logo
نائبة رئيس تايوان ترد على تقارير بشأن "محاولة صينية" لتتبعها خلال زيارة للتشيك

نائبة رئيس تايوان ترد على تقارير بشأن "محاولة صينية" لتتبعها خلال زيارة للتشيك

الشرق السعوديةمنذ 21 ساعات

قالت شاو بي-كيم نائبة رئيس تايوان إن الصين "لن تفلح في إخافتها"، بعد أن قالت الاستخبارات العسكرية التشيكية إن دبلوماسيين صينيين وعملاء سرييين تتبعوها وكان في نيتهم "التعرض لها ومضايقتها فعلياً" عندما زارت براغ العام الماضي، فيما نفت الصين ارتكاب دبلوماسييها في التشيك أي مخالفات.
وزارت شاو جمهورية التشيك في مارس 2024. ولا تربط براغ علاقات دبلوماسية رسمية بتايوان لكنها وطدت علاقاتها بالجزيرة التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها.
وذكرت وسائل إعلام في التشيك، أن دبلوماسياً صينياً تخطى إشارة مرورية حمراء وهو يتتبع سيارتها. وذكر موقع إخباري إلكتروني تابع للإذاعة في التشيك الخميس، أنه "كان يعتزم الاصطدام بسيارتها"، في إطار إظهار الاحتجاج على تحركاتها.
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن بيتر بارتوفسكي مدير جهاز الاستخبارات العسكرية التشيكي، لموقع Irozhlas قوله إن السائق الذي أوقفته الشرطة كان يتعقّب شاو فقط، لكن الجهاز رصد أيضاً خططاً قال إنها كانت "تُدار من داخل السفارة الصينية"، وتهدف إلى "مواجهة استعراضية للسيدة شاو".
وقالت وزارة الخارجية التشيكية إنها استدعت السفير الصيني على خلفية الحادثة في حينها، لكنها امتنعت عن الإدلاء بأي تعليق إضافي، الجمعة.
وقال المتحدث باسم الجهاز يان بيشيك، إن الخطة تضمنت "محاولة من جهاز الاستخبارات الصيني لتهيئة الظروف لتنفيذ عمل حركي استعراضي ضد شخصية محمية، إلا أن ذلك لم يتجاوز مرحلة التحضير". وأفاد فريق تحقيق صحافي تشيكي بأن المقصود بذلك كان على ما يبدو تصادماً متعمداً مع سيارة شاو.
"لن يفلحوا في تخويفي"
وقالت شاو في منشور على "إكس"، السبت "قمت بزيارة رائعة إلى براغ وأشكر السلطات التشيكية على ضيافتها وضمانها لسلامتي. أنشطة الحزب الشيوعي الصيني غير القانونية لن تفلح في تخويفي وردعي عن التعبير عن مصالح تايوان في المجتمع الدولي".
وجاء تعليقها مرفقاً برابط لتقرير رويترز عن الواقعة. وأضافت في منشور آخر "لن تنعزل تايوان بسبب الترهيب".
ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ارتكاب دبلوماسيي بلده أي مخالفات، مضيفاً أن جمهورية التشيك تدخلت في الشؤون الداخلية لبكين بالسماح بزيارة شاو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تايوان تستلهم تجربة أوكرانيا بالرهان على المسيرات البحرية في ردع الصين
تايوان تستلهم تجربة أوكرانيا بالرهان على المسيرات البحرية في ردع الصين

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

تايوان تستلهم تجربة أوكرانيا بالرهان على المسيرات البحرية في ردع الصين

تكثف تايوان جهودها لتطوير أسطول متقدم من المسيرات البحرية، في خطوة يراها المخططون العسكريون، بمثابة ورقة حاسمة يمكن أن تعزز قدرة الجزيرة على صد أي غزو محتمل من الصين، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال". وبحسب الصحيفة، تُحدث المسيّرات تحولاً جذرياً في طبيعة الحروب، وتجبر الاستراتيجيين العسكريين على إعادة النظر في كثير من المسلمات التقليدية بشأن الدفاع. وأظهرت الأسابيع الماضية كيف استخدمت كل من أوكرانيا وإسرائيل الطائرات المسيرة لتحقيق تأثير مدمر في ساحات القتال. وبالنسبة لتايوان، فإن نجاح أوكرانيا في استخدام المسيّرات البحرية لتقويض الهيمنة البحرية الروسية في البحر الأسود، يقدم نموذجاً يمكن توظيفه لفرض سيطرة مماثلة على مضيق تايوان وصد أي هجوم برمائي محتمل من الصين. وكشف وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو، في مقابلة مع "وول ستريت جورنال"، أن بلاده تخطط لبدء دمج المسيرات البحرية مع قواتها البحرية خلال العام الجاري، ضمن الاستعدادات لاحتمال تعرض الجزيرة لغزو صيني بحلول عام 2027. وقال الأدميرال المتقاعد، دينيس بلير، القائد السابق للقيادة الأميركية في المحيط الهادئ، إن تجربة أوكرانيا "يمكن تكييفها لصالح تايوان لمنع السفن البرمائية وسفن أخرى من تنفيذ أي هجوم على الجزيرة". وأضاف بلير: "حتى لو امتلكت القوات المعادية تفوقاً جوياً وصاروخياً، فإن بلداً أصغر حجماً، إذا اتبع تكتيكات مبتكرة واستفاد من الأنظمة الجديدة المتاحة، يمكنه أن يوقفها تماماً". ويرى تشين بو-هونج، خبير الطائرات المسيرة وعضو مجلس إدارة مؤسسة TTRDA غير الحكومية المعنية بشؤون الأمن، أن تايوان يمكنها استخدام مسيرات بحرية في كمائن على طول مسارات الشحن البحري، لتكون أداة ردع فعالة ضد أي تحرك عسكري معادٍ. غزو بكلفة باهضة ويأتي تركيز تايوان المتزايد على المسيرات البحرية، في إطار استراتيجية دفاعية تهدف إلى إيصال رسالة واضحة إلى بكين، مفادها أن أي غزو سيكون مكلفاً للغاية. ولا تزال الصين تحتفظ بخيار استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة التي تعتبرها جزءاً من أراضيها. وعلى الساحل الشمالي الشرقي لتايوان، عرضت عشرات الشركات المحلية والأميركية، الأسبوع الماضي، أحدث التقنيات في معرض خاص بالمسيرات البحرية، في تجسيد عملي لطموحات الجزيرة الدفاعية، ولإبراز التحديات الكبيرة التي تعترض تحقيقها. وتضمنت العروض تقنيات متقدمة مثل السفينة السطحية ذاتية القيادة التابعة لشركة Ocean Aero الأميركية، والتي تتميز بقدرتها على التحول إلى غواصة، بالإضافة إلى نظام استهداف مدعوم بالذكاء الاصطناعي من شركة Auterion، مصمم لإطلاق أسراب من المسيرات، وهو النظام نفسه الذي تم استخدامه في الحرب الأوكرانية ضد روسيا. وفي المياه القريبة من موقع المعرض، نفذت ثلاث مسيرات بحرية من صناعة تايوانية عروضاً ميدانية، حيث تسارعت وناورت بطريقة متعرجة لتفادي هجمات افتراضية، فيما عُرضت حركتها في الوقت الحقيقي على شاشة عملاقة داخل قاعة المعرض. وقالت ستايسي بيتيجون، كبيرة الباحثين ومديرة برنامج الدفاع في مركز الأمن الأميركي الجديد: "تايوان يمكنها إلحاق ضرر هائل باستخدام مزيج من المسيرات البحرية القادرة على تنفيذ هجمات، وأداء مهام استطلاع، والعمل تحت الماء". وأضافت: "إطلاق أسراب من هذه الزوارق المسيرة سيكون فعالاً للغاية في جعل تنفيذ أي هجوم برمائي أمراً بالغ الصعوبة، خاصة بالنظر إلى جغرافية تايوان، حيث لا يوجد سوى عدد محدود من الشواطئ الملائمة لمثل هذا النوع من العمليات العسكرية". بدوره، أوضح سكوت سافيتز، كبير المهندسين في مؤسسة راند البحثية، أن استخدام المسيرات البحرية لا يقتصر على ملئها بالمتفجرات وتوجيهها للاصطدام بالسفن أو بالبنية التحتية البحرية. وأشار إلى تطبيقات أخرى مثل إزالة الألغام، كما فعلت البحرية الأميركية، أو حماية الموانئ، كما فعلت إسرائيل، وهي استخدامات قد تكون حيوية لتايوان. تحدي التبعية للصين وتعمل تايوان حالياً، على تطوير قدرات تصنيع كميات كبيرة من المسيرات البحرية، إلى جانب أنظمة متقدمة لجعلها أكثر فاعلية، وهو مسار مشابه لجهود الجزيرة في تطوير طائرات مسيرة. لكن، كما هو الحال مع الطائرات المسيرة، تواجه تايوان صعوبات في بناء صناعة محلية خالية من المكونات الصينية. ومع المسيرات البحرية، التحدي الأكبر يتمثل في الكلفة، لا سيما في سوق صغيرة نسبياً كتايوان. وللتغلب على ذلك، يعوّل المخططون على تحفيز الصناعة المحلية عبر تمويل حكومي وعقود شراء عسكرية، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات الأميركية لسد الفجوات التكنولوجية. وخلال افتتاح المعرض في سواو، قال لي شيه-تشيانج، رئيس معهد تشونج شان الوطني للعلوم والتكنولوجيا، الذراع البحثية للجيش التايواني، إن الميزانية العسكرية المستقبلية ستخصص لعمليات شراء "ضخمة" من المسيرات البحرية، بشرط أن تلبي المعدات المعايير المطلوبة. وأضاف: "آمل أن نتمكن، بفضل مساهمة الجميع اليوم، من الاستفادة القصوى من الميزانية واستخدامها بأعلى قدر من الكفاءة". ووقع معهد تشونج شان الوطني للعلوم والتكنولوجيا، اتفاقية خلال معرض الطائرات المسيرة مع شركة Auterion الأميركية الألمانية، لتزويد تايوان بمنصتها لتشغيل المسيرات ونظامها القائم على الذكاء الاصطناعي لإدارة أسراب الطائرات، بهدف دعم تطوير جيل جديد من المركبات غير المأهولة في الجو والبحر والبر، بحسب ما أعلنت الشركة. وفي اتفاق منفصل، الخميس، وافقت Auterion أيضاً على تزويد شركة Thunder Tiger التايوانية، المتخصصة في صناعة المسيرات الانتحارية من نوع FPV، بنظام الاستهداف الذكي، في إطار مساعي الشركة لبيع هذه الطائرات بكميات كبيرة للقوات المسلحة التايوانية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة Auterion، لورينز ماير، الأسبوع الماضي: "إذا كان لديك آلاف المسيرات، وهو المفهوم الذي طرحته البحرية الأميركية للدفاع عن تايوان، فلا يمكن أن تعتمد على 50 واجهة تشغيل مختلفة. لا بد أن يكون هناك قدر من التوحيد... وإلا فلن يكون التشغيل على نطاق واسع إلا فوضى". حماس مبالغ فيه ورغم الحماس الكبير بشأن المسيرات، يحذر بعض الخبراء من أن هذا الحماس قد يكون مبالغاً فيه، ليس فقط بسبب التكاليف، بل أيضاً بسبب اختلاف ظروف التشغيل. وأوضح لي تشونج-تشي، المدير التنفيذي السابق لشركة طائرات مسيرة، والباحث حالياً في مركز أبحاث DIMEs التايواني، أن تجربة أوكرانيا في البحر الأسود قد لا تكون قابلة للتكرار بسهولة في مياه مضيق تايوان العاصفة. وقال لي: "لا يمكننا أن ننجر خلف موجة الحماس لمجرد أن هذه التقنية أصبحت رائجة"، مضيفاً: "الاعتقاد بأن المسيرات البحرية يمكن أن تحل محل السفن الحربية هو مجرد تفكير حالم". وأشار خبير المسيّرات، تشين بو-هونج، إلى أن خبرة تايوان الطويلة في بناء السفن تشكل نقطة انطلاق جيدة لتصنيع الزوارق المسيرة، لكنه أكد أن ما ينقصها هو تقنيات الحمولة القتالية المتقدمة التي تجعل هذه الزوارق أصولاً عسكرية حقيقية، وهنا يمكن أن تلعب الولايات المتحدة دوراً محورياً لسد هذه الفجوة. غير أن التعاون مع الجيش التايواني، ينطوي على مخاطرة للشركات الأميركية، إذ قد يعرّضها لفقدان الوصول إلى السوق الصينية، وهي مشكلة واجهتها تايوان أيضاً في محاولتها تطوير صناعة محلية للطائرات الجوية المسيرة دون الاعتماد على المكونات الصينية. ورغم ذلك، أبدى ممثلو الشركات الأميركية المشاركة في معرض سواو استعدادهم لتحمل هذه المخاطر. وقال لي شيه-تشيانج، رئيس معهد NCSIST، مخاطباً الحضور: "أنا ممتن بشكل خاص للشركات الأجنبية الخمس التي انضمت إلينا اليوم. وأعتقد أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تفرض الحكومة الصينية عقوبات عليكم جميعاً .. لكن لا تخافوا، أنتم اخترتم أن تقفوا في صف الحرية والديمقراطية".

روسيا تباغت أوكرانيا بأكبر هجوم جوي منذ بدء الحرب
روسيا تباغت أوكرانيا بأكبر هجوم جوي منذ بدء الحرب

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

روسيا تباغت أوكرانيا بأكبر هجوم جوي منذ بدء الحرب

باغتت القوات الروسية أوكرانيا بأكبر هجوم جوي منذ اندلاع الحرب يوم 24 فبراير من عام 2022. وأعلن مسؤول أوكراني أن روسيا شنت خلال الليلة الماضية أكبر هجوم جوي لها في إطار حملة قصف متصاعدة بددت الآمال في تحقيق تقدم في الجهود الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات. وأفادت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم(الأحد)، بأن روسيا أطلقت ما مجموعه 537 سلاحا جويا على أوكرانيا، من بينها 477 طائرة مسيرة وطائرات أخرى خداعية، و60 صاروخا. وأوضحت أنه تم إسقاط 249 طائرة مسيرة، بينما تم فقدان 226 طائرة مسيرة أخرى، على الأرجح عبر وسائل الحرب الإلكترونية. من جهته، كشف رئيس قسم الاتصالات في القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات، أن الهجوم الجوي الذي تم شنه خلال الليل يعد «أضخم هجوم جوي» تتعرض له البلاد، بالنظر إلى عدد الطائرات المسيرة وطرازات الصواريخ المختلفة المستخدمة، وفق ما نقلت وكالة «أسوشيتد برس». وذكر إهنات أن الهجوم استهدف مناطق في جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك غرب البلاد، بعيدا عن خط الجبهة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن يوم الجمعة، أن بلاده مستعدة لجولة جديدة من محادثات السلام المباشرة في إسطنبول. وقال خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة إقليمية في مينسك عاصمة بيلاروسيا، إن مناقشة مذكرات تفاهم البلدين ستكون موضوع المفاوضات مع كييف، معرباً عن امتنانه للرئيس التركي رجب إردوغان لدوره في الوصول إلى تفاهمات بين الجانبين في إسطنبول تم تنفيذها. وعقد طرفا الصراع جولتين من المحادثات في إسطنبول، لكن من دون التوصل إلى نتائج تحقق وقف إطلاق نار دائم. أخبار ذات صلة

موسكو: قمة ترمب ـــ بوتين «في أي لحظة»
موسكو: قمة ترمب ـــ بوتين «في أي لحظة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

موسكو: قمة ترمب ـــ بوتين «في أي لحظة»

رجّح مسؤول روسي رفيع عقد قمّة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب «في أي لحظة». وقال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إن الاحتفال بالذكرى السنوية الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل قد يكون سبباً وجيهاً لعقد الاجتماع المحتمل بين الرئيسين. وأوضح أوشاكوف لقناة «روسيا 1»، تعليقاً على توقيت القمة المحتملة: «قد يحدث هذا في أي لحظة»، وفقاً لما نقلته وكالة «سبوتنيك». على صعيد متّصل، كشف مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، أمس، عن إجرائه محادثات هاتفية مع مدير «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)»، جون راتكليف، لأول مرة منذ منتصف مارس (آذار) الماضي. وجاء الاتصال غداة تسبُّب ما وصفته كييف بـ«أكبر هجوم جوي» تشنّه روسيا منذ بداية الحرب، في إصابة 7 أشخاص على الأقل بجروح، ليل السبت - الأحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store