيقان رحلا معًا في صمت على طريق إسباني، ليصحو الجميع على واحدة من أكثر القصص حزنًا في عالم كرة القدم. جوتا لم يكن مجرد لاعب موهوب، بل كان مثالا حيًا لحكاية النجاح من البدايات البسيطة. شاب بدأ من شوارع بورتو، انطلق من باكوس دي فيريرا إلى وولفرهامبتون، ثم إلى مسرح الأحلام في آنفيلد، حيث صار لاعبًا أساسيًا في فريق يحصد البطولات. خاض 182 مباراة بقميص ليفربول، سجل خلالها 65 هدفًا، وشارك في 49 مباراة دولية مع منتخب البرتغال، وكان أحد أعمدة الجيل الذهبي الذي فاز بدوري الأمم الأوروبية مرتين. لكن الحياة لم تكن تجهز له المزيد من الأرقام، بل كانت تُجهّز صفحة النهاية. مراسم الجنازة التي أقيمت في بلدته الصغيرة "جوندومار"، كانت مليئة بالرموز، وسط تأثر كبير من كل محبيه وخاصة صديقه المفضل روبن نيفيز الذي أنهي مباراته مع فريقه الهلال بالولايات المتحدة وطار إلى البرتغال ليحمل نعشه إلى مثواه الأخير. محمد صلاح غاب جسديًا لكنه حضر روحيًا برسالة مؤثرة قال فيها إن الصدمة جعلته يخاف من العودة إلى ليفربول. رونالدو لم يحضر احترامًا لقدسية اللحظة، وأوضح أنه لا يريد أن تطغى نجوميته على وداع جوتا، لكنه كتب: "كنا معًا منذ أيام… لا أصدق أنك رحلت بهذه السرعة". جنازة جوتا لم تكن جنازة لاعب فقط، بل جنازة لحلم. لأنه في سن الـ28، كان لا يزال لديه الكثير ليقدمه، ولعائلته الصغيرة التي لم تفق بعد من الصدمة، ولجمهور لم يعرف إلا وجهه البشوش. لكن ربما تكون الحياة قد منحت جوتا كل شيء بسرعة: المجد، الحب، العائلة، والجمهور، ثم سحبته منها مرة واحدة، وكأنها كانت تعرف أن وقته قليل، فأعطته كل شيء مرة واحدة.


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
ملاعب كأس العالم للأندية تنحني لذكرى جوتا.. مبابي وديمبيلي يُخلدان اسمه
خيمت أجواء الحزن على ملاعب كأس العالم للأندية 2025 بعد إعلان وفاة النجم البرتغالي ديوجو جوتا، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، في حادث مؤسف صبيحة يوم الخميس، عن عمر ناهز 28 عامًا. ولم تمر اللحظات دون رد فعل إنساني من أبرز نجوم العالم، إذ حرص الثنائي الفرنسي عثمان ديمبيلي وكيليان مبابي على تكريم الراحل كلٌ بطريقته، خلال مباريات الدور ربع النهائي للبطولة. احتفل عثمان ديمبيلي، جناح باريس سان جيرمان، بهدفه الثاني في شباك بايرن ميونخ بطريقة مستوحاة من احتفالات جوتا المعتادة، بتقليد حركته والجلوس على الارض، وهي الحركة التي اشتهر بها اللاعب البرتغالي بعد تسجيل الأهداف. أما كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، فعبّر عن تأثره العميق بعد تسجيله الهدف الثالث في مرمى بوروسيا دورتموند، حيث توجّه مباشرة إلى الكاميرا مشيرًا بكلتا يديه إلى الرقم "20"، في إشارة إلى رقم قميص جوتا مع ليفربول، وهي لقطة تداولتها جماهير الكرة عالميًا بمشاعر حزن وفخر في آن واحد. وشهدت الملاعب في مباريات ربع نهائي كأس العالم للأندية، وقوف اللاعبين دقيقة حدادا على روح الراحل جوتا، ولم يتمالك زميليه في المنتخب، جواو كانسيلو، و روبن نيفيز لاعبي الهلال نفسهما وانهارا في الدموع والبكاء تآثرا على رحيله قبل بداية مباراة فلومينينسي البرازيلي. دييجو جوتا ولد دييجو جوتا في بورتو عام 1996، وبدأ مسيرته في باكوس دي فيريرا قبل أن يتنقّل بين أندية أتلتيكو مدريد وبورتو وولفرهامبتون، ليستقر في ليفربول الإنجليزي عام 2020، حيث قدّم مستويات مميزة تحت قيادة يورجن كلوب، والموسم الأخير تحت قيادة المدرب ارني سلوت بعد رحيل كلوب، ليتوج بلقب الدوري الإنجليزي، بالإضافة لحصده دوليا، بطولة كأس الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده البرتغال، قبل أن يعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، ونادي ليفربول رحيل جوتا في خبر صادم، إثر حادث سير الخميس الماضي.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة ديوغو جوتا.. قصة "طفل حالم" خطف القلوب ورحل مبكرا
الخميس 3 يوليو 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم - كان ديوغو جوتا، باعترافه الشخصي، "شابا صغيرا" من بلدة في شمال البرتغال، لكنه كان يحمل حلما كبيرا هو اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وحقق جوتا، الذي توفي الخميس عن عمر 28 عاما، هذا الحلم وأكثر بكثير. وخلال أسابيعه الأخيرة قبل الوفاة، حقق جوتا بعض الإنجازات المذهلة، حيث فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول في مايو الماضي، وشارك كبديل في المباراة الأخيرة من الموسم أمام كريستال بالاس. ومطلع يونيو، حقق إنجازا آخر مع البرتغال، حيث كان ضمن الفريق الذي توج بلقب دوري أمم أوروبا. ويوم 22 يونيو، تزوج جوتا شريكته روت كاردوسو، أم أطفاله الثلاثة، ووصف الزواج على وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعات من وفاته بأنه "يوم لن ينساه أبدا". النشأة ونشأ جوتا في جوندومار، وكان والداه يواخيم وإيزابيل يدفعان له تكاليف اللعب في النادي المحلي حتى أتم عامه الـ16. ويصف موقع جوندومار الرسمي هذا النادي بأنه "قصة شغف وتفان"، ولا شك أن هناك قلة من اللاعبين يجسدون هذه القيم أفضل من جوتا. وفي تصريح لشبكة "سكاي سبورتس" في 2022، قال جوتا: "كان هذا الطموح معي دائما. في طفولتي ونشأتي، لم ألعب أبدا للأندية الكبرى". وأضاف: "كان هناك القليل من زملائي الذين انتقلوا لبورتو وبنفيكا. خضت تجارب هناك، ولكنني لم أستمر أبدا. كنت دائما ضمن الأفضل، ولكنني لم أكن الأفضل أبدا". وتابع: "منذ اللحظة التي أتيحت لي فيها الفرصة، لم أفرط فيها. أعتقد أننا عندما كنا صغارا، كانت لدينا ثقة دائمة في قدراتنا. ربما لم أكن اعتقد أنني سأصل إلى فريق بحجم ليفربول. كنت اتعامل مع الأمور خطوة بخطوة، يوما بيوم". وأصبح جوتا لاعبا محترفا ضمن صفوف فريق باكوس دي فيراير في 2013، قبل أن يحقق ما بدا وكأنه حلم بالانتقال إلى العملاق الإسباني أتلتيكو مدريد في 2016. ولكنه لم يلعب أي مباراة رسمية وعاد مرة أخرى للبرتغال، على سبيل الإعارة، لفريق بورتو. وفي صيف 2017، انتقل معارا للمرة الثالثة لفريق وولفرهامبتون، وسجل 18 هدفا في 46 مباراة حيث ساعد الفريق في الصعود للدوري الممتاز. وبفضل جهوده، حصل على عقد دائم مع الفريق، وعلى الفرصة في تحقيق حلم الطفولة باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. وتمكن جوتا مرة أخرى من تسجيل عدد مزدوج من الأهداف، بعدما تفادى وولفرهامبتون الهبوط، بل وتألق الفريق طوال الموسم، واحتل المركز السابع في أول موسم بالدوري الممتاز، وهو ما ساعد الفريق على التأهل للدوري الأوروبي، حيث وصل الفريق لدور الثمانية في الموسم التالي، الذي تأثر كثيرا بسبب جائحة فيروس كورونا. كان شغف جوتا بكرة القدم يوازي شغفه واحترافه الألعاب الإلكترونية، وخاصة لعبة "فيفا"، حتى أنه توج بلقب النسخة الأولى من بطولة الدوري الإنجليزي الإلكتروني في عام 2020. وقد منحه تألقه الفرصة للانتقال إلى ليفربول في سبتمبر 2020، حيث أسند إليه يورغن كلوب، مدرب ليفربول وقتها، مهمة تحدي الثلاثي الهجومي الأساسي المكون من محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني. وبدأ جوتا مسيرته مع ليفربول بقوة، حيث سجل هدفا بعد ثماني دقائق فقط من مشاركته الأولى أمام أرسنال، ليواصل بعدها رحلة التألق، دون تراجع. وبفضل خطورته الكبيرة، بقدميه اليمنى واليسرى، كان جوتا عنصرا أساسيا سواء ضمن التشكيلة الأساسية أو عند مشاركته كبديل، وساهم بشكل كبير في مسيرة ليفربول نحو تحقيق رباعية تاريخية في موسم 2021 / 2022، قبل أن يكتفي الفريق في النهاية بثنائية محلية بعد أن خسر لقب الدوري بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي، ونهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد. وتجسدت قيمة جوتا الكبيرة بالنسبة للنادي في العرض الذي تلقاه لتجديد عقده في صيف 2022 حتى عام 2027. وقال جوتا لشبكة "سكاي سبورتس" في الصيف الذي وقع فيه تمديد تعاقده: "الصعب ليس أن تصل إلى قمة الجبل، بل أن تبقى هناك. هذه العبارة تعني لي الكثير، وبالتأكيد أجدها معبرة جدا". وأضاف: "هذا هو الجزء الأصعب، لأن هناك دائما من يسعى للوصول إلى القمة للمرة الأولى. ولا يمكنك أبدا أن تسمح لهم بأن تكون إرادتهم أكبر من إرادتك". وقد أثبت جوتا وجهة نظره، وواصل التسلق، ليصبح مطلع هذا الصيف، بطلا للدوري الممتاز مع ليفربول. وقال للموقع الرسمي لفريق ليفربول الشهر الماضي: "أن أصل إلى هذا الموسم تحديدا ومعي اللقب الذي كنت أسعى لتحقيقه لسنوات طويلة، وفي أفضل دوري في العالم، الدوري الذي حلمت باللعب فيه عندما كنت طفلا، هو لحظة سأظل أعتز بها إلى الأبد". وأردف: "إنه إنجاز استثنائي لشاب صغير جاء من جونودمار، حيث راودني هذا الحلم. الوصول إلى هذه اللحظة كان أمرا رائعا للغاية". وتوفى شقيق جوتا الأصغر أندريه سيلفا، أيضا، وهو لاعب كرة قدم محترف، معه في الحادث الذي وقع بزامورا في إسبانيا. وترك جوتا وراءه والديه يواخيم وإيزابيل، وزوجته روت، وأطفاله الثلاثة.