logo
"خطوة تجريبية".. الاحتلال يدرس السماح بعودة السلطة إلى مخيمات شمال الضفة

"خطوة تجريبية".. الاحتلال يدرس السماح بعودة السلطة إلى مخيمات شمال الضفة

معا الاخباريةمنذ 3 أيام
تل أبيب- معا- كشف تقرير عبري، مساء اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الأمن يدرسون إمكانية السماح بإعادة سيطرة أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية على بعض مخيمات اللاجئين شمال الضفة الغربية، وذلك لأول مرة منذ بدء العمليات العسكرية الموسعة في المنطقة.
ووفقًا لما أوردته قناة i24NEWS، فإن المخطط المطروح يشمل تنفيذ "خطوة تجريبية" تبدأ من مخيم نور شمس بطولكرم، في إطار الاستعدادات لإنهاء عملية "السور الحديدي" العسكرية، والتي تهدف إلى تفكيك خلايا مسلحة واعتقال مطلوبين.
وأشار التقرير إلى أنه في حال نجاح التجربة، قد يتم توسيعها لتشمل مخيمات أخرى، منها مخيم جنين، في ظل دراسة خيارات لإعادة ترتيب انتشار قوات الاحتلال في المنطقة بعد انتهاء العمليات.
ووفقًا لمصادر أمنية إسرائيلية، فإن أي نقل محتمل للمسؤولية الأمنية للسلطة سيكون مشروطًا بالحفاظ على "حرية العمل الكاملة" لقوات الاحتلال، بما يشمل تنفيذ عمليات اعتقال واغتيال عند الحاجة.
وأكدت المصادر أن نجاح الخطوة سيُقاس بقدرة أجهزة الأمن الفلسطينية على فرض الأمن على الأرض، وليس فقط بنواياها.
في السياق ذاته، ذكر التقرير أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتابع عن كثب هذا التوجه وتدعمه، وسط مخاوف من أن يؤدي غياب السلطة إلى تعزيز نفوذ حركتي حماس والجهاد الإسلامي داخل مخيمات اللاجئين.
وتعتبر واشنطن- بحسب التقرير- أن عودة السلطة الفلسطينية إلى هذه المناطق تمثل "الخيار الأقل سوءًا" مقارنة بمخاطر الانفلات الأمني، وتأثيره المحتمل على الاستقرار الإقليمي الأوسع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل ستقدم خارطة انسحاب جديدة وويتكوف لن يذهب للدوحة
إسرائيل ستقدم خارطة انسحاب جديدة وويتكوف لن يذهب للدوحة

معا الاخبارية

timeمنذ 43 دقائق

  • معا الاخبارية

إسرائيل ستقدم خارطة انسحاب جديدة وويتكوف لن يذهب للدوحة

بيت لحم -معا- من المقرر ان تقدم إسرائيل خرائط جديدة خلال محادثات الدوحة المقرر استئنافها الأحد، حول نطاق انسحاب جيشها من غزة خلال وقف إطلاق النار المقترح لمدة 60 يوما، وذلك بعد أن قدمت خريطة رفضتها حماس وادّت إلى جمود كبير في المفاوضات. وستتركز الخرائط الجديدة التي ستقدمها إسرائيل حول السيطرة على محور "موراغ" ومحيطه، وذلك بعد أن أوضح الوسطاء من قطر أن حماس لن تقبل الخرائط التي قدمتها، وذلك ما سيؤدي إلى انهيار المفاوضات وفقا للقناة ال12 الاسرائيلية. وأفادت القناة 12، بأن مفاوضات نهاية الأسبوع لم تشهد محادثات تقارب، فيما لا تزال الفجوة قائمة بشأن نطاق انسحاب الجيش من قطاع غزة. وقال مسؤول سياسي إسرائيلي مساء السبت، إن المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة تواصلت اليوم، مشيرا إلى أن الفريق المفاوض يعمل مقابل الوسطاء قطر ومصر وعلى تواصل مستمر مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر؛ حسبما أوردت القناة 12.

عسكري إسرائيلي: حرب حماس مبنية على نقاط ضعفنا
عسكري إسرائيلي: حرب حماس مبنية على نقاط ضعفنا

معا الاخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • معا الاخبارية

عسكري إسرائيلي: حرب حماس مبنية على نقاط ضعفنا

بيت لحم -معا- قالت شبكة "سي إن إن" عن رئيس العمليات السابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي ان حماس حظيت بوقت كاف لدراسة عمل الجيش واستغلت ذلك لصالحها. واضاف ان حرب حماس مبنية على نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي. واكد ان حماس تعمل في خلايا صغيرة ولديها متفجرات أسقطها الجيش. وقال ان هذه حرب عبوات وحماس تنصب كمائن وتبادر بالسيطرة على نقاط الضعف.

إبقاء الحرب مفتوحة وخفض أثمان الصفقة
إبقاء الحرب مفتوحة وخفض أثمان الصفقة

جريدة الايام

timeمنذ 12 ساعات

  • جريدة الايام

إبقاء الحرب مفتوحة وخفض أثمان الصفقة

لا يزال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في زيارته إلى واشنطن أثناء كتابة هذه الأسطر، وإذا لم يطرأ شيء غير متوقع، فإن الزيارة ستُختتم – على الأقل في جوانبها العلنية – بإعلان إحراز تقدُّم نحو صفقة محدودة لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى، وباحتفال بالنصر المشترَك على إيران، وإعلان التزام تحقيق رؤية التطبيع، وتوقيع مذكرة تفاهُم مهمة للتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة في مجالَي الطاقة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى سلسلة من اللفتات التي تعبّر عن توثيق العلاقات الخاصة بين القادة وبين الدولتين. وبلا أي شك، فإن كلاً من هذه الإنجازات يُعد هدفاً مستحَقاً بحد ذاته، وهناك عدد غير قليل من قادة العالم مستعد لدفع أثمان غير بسيطة في مقابل مجرد مكالمة هاتفية عابرة أو صورة مصافحة مع الرئيس دونالد ترامب، فما بالك حين تأتي زيارة نتنياهو هذه بعد شراكة غير مسبوقة بين الدولتين في "حرب الأيام الـ 12" ضد إيران. ومع ذلك، فمن المشروع أن نطرح تساؤلات بشأن الفجوة بين التوقعات العالية التي سبقت الزيارة وبين النتائج الملموسة المعروفة حتى الآن. أولاً، صحيح القول إنه ليس كل شيء معروفاً؛ فقد أثبت غطاء السرّية الذي يحيط بالمحادثات بشأن الموضوعات المطروحة نجاعته سابقاً، سواء في التحضير للهجوم على إيران، أو حتى في الأيام التي سبقت اتفاقيات أبراهام. ومن الممكن أن جزءاً كبيراً من التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الاجتماعات بقي في أذهان عدد محدود من الشركاء. ثانياً، من الممكن أن قضية إيران شغلت حيّزاً كبيراً من الحوار بين الزعيمين، بدءاً من مناقشة الاستعدادات اللازمة لمواجهة سيناريوهات متعددة، وُصولاً إلى وضع خطوط عريضة لاتفاق ممكن مع إيران، على افتراض أن هذا لا يزال الخيار المفضل لدى الرئيس ترامب لحل هذه المعضلة. ويمكن العثور على مؤشرات للنشاط الدبلوماسي الأميركي في هذا الصدد في تصريح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي هدد بـ"عقوبات دراماتيكية"، وحتى بتفعيل آلية العقوبات "سناب باك" ضد إيران قريباً إذا لم تُنْهِ حالة الغموض بشأن برنامجها النووي، وتسمح بعودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أراضيها. كما صدر بيان مشابه عن وزارة الخارجية الفرنسية يعزز هذا الانطباع. أمّا النقطة الثالثة، فتتعلق بنضج الخطط السياسية، فمن المرجح أن خطوات كتلك التي تجري مع سورية قد بلغت مرحلة متقدمة، لكنها لا تزال في حاجة إلى نضوج إضافي. وإن دروس الماضي تعلّمنا مدى أهمية هذا العامل، وكما جاء في المزامير: "الذي يُعطي ثمره في أوانه"، أي ليس قبل الأوان، لأن الثمرة حينها تكون غير ناضجة، ولا بعده، خشية أن تفسد. والسبب الرابع، الذي ربما يكون "الفيل في الغرفة"، هو قضية غزة، إذ كرّر الرئيس الأميركي رغبته في إنهاء الحروب والدفْع باتفاقيات السلام، ومن المرجح أنه وفريقه يطمحون إلى التخلص من "المشكلة الغزّية"، وتوجيه كل جهودهم نحو اتفاقيات تاريخية تترك بصمة عميقة في المنطقة، وتؤثر كذلك في النظام العالمي الجديد. هذا غير أن ترامب يدرك تماماً عواقب إنهاء الحرب بينما لا تزال "حماس" واقفة على قدميها، فهو يعلم أن هذه الحرب لا تُشن فقط ضد "حماس" في غزة، بل أيضاً ضد كل ما تمثله هذه الحركة في العالم الإسلامي. وصمود "حماس" سيُلهم الحركات الإسلامية "المتطرفة" في كل مكان، تماماً كما ألهم نشاط تنظيم "داعش" في حينه آخرين، ويُعتَبَر إنهاء القتال، بينما لا تزال "حماس" قادرة على العمل، تهديداً لإسرائيل، وللدول المجاورة أيضاً، على الرغم من تصريحاتها العلنية، إذ ستكون الآثار السلبية لسيناريو كهذا في أوضاعها الداخلية كبيرة. ومع أن التصريحات التي سُمعت، هذا الأسبوع، في واشنطن، والتي تؤكد أن "حماس" لن تحكم القطاع بعد الحرب، مهمة، لكنها تستوجب توضيحين: النضال لا يقتصر على إسقاط حكم "حماس"؛ فالهدف الأهم هو نزْع السلاح بالكامل في غزة، وتجريدها من كل القدرات العسكرية، وكل ما يمكن أن يُشكل تهديداً طويل الأمد على إسرائيل. يجب عدم السماح بقيام نموذج حكْم يُمكّن "حماس" من الاختباء وراءه والعمل تحت مظلته، فقد شاهدنا هذا السيناريو من قبل في الساحة اللبنانية، ولا تزال دروسه محفورة في ذاكرتنا. في هذه الأثناء، وبينما تجري في واشنطن والدوحة مباحثات صفقة يمكن أن تؤدي إلى إطلاق سراح بعض الأسرى ووقف إطلاق النار، فإنه يجب الحرص أساساً على أن يكون ثمنها منخفضاً قدر الإمكان، بحيث يمنع "حماس" من التعافي والاستعداد للجولة القادمة. كذلك الأمر، فإنه لا بد من التمسك بالموقف القائل إن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق كل أهدافها. ولقد أثبت الرئيس ترامب، عبر طرحه فكرةَ الهجرة الطوعية من غزة، أنه غير ملتزم النماذج السابقة التي فشلت مرة تلو الأُخرى، وتحقيق هذه الرؤية يُعد الخطوة المنطقية والمطلوبة، بالتوازي مع تحقيق الأهداف المشروعة التي وضعتها إسرائيل لحربها في غزة، أو بعد ذلك. عندها فقط، يمكن الوصول إلى السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store