
مصر: ستيني يتهم نجله باستخراج شهادة وفاته وهو على قيد الحياة
هذه الواقعة المثيرة، التي هزت أهالي القرية، كشفت معاناة عبد الفتاح واتهامه نجله باستخراج شهادة وفاة له وهو على قيد الحياة.
عبد الفتاح علي المغربي، البالغ من العمر 60 عاماً، غادر قريته طنبدي قبل عقود بعد خلافات عائلية مع زوجته وأهلها، أدت إلى طرده من المنزل بعد إنجابه ولداً وبنتاً.
وروى عبد الفتاح، في تصريحات لمواقع محلية مصرية، أنه قضى عاماً كاملاً يعيش في الشوارع، وكان يبيت في نعش بمسجد القرية هرباً من البرد، قبل أن ينصحه أحد الأهالي بالسفر إلى ليبيا بحثاً عن فرصة عمل.
ويضيف عبد الفتاح أنه استقر في ليبيا، حيث تزوج وأنجب أطفالاً، وعاش هناك لمدة 35 عاماً، وبعد وفاة والديه، طلب منه شقيقه العودة إلى مصر، ليكتشف بالصدفة أن سجلات الحكومة تُظهره متوفى بشهادة وفاة موثقة.
ووجه عبد الفتاح اتهامات لنجله باستخراج شهادة وفاته بشكل غير قانوني، ما أدى إلى تسجيله متوفى في الدفاتر الرسمية.
وأكد أن هذا الأمر وضعه في موقف قانوني وإداري معقد، حيث يواجه الآن تحديات لإثبات أنه على قيد الحياة واستعادة مكانته القانونية.
وقال عبد الفتاح في تصريحاته: «أنا ميت على الورق وعايش في الحقيقة»، معبراً عن صدمته ومعاناته بعد هذه التجربة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
حضر لمدة ساعة وغادر بسرية.. قصة صورة عادل إمام في زفاف حفيده
في ظهور استثنائي، حضر الفنان المصري عادل إمام حفل زفاف حفيده الأول "عادل"، الابن الأكبر للمخرج رامي إمام، والذي أقيم بأحد القصور بمنطقة المنصورية في محافظة الجيزة، مساء أمس الجمعة. وكشف مصدر مقرب من أسرة عادل إمام في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، قصة صورة الزعيم في حفل زفاف حفيده، حيث قال إن النجم المصري لم يستطع الغياب عن زفاف الحفيد الأقرب إلى قلبه، رغم حالته الصحية التي لا تسمح له بحضور الحفلات والمناسبات الاجتماعية، لذلك كان حضور الزعيم استثنائياً وبترتيبات خاصة، حتى لا يتسبب ذلك في إرهاقه صحياً. كما أضاف المصدر أن ضيوف حفل الزفاف والمدعوين، لم يلتقوا بالفنان عادل إمام، لأنه لم يظهر بالحفل من الأساس، ولم تسمح العائلة لأحد بمقابلته، حيث حضر الحفل لمدة لا تتجاوز الساعة الواحدة، ولم يدخل حديقة القصر الذي أقيم بها الحفل الساهر. زوجته رافقته وتابع المصدر أن زوجة الفنان عادل إمام قد رافقته بسيارة خاصة، والتي انتقلت به من منزله القريب من مكان حفل الزفاف، وجلس الزعيم داخل غرف القصر، دون أن يعرف أحد من الضيوف بحضوره، واجتمع أفراد العائلة داخل تلك الغرفة ومعهم العريس وعروسه، والتقطوا صورة تذكارية معه، ثم غادر الزعيم الحفل من حيث أتى دون أن يشعر به أحد. ونشر المخرج رامي إمام صورة للاحتفال بزفاف نجله عادل الحفيد، بحضور والده الزعيم عادل إمام. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Rami Imam (@ramimam) توسط العريس والعروسة وظهر عادل إمام يتوسط صورة العائلة بأكملها، حيث ظهر وهو يتوسط العروسين عادل الصغير وفريدة، كما ظهرت زوجة الزعيم إلى جوارهما، وبعدهما جاء باقي أفراد العائلة. وتفاعل الجمهور بشكل كبير للغاية مع هذا الظهور لعادل إمام، وعبروا عن سعادتهم الشديدة لرؤيته والاطمئنان عليه. واكتفى رامي إمام بوضع آية قرآنية تتحدث عن الزواج، وعلق قائلا "الحمدلله عادل وفريدة"، ليكتب بعدها "ابني اتجوز"، مثلما فعل معه والده في حفل زفافه. واحتفل حفيد الزعيم عادل إمام بحفل زفافه في أجواء عائلية خاصة داخل إحدى الفيلات الشهيرة بالمنصورية، بحضور عدد كبير من كبار النجوم والمشاهير. وشهد الزفاف حضور عدد من الفنانين أيضا أبرزهم يسرا ولبلبة، وفيفي عبده وإلهام شاهين، فيما حرص العديد من الفنانين على الغناء من بينهم الفنان تامر حسني وأحمد سعد.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
السيسي يوجه بدراسة إمكانية إغلاق قطاعات بالطريق الإقليمي بعد حوادث مميتة
وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، الحكومة بدراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق الطريق الدائري الإقليمي في المناطق التي تشهد أعمال رفع الكفاءة والصيانة، مع وضع البدائل المناسبة والآمنة، حفاظاً على سلامة المواطنين، وذلك بعد عدة حوادث مميتة. وقالت الرئاسة المصرية إن السيسي "وجه أيضاً وزارة الداخلية بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة لفرض الانضباط والالتزام بالقانون على كافة الطرق، خاصة من حيث السرعة، والحمولة للحفاظ على أرواح وأموال المواطنين". وشهد الطريق الإقليمي في مصر، السبت، حادثاً جديداً أسفر عن مصرع ضحايا وإصابة آخرين، إثر تصادم عنيف بين حافلتي ميكروباص، شمال محافظة الجيزة، بالقرب من مدخل قرية أبوغالب، التابعة لمركز منشأة القناطر. ووقع الحادث بعد أيام فقط من حادث آخر أودى بحياة 19 شخصاً في نفس الطريق، ما يثير مخاوف متزايدة حول سلامة هذا المسار الحيوي. وأفادت تقارير بوسائل الإعلام المحلية بوقوع تصادم بين مركبتين عند محاولة سائق إحداهما تجاوز شاحنة للنقل الثقيل، ما أدى إلى اصطدامه بالرصيف الخرساني الموجود على يسار الطريق، ما أدى إلى انحراف سيارته بشكل مفاجئ نحو اليمين، قبل أن تأتي سيارة أخرى، كانت تسير خلفها، واصطدمت بها من الخلف، ما أدى إلى مصرع 9 ركاب، وإصابة 11 آخرين. وباشرت النيابة العامة التحقيقات الفورية، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح الجثامين وتحديد سبب الوفاة، في الوقت الذي أغلق فيه الطريق جزئياً لرفع آثار الحادث وإعادة حركة المرور باستخدام أوناش ثقيلة. وأظهرت المعاينة الأولية تهشماً كاملاً في واجهتي الميكروباصين، ما يرجح وقوع الحادث بسرعة عالية. وذكرت وزارة الصحة المصرية أن الوزير خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، أصدر توجيهات عاجلة برفع حالة الطوارئ في مستشفيات المنطقة، وإرسال نائب وزير الصحة، الدكتور محمد الطيب، لمتابعة تقديم كافة أوجه الدعم الطبي والنفسي للمصابين وأسر الضحايا. كما دفعت هيئة الإسعاف بـ18 سيارة مجهزة لنقل المصابين إلى مستشفيات لتلقي العلاج. وتثير الحوادث المتكررة على الطريق الإقليمي تساؤلات جادة حول إجراءات السلامة والرقابة المرورية، لا سيّما أن الحادثين الأخيرين وقعا في مواقع متقاربة وبفارق زمني لا يتجاوز بضعة أيام.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
عن إجازة الصيف.. اختصاصيون لـ«عكاظ»: جدول مرن للتوازن بين الترفيه والتوجيه
رغم أن الإجازة الصيفية تُعد متنفسًا طال انتظاره بعد عام دراسي طويل، إلا أن تحويلها إلى فرصة لصناعة الذكريات وتعزيز القيم من مسؤولية الأسرة. وفي وقتٍ يتزايد فيه اعتماد الأبناء على الأجهزة الإلكترونية والأنشطة العشوائية، شدد مختصون لـ«عكاظ»، على أهمية أن تتحول الإجازة من مساحة للفراغ إلى حاضنة تربوية، تُوازن بين اللعب والتعلم، وتُعيد رسم خارطة التواصل العاطفي بين الآباء والأبناء. وأكدوا، أن الخطة الأسرية المرنة، والمبنية على الحوار ومشاركة الأبناء في اختيار الأنشطة، تضمن صيفًا لا يضيع بين الترفيه المُفرط والتوجيه القسري، بل يثمر في بناء الشخصية، وتنمية المهارات، وتعديل السلوكيات، في بيئة عائلية حانية تنبض بالحب والانتماء. يرى الأخصائي الاجتماعي عبدالله القحطاني، أن «تحقيق التوازن بين ما يدخل السعادة على نفوس الأبناء وبين توجيههم تربويًا، أمرٌ بالغ الأهمية»، وأن الترفيه لا يُغني عن غرس القيم من خلال المواقف اليومية. ويضيف: «كثير من الأسر تغفل عن أهمية عقد الاجتماعات الأسرية، رغم أنها وسيلة فاعلة لمناقشة مشكلات الأبناء ووضع خطط الإجازة، ما يساعد على تنمية مهارات التفكير والمشاركة لديهم». وشدد القحطاني على أهمية إشراك الأبناء في وضع خطة مرنة للإجازة تتضمن الترفيه، والمهارات، والقراءة، والعمل التطوعي، والدورات القصيرة. وأكد القحطاني، أن لحظات اللعب المشتركة، وممارسة أنشطة منزلية أو الخروج لتناول الطعام، هي أدوات فعّالة لتجديد العلاقة بين الآباء وأبنائهم، وتجاوز فجوة الانشغال والرتابة اليومية. ويضيف القحطاني، أن الأعمال التطوعية والممارسات الواقعية مثل البيع أو الحرف اليدوية، تسهم في بناء الثقة بالنفس وتجاوز مشكلات كالخجل أو ضعف التفاعل الاجتماعي. حوارات ومشاركات يومية وشددت الأخصائية النفسية تغريد الحريري، على أن الخطة اليومية يجب أن تكون قابلة للتعديل، وأن تراعي توازن الطفل بين الإنجاز والتسلية، مشيرة إلى أن الجدول إما أن يكون مرهقًا بالتكاليف أو خاليًا من الفائدة، وكلاهما ضار نفسيًا وسلوكيًا. وحول بناء جسور عاطفية داخل الأسرة، ترى الحريري، أن الإجازة الصيفية فرصة ذهبية لتعزيز الروابط الأسرية من خلال الحوارات العفوية والمشاركات اليومية، مضيفة أن تخصيص ساعة يوميًا لتبادل الأحاديث أو تناول وجبة جماعية، له أثر عميق في التقارب بين أفراد العائلة. وتحذر الحريري: «لا حاجة للصراخ أو التوبيخ، فالمكافآت المعنوية والمدح والتقارب العاطفي كفيل بتعديل كثير من التصرفات»، مشددة على أهمية أن يكون الوالد قدوة وصديقًا، لا مجرد مراقب وموجّه. الترفيه وسيلة للتربية وعن العلاقة بين الترفيه والتوجيه، قالت الأخصائية الاجتماعية والمستشارة الأسرية سميرة الشيباني: إن الإجازة ليست مجرد وقت للعب، بل مساحة نفسية واجتماعية لتنمية المهارات وتعزيز الهوية الشخصية، مشيرة إلى أهمية إدراك الوالدين لأثر اللحظات البسيطة في صقل شخصية الطفل، بدءًا من قراءة كتاب أو تعلم مهارة، إلى تنظيم مسابقات أو مشاريع صغيرة. ودعت الشيباني، إلى عدم حشو وقت الأبناء بالنشاطات، وأن يكون الصيف فرصة للتعلم غير المباشر، من خلال ترتيب المنزل أو الطهي كفعالية جماعية، وغرس قيم مثل التعاون والمبادرة. سلوكيات تُصحّح بالحوار وتُجمع الآراء على أن الإجازة الصيفية مساحة مثالية لمعالجة بعض السلوكيات الخاطئة بهدوء وبعيدًا عن التوتر، وينصح المختصون في ختام حديثهم بعدم ترك الإجازة مفتوحة بلا تخطيط، أو متخمة بالأنشطة المنهكة، بل جعلها فسحة للتوازن بين الترفيه والتعليم، وغرس القيم والسلوكيات، وصناعة الذكريات الجميلة... فهكذا يكون الصيف استثمارًا حقيقيًا لا يُهدر. أخبار ذات صلة