رئيس هيئة الترفيه يكشف عن جزء من أبرز فعاليات موسم الرياض المقبل
وأوضح أن الرياض تعيش حاليًا حراكًا ترفيهيًا غير مسبوق من خلال استضافة كأس العالم للألعاب الإلكترونية -أكبر بطولة في العالم للرياضات الإلكترونية-، التي تتجاوز قيمة جوائزها 70 مليون دولار، وتستقطب اهتمامًا عالميًا واسعًا، مؤكدًا أن فعاليات الموسم مستمرة بوتيرة متصاعدة في كل أسبوع.
وتحدث معاليه عن إطلاق مهرجان الرياض للكوميديا المرتقب في أواخر سبتمبر المقبل, الذي أعلن عن جزء من الأسماء المشاركة فيه في وقت سابق من اليوم، وسيشارك أكثر من 50 مؤديًا كوميديًا وممثلًا من عدد من دول العالم، وسيحظى الجمهور بفرصة مشاهدة هذه الأسماء العالمية على مسارح منطقة بوليفارد سيتي.
وأفاد بأن موسم الرياض القادم سيشهد حضورًا قويًا للمحتوى السعودي والخليجي، إضافة إلى مشاركة لافتة للفن السوري في المسرحيات والحفلات، إلى جانب فعاليات عالمية تشمل حفلات موسيقية، مباريات كرة قدم، نزالات ملاكمة، عروض UFC، وعرض WWE وينتظر عشاق المصارعة إقامة "رويال رامبل" في يناير المقبل.
وأشار معاليه إلى مفاجآت إضافية سيُعلن عنها قريبًا، من بينها فعاليات بالتعاون مع النجم العالمي MrBeast، وبطولة "Six Kings Slam" للتنس التي تستضيف أبرز 6 لاعبين في العالم يتنافسون على أكبر جائزة في تاريخ اللعبة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي تحقق العام الماضي.
// انتهى //

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ 29 دقائق
- صحيفة المواطن
الفريق الأمريكي OpTic Gaming يحقق اللقب الـ 11 في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تغلب الفريق الأمريكي OpTic Gaming على الفريق الكندي Vancouver Surge بنتيجة 4-0 في المباراة النهائية لبطولة اللعبة الشهيرة Call of Duty: Black Ops 6، ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، والتي أقيمت منافساتها في الفترة من 24 حتى 27 يوليو، بمشاركة 16 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، وبمجموع جوائز بلغ 1,800,000 دولار. وبعد أداء مميز في نسخة العام الماضي من البطولة ضمن الحدث العالمي، بحصولهم على المركز الرابع، سجّل الفريق الأمريكي OpTic Gaming عودة قوية هذا العام، حيث تصدر مجموعته في المراحل الأولية، وأقصى فريق منطقة أمريكا الشمالية 100 Thieves في الدور ربع النهائي بنتيجة 3-1، وتفوق بعد ذلك على الفريق الإسباني Team Heretics في الدور نصف النهائي بنتيجة 3-2. ليصل إلى النهائي الكبير الذي حصل فيه على درع البطولة ومبلغ 600,000 دولار، الحصة الأكبر من مجموع الجوائز. وبالإضافة إلى الدرع والجائزة المالية، حصل الفريق على 1000 نقطة أضافها لرصيده في جدول ترتيب بطولة الأندية التي تشهد منافسة شديدة بعد الانتهاء من 11 بطولة ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، ذهبت جميعها لفرق مختلفة، وهو ما يعكس قوة المنافسة هذا العام. وقال ميسون رامزي 'Mercules' لاعب فريق OpTic Gaming: 'بكل صراحة، بعد الفوز على فريق Team Heretics في نصف النهائي، كنا على ثقة بأننا سنحقق اللقب طالما قمنا باللعب بطريقتنا المعتادة. وأشعر بالفخر بعد هذا الإنجاز، وأتوجه بالشكر الجزيل لزملائي في الفريق وأقول لهم؛ أنتم الأفضل على مستوى العالم'. كما أشاد بالمستوى الذي قدمه زميله أنثوني كويفاس-كاسترو 'Shotzzy' الذي حصل على جائزة Sony لأفضل لاعب في البطولة ومبلغ 10,000 دولار. ومع تتويج فريق OpTic Gaming بلقب بطولة Call of Duty: Black Ops 6، تختتم منافسات الأسبوع الثالث من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، والتي شهدت أيضاً إقامة بطولتي StarCraft II و Honor of Kings. وتتكامل المنافسات الاحترافية ضمن الحدث مع مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الذي يحوّل الرياض إلى وجهة صيفية تنبض بالحياة للعائلات وعشاق الألعاب على اختلاف اهتماماتهم، حيث يجمع بين أحدث تقنيات الألعاب والفعاليات الموسيقية والثقافية والعروض الإبداعية والمطاعم المتنوعة، إلى جانب أنشطة ترفيهية مناسبة لجميع أفراد الأسرة، ليقدم تجربة صيفية استثنائية تعكس حالة الازدهار والتنوع التي تتميز بها المنطقة.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
من حرب غزة إلى ترمب... فيلم سوبرمان تتجاذبه السياسة
بوسع هوليوود أن تدمر سُمعة بلدان وأن ترتفع بأخرى إلى مصاف المثالية من طريق صنع صورة ذهنية ضاغطة في عقول مشاهديها، وعلى رغم أن السينما في النهاية تقدم خيالات وحيوات موازية، فإنه لا أحد ينكر تأثيرها الواسع في الثقافة الشعبية، وهذا تحديداً ما سبب أرقاً وقلقاً لدى دوائر إسرائيلية كثيرة، بعد الجدل الذي أثير حول مدى تماس قصة الفيلم الجديد عن سوبرمان، الذي يؤدي دور بطولته النجم الأميركي ديفيد كورينسويت، إذ انطلق عرضه أخيراً وسط تفاعل سياسي غير مسبوق، محققاً إيرادات تجاوزت الـ400 مليون دولار خلال أسبوعين فقط. وفي حين ينفي صناع العمل الذي يتناول الصراع بين الخير والشر ويقف فيه البطل النبيل إلى جانب العدالة دوماً، أي نية مسبقة لديهم لإسقاط القصة على الوضع بين غزة والجيش الإسرائيلي، فإن التأويلات لم تأبه، إذ انتشرت آلاف التعليقات ومئات الفيديوهات التي تؤكد أن البطل الأميركي سوبرمان اختار الانحياز إلى الضعفاء، واستعمال قُواه في دعم جارهانبور، التي تشير في رأيهم إلى غزة، ومواجهة قوى الشر المتمثلة في دولة الجوار المعتدية بورافيا التي ترمز إلى إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية. هذا الخيال الفني اعتبره البعض طريقة مهذبة للتعبير عن الرأي السياسي ومحاولة لتمرير فيلم حول شخصية ابتكرت من الأساس على يد يهود أميركيين منذ نحو تسعة عقود في إطار شخصيات كوميكس "دي سي" الشعبية، وبينها باتمان والجوكر وكات وومان، إذ لم يكن أحد يتوقع أن تأتي هوليوود على فيلم بهذا الحجم يتم تأويله بطريقة تزعج التوجه الإسرائيلي، إذ إن العكس هو الشائع، لم يأتِ الفيلم الناجح على ذكر إسرائيل أو فلسطين صراحة، لكنه بالطبع أشار إلى دعم الولايات المتحدة المطلق للدولة المتفوقة عسكرياً واقتصادياً، وهي تحاول طرد وإبادة أطفال ونساء ورجال دولة التي لديها أزمات إنسانية وتاريخية. وفي حين حرص مخرج الفيلم جيمس غان على تأكيد أنه أنهى كتابة العمل قبل انطلاق أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الثاني) 2023 من الأساس، وأنه لا علاقة لأحداثه بالشرق الأوسط، إنما يتناول الأخلاق والسياسة وقصص المهاجرين، لكن من يمكنه أن يمنع مخيلة المشاهدين في أنحاء العالم من الربط بين ما يجري في غزة وبين ما يسرده الفيلم؟ كما لا أحد يمكنه أن يملي على الجماهير تفسيراتها، وهذا بالضبط ما جعل الصحف الإسرائيلية تفرد مساحة كبيرة لنقاش تداعيات الرسائل التي تفهم ضمنياً من لقطاته المعبرة، إذ طغت المناقشة السياسية على النقد الفني للفيلم الذي انتظره عشاق السلسلة طويلاً. سردية المخرج مقابل مخيلة الجمهور البعض يرى أن تبريرات المخرج والمؤلف جيمس غان متوقعة معلقين على أنه حتى وإن أنجزه قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023 فإن الصراع على الأرض نفسها موجود منذ عشرات السنين، فأحداث كثيرة جرت فيما قبل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وكثير منها يحاكي حرب غزة الدائرة حالياً، حيث المجاعة والقتل، كما أنه من حق كل صاحب فيلم أن ينفي أو يؤكد ما يريد خارج نطاق الشريط المعروض على الشاشة، خصوصاً في ظل نصائح صناع الدعاية المحترفين والمخضرمين بأن أي رأي يخالف ذلك سيسبب ضرراً تجارياً للعمل، سواء فيما يتعلق بتوزيعه وعرضه، وكذلك الترويج السلبي الذي قد يطاول صناعه أنفسهم، لا سيما من الكيانات الاقتصادية الكبرى، لكن بالطبع فإن المنتج النهائي المصور في 130 دقيقة هو ملك للجمهور بالكامل. المبتهجون عدُّوه انتصاراً معنوياً لا يقدم عوناً على الأرض في ظل الوضع الإنساني المتردي في غزة التي يقصف سكانها جوعى، لكنه يسهم ربما في تغيير السردية الأحادية التي كثيراً ما تبنتها الدراما العالمية، ولهذا احتفوا بابتكار كوميكس يظهر فيها سوبرمان مرتدياً الكوفية الفلسطينية، وكأنه يتضامن صراحة مع الفلسطينيين. وعلى الجانب الآخر، أصوات موالية لإسرائيل عبرت عن غضبها الصاعق كون البلد المدلل للولايات المتحدة يظهر شريراً نهماً ومعتدياً على الحق في فيلم صنع على أرض أميركا نفسها، فيما أفردت "تايمز أوف إسرائيل" تحليلاً مطولاً يفسر ويشرح ويفند الآراء المحتفية بإظهار إسرائيل في فيلم أميركي صيفي كبير كدولة شريرة تستحق العقاب، حتى لو كان هذا يأتي في إطار سلسلة من الاستعارات والمجازات، حيث أوضح الكاتب أندرو سيلو كارول في مقاله بالصحيفة أن هناك أعمالاً كثيرة احتفت بمعاداة السامية من وجهة نظره، بينها حتى سلسلة أفلام هاري بوتر، وصولاً إلى سوبرمان 2025. وتابع كارول "لم يكن هناك دليل على أن صناع هذه الأفلام قصدوا مثل هذه الأصداء، لكن هذا لا يعني أنها غير موجودة، فالثقافة الشعبية تشكل مزيجاً مستمراً من المجازات والنماذج الأصلية، المستمدة غالباً من سرديات مألوفة، ومواضيع توراتية، وملاحم هوميروس، وأساطير الملك آرثر. وسوبرمان نفسه، من ابتكار الشريكين اليهوديين جيري سيجل وجو شوستر". ويضيف "إن الصدام بين البلدين، الغزاة المدججين بالسلاح، والمدافعين المدججين بالشوك والمعاول، هو بلا شك حرب بين غرب قوقازي وشرق أسمر البشرة. يوحي هذا للبعض بأن المقارنة الإسرائيلية الفلسطينية كانت مقصودة"، منهياً مقالته بأنه إذا كان هناك أي عزاء "فإن الحرب الحقيقية لن تحسم عبر نقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي أو على يد رجال يرتدون ملابس ضيقة، بل من خلال أفعال وقرارات الجنود والسياسيين والأشخاص الذين يمثلونهم". هذا الرأي الذي يبحث عن عزاء بعد مشاهدة مجرد فيلم سينمائي يظهر إلى أي مدى أحدث العمل تأثيراً مدوياً، ربما لأنه قادم من بلد هي الحليف الأول الذي لا يتغير ولاؤه لإسرائيل، التي تسخر أدواتها العسكرية والفنية لترسيخ السردية الإسرائيلية على الدوام. مناهضة إسرائيل أم استفزاز دونالد ترمب في الجبهة الأخرى يرفض المعلق السياسي الأميركي المحافظ بن شابيرو أي تأويلات سياسية لفيلم سوبرمان الجديد تماماً، وينكرها بشدة، بل ويعدها مبالغة يسارية متطرفة، أما مغني الراب الإسرائيلي هاتزل، فقد كتب تدوينة شوهدت أكثر من 13 مليون مرة عبر فيها عن غضبه الشديد حينما ذهب للسينما لمشاهدة الفيلم مع ابنه، الذي سأله لماذا يكره سوبرمان إسرائيل؟ متهماً استوديوهات هوليوود باتباع أجندة الصوابية السياسية، لافتاً إلى أن اليهود الليبراليين هم الأكثر كرهاً وعداوة لبلاده، ومطالباً برفع أيديهم عن البطل سوبرمان، باعتباره بالنسبة إليه مناضلاً يهودياً مهاجراً. وتابع، "بدلاً من تقديم شخصية تدافع عن الضعفاء وتناضل من أجل العدالة، حولوها إلى كاريكاتير سياسي مقزز، تصور فيه إسرائيل (تحت اسم مختلف) كدولة فاشية، محرضة على الحرب، وحليفة وثيقة للولايات المتحدة، تزودها بأسلحة متطورة لمحاربة المزارعين الفقراء والبائسين (الفلسطينيين الأخيار) وسوبرمان؟ يأتي لإنقاذهم من إسرائيل المتعطشة للدماء. هذا فيلم تحريضي ضدنا حرفياً"، معتبراً أن اليهود التقدميين في الولايات المتحدة أبرز المساهمين في معاداة السامية. لكن المتفائلين يعدون أن التغييرات الجذرية في الرواية الفنية الكلاسيكية ربما تعود إلى أن هناك جيلاً جديداً يتولى تدريجاً زمام الأمور، ولم يعد لديه المسلمات التقليدية في معتقدات السياسة مقارنة بالجيل الأكبر عمراً، كما أن هذا الجيل هو المستهدف أيضاً باعتباره يشكل قوة كبيرة في استهلاك منتجات عالم الترفيه، وبالطبع مستهدف في الرسائل السياسية. في حين أن المتابعين الأكثر هدوءاً يرون أن العمل مجرد صرخة ضد توجهات دونالد ترمب، مدللين بهذا بإصرار صناع الفيلم على التركيز حتى في تصريحاتهم الجانبية على كون سوبرمان مهاجراً في الأساس، وهي الفكرة التي أزعجت مناصري ترمب في سياسته ضد الهجرة، الذين عدوا العمل انتقاداً صريحاً لتوجهات إدارة دونالد ترمب، وأجندة فريقه بصورة عامة المعادية بصورة صريحة لكثير من أفكار معسكر اليسار والسياسة الليبرالية. وهو ربما ما جعل البيت الأبيض يدخل على الخط، ويأخذ اللقطة، وينشر صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي للرئيس الأميركي بزي سوبرمان مع عبارات ثناء وإشادة بقدرات الرئيس وأخلاقه وطموحاته نحو تحقيق العدالة، وكأنه هو سوبرمان الحقيقي والأصلي قبل انحراف مساره، في حين أن البعض يشير إلى أن الشخصية الأقرب لترمب في الفيلم هي الشرير ليكس لوثر عدو سوبرمان اللدود، حيث كانت قد جرى تداول تصريحات تعود إلى سنوات سابقة تشير إلى أن مبدعي الكوميكس ابتكروا بعض صفات الشخصية الجديدة من ترمب نفسه. خلال الأحداث يظهر الملياردير الأميركي الذي يتوق إلى اختبار الأسلحة والصناعات التكنولوجية ليكس لوثر، حيث بدا قريباً في سمات الشخصية من ترمب بالفعل فيما هناك من وجده أكثر شبهاً في طموحاته التقنية والاقتصادية بإيلون ماسك الذي كان مقرباً بشدة من ترمب أيضاً. اللافت أن صناع الفيلم لم يحاولوا التمويه أكثر، مما يشكك في نياتهم، هذا في الأقل ما تركز عليه وجهات النظر التي تهاجم العمل بضراوة، مشيرين إلى أن السيناريو حرص على أن تكون ملامح رجل القرار والسلطة البورافي، وهي دولة الاعتداء شبيهة بشدة ببنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الحال، وكثر شبهوه أيضاً بديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل بعد إقامتها عام 1948. وعلى رغم أنه يتحدث خلال الفيلم بلهجة روسية، وكذلك أتباعه، وهو أمر كان يمكن أن يفسر على أن المقصود إلى جانبي الصراع هنا هو روسيا وأوكرانيا، لولا أن الدعم المطلق للديكتاتور البورافي يأتي من الولايات المتحدة الأميركية، وهو غير متحقق في الحالة الروسية، إضافة إلى أن أوكرانيا لم تكن يوماً دولة معدمة بلا سلاح ولا جيش، إضافة إلى أن ملامح سكان دولة جارهانبور هم أقرب إلى الشرق الأوسطيين بسِحَنِهم السمراء وأسمائهم، حتى إن إحدى الشخصيات التي ساعدت سوبرمان في إحدى معاركه تسمى مالك علي، وهو شاب بسيط يبيع الفلافل. الصيحة التي أطلقها المحتفون برسالة الفيلم هي "لقد استيقظ سوبرمان"، في إشارة إلى أنه كان في سبات سياسي، الشخصية التي تعد من أهم شخصيات عالم الأبطال الآخرين في دي سي، وقد ابتكر عام 1938، هي لصحافي يحمل اسم كلارك كينت، يتحول إلى بطل بمواصفات خرافية عندما تقتضي الحاجة ويهتم بالحقيقة والعدالة ويسعى إلى حقن الدماء دون النظر للعرق، ويفضل قطاع كبير من محبيه أن يضفي عليه صفات تربطه بالأنبياء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والفيلم الجديد يأتي ضمن حقبة جديدة لعالم "دي سي" السينمائي وانطلاقة جديدة تعبر بقوة عن ملامح الشراكة المتمثلة في "وارنر براذرز ديسكفري"، الذي أعلن عنه قبل نحو ثلاث سنوات، حيث تقرر إعادة بناء السلسة والتركيز على جوانبها الإنسانية بصورة أكبر، وكذلك تشكيل عوالم الأبطال الخارقين بطريقة أكثر تداخلاً لمواجهة انطلاقات عالم مارفل المتوالية، ووفقاً لأداء الفيلم في شباك التذاكر فهناك توقعات بأن تصل إيراداته قريباً إلى المليار دولار، بعدما نجح في أن تتجاوز عائداًته الموازنة التي أنفقت عليه، والتي لم تزد على 350 مليون دولار شملت عملية الإنتاج وكذلك الحملة الدعائية.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
مسيرة خالدة في WWE.. كم بلغت ثروة هالك هوجان عند وفاته في 2025؟
رحل أسطورة المصارعة الأمريكية هالك هوجان في 24 يوليو 2025 عن عمر ناهز 71 عامًا، إثر أزمة قلبية، تاركًا خلفه إرثًا رياضيًا وثقافيًا كبيرًا، وثروة شخصية قُدرت بـ25 مليون دولار. ورغم أن الرقم يبدو كبيرًا، إلا أنه يعكس واقعًا أكثر تعقيدًا في حياة هوجان المالية، إذ تضمنت هذه الثروة تسوية قضية Gawker الشهيرة، التي بلغت قيمتها الأصلية 140 مليون دولار، قبل أن تُخفض لاحقًا إلى 31 مليون دولار قبل اقتطاع الضرائب. كما خسر هوجان خلال طلاقه من زوجته الأولى ليندا كلاريدج نسبة ضخمة من أصوله، حيث تنازل عن 70% من السيولة النقدية، و3 ملايين دولار كتعويضات عقارية، و40% من حصصه في مشاريعه التجارية. في ذروة مسيرته خلال التسعينيات، اعترف هوجان بأنه أنفق "مئات الملايين" على نمط حياة باهظ. هالك هوجان يرحل بثروة ضخمة ومسيرة خالدة في WWE - المصدر: AI كيف بدأ هالك هوجان مشواره مع المصارعة؟ بدأ هوجان مسيرته في عام 1977، لكنه حظي بفرصته الذهبية عام 1984 حين هزم The Iron Sheik وفاز بأول ألقابه مع WWF (حاليًا WWE). ومن هناك، انطلقت "هولكمانيا" كظاهرة جماهيرية، إذ تحول إلى رمز ثقافي بفضل عباراته الشهيرة، ومظهره المميز، وشعبيته الطاغية. كان نجمًا لامعًا في أول تسع نسخ من WrestleMania، وواجه أسماء مثل أندريه العملاق، وراندي سافاج، وألتيميت ووريور. في التسعينيات، فاجأ العالم حين انتقل إلى WCW وغيّر صورته تمامًا بانضمامه إلى مجموعة nWo، ما أعاد إحياء مسيرته وأسهم في تفوّق WCW على WWE في فترة "حروب الإثنين الليلية". عاد لاحقًا إلى WWE وخاض مواجهات تاريخية، أبرزها ضد The Rock في WrestleMania X8، ودخل قاعة مشاهير WWE عام 2005، وأُعيد له الاعتبار رسميًا في 2018 بعد جدل سابق. كيف خسر هالك هوجان 200 مليون دولار؟ لم تكن ثروة هوجان محصورة في المصارعة، إذ خاض تجارب في التمثيل بأفلام مثل Rocky III وMr. Nanny، وشارك في برامج الواقع، أبرزها Hogan Knows Best. كما خاض مشاريع تجارية عديدة، منها سلسلة مطاعم، ومشروبات طاقة، وخط إنتاج لبرغر مجمد، لكنه فقد فرصة استثمارية كبرى حين رفض الترويج لـ"George Foreman Grill"، ما تسبب في خسارته لما يُقدّر بـ200 مليون دولار. أما على مستوى العقارات، فقد امتلك منزلًا فخمًا في فلوريدا بيع بأقل من ربع قيمته الأصلية، ضمن آثار الطلاق وتراجع السوق العقاري. لاحقًا، اشترى منزلين آخرين في كلير ووتر المجاورة. في حياته الشخصية، تزوج ثلاث مرات، وله أبناء من زيجتين. ومع رحيله، يُسدل الستار على مسيرة شخصية صنعت مجد المصارعة عالميًا، وواجهت أضخم المحاكمات، وأغلى الطلاقات، وأكثر القصص إثارة للجدل في عالم النجومية.