
ترامب: لا محادثات مع إيران منذ "تدمير منشآتهم النووية"
شفق نيوز - واشنطن
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، عدم اجراء أي محادثات مع إيران بشأن الملف النووي، فيما جدد تأكيده على أن واشنطن دمرت منشآتها النووية بالكامل.
وقال ترامب، في منشور عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال"، واطلعت عليه وكالة شفق نيوز: "أخبروا السيناتور الديمقراطي كريس كونز، أنني لا أقدم لإيران أي شيء، على عكس (الرئيس الأسبق باراك أوباما)، الذي دفع لهم مليارات الدولارات بموجب الطريق الغبي نحو السلاح النووي (JCPOA)، والذي كان سينتهي الآن على أي حال!".
وأضاف ترامب: "كما أنني لا أتحدث معهم حتى، منذ أن دمرنا بالكامل منشآتهم النووية".
وانسحب ترامب في العام 2018 خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي المعروف بـ "خطة العمل الشاملة المشتركة" (JCPOA)، الذي أبرمته إدارة أوباما في العام 2015 مع إيران وعدد من القوى العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
البيت الأبيض: أولوية ترامب إنهاء حرب غزة والتواصل مع إيران لا يزال قائماً
المستقلة/- شدّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، على أن إنهاء الحرب في قطاع غزة يمثل أولوية استراتيجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدة أن إدارته تواصل جهودها الدبلوماسية لوقف التصعيد واستعادة جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. وأضافت ليفيت، في تصريحات صحفية تابعتها المستقلة، أن واشنطن 'تجري اتصالات مكثفة مع قيادة الكيان الصهيوني من أجل التوصل إلى اتفاق يُنهي العمليات العسكرية'، لافتة إلى أن 'البيت الأبيض يعمل مع شركائه الإقليميين والدوليين لتأمين تهدئة شاملة ومستدامة'. وأكدت المتحدثة استمرار الاتصالات مع إيران، مشيرة إلى أن المبعوث ترامب الخاص ويتكوف 'يتواصل مع المسؤولين الإيرانيين بشكل مباشر وعبر وسطاء من أجل منع توسع دائرة الصراع في المنطقة'. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتسارع فيه التحركات الدولية للحد من تداعيات الحرب في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية متفاقمة، فيما دعت دول أوروبية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية. وأعربت روسيا والصين، خلال جلسة لمجلس الأمن، عن قلقهما من اتساع رقعة التوترات، مطالبتين بضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، في حين دعت فرنسا إلى مؤتمر دولي للسلام يضع حداً نهائياً للحرب. يُذكر أن مصر وقطر تواصلان جهودهما في رعاية محادثات غير مباشرة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وسط تقارير تشير إلى تقدم محدود في بعض الملفات الإنسانية والأمنية، خاصة تلك المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن ووقف القصف الإسرائيلي.


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
"الجيل Z".. "إحباط وطني" وتفاوت هائل بين مؤيدي الحزبين الأمريكيين
شفق نيوز - ترجمة خاصة يبدو أن الأمريكيين أكثر إحباطاً من سياسات حكوماتهم، وشعورهم الوطني آخذ بالتراجع، ويتزايد انقسامهم على أسس حزبية، وذلك بحسب ما أظهره استطلاع للرأي نشره موقع صحيفة "نيوزداي" الأمريكية. وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن استطلاع "مؤسسة غالوب"، أظهر أن 36% فقط من الديمقراطيين يقولون إنهم يشعرون بأنهم "فخورون جداً" أو "فخورون للغاية" بكونهم أمريكيين، وهو ما يعكس تراجعاً حاداً في مشاعر الفخر الوطني، ويظهر أيضاً تراجعاً واضحاً في صفوف الشباب. وأوضح التقرير أن نتائج الاستطلاع تشير إلى صورة واضحة لمدى تراجع شعور العديد من الأمريكيين، وأن لم يكن جميعهم، بمشاعر الفخر تجاه وطنهم خلال العقد الماضي، مضيفاً أن الفجوة بين الديمقراطيين والجمهوريين، والتي تبلغ 56 نقطة مئوية، هي الأوسع منذ العام 2001، بينما تشمل هذه الفترة كامل الولاية الأولى للرئيس الجمهوري دونالد ترامب. وبحسب التقرير، فإن نحو 4 من كل 10 بالغين أمريكيين من "الجيل Z" المولودين بين عامي 1997 و2012، يعربون عن درجة عالية من الفخر بكونهم أمريكيين في متوسط استطلاعات "غالوب" التي أجريت خلال السنوات الخمس الماضية، في حين أن للمقارنة، فقد عبر نحو 6 من كل 10 من جيل الألفية، وهم من المولودين بين عامي 1980 و1996، عن فخرهم، في حين أعرب ما لا يقل عن 7 من كل 10 بالغين أمريكيين من الأجيال الأكبر سناً، عن فخرهم. ونقل التقرير عن المحلل في "غالوب" جيفري جونز، قوله إن "كل جيل أقل وطنية من الجيل الذي سبقه، والجيل زد أقل من الجميع بالتأكيد"، مضيفاً أنه حتى بين الأجيال الأكبر سناً، "نرى أنهم أصبحوا أقل وطنية من الأجيال التي سبقتهم، وقد تراجع شعورهم بالوطنية بمرور الوقت. هذا التراجع مرتبط بشكل أساسي بالديمقراطيين داخل تلك الأجيال". وذكر التقرير أن أمريكا شهدت تراجعاً بطيئاً في مشاعر الفخر الوطني، مع التراجع التدريجي والثابت في بيانات "غالوب" منذ كانون الثاني/ يناير 2001، وهو التاريخ الذي جرى طرح فيه هذا السؤال للمرة الأولى. وبحسب التقرير، فإنه حتى خلال السنوات المضطربة الأولى من حرب العراق، فإن الغالبية الساحقة من البالغين في الولايات المتحدة، سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين، كانوا يقولون إنهم "فخورون جداً" أو "فخورون بقوة"، لكونهم أمريكيين. وتابع التقرير أنه خلال تلك الفترة، كان نحو 9 من كل 10 يقولون إنهم "فخورون جداً" أو "فخورون بقوة" لكونهم أمريكيين، مضيفاً أن هذا المستوى المرتفع تواصل بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، إلا أن الإجماع حول الفخر بالهوية الأمريكية بدأ يتضاءل في السنوات اللاحقة، ليصل إلى نحو 8 من كل 10 في العام 2006، ثم استمر في التراجع التدريجي. والآن، بحسب الاستطلاع، فإن 58% من البالغين في الولايات المتحدة يقولون ذلك، ما يشكل انخفاضاً ناجماً بشكل شبه كامل مرتبط بالديمقراطيين والمستقلين، في حين أن الغالبية الساحقة من الجمهوريين، ما تزال تقول إنها فخورة لكونها من الأمريكيين. وأشار التقرير إلى أن تراجع شعور الديمقراطيين بالفخر لكونهم أمريكيين، مرتبط بشكل أوضح بفترة تولي ترامب الرئاسة، موضحاً أنه عندما دخل ترامب البيت الأبيض للمرة الأولى في العام 2017، فإن نحو ثلثي الديمقراطيين قالوا إنهم فخورون بكونهم أمريكيين، إلا أن هذه النسبة تراجعت إلى 42% بحلول العام 2020، وذلك قبل خسارة ترامب في الانتخابات أمام الديمقراطي جو بايدن. وتابع التقرير أنه برغم أن شعور الديمقراطيين بالفخر الوطني قد ازدهر عندما تولى بايدن الرئاسة، إلا أنه لم يعود إلى مستوياته التي كان عليها قبل ترامب. ونقل التقرير عن جونز قوله إن "الأمر لا يتعلق بترامب فقط.. وهناك شيء آخر يحدث، وأظن أنه يتمثل في دخول أجيال أصغر سناً لا تتمتع بالروح الوطنية نفسها التي يتمتع بها الأكبر سناً". ولفت التقرير إلى أن استطلاعات حديثة أخرى تظهر أن الديمقراطيين والمستقلين أقل ميلاً من الجمهوريين للقول إن التعبير عن الوطنية أمر مهم، أو للشعور بالفخر تجاه قادتهم الوطنيين. واستعاد التقرير استطلاعاً للرأي أجرته مؤسسة "SSRS" في العام 2024، أظهر أن نحو 9 من كل 10 جمهوريين يقولون إنهم يعتقدون أن للوطنية تأثيراً إيجابياً على الولايات المتحدة، بينما كان موقف الديمقراطيين أكثر انقساماً حيث أن 45% قالوا إن للوطنية تأثير إيجابي على البلد، في حين رأى 37% أن تأثيرها سلبي. وتابع التقرير أن شعوراً عاماً بعدم الرضا كان واضحاً لدى الجانبين في وقت سابق من هذا العام، عندما أظهر استطلاع أجرته شبكة "سي أن أن" ومؤسسة "SSRS"، أن أقل من 1 من كل 10 من الديمقراطيين والجمهوريين قالوا إن الفخر هو الوصف الذي ينطبق على شعورهم تجاه السياسة في أمريكا اليوم.


شفق نيوز
منذ 7 ساعات
- شفق نيوز
تقرير أمريكي: 12 مفاجأة في حرب الـ12 يوماً
شفق نيوز – ترجمة خاصة حدد معهد "منتدى الشرق الأوسط" الأمريكي 12 مفاجأة شهدتها الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران والتي انضمت إليها الولايات المتحدة، والتي سيكون لها تداعيات طويلة تتعلق بالمستقبل سواء في واشنطن أو تل ابيب أو طهران، وحتى على الوضع الإقليمي. وأوضح المعهد الأمريكي في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أنه فيما يتعلق بالولايات المتحدة: 1. نجح "راعي البقر" وفي إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد وصفه التقرير بأنه شخص "متغطرس، متهور، يخالف الأعراق، يهيمن على الحياة العامة الأمريكية، وسياسي لا مثل له منذ 236 عاماً". وأضاف أنه برغم أن ترامب شغل منصب الرئيس من قبل إلا أنه كان يشعر حينها بقيود معينة، مشيراً إلى أنه غاب سنوات عن السلطة وأمضاها يتعرض للإهانة في قاعة محكمة، وكانت عودته إلى الرئاسة تعني أنه كان متحمساً للقيام بالأمور على طريقته، وبتجاهل للأعراف واللياقة، وهو ما ظهر في البداية على الصعيد المحلي، من خلال تعامله الحازم تجاه السلطة التنفيذية والكونغرس والمحاكم. وتابع التقرير، أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية نقلت هذا الوضع إلى الساحة العالمية، حيث بدا ترامب وكأنه يقوم بارتجال لقواعده وإستراتيجياته واتصالاته بمفرده، مما آثار دهشة حتى مساعديه، إلا أن جهوده نجحت بدرجة كبيرة، متسائلاً "هل هذه مجرد صدفة عابرة، أم مؤشر على ما سيأتي؟". 2. عدو نووي محتمل وقال التقرير، إن الرئيس الأسبق هاري ترومان لم يمنع الاتحاد السوفيتي من امتلاك سلاح نووي، ولم يوقف الرئيس الأسبق ليندون جونسون الصين الشيوعية، أو جورج بوش كوريا الشمالية، ولهذا، فإن قرار ترامب بمهاجمة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، يمثل سابقة شديدة الأهمية للسياسة الخارجية الأمريكية. وأضاف قائلاً، إنه ما لا يقل أهمية عن ذلك هو أن ترامب هدد "بهجمات مستقبلية ستكون أكبر وأسهل بكثير"، مشيراً إلى استعداده لشن هجوم آخر في حال لم تسلم طهران اليورانيوم المخصب. وتابع التقرير متسائلاً أنه "قد سبق لإسرائيل أن قامت بأعمال استباقية ثلاث مرات (العراق العام 1981، وسوريا العام 2007، وإيران العام 2025)، فهل أصبح لديها الآن في الولايات المتحدة شريك نشط في مجال منع الانتشار النووي؟". 3. القيادة الأمريكية وبعدما قال التقرير، إنه لم يكن هناك حكومة أخرى تتمتع بتأثير يذكر على المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، أوضح أن شخصية ترامب همشت العالم، "وانحاز الحلفاء إليه بخنوع"، وأدلى الخصوم بكلمات انتقادية لا طائل منها ولم تحدث أي فرق، مشيراً إلى أن بكين وموسكو لم تقدما لطهران سوى الدعم الكلامي المحدود، ليتساءل بعدها هل سيستمر هذا الدور غير المتناسب عندما يصبح ديمقراطي رئيساً في واشنطن؟. 4. رابطة حزبية وقال التقرير، إن القوات الجوية الأمريكية وفرت مئات عمليات التزود بالوقود جواً للطائرات الإسرائيلية في سماء سوريا أو العراق بينما كانت في طريقها إلى إيران، مضيفاً أن الشراكة القوية بين الحزب الجمهوري وإسرائيل تمثل أمراً منطقياً، بالنظر إلى قرب إسرائيل من القيم الأمريكية المحافظة. إلا أن التقرير نوه إلى أن هذا الانسجام قد يكون على حساب دعم الحزب الديمقراطي، متسائلاً عما إذا كان التعاون الوثيق بين إسرائيل وترامب، يعني أن الرئيس الديمقراطي المقبل، سيتخلى عن إسرائيل؟. 5. نجاح أمريكي حاسم وبعدما قال التقرير، إن الحروب اللانهائية أثارت استياء الناخبين الأمريكيين من فكرة بناء الدول، بما في ذلك غزو بوش المشؤوم للعراق إلى تدخل باراك أوباما الفوضوي في ليبيا وانسحاب جو بايدن الفاشل من أفغانستان، أوضح التقرير أن الرؤساء الأمريكيين ارتكبوا أخطاء فادحة في أنحاء المنطقة كافة، وخسروا تريليونات الدولارات وآلاف الأرواح. وذكرّ التقرير بالتوصيف الذي استخدمه نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس لمبدأ ترامب هو التعبير عن مصلحة أمريكية واضحة، والانخراط في دبلوماسية عدوانية، وفي حال فشل ذلك، يتم استخدام القوة العسكرية الساحقة؛ ثم الانسحاب. وتابع التقرير، أنه في حال أدى نشر "قاذفات بي-2" بالفعل إلى إنهاء تخصيب اليورانيوم الإيراني، فإن هذا المبدأ الجديد بإمكانه أن يصمد، وفي حال لم يحدث ذلك، بحسب ما تؤكد السلطات الإيرانية، فأنه سيتم تأكيد ترددها في استخدام القوة، متسائلاً في هذا الساق "أي طريق ستسلكه إيران؟. 6. المتخوفون في التنبؤات وفي حين أشار التقرير إلى التنبؤات السابقة المبالغ فيها حول عواقب ضربةٍ أمريكية على المواقع النووية الإيرانية، لفت إلى أن الواقع أظهر أنه لم يقتل أمريكي واحد في القتال، وظل مضيق هرمز مفتوحاً، وبقي الاشتباك محصوراً، وعادت الأسواق المالية بحلول 24 حزيران/ يونيو إلى مستوياتها التي كانت عليها في 12 حزيران/ يونيو. وتساءل التقرير "هل ستتلاشى أخيراً مصداقية مروجي الخوف الانعزاليين؟. وفيما يتعلق ببعض المفاجات الإسرائيلية، تناول التقرير: 7. انتصار القوة الجوية أوضح التقرير، أن المحللين يتفقون على أن الانتصار في الحرب يتطلب استعداداً لنشر قوات برية، مشيراً إلى أن الأهداف الإسرائيلية والأمريكية المحدودة في هذه المواجهة، سمحت بتحدي هذه القاعدة العامة، مضيفاً أن "القنابل قادرة على تدمير البنية التحتية بسهولة أكبر من غزو واحتلال الأراضي". وتساءل التقرير "هل سيؤدي هذا الاستثناء إلى التركيز المفرط على القوة الجوية؟. 8. دور العملاء وبينما قال التقرير، إنه جرى إرسال عملاء إلى داخل إيران، وكثير منهم إيرانيون، وطائرات مسيرة ونفذوا اغتيالات مستهدفة، أوضح أنه في حين أن التخريب في الأراضي المعادية ليس أمراً جديداً. وأضاف أن هذه العمليات وضعت معايير جديدة، ونقل عن بنجامين جنسن من "مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية"، قوله إن "التكامل العميق بين قوات العمليات الخاصة، والطائرات المسيّرة ذاتية التشغيل، وعمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تعتبر الأساسَ لدخول مسرح العمليات". وتساءل التقرير عما إذ كان هذا "أسلوب حرب جديد؟". 9. اسرائيل تهيمن وذكر التقرير، أنه "مع استثناء تركيا، فأن إسرائيل وحدها في الشرق الأوسط تطمح إلى بناء قوة تقليدية (أي طائرات ودبابات وسفن) إلى جانب "إنجازاتها الاستخباراتية المهمة"، مضيفاً أن الحملة الأخيرة ضد إيران تضمنت عمليات أكثر تعقيداً بكثير مما جرى في حرب العام 1967. وتابع قائلاً إن البيئة الإقليمية اليوم، تصب في مصلحة إسرائيل أكثر بكثير مما كانت عليه قبل 58 عاماً. وفي حين أشار إلى أن مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، تحدث علناً عن "بعض الإعلانات المهمة جداً بشأن الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات إبراهيمية"، تساءل التقرير "هل هذه هي اللحظة السعودية؟". 10. فشل إسرائيل في غزة وفي الوقت نفسه، قال التقرير، إنه برغم "سرعة وتألق النجاح الإسرائيلي" ضد ايران، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 90 مليون نسمة، إلا أن إسرائيل ما تزال تحقق نتائج بائسة في حربها الأخرى، تلك التي خاضتها ضد حماس، حيث تعثرت طوال 631 يوماً، وبعجز عن القضاء على هذه المجموعة المدعومة من إيران، فيما تبدو المؤسسة الأمنية الإسرائيلية منقسمة. ثم تناول التقرير ما أسماه المفاجأتين الإيرانيتين، وهما: 11. الحرب الاستعراضية قال التقرير إن إيران تباهت بفوزها الكبير، مضيفاً أن الجولة تخللها "هجوم مسرحي" على قاعدة أمريكية في قطر، حيث أبلغت طهران الدوحة وواشنطن، "بأدب وتكتم"، بخطتها لإطلاق صواريخ على القاعدة، والتي لم تلحق أضراراً تذكر ولم تتسبب بإصابات أو وفيات، في حين أعلن المرشد الأعلى علي خامنئي أن إسرائيل "كادت أن تنهار" تحت وطاة القصف الإيراني. وتساءل التقرير "هل سيقبل الشعب الإيراني هذا الخداع أم سيستخدمه هراوة ضد حكامه؟". 12. طهران هاجمت حليفاً وصف التقرير قطر بأنها أقرب دولة للجمهورية الإسلامية كجار صديق، إلا أن ذلك لم يمنع الصواريخ من الانطلاق نحوها. وتابع التقرير أن نظرية المؤامرة تفيد بأن الدوحة وافقت على العملية لتحسين مكانتها لدى الأمريكيين، لكن هذه النظرية تبالغ في تقدير أهمية الرأي العام الأمريكي، ووصف الهجوم الإيراني على أراضي قطر بأنه بمثابة "كابوس تحقق" لجيران إيران الأغنياء والضعفاء، متسائلاً إلى أي مدى سيفسد هذا الهجوم العلاقات معهم؟.