
مساع أمريكية لتحسين فرص الوصول إلى سوقي السيارات والزراعة في كوريا
قال وزير التجارة، يو هان-كو، في اجتماع للجنة البرلمانية للصناعة والتجارة: "فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والإجراءات غير الجمركية، حثّت الولايات المتحدة كوريا الجنوبية على تحسين فرص الوصول إلى قطاعات الزراعة والسيارات والخدمات، بالإضافة إلى اعتماد معايير تنظيمية أعلى في هذه المجالات".
وأضاف: "في مجال التجارة الرقمية، طلبت الولايات المتحدة تعزيز فرص الوصول إلى السوق الكورية ومعاملة الشركات الأمريكية معاملة غير تمييزية".
وقدّم يو تقريرًا إلى الجمعية الوطنية حول وضع المشاورات التجارية الجارية بين سيول وإدارة دونالد ترامب الأمريكية، بالإضافة إلى خطتها لإجراء مفاوضات شاملة، وذلك وفقًا للإجراءات اللازمة لتوقيع اتفاقية تجارية، بموجب قانون إجراءات إبرام وتنفيذ المعاهدات التجارية.
ولم يُقدم وزير التجارة مزيدًا من التفاصيل حول طلبات واشنطن، ولكن يبدو أنها تشير إلى مجموعة واسعة من القضايا التي أثيرت في تقرير الممثل التجاري الأمريكي (USTR) بشأن حواجز التجارة الخارجية.
وأشار التقرير إلى عدد من التدابير التجارية غير الجمركية التي اتخذتها سيول، بما في ذلك حظر استيراد لحوم الأبقار الأمريكية من الماشية التي يبلغ عمرها 30 شهرًا أو أكثر، واللوائح المتعلقة بالانبعاثات على السيارات المستوردة، ولوائح المنصات الإلكترونية المقترحة، والقيود المفروضة على تصدير البيانات القائمة على الموقع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
تحديات تواجه إيلون ماسك لتأسيس حزب أمريكا.. النظام الانتخابى أبرزها
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن إيلون ماسك ، الملياردير الأمريكي وأغنى رجل فى العالم يواجه تحديات كبرى فى سعيه لتأسيس حزب سياسى جديد فى الولايات المتحدة، أطلق عليه حزب أمريكا ، مشيرة إلى أن هذه التحديات تتراوح من الهيكل السياسى المحابى لنظام الحزبين، إلى طباعة الشخصية. ورصدت الصحيفة أبرز هذه التحديات على النحو التالى.. عوائق مؤسسية وقواعد الاقتراع لا يرحب النظام الانتخابى للولايات المتحدة القائم على مبدأ "الفائز يحصل على كل شىئ" بالأحزاب الثالثة. ويقول هانز نويل، أستاذ التاريخ السياسى فى جامعة جورج تاون، إن الولايات المتحدة ليس لديها مؤسسات منفتحة لنجاح الأحزاب الثالثة، فيجب أن تحقق فوزاً صريحاً من أجل أن تحصل على أي شئ، لذلك، فإن الأمر يختلف عن النظم الديمقراطية الأخرى التي يمكن أن لحزب صغير أن يحصل على ما بين 20 إلى 305 من الأصوات، ثم يكون لديه عدد من المقاعد فى المجلس التشريعى لتكون بداية له. الرياح العكسية التاريخية والتحديات الأخيرة كانت هناك دائما أحزب سياسية خارج نظام الحزبين الأمريكى، إلا أن شعبيتها على الصعيد الوطنى كانت محدودة. وكانت أخر مرة فاز فيها مرشح رئاسى ليس ديمقراطياً او جمهورياً بأصوات فى المجمع الانتخابى عام 1968، عندما أسدت خمس ولايات جنوبية مرشح حزب الاستقلال الأمريكى جورج والاس. وحصل الملياردير روس بيروت على حوالى 19% من التصويت الشعبى فى انتخابات 1922، لكن بدون أي صوت فى المجمع الانتخابى. ويوقل نويل غنه رغم الأداء المذهل لبيروت، فإنه لم يأتى فى المركز الأول فى أي ولاية، ووفقا للطريقة التي يعمل بها المجمع الانتخابى، فإن لم يحصل على شيء. النطاق والاستراتيجية قال ماسك إنه يخطط لاستهداف الانتخابات النصفية العام المقبل، ويسعى لاستخدام قوة مركزة للغاية فى مكان محدد فى قلب المعركة، بمعنى المنافسة على عدد قليل من المقاعد، بما يمكن أن يجعل أصواتها حاسمة فى الكونجرس فى ظل الأغلبية البسيطة فى مجلسى الشيوخ والنواب. ورغم اعتقاد الخبراء أن مرشحى ماسك لن يمكنهم الفوز، إلا أنهم قد يكونوا مفسدين ومربكين ويقوضون الجمهوريين المترشين للمنصب، ويحصلوا على عدد كاف من الأصوات يمكن أن يحدث فارقا فى ولايات أرض المعركة مثل نورث كارولينا. هل سيتحمل ماسك، متقلب المزاج المعروف بتحديه للأعراف ووضعه أهدافًا طموحة لفريقه وهندسة سفن الفضاء وتصميم السيارات الكهربائية، الإجراءات الكثيرة التي تجبره على اختيار مرشحين، ثم يخسر سباقاتهم الانتخابية؟ ويشير الخبراء إلى أن الملياردير الامريكى قد يضطر إلى التأقلم مع خسائر الحزب قبل أن يرى نجاحًا سياسيًا.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
ترامب: تأسيس إيلون ماسك لحزب سياسى جديد أمر سخيف
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن تأسيس إيلون ماسك لحزب سياسى جديد أمر سخيف، بحسب شبكة العربية. ولم يكن إعلان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسى جديد باسم حزب أمريكا مفاجئاً، فقد أشار ماسك، حليف ترامب السابق الذى انقلب ضده بسبب قانون خفض الضرائب، إلى تفكيره فى تأسيس حزب بعد أن توعد السياسيين الجمهوريين الذين أيدوا القانون. وكان ماسك قد أعلن على منصته للتواصل الاجتماعى X مساء السبت،عن تأسيس حزب أمريكا. وتقول صحيفة الجارديان إن ماسك قد تطرق فى منشور له الجمعة، إلى نهج استهداف عدد قليل من المقاعد، فى ظل خلافه المستمر مع الرئيس دونالد ترامب حول قانون الإنفاق الجديد، المعروف باسم "القانون الكبير الجميل". وكتب ماسك يقول إن إحدى الطرق التى سينفذ بها هذا الأمر ستكون التركيز على مقعدين أو ثلاثة فقط فى مجس الشيوخ وما بين 8 إلى 10 مقاطعات فى مجلس النواب. ونظرا لضآلة الهوامش التشريعية، فإن هذا قد يكون كافيا ليكون بمثابة صوت حاسم فى القوانين المثيرة للجدل، بما يضمن أن تخدم الإرادة الحقيقية للشعب. ولم يحدد ماسك المقاعد التى يضعها نصب عينيه. وفى منشور آخر يوم الجمعة، مع احتفال أمريكا بعيد الاستقلال، نشر ماسك استطلاعا يسأل متابعيه عما إذا كان ينبغى المضى قدماً فى فكرة تأسيس حزب أمريكا لينافس الجمهوريين والديمقراطيين. وحتى صباح السبت، أجاب أكثر من 65% بالموافقة. ثم كتب ماسك مجددا يوم السبت يقول: "اليوم يتشكل حزب أمريكا ليعيد إليكم حريتكم". وأضاف: "بنسبة 2 إلى 1، أنتم تريدون حزبًا سياسيًا جديدًا، وستحصلون عليه! عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بالإسراف والفساد، فنحن نعيش فى نظام حزب واحد، وليس ديمقراطية".


جريدة المال
منذ 6 ساعات
- جريدة المال
مسؤول سابق بالبنتاجون: متفائل بإمكانية التوصل إلى هدنة
قال برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، إن فرص التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة خلال الأيام المقبلة باتت أقرب من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاد في الدفع نحو وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا على الأقل، تمهيدًا لاتفاق أشمل. وفي مداخلة مع برنامج ملف اليوم، على فضائية القاهرة الإخبارية، أعرب سادلر عن تفاؤله إزاء الجهود الجارية حاليًا في واشنطن والدوحة، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار محل التفاوض حاليًا يمثل أهمية استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة وللاستقرار الإقليمي. وأوضح أن عرضًا سابقًا تم تقديمه لحماس في يناير الماضي، وأن الحركة لا تزال تضع شروطًا وصفها بـ"المتعنتة"، مثل الانسحاب الفوري لإسرائيل من قطاع غزة، وهو ما يرى أنه لا يحظى بقبول في دوائر صنع القرار الأمريكية. وأضاف سادلر: "لا أحد في واشنطن يرى أن حماس لديها إرادة حقيقية للعيش بسلام بجوار جيرانها، المشكلة ليست فقط في التفاوض، بل في الإيديولوجيا التي تحكم سلوك حماس". وعند سؤاله عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقات التهدئة السابقة، أشار إلى أن نجاح أي وقف لإطلاق النار مرهون بالتزام الطرفين، معتبرًا أن حماس هي من بدأ الهجوم في السابع من أكتوبر 2023، بحسب وصفه، وأن هذا التاريخ يظل محوريًا في الرواية الأمريكية لما يجري في غزة. ورغم تأكيده أن هناك قلقًا أمريكيًا من طريقة تعاطي حماس مع مفاوضات التهدئة، تساءل سادلر عن موقع باقي الفصائل الفلسطينية ودورها، مشددًا على أن من غير المقبول أن تظل "جماعة إرهابية" - على حد تعبيره - تتحكم في مصير غزة والفلسطينيين عمومًا. وختم بالقول إن الموقف الأمريكي يسعى لتثبيت الهدنة، لكنه لا يضمن استمرارها دون تغير حقيقي في نهج الأطراف، خاصة حماس، معتبرًا أن الكرة في ملعب الأطراف المعنية بـ"إثبات الجدية" في الالتزام بالاتفاقات.