
المرصد السوري: منشورات طائفية وتحريضية على جدران عدد من الكنائس في صافيتا
واشار الى أن "المنشورات تضمنت دعوات صريحة للعنف والاعتداء على المدنيين بدوافع دينية، مستخدمةً عبارات تحرض على القتل والحرق والتهجير، في سابقة خطيرة تُعد تهديداً مباشراً للسلم الأهلي، ومحاولة مكشوفة لزعزعة الاستقرار في منطقة عُرفت تاريخياً بالتنوع والتعايش بين مكوناتها السكانية".
واضاف ان "هذه المنشورات أثارت حالة من القلق في أوساط الأهالي، خاصةً أنها تأتي بعد مدة قصيرة من التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، بتاريخ 22 يونيو الماضي ، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح، ما ضاعف من المخاوف بشأن تصاعد الخطاب التحريضي والاستهداف الطائفي في البلاد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 9 ساعات
- 24 القاهرة
انفجار قرب مبنى الإذاعة والتلفزيون في دمشق
أفادت وسائل إعلام سورية مساء الإثنين، بسماع دوي انفجار في منطقة الجمارك خلف مبنى الإذاعة والتلفزيون وسط العاصمة دمشق . وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة بعد الانفجار، فيما نشر مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات للواقعة. سمع قبل قليل دوي انفجار في منطقة الجمارك خلف مبنى الإذاعة والتلفزيون وسط العاصمة دمشق، أعقبه تصاعد كثيف لأعمدة الدخان من الموقع، وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه. — Ahmad_27 (@AhmadSY0309) July 7، 2025 وزير الخارجية البريطاني يزور دمشق تزامنا مع إعلان عودة العلاقات الدبلوماسية جيش الاحتلال يعلن اعتقال خلية تابعة لفيلق القدس الإيراني جنوب سوريا انفجار في دمشق وذكرت قناة الإخبارية السورية أن حريقا اندلع بسبب عطل في التيار الكهربائي في مبنى تابع لوزارة الداخلية قرب ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق والأضرار تقتصر على الماديات، فيما زعم نشطاء انفجار سيارة مفخخة في المنطقة. وقبل أسبوعين سقط عدد من القتلى والجرحى جراء تفجير انتحاري وقع داخل كنيسة مار إلياس في ريف دمشق، قتل فيه قرابة 25 شخصا وأصيب آخرون. وقالت وزارة الداخلية السورية إن انتحاريا يتبع لتنظيم داعش الإرهابي قد أقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة.


النبأ
منذ 16 ساعات
- النبأ
مرصد الأزهر يحذّر من تصاعد خطاب الكراهية الطائفي في سوريا بعد هجوم كنيسة "مار إلياس"
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تنامي خطاب الكراهية والتحريض الطائفي في سوريا، وذلك في أعقاب الهجوم الدموي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بحي الدويلعة في العاصمة دمشق، يوم 22 يونيو الماضي، وأسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 57 آخرين، في أول استهداف مباشر لكنيسة سورية منذ اندلاع الأزمة عام 2011. وأوضح المرصد -في بيان رسمي- أن جماعة تُدعى "سرايا أنصار السنة" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في اليوم التالي، عبر بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت فيه أن العملية جاءت ردًا على ما وصفته بـ "الاستفزازات المسيحية للدعوة". وكشف البيان عن هوية المنفذ المزعومة، وهو شخص يُدعى "محمد زين العابدين أبو عثمان". وأشار المرصد إلى أن الجماعة تُعد حديثة النشأة، إذ أعلنت عن تأسيسها مطلع العام الجاري، وأبدت عداءً صريحًا للطائفة العلوية. ونفذت أولى عملياتها في فبراير الماضي في قرية "أرزة" بريف محافظة حماة، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص من أبناء الطائفة. وتزعم الجماعة أن قائدها يُدعى "أبو عائشة الشامي"، إلا أن هويته الحقيقية وعدد مقاتلي الجماعة لا يزالان محاطين بالغموض، رغم ادعائها أن عددهم يصل إلى نحو ألف، في حين تشير التقديرات إلى أن العدد أقل بكثير. ونوّه المرصد إلى أن الجماعة تعتمد خطابًا طائفيًا متطرفًا يشابه خطاب تنظيم داعش، وتستخدم ذراعًا إعلامية تُعرف باسم "مؤسسة العاديات"، تبث من خلالها محتوى تحريضيًا ضد المسيحيين والعلويين، وتهاجم مفاهيم المواطنة والدستور، فضلًا عن استخدام لغة تكفيرية ضد النظام السوري ودول الخليج. منشورات الجماعة كما أشار البيان إلى أن منشورات الجماعة تكشف عن تأثرها بأفكار سيد قطب، وإعجابها العلني بأسامة بن لادن، ما يعكس تقاربًا فكريًا مع تنظيم القاعدة سابقًا وداعش حاليًا، رغم عدم اعتراف داعش بها أو الإشارة إليها حتى بعد تنفيذ الهجوم الأخير. وفي ختام بيانه، دعا مرصد الأزهر إلى ضرورة التحلي باليقظة تجاه هذه الخطابات المتطرفة، والعمل على تفكيكها والحد من انتشارها، محذرًا من خطورتها على السلم الأهلي والمجتمعي في سوريا والمنطقة بأسرها. وأكد التزامه بمواصلة رصد وتوثيق أنشطة الجماعات المتطرفة وخطابها الإعلامي، في إطار جهوده لمواجهة الفكر المنحرف وكشف أساليبه في التجنيد والتحريض.


بوابة الفجر
منذ 17 ساعات
- بوابة الفجر
مرصد الأزهر: "سرايا أنصار السنة" امتداد محلي لداعش.. وتحذير من تصاعد خطاب الكراهية في سوريا
حذّر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تصاعد خطاب الكراهية والطائفية في سوريا، في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق يوم 22 يونيو الماضي، وأسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 57 آخرين، في أول عملية مباشرة تستهدف كنيسة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وأشار المرصد في بيان رسمي إلى أن جماعة تُدعى "سرايا أنصار السنة" تبنّت الهجوم في بيان نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في اليوم التالي، زاعمة أنه جاء ردًا على ما وصفته بـ "الاستفزازات المسيحية للدعوة"، وكشفت الجماعة عن هوية منفذ العملية، وهو شخص يُدعى "محمد زين العابدين أبو عثمان". جماعة حديثة الولادة بنزعة طائفية وأوضح المرصد أن "سرايا أنصار السنة" تُعد جماعة حديثة النشأة، إذ أُعلن عن تأسيسها مطلع عام 2025، عبر بيان أظهر عداءً صريحًا للطائفة العلوية، وكانت أولى عملياتها في فبراير الماضي بقرية "أرزة" بمحافظة حماة، وأسفرت عن مقتل عشرة أشخاص من أبناء الطائفة العلوية. وتزعم الجماعة أن زعيمها يُدعى "أبو عائشة الشامي"، إلا أن هويته الحقيقية وعدد مقاتلي التنظيم لا يزالان محل غموض، رغم ادعائهم الوصول إلى ألف مقاتل، وهو رقم يُرجح أن يكون مبالغًا فيه. خطاب دعائي على خطى داعش وكشف المرصد أن الجماعة تتبنى خطابًا دعائيًا طائفيًا متطرفًا، وتستعين بذراع إعلامية تُدعى "مؤسسة العاديات"، تعمل على نشر محتوى تحريضي ضد المسيحيين والعلويين، وتروج لأفكار تكفيرية ضد الدستور، المواطنة، والنظام السوري، كما تشمل هجومًا حادًا على دول الخليج العربي باستخدام لغة تكفيرية عدائية. ويرى المرصد أن خطاب الجماعة يطابق الأسلوب الدعائي لتنظيم داعش، سواء في الشكل أو المضمون، وهو ما يجعلها امتدادًا فكريًا للتنظيم الإرهابي بملامح سورية محلية. أفكار سيد قطب وإعجاب ببن لادن وبيّن المرصد أن منشورات الجماعة تكشف عن تأثرها الواضح بأفكار سيد قطب، كما تُظهر إعجابها بأسامة بن لادن، وهو ما يُشير إلى تقارب أيديولوجي مع تنظيم القاعدة في فترات سابقة، وتنظيم داعش حاليًا، رغم عدم اعتراف الأخير بها أو تبني هجماتها، حتى بعد تفجير كنيسة مار إلياس. تحذير من تهديد السلم المجتمعي ودعا مرصد الأزهر إلى التحرك الجاد لمواجهة خطابات التطرف والكراهية، مؤكدًا أن مثل هذه الجماعات تُشكّل خطرًا جسيمًا على السلم الأهلي والمجتمعي في سوريا والمنطقة بشكل عام. وأكد المرصد استمرار جهوده في رصد وتوثيق أنشطة التنظيمات المتطرفة وخطاباتها الإعلامية، والعمل على تفكيك الفكر المتطرف وكشف أساليبه في التجنيد والتحريض، وتوعية المجتمع بأهمية التصدي للمنصات الدعائية الإرهابية.