
خبراء يحذرون من خطورة الاستحمام بماء شديد البرودة أثناء الحر
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يلجأ كثيرون إلى الاستحمام بماء شديد البرودة، إلا أن الخبراء يحذرون من خطورته.
وقال الباحثون في دراسة نُشرت عبر موقع "The Conversation": "على الرغم من أن الغطس في حمام بارد أو الاستحمام بالماء البارد مباشرة بعد التعرّض للحر قد يبدو مريحا، لكنه لا يخفض درجة حرارة الجسم الداخلية بشكل فعال".
فعند الاستحمام بماء بارد جداً، تنقبض الأوعية الدموية السطحية، ما يقلل تدفق الدم ويؤدي إلى احتفاظ الجسم بالحرارة داخلياً.
استجابة صادمة
وإذا كانت حرارة الماء أثناء الاستحمام قريبة من درجة التجمد، يدخل الجسم في "استجابة الصدمة الباردة"، وتنقبض الأوعية الدموية بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لأن القلب يضطر للعمل بجهد إضافي، بحسب ما نقله موقع "نيويورك بوست"، وهذا الوضع خطير خصوصا على من يعانون من مشاكل في القلب.
وبالرغم من أن الأمر نادر، إلا أن التغير المفاجئ في درجة حرارة الجسم من حرارة شديدة إلى برودة شديدة قد يسبب اضطرابا في ضربات القلب، وفي أسوأ الحالات، قد يؤدي إلى الوفاة.
برودة معتدلة
وقال الخبراء إنه عند القفز في بركة أو الاستحمام تأكد فقط من أن تكون درجة حرارة المياه برودتها معتدلة وألا تكون شديدة البرودة.
ومن الطرق الفعّالة والمعتمدة من الخبراء للحفاظ على برودة جسمك أثناء الحر شرب كميات وفيرة من الماء، وتجنّب الكافيين لأنه يؤدي إلى الجفاف.
كما يُنصح بعدم ارتداء الملابس ذات الألوان الداكنة، وإبقاء الستائر والنوافذ مغلقة لتقليل دخول الحرارة إلى المنزل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الأونروا : الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، بأن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية جسيمة. وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم:"تواصل الاستجابة الصحية في قطاع غزة مواجهة تحديات تشغيلية جسيمة، بما في ذلك إلحاق أضرار كبيرة بالمرافق الصحية". وأشارت إلى "عقبات أمام التحركات الآمنة وفرض قيود على دخول الإمدادات الطبية والوقود الحرج". وأضافت :"تستمر عمليات الهدم الجماعي في ظل العملية الإسرائيلية التي بدأت في 21 يناير الماضي والتي دخلت شهرها السادس في شمال الضفة الغربية".


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
نشاط ليلي بسيط يحسّن ذاكرة المسنين
كشفت دراسة بريطانية عن أن نشاطاً بسيطاً قبل النوم قد يُسهم بشكل فعّال في تعزيز الذاكرة لدى كبار السن، بمن فيهم المصابون بمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة. وأوضح الباحثون من جامعة بريستول في الدراسة التي نُشرت نتائجها، الاثنين، في دورية «Neuropsychologia»، أن هذا النشاط يتمثّل في كتابة 5 أحداث يومية قبل النوم، وهو ما أثبت فاعليته في تحسين الأداء في اختبارات الذاكرة في اليوم التالي. ويُعدّ تراجع الذاكرة من أكثر التحديات شيوعاً لدى المسنين، وغالباً ما يُصنّف بوصفه جزءاً طبيعياً من عملية الشيخوخة، حيث يلاحظ البعض صعوبة متزايدة في تذكر التفاصيل اليومية أو الأسماء أو المواعيد. ورغم أن هذا التراجع لا يعني بالضرورة الإصابة بألزهايمر فإنه قد يؤثر في الاستقلالية والثقة بالنفس. ولمواجهة هذا التحدي، يُوصى باتباع نمط حياة نشط ذهنياً وجسدياً، إلى جانب الاستعانة بتمارين وتقنيات تُحفّز الدماغ وتساعد في الحفاظ على القدرات المعرفية لأطول فترة ممكنة. وأُجريت الدراسة بهدف فهم تأثير النوم واستدعاء الذكريات على قدرات الذاكرة لدى كبار السن. وشملت 26 مشاركاً، بعضهم يعانون من ألزهايمر أو ضعف إدراكي بسيط؛ في حين يتمتع آخرون بصحة ذهنية جيدة. وخضع جميع المشاركين لاختبار تعرّف على الكلمات مرتَيْن؛ الأولى بعد ممارسة تمرين التذكر الليلي، والأخرى دون ممارسة التمرين. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين كتبوا 5 أحداث من يومهم قبل النوم أدّوا أفضل في اختبار التعرّف على الكلمات في صباح اليوم التالي، مقارنة بليالٍ لم يُمارَس فيها التمرين. وكان التحسّن أكثر وضوحاً لدى المشاركين المصابين بضعف إدراكي أو بدايات ألزهايمر. ورغم أن الدراسة لم تجد رابطاً مباشراً بين التمرين ونشاط الدماغ المرتبط بالنوم، يرجّح الباحثون أن تنشيط مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة قبل النوم أسهم في تعزيز الأداء المعرفي في اليوم التالي. وأكّد الفريق أن ما يُميّز هذا التمرين هو بساطته وسهولة تطبيقه اليومي دون الحاجة إلى أي تكلفة أو أدوات خاصة، إذ يعتمد فقط على الكتابة اليدوية؛ مما يجعله مناسباً للتطبيق في المنزل دون إشراف طبي مباشر أو تقنيات معقّدة. وأضافوا أن هذا التمرين يُعدّ بديلاً واعداً للعلاجات الدوائية، التي غالباً ما ترتبط بآثار جانبية وتقدّم فوائد محدودة في حالات ألزهايمر المبكرة. وشدّد الباحثون على أهمية إجراء دراسات مستقبلية أوسع لتأكيد النتائج واستكشاف الآليات العصبية الكامنة وراء هذا التحسّن. ومع ذلك، تُعزز النتائج الحالية الأمل في إمكانية اعتماد هذا التمرين البسيط وسيلة فاعلة وآمنة لتحسين الذاكرة لدى كبار السن، سواء كانوا مصابين بألزهايمر أو لا.

سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
غارة إسرائيلية جديدة على غزة.. الحصيلة 11 قتيلا
وكانت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل أكثر من 70 شخصا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا"، نقلا عن مراسليها في القطاع أن إسرائيل شنت ضربة جوية استهدفت خيام للنازحين من الحرب في وسط مدينة غزة. وأضافت أن الغارة أسفرت أيضا عن إصابة العديد من الأشخاص. يذكر أنه لا يمكن التحقق من التقرير بشكل مستقل، كما لم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على التقرير. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد ذكرت مساء الجمعة أن ما يربو على 70 شخصا قد لاقوا حتفهم في الـ24 ساعة الماضية نتيجة للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. وأفادت الوزارة بمقتل إجمالي 72 شخصا وإصابة 174 خرين في تلك الفترة. وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، قتل في الهجمات الإسرائيلية 56 ألفا و300 فلسطيني، فيما وصل عدد المصابين إلى 132 ألفا و600، حوالي 72 بالمئة منهم نساء وأطفال، علاوة على 11 ألف مفقود، فضلا عن الكارثة الإنسانية في القطاع جراء ندرة المواد الغذائية والأدوية.