
"دبي للثقافة" تشارك في اجتماع اليونسكو للمدن العالمية المبدعة
وخلال الاجتماع، قدمت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في الهيئة، عرضاً حول كيفية تحويل الموارد الطبيعية المحلية، مثل نوى التمر ومخلفات النخيل، إلى مواد مبتكرة كالبلاستيك الحيوي وبدائل الخشب، مؤكدةً أن هذه المشاريع تمثل نموذجاً عملياً يجمع بين الحفاظ على التراث وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وعلى هامش الحدث، شاركت "دبي للثقافة" في "بينالي سانت إتيان الدولي للتصميم"، حيث تم عرض أعمال لمصممات إماراتيات مثل عمل "رمل" لخلود شرفي، وعمل "تبراة" لريما المهيري الذي يقدم مادة قابلة للتحلل من حراشف الأسماك.
كما امتدت المشاركة إلى "ترينالي كوفيليا الدولي للتصميم" في البرتغال بعمل "استراحة النخلة" للمصور المعماري ماجد البستكي، وهي مشاركات تهدف إلى فتح آفاق جديدة للمواهب الإماراتية وتعزيز حضور دبي على الساحة الدولية كمصدر للإبداع والابتكار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
النسخة اليابانية من "الغرابلنغ" تنطلق في دبي 23 أكتوبر
أعلنت منظمة كوينتيت اليابانية للفنون القتالية، لمصارعة الغرابلنغ بنظام الفرق، إطلاق فعالياتها الرياضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من بوابة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعتبر الموقع الأكثر تميزاً على صعيد المنطقة في دعم الفعاليات الرياضية وألعاب الفنون القتالية على وجه التحديد، على أن يتم تنظيم بطولة في دبي في 23 أكتوبر المقبل. وجاء الإعلان في المؤتمر الصحفي الذي أقيم في جزيرة ياس بأبوظبي، ضمن فعاليات أسبوع النزال، التي تشهد إقامة عدد كبير من الفعاليات العالمية للفنون القتالية المختلطة في العاصمة الإماراتية. وتحدث في المؤتمر الصحفي الياباني كازوشي ساكورابا، مؤسس كوينتيت، وأسطورة الفنون القتالية المختلطة والمصارعة في بلاده، وطارق سليمان، الشريك الإقليمي وأحد النجوم المخضرمين في الفنون القتالية، وعدد من أبرز المقاتلين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية، كما حضر المؤتمر ياناجيساوا، المدير العام لشركة كوينتيت اليابان. وحظي الحدث بتغطية إعلامية إقليمية ودولية واسعة، وحضره شخصيات بارزة من مجتمع فنون القتال المختلطة، بما في ذلك علي القيسي، أحد أبرز أبطال وزن الريشة في العالم العربي، والحكم العالمي الشهير مارك جودارد.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مأتم شعبي كبير في وداع زياد الرحباني
بالتأكيد، وداع زياد الرحباني كان حديث الناس على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس، حيث تابع الجميع مراسم الوداع التي أقيمت في كنيسة رقاد السيدة في بكفيا، بحضور والدته السيدة فيروز.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
«رحل النهار».. فرجة مختلفة تناقش الأحلام المجهضة
في أي بلد يزدهر فيه فن المسرح، تتوفر فيه عروض لافتة لا يمكن تجاوزها، وهذه عملية في غاية الأهمية، حيث لا يمكن أن يكون هناك نشاط أو حراك مسرحي من دون أن تكون هناك أعمال حقيقية لكونها تمثل المقياس والمعيار لتقدم «أبو الفنون» في كل مكان. مسرحية «رحل النهار»، لمسرح الشارقة الوطني، تأليف إسماعيل عبد الله، وإخراج محمد العامري، تعد من الأيقونات المسرحية التي ستخلد كثيراً في ذهن المشاهد الإماراتي والعربي على العموم، ولم يكن غريباً أن يفوز هذا العمل بجائزة «الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي»، وذلك في الدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي التي أقيمت في مدينة الدار البيضاء المغربية عام 2023، حيث توفرت في هذا العمل كل عناصر العرض المسرحي من نص متكامل في فكرته وأسلوبه اللغوي الشاعري، وعلى مستوى المقاربات الإخراجية المبتكرة، وتوظيف عناصر السينوغرافيا بصورة أعلنت عن فرجة مختلفة، ولذلك يعد هذا العمل من العروض التي أسهمت في تطور الحراك المسرحي في الدولة وفي المشاركات الخارجية، فكان أن مثلت منعطفاً جديداً في مسيرة المسرح الإماراتي. العرض انفتح في بعده النصي على الواقع العربي بشكل خاص من حيث ما يشهده في بعض مناطقه من صراعات وبروز الأيديولوجيات المتشددة، إضافة إلى ظاهرة الفقر وانتشار الجهل ما جعل العديد من البلدان ملاذاً غير آمن لمواطنيها الذين قرر الكثير منهم الهجرة، كما أن نص العرض انفتح على المشهد الإنساني ككل، وتوقف بصور مشهدية رائعة عند الأحلام الشاردة والطموحات عند أبناء البلدان النامية وهجراتهم نحو الغرب عبر الطرق غير الشرعية المتمثلة في ما يعرف بـ«زوارق الموت»، من أجل الوصول إلى الغرب حيث الرفاه الموعود، لكن صوتاً في المسرحية ينادي أبناء تلك الأوطان بالعودة إلى بلدانهم من أجل تنميتها وإعمارها فرحيلهم بمثابة رحيل للنهار. نص العرض يعتبر ملحمي من حيث الرؤى والرسائل التي يحملها، واللغة الشعرية، فبالإضافة إلى الكتابة الأصيلة لإسماعيل عبد الله فإن النص قد استدعى العديد من النصوص لشعراء عرب مشهورين مثل: بدر شاكر السياب، ومحمود درويش وأحمد مطر، من أجل تعميق فكرة ضرورة العودة للأوطان، كما احتشد النص بالأسئلة حول الوجود والمصير والهوية ومعنى الوطن، إذ إن النص كان عامراً بالصور والمشهديات عبر البلاغة اللغوية التي شيد بها الكاتب صروحاً من المعاني جعلت المخرج أمام تحد حقيقي في كيفية إجراء الاشتغالات وتكوين نصه الخاص. * مراوغة إخراجية على الرغم من براعة الكاتب، إلا أن العامري نجح في إجراء مقاربات وتوفير رؤية إخراجية شكلت مراوغة للنص، فلئن كان المؤلف قد حدد فضاءات مكانية وزمانية جرت فيها الأحداث والوقائع وتجولت فيها الأفكار، فإن المخرج لجأ إلى تجريد المكان والزمان وتجاوز المباشر عبر الاستعانة بفضاء مفتوح، بينما جاءت بداية مشاهد العرض منتمية إلى روح النص وإبراز فكرة الخراب الذي يلف العالم، حيث كان مشهد الدماء هو الافتتاحي من خلال جريمة قتل، ولم يكتف المخرج بذلك المشهد بل عزز حالة الصراع عبر أصوات مرعبة متمثلة في أزيز المدافع والطائرات الحربية، ومشاهد الخوف والهلع على الوجوه، بينما كانت المشاهد الختامية معبرة تماما عن الحالة المسرحية وموضوعها، فقد جاءت مفتوحة ومحتشدة بالعلامات والإشارات التي تنتظر التأويل وملء الفراغات من قبل المتفرج. قدم العامري رؤى إخراجية مختلفة، مستعيناً بالعديد من التقنيات ومزج بين عدد من الأساليب المسرحية، وظف من خلالها التكنولوجيا الحديثة بصورة ليست مقحمة بل في خدمة العمل تماما، وكذلك كان الغناء والرقصات الأدائية حاضرة من أجل صناعة مشهديات ملحمية ترفع من قيمة العرض، وفي ذات الوقت تمرر من الحمولة الأيديولوجية في العمل، لذلك كان الاشتغال الأبرز على مستوى توظيف عناصر السينوغرافيا خاصة في ما يتعلق بحركة الإضاءة عبر تشكيلاتها المختلفة والتي أسهمت في تفسير كثير من الحالات النفسية، وكذلك الأزياء وقطع الديكور المتحركة والثابتة، حيث كانت كل قطعة على الخشبة بمثابة علامة تشير إلى فكرة معينة ما وفر فرجة تشترك فيها كل حواس المتلقي الذي يكون في فسحة تأملية لتفسير الحالات وتفكيك الرموز المشتبكة. * تفاعل ولئن تعامل العامري مع كل مفردات وعناصر العرض المسرحي في هذا العمل، واستفاد من كل مساحات الخشبة بما في ذلك الخلفية، فإن الأداء التمثيلي المتميز كان من العوامل المهمة في نجاح هذا العرض المتكامل، حيث جاءت حركة الممثلين محكمة وكذلك المجاميع من خلال التعبير الأدائي، والتفاعل مع الحالات الشعورية المختلفة، ووفر العرض لكل ممثل مساحته الخاصة التي يفجر من خلالها إبداعاته وملكاته الفنية خاصة على مستوى الحركة في كل أرجاء الخشبة وكذلك من خلال الحواريات العميقة التي حملت جملاً وكلمات لخصت فكرة العرض.