logo
حماس تدرس «مقترحات» جديدة للهدنة.. ونتنياهو يهدد

حماس تدرس «مقترحات» جديدة للهدنة.. ونتنياهو يهدد

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
حماس تقول إنها تجري مشاورات بشأن «مقترحات» جديدة لوقف إطلاق النار فيما توعد بنيامين نتنياهو بـ«القضاء» على الحركة الفلسطينية.
وفي بيان اطلعت عليه «العين الإخبارية»، أعلنت حماس أنها تسلمت، اليوم الأربعاء، مقترحات من الوسطاء بشأن اتفاق لوقف النار في قطاع غزة، مشددة على أنها تجري مشاورات لمناقشة المقترحات «بمسؤلية عالية».
وقالت: "إننا نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصلنا من مقترحات الإخوة الوسطاء من أجل الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة".
«لن تكون هناك حماس»
باليوم نفسه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس، وذلك في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
وقال نتنياهو خلال اجتماع "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر".
وأكد ترامب أمس الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة.
غارات مستمرة
وميدانيا، لا تزال الغارات الإسرائيلية تحصد عشرات القتلى يوميا في قطاع منكوب حيث تستمر حرب دامية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واليوم، أعلن الدفاع المدني في غزة أن 33 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارات شنّها سلاح الجو الإسرائيلي وبنيران الجنود، وبينهم مدير مستشفى في شمال قطاع غزة، ومن كانوا ينتظرون المساعدات.
واستهدفت أيضا مدرسة الزيتون التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة غارة أسفرت عن قتيلين وعدد من الجرحى.
كما قتل خمسة أشخاص في غارة استهدفت "خيمة للنازحين لعائلة أبو طعيمة" في مخيم البركة في المواصي بخان يونس في جنوب القطاع.
وفي محيط مراكز المساعدات في وسط وجنوب قطاع غزة، قتل ستة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي.
وقُتل شاب وأصيب 11 أخرون بالرصاص الإسرائيلي قرب مركز المساعدات قرب جسر وادي غزة، في وسط القطاع.
واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وردت إسرائيل باحكام حصار قطاع غزة وشن حرب مدمّرة قتل فيها 57012 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس.
aXA6IDgyLjI3LjI1My41IA==
جزيرة ام اند امز
SK
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتصال هاتفي مرتقب بين بوتين وترامب خلال ساعات
اتصال هاتفي مرتقب بين بوتين وترامب خلال ساعات

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

اتصال هاتفي مرتقب بين بوتين وترامب خلال ساعات

موسكو - رويترز يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التحدث هاتفياً إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق من اليوم الخميس، وفق ما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء. ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوتين قوله خلال زيارته المركز الوطني في موسكو:«سأتحدث اليوم مع الرئيس الأمريكي». وكانت أخر مكالمة بين الرئيسين في منتصف يونيو/حزيران الماضي، واستمرت 50 دقيقة، وناقشا خلالها الأزمة الأوكرانية، والوضع في الشرق الأوسط. وأكدت موسكو، أن بوتين، أبدى خلال المحادثة الهاتفية، استعداده لمواصلة المفاوضات مع الجانب الأوكراني، وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في اجتماع الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول التركية.

قانون ترامب للموازنة متعثر في الكونغرس.. انقسامات جمهورية
قانون ترامب للموازنة متعثر في الكونغرس.. انقسامات جمهورية

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

قانون ترامب للموازنة متعثر في الكونغرس.. انقسامات جمهورية

تم تحديثه الخميس 2025/7/3 04:59 م بتوقيت أبوظبي فشل الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي ليل الأربعاء في تخطي خلافاتهم والتقدم نحو إقرار مشروع قانون موازنة، يفترض أن يشكل إنجازاً تشريعياً كبيراً للرئيس دونالد ترامب الذي أبدى استياءه حيال هذا التعثر. وبعدما أقر مجلس الشيوخ الثلاثاء مشروع القانون بأرجحية صوت نائب الرئيس جاي دي فانس، كان من المفترض أن يبت مجلس النواب خلال النهار بشأن "مشروع القانون الواحد الكبير والجميل" الذي يتضمّن تخفيضات ضريبية ضخمة واقتطاعات شاملة في الرعاية الصحية بقيمة آلاف مليارات الدولارات. غير أن معارضة عدد من النواب المحافظين أرغمت الرئيس الجمهوري للمجلس مايك جونسون على وقف آلية إقرار النص، وتعليق تصويت إجرائي لأكثر من سبع ساعات وسط جمود تعذر كسره. ففي ظل غالبية تقتصر على ثمانية مقاعد، لا يمكن للحزب الرئاسي تحمل معارضة أكثر من ثلاثة جمهوريين. لكن بحلول منتصف الليل في واشنطن، كان آخر تصويت إجرائي قبل الإقرار النهائي يواجه خمسة أصوات "معارضة" بين الجمهوريين، ما يهدد بإسقاط مشروع القانون. غير أنه يبقى بإمكان النواب تعديل تصويتهم قبل إغلاق عملية الاقتراع. وباشر جونسون مشاورات سعيا لإقناع المعارضين في صفوف الغالبية بتبديل رأيهم. وأعلن في وقت متأخر ليل الأربعاء عبر شبكة "فوكس نيوز" أنه سيبقي العملية مفتوحة "للوقت اللازم". "ماغا غير مسرورة" من جانبه، صعّد ترامب النبرة وكتب على منصته "تروث سوشال" بعيد منتصف الليل "ماذا ينتظر الجمهوريون؟؟؟ ما الذي تحاولون إثباته؟؟؟". وأضاف الرئيس البالغ 79 عاما والمعروف بأطباعه السريعة الغضب "ماغا غير مسرورة، وهذا سيكلفكم أصواتا"، في إشارة إلى قاعدته التي تحمل اسم شعاره الانتخابي "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً". ويمثل هذا "القانون الكبير والجميل" مثلما أطلق عليه الرئيس، حجر الزاوية لبرنامجه الاقتصادي، وهو يحض الكونغرس منذ عدة أسابيع على إقراره قبل الجمعة، يوم العيد الوطني الذي حدّده كموعد رمزي لإصدار الموازنة. وفي طليعة التدابير المدرجة في مشروع القانون تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي تم إقرارها خلال ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، وإلغاء الضريبة على الإكراميات التي كانت من أبرز وعود الرئيس الانتخابية، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة. وأكد ترامب الأربعاء أنه في حال إقرار النص، ستشهد الولايات المتحدة "نهضة اقتصادية لم تعرفها من قبل". غير أن دراسات مستقلة تشير إلى أن الفئة الرئيسية التي ستستفيد منه ستكون الأسر الأكثر ثراء، في حين أن ملايين الأمريكيين المتواضعي الدخل قد يخسرون إمكانية الوصول إلى برامج الضمان الصحي والمساعدات الغذائية. "كبح الدين" كما يحذر خبراء وسياسيون من زيادة ضخمة متوقعة في العجز الفيدرالي. وتشير تقديرات مكتب الموازنة في الكونغرس المسؤول عن تقييم تأثير مشاريع القوانين على المالية العامة، إلى أن مشروع القانون من شأنه أن يزيد الدين العام بأكثر من 3,4 تريليون دولار بحلول عام 2034، فيما سيكلف تمديد الإعفاءات الضريبية 4,5 تريليون دولار. وقال النائب الجمهوري عن تكساس كيث سيلف مبررا معارضته في التصويت الإجرائي "جئت إلى واشنطن للمساعدة على كبح ديننا الوطني"، معتبرا أن الأمر في نهاية المطاف هو "مسألة أخلاقية". وللتعويض جزئيا عن زيادة العجز، يخطط الجمهوريون لخفض ميزانية برنامج "ميدك ايد"، الضمان الصحي العام الذي يعتمد عليه ملايين الأمريكيين من ذوي الدخل المحدود. كما من المقرر تخفيض برنامج سناب للمساعدات الغذائية بشكل حاد، ، وإلغاء العديد من الحوافز الضريبية دعما لاعتماد للطاقة المتجددة التي أقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن. ويواجه المشروع معارضة ديموقراطية موحدة في مجلس النواب. وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في المجلس حكيم جيفريز إن "هذه الموازنة الكبيرة البشعة تؤذي الأمريكيين العاديين لتكافئ أصحاب المليارات". aXA6IDYyLjcyLjE2OC4xMzQg جزيرة ام اند امز US

ترامب يفتح بوابة «الفرص التجارية» مع أفريقيا.. فصل جديد من صراع الموارد والنفوذ
ترامب يفتح بوابة «الفرص التجارية» مع أفريقيا.. فصل جديد من صراع الموارد والنفوذ

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

ترامب يفتح بوابة «الفرص التجارية» مع أفريقيا.. فصل جديد من صراع الموارد والنفوذ

تم تحديثه الخميس 2025/7/3 04:37 م بتوقيت أبوظبي في خطوة تحمل دلالات استراتيجية، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استضافة قادة من 5 دول أفريقية، هي: الغابون، غينيا بيساو، ليبيريا، موريتانيا، والسنغال، لمناقشة "الفرص التجارية"، الأسبوع المقبل. الاجتماع المقرر عقده في واشنطن يوم 9 يوليو/تموز المقبل، حسبما أفادت رويترز عن مسؤول في البيت الأبيض، رغم غلافه الاقتصادي الظاهري، يفتح الباب لتساؤلات حول طبيعة الاهتمام المفاجئ بمنطقة غرب ووسط أفريقيا، لا سيما أن إدارة ترامب عُرفت بتقليص المساعدات الخارجية، خاصة الموجهة إلى القارة السمراء، تحت شعار "أمريكا أولًا"، والتركيز بدلاً من ذلك على الصفقات التجارية المباشرة. ويرى خبراء أن هذه الخطوة تمثل تحركًا أمريكيًا محسوبًا لاقتناص الفرص في منطقة تشهد تحولات متسارعة في موازين النفوذ الدولي، في ظل انكماش ملحوظ للدور الفرنسي التاريخي هناك، وتصاعد للحضور الروسي عبر علاقات أمنية وتجارية متنامية، فضلًا عن تنامي الانخراط الصيني في مشاريع البنية التحتية والموارد الطبيعية. صراع نفوذ داخل القارة وبحسب السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، فإن واشنطن اختارت دولًا بعينها في هذا اللقاء، لما تملكه من ثروات طبيعية مهمة، يمكن أن تسد جزءًا من الفجوة الاستراتيجية التي بدأت تتشكل أمام الولايات المتحدة نتيجة الصعود الروسي الصيني في القارة. وأضاف الحفني لـ"العين الإخبارية"، أن هذا اللقاء يعكس محاولة أمريكية لفرض موطئ قدم جديد في منطقة كانت تقليديًا محسوبة على النفوذ الفرنسي، مؤكدًا أن أفريقيا باتت الآن ساحة تنافس بين قوى دولية تبحث عن الموارد والأسواق والتأثير الجيوسياسي. ومع ذلك، أشار السفير إلى أن الدعوة في هذه المرحلة تفتقر إلى تفاصيل دقيقة، لكن الملاحظ هو التركيز الأمريكي على دول بعينها تحتوي على مصادر مهمة من المواد الخام والثروات، في محاولة لعقد اتفاقيات تضمن للولايات المتحدة تأمين احتياجاتها الاقتصادية. وأكد أن التحرك الأمريكي قد لا يكون مجرد محاولة لملء فراغ تركته فرنسا في بعض الدول الأفريقية، خاصة أن باريس لا تزال تحتفظ بعلاقات قوية مع العديد من العواصم الأفريقية وتسعى لتكثيف حضورها السياسي والاقتصادي. ولفت إلى أن غرب أفريقيا باتت ساحة تنافس دولي، حيث تسعى قوى مثل روسيا والصين إلى تعزيز نفوذها في المنطقة، إلى جانب تزايد الاهتمام من دول الخليج العربي، التي بدأت تلعب أدوارًا متنامية في ملفات التنمية والاستثمار، بل وفي بعض الأزمات الإقليمية. وفيما يتعلق بالتحركات الأمريكية الأوسع، أشار الحفني إلى أن واشنطن سبق أن دعت إلى قمة أفريقية موسعة قبل أشهر، وهو ما يدل على إدراكها لأهمية القارة في تحقيق أهدافها الاقتصادية والجيوسياسية، متسائلًا في الوقت نفسه عن إمكانية أن تشمل اللقاءات القادمة زعماء من شرق أو جنوب أفريقيا أيضًا. ممر المعادن وفي السياق ذاته، ترى الدكتورة أماني الطويل، مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن الولايات المتحدة بدأت تطور علاقاتها مع دول خليج غينيا بهدف إنشاء ما أسمته بـ"ممر المعادن"، مشيرة إلى أن واشنطن انخرطت فعليًا في اتفاقيات مع دول مثل الكونغو ورواندا لدعم هذا التوجه. وفي تصريحها لـ"العين الإخبارية"، أوضحت أن "ممر المعادن"، هو مشروع يهدف إلى ضمان تدفق المعادن الاستراتيجية اللازمة لصناعات الطاقة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة، دون الاعتماد على خصومها الاستراتيجيين كالصين وروسيا. وأكدت أن هذا التوسع الأمريكي يأتي في ظل منافسة محتدمة مع الصين على النفوذ في القارة، وأيضًا كمحاولة لسد الفراغ الذي تركه التراجع الفرنسي في عدد من الدول الأفريقية، خصوصًا تلك التي شهدت تحولات سياسية بعد الإطاحة بأنظمتها الموالية لباريس، ما يعزز الرؤية بأن القارة الأفريقية لم تعد فقط موقعًا للفرص الاقتصادية، بل ساحة لصراع موارد عالمي مكثف. صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الثلاثاء بأن بلاده تعتزم التخلي عن ما أسماه "النموذج القائم على الأعمال الخيرية" في تعاملها مع الدول الأفريقية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستولي الأولوية للتعاون مع الدول التي تُظهر استعدادًا حقيقيًا وقدرة فعلية على الاعتماد على نفسها. ومع ذلك، شددت الطويل على أنه لا يمكن الجزم بأن هذه العلاقات ستقوم على "مصلحة مشتركة حقيقية"، لافتة إلى أن الصيغة النهائية لأي اتفاقات ستبرم هي التي ستحدد ما إذا كانت العلاقة متكافئة أم ستظل قائمة على التبعية واستغلال الموارد الأفريقية دون عوائد عادلة. وأضافت: "حتى الآن، لم نشهد أي اتفاق أفريقي-غربي، سواء مع الولايات المتحدة أو فرنسا، يضمن عوائد عادلة للقارة، وبالتالي يجب متابعة هذه التحركات الأمريكية بحذر، مع التركيز على شروط الاتفاقات وليس مجرد عناوينها". وفي وقت سابق، أوضح تروي فيتريل، المسؤول البارز بمكتب الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأمريكية، أن أداء المبعوثين الأمريكيين في القارة الأفريقية سيقاس بناءً على عدد ونوعية الصفقات التجارية التي يتم إبرامها، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يمثل حجر الأساس في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لتعزيز الحضور في أفريقيا. aXA6IDkzLjExMy4xNDguOTcg جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store