
بعد مرور 22 عامًا على عرضه.. تامر حبيب يكشف مفاجأة عن فيلم سهر الليالي
تامر حبيب: "سهر الليالي قصص أصدقائي وأحدهم سبني"
تحدث الكاتب والسيناريست تامر حبيب عن كواليس فيلمه " سهر الليالي"، كاشفًا عن سرًا وهو أن القصص التي عرضت في الفيلم واقعية لمجموعة من أصدقائه، حيث قال: "وأنا بكتب الفيلم كنت متأكد إنه مش هيتنفذ وهيترفض بسبب جرأته، خصوصًا إنه أتكتب في وقت كانت السينما النظيفة هي المسيطرة".
وتابع حبيب: "فكرة البطولة الجماعية ماكنتش منتشرة، والكوميدي كان هو السائد، وبعض الأكشن اللي كان بيقدمه السقا، وكتبته لمتعتي الشخصية، ومكانش في بالي إنه ينجح بالشكل ده".
وأوضح تامر حبيب: "أنا فضحت 25 من أصحابي في هذا الفيلم، حكاياتهم جمعتها وطلعت بقصص الـ 8 اللي أتعرضوا في الفيلم، وعزمتهم على العرض الخاص وتفاجئوا وهم قاعدين بيتفرجوا على الفيلم إنه دي القصص بتاعتهم وفي مشاهد من الفيلم واخدها كوبي بيست من حكايات صحابي".
وأكمل حبيب موضحًا أن أحد أصدقائه قد شتمه بسب نقله لمشكلة كاملة من حياته الشخصية بتفاصيلها داخل أحداث الفيلم، حيث قال: "لدرجة أن واحدًا من أصدقائي وقتما شاهد الفيلم في العرض الخاص؛ وهو الذي جسد الفنان فتحي عبد الوهاب شخصيته داخل الفيلم، شتمني وقالي مش هحكيلك حاجة تاني، أنت نقلت الخناقة التي حدثت بيني وبين زوجتي نصًا، وذلك عندما اكتشفت خيانتي لها".
اطلعوا على تامر حبيب معلقًا على أزمة منة شلبي الأخيرة.. "أسود أيام حياتي"
تامر حبيب: "المخرج داود عبد السيد شجعني على كتابة سهر الليالي"
وعن نجاح الفيلم الذي لم يكن يتوقعه، قال تامر حبيب: "لم أكن أتوقع نجاحه أو عرضه من الأساس وكان أول كتاباتي، ولكن أعتقد أن سبب نجاح الفيلم هو صدقه ولإنه حر، وقد آمن بنجاحي الأستاذ داود عبد السيد، وهو الذي شجعني على كتابة الفيلم وخاصة لأني كنت أعاني من الإحباط بعد توقف مشروعين لي".
مضيفًا: "عندما ذهبت له وأخبرته أنني أعاني من الإحباط، قال لي محبط إيه أنا علشان أعمل أول فيلم ليا كتبت 10 سيناريوهات، وقال لي أكتب لمتعتك الشخصية، فأنا كنت كاتب هذا الفيلم وأنا متأكد أنه مش هيتعرض، فبكتب وأنا صادق وحر جدًا غير متخوف من الرقابة أو جماهيريًا، ونزل الفيلم ونجح ولم يحذف منه أي مشاهد".
فيلم "سهر الليالي"
تبدأ أحداث الفيلم في الليلة التي يجتمع فيها الجميع في حفل يوم ميلاد ابنة أحدهم "خالد- فتحي عبدالوهاب" و"بيري- منى زكي"، وفي هذه الليلة تقع خلافات بين الأزواج وزوجاتهم؛ حيث إن حياتهم العاطفية شديدة التوتر، يجتمع الرجال الأربعة، ويقررون ترك القاهرة ومشاكلها، والسفر إلى الإسكندرية للاستمتاع وإعادة حساباتهم.
وشارك في العمل الكثير من النجوم، من بينهم: منى زكي، أحمد حلمي ، شريف منير، حنان ترك، علا غانم، فتحي عبدالوهاب، وغيرهم, ومن تأليف تامر حبيب، وإخراج هاني خليفة.
كان أول أعمال منى زكي التي قدّمتها وهي مرتدية الحجاب: فيلم "سهر الليالي"، والذي قدّمته عام 2003؛ حيث جسّدت دَور "بيري" زوجة الفنان فتحي عبد الوهاب ضمن أحداثه، وهو فيلم دراما رومانسي، يحكي عن أدق التفاصيل والخبايا في حياة أربعة من الأزواج الأصدقاء.
تامر حبيب يكشف تحضيره للجزء الثاني من "سهر الليالي"
وعلى هامش حضوره حفل توزيع جوائز Joy Awards 2025، كشف السيناريست تامر حبيب عن أعماله الفنية الجديدة، وذلك خلال تصريحات تلفزيونية؛ حيث قال: "سأعيش صحوة فنية في العام الجديد 2025، حيث أُحضر للجزء الثاني من فيلم سهر الليالي، ولكن بأبطال جدد وسنناقش مشاكل العصر الحالي".
قد يعجبكم
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 12 دقائق
- الشرق الأوسط
الداعية و«الترند»
في الفيلم المصري «العار» 1983، مشهد شهير يجمع بين نور الشريف ومحمود عبد العزيز، سأل محمود نور: «الحشيش حلال ولا حرام؟»، رد عليه بفهلوة أولاد البلد وسرعة بديهتهم: «إذا كان حلال أدينا بنشربه، وإذا كان حرام أدينا بنحرقه». هذا هو التلخيص العميق لثقافة شعبية تلمح فيها تبريراً لتعاطي الحشيش. تذكرت هذا الحوار بعد التحقيق مع الداعية الشهيرة وأستاذة الفقه المقارن في جامعة الأزهر الشريف، وقد قررت الجامعة إيقافها عدة أشهر عن التدريس. ارتبطت الداعية في السنوات الأخيرة بالكثير من الفتاوى التي أثارت الجدل، وتحولت إلى مادة ساخرة في المتابعات الصحافية وعلى «السوشيال ميديا»؛ فهي تقتحم مساحات فقهية تميل فيها إلى استخدام وسيلة النقل وليس إعمال العقل، مما يجعلها هدفاً لكل من يريد التقاط رد فعل مثير للجدل. الكثير من تلك الفتاوى، سواء أعلنتها تلك الداعية أو آخرون، صارت تحتل مقدمة «الكادر»، ويتم تناقلها من موقع إلى آخر، مثل نكاح الوداع، وإرضاع الكبير، ومشاهدة الخطيب جسد خطيبته خلسة... وجواز ذلك شرعاً! مثل هذه الأحاديث تثير شهية العاملين في البرامج للمزيد، وكل منهم ينتظر أن يحصل على «فرقعة»، مهما أعلنوا في برامجهم أنهم فقط يبحثون عن الحقيقة، ولا شيء غير الحقيقة، فإنك من السهل أن تكتشف أن الأمر في عمقه لا يتجاوز تحقيق كثافة من المشاهدات. هناك مثلاً من يشير إلى أغاني المطربين، وكان الشيخ الكفيف كشك في الستينيات والسبعينيات من أكثر المنتقدين لأغنيات أم كلثوم وعبد الحليم، فكان يسخر قائلاً: «عبد الحليم حقق في حياته معجزتين: الأولى أنه (يمسك الهوا بإيديه)، والثانية (يتنفس تحت الماء)!»، وتلك الكلمات تشير إلى مقاطع شهيرة في أغنياته. الآن مثلاً عندما يسألون أحد الدعاة عن أغنية شادية: «غاب القمر يابن عمي... ياللا روّحني»، يطبقون عليها المعايير الدينية المباشرة قائلين: «إن ابن عمها لا يجوز شرعاً أن يخرج معها حتى منتصف الليل»، متجاهلين أن تلك الكلمات تشكل مقطعاً من «الفولكلور» الشعبي، ولا يجوز أن نقرأها بمعايير دينية مباشرة. مأزق عدد كبير من الدعاة أنهم يلتزمون فقط بالقراءة المباشرة، مثل أن القرآن لم يحرم نصاً تعاطي الحشيش، في حين التحريم مباشر للخمر. وتلك المقولة متوفرة بكثرة في الثقافة الشعبية المتداولة، ولا يمكن إنكارها. ومن هنا يأتي دور الإعلام في التوجيه، وتأكيد أن الحشيش، وغيره من المغيّبات، ينطبق عليه نفس قاعدة التحريم. ما تبذله الدولة بأجهزتها الرسمية من الممكن أن تسقطه فتوى أو قراءة خاطئة من أحد الدعاة، له مؤكد من يصدقونه وهم مغمضو العينين. هل ما تعرضت له الداعية أخيراً يصبح درساً لمن يريد أن يتعلم؟ ما تابعته يشير إلى أن هذا الأمر لن يتوقف. ما ذكرته الداعية رداً على إيقافها عن التدريس، أن هناك إجحافاً، وهناك أيضاً الغيرة والحسد بسبب المكانة التي حققتها في السنوات الأخيرة، وأن الساحة صارت شبه خالية تقريباً من الداعيات، وهو ما تعتبره سبباً كافياً لمحاولة التصيّد، وتوجيه ضربات عشوائية لها من هنا وهناك. لا أتصور أن الأمر سيتوقف، ما لم تعترف الداعية بأنها دائماً تقدم الفتوى التي تجعل الباب موارباً لأي تفسير شعبوي، فسوف تستمر المأساة كما هي، ويعلو في النهاية «الترند»، ويعلو أيضاً مجدداً صوت هذا الحوار: «إذا كان حلال أدينا بنشربه، وإذا كان حرام أدينا بنحرقه»!


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«أشرار» تجمع دنيا سمير غانم وأحمد سعد.. ما علاقة «روكي الغلابة»؟
طرحت الشركة المنتجة لفيلم «روكي الغلابة» الأغنية الدعائية بعنوان «أشرار»، التي يقدمها كل من المطرب المصري أحمد سعد والفنانة المصرية دنيا سمير غانم. والفيلم مقرر طرحه في دور العرض يوم 30 يوليو الجاري. أغنية «أشرار» من تقديم دنيا سمير غانم وأحمد سعد، وكلمات منة القيعي وفلبينو، وألحان أحمد طارق يحيى. وظهرت دنيا سمير غانم أخيراً خلال البرومو الرسمي بشخصية فتاة فلاحة تمارس الملاكمة وهي «البودي جارد» الخاص بمحمد ممدوح، الذي يعمل طبيباً ويستعين بها لتعلمه الملاكمة لأنه يتلقي تهديدات من عدة أشخاص، ومن ثم تتوالى الأحداث. يُشار إلى أن فيلم «روكي الغلابة» بطولة دنيا سمير غانم وعدد من النجوم، أبرزهم محمد ممدوح، محمد ثروت، محمد رضوان، وسلوى عثمان، إلى جانب ظهور مميز لعدد من ضيوف الشرف، من بينهم أحمد سعد وأوس أوس. الفيلم من تأليف كريم يوسف، وأحمد الجندي، وندى عزت، ومن إنتاج محمد أحمد السبكي، وإخراج أحمد الجندي. ويشهد فيلم «روكي الغلابة»، مشاركة مجموعة من ضيوف الشرف منهم أحمد الفيشاوي، وإيمي سمير غانم، وكايلا رامي رضوان ابنه دنيا سمير غانم، وأحمد سعد، وأوس أوس. وعلى جانب الأعمال الدرامية، شاركت دنيا سمير غانم في موسم دراما رمضان الماضى بمسلسل «عايشة الدور»، وضم العمل كلاً من نور محمود، فدوى عابد، ليلى عز العرب أميرة أديب وغيرهم، والعمل من إخراج وتأليف أحمد الجندي. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
فضاء معرفيبين النقد الثقافي والأدبي
يشير مصطلح «النقد الثقافي» إلى منهج تحليلي يدرس النصوص الأدبية والفنية ضمن سياقاتها الثقافية والاجتماعية، وليس من زاويتها الجمالية أو اللغوية فقط كما في النقد الأدبي التقليدي، فهو لا يسأل: «هل هذا العمل جميل أو متقن؟» بل يسأل: «ما القيم الثقافية التي يعكسها هذا العمل؟ ما الأيديولوجيا التي يروّج لها؟ من المستفيد ومن المهمَّش في هذا النص؟» ولهذا نجد أن النقد الثقافي ينطلق من فكرة أن النص الأدبي ليس بريئًا، بل يعكس أو يكرّس قوى اجتماعية وثقافية (مثل: الطبقة، النوع، العِرق، الدين، السلطة)، ويهتم بكشف المسكوت عنه، وبتحليل الصور النمطية، وآليات الهيمنة داخل النصوص. لهذا وكما أظن أن النقد الثقافي يعتبر أشمل وأعم من النقد الأدبي الذي ساد في فترة الثمانينات الميلادية، إبان ظهور موجة الحداثة في المملكة العربية السعودية، وبلا شك أن لتلك الفترة أهميتها البالغة في ترسيخ وتأسيس الحراك الثقافي الكبير الذي شهدته المملكة فيما بعد، وربما كانت بداية حقيقية لتحفيز الكتاب والمبدعين السعوديين لتقديم ما لديهم من أعمال إبداعية مهمة، حيث ساد-في تلك الفترة- الشعر والقصة القصيرة، وظهرت على استحياء القصة القصيرة جداً، وكان يصاحب كل ذلك الإنتاج نقداً أدبياً، حيث كان للنقاد الأدبيين نجوميتهم وأهميتهم، الأمر الذي وضع تساؤلاً مهماً في حينها من الذي أظهر الآخر؟ النقد أظهر المبدعين، أم المبدعون كانوا سبباً في بروز النقاد. وبالعودة إلى النقد الثقافي الذي برز في العقدين الأخيرين على يدي الناقد الكبير عبدالله الغذامي وآخرين، لا بد أن نشير إلى الثقافة السعودية التي باتت اليوم مواكبة للتحولات الجوهرية المهمة التي يعيشها العالم.