
مسيرات يمنية حاشدة تُبارك انتصار إيران وتجدد العهد للمقاومة الفلسطينية
شهدت العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية واسعة، بالتزامن مع حلول العام الهجري الجديد، عبّر فيها المشاركون عن مباركتهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية على ما وصفوه بـ'الانتصار الاستراتيجي' في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي.
ورفعت في المسيرات لافتات وشعارات تؤكد وقوف اليمن الثابت إلى جانب محور المقاومة، وتُشيد بما حققته إيران من إنجازات عسكرية وسياسية في التصدي للعدوان الأخير، معتبرين ما جرى 'نقطة تحول في موازين الصراع الإقليمي'.
وأصدر المشاركون بياناً ختامياً عبّروا فيه عن فخرهم بالدور الإيراني 'المشرّف والمقاوم'، واعتبروا أن صمود طهران وانتصارها هو 'نموذج يُحتذى به في العالم الإسلامي'. كما حيّى البيان المقاومة الفلسطينية، لا سيما في غزة، على ضرباتها الأخيرة التي ألحقت خسائر كبيرة بالاحتلال، مجدداً العهد بمواصلة الدعم الشعبي والرسمي لها.
وأكدت المسيرات أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على تحرير فلسطين وكسر الهيمنة، مشددين على أن الشعب اليمني، رغم ظروفه الصعبة، سيظل سنداً للمظلومين في فلسطين ولبنان وكل ساحات المواجهة ضد الاستكبار العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
صحافي يروي قصة هاتفية مؤلمة: "شعرتُ أن شيئًا بداخلي انكسر"
أخبار وتقارير روى الصحافي الشاب ناصر الزيدي في منشور مؤثر تفاصيل مكالمة هاتفية جمعت بينه وبين صديق مقرب، غاب عنه لفترة بسبب انشغاله في امتحاناته الأخيرة بكلية الإعلام بجامعة عدن، والتي أنهاها مؤخرًا بنجاح، حد قوله. وقال الزيدي إن الاتصال كان صادمًا ومؤلمًا، مشيرًا إلى أن صديقه الذي طالما عُرف بقوة صوته وروحه المرِحة بدا هذه المرة مُنهكًا ومنكسرًا، يرد على الأسئلة بصوت خافت يخفي وراءه الكثير من الألم. وأضاف الزيدي في سرده للقصة: "سألته عن أحواله، فكان يجيب بـ'الحمد لله'، لكن صوته لم يكن صوته الذي أعرفه. لا ضحكة، لا نبرة تفاؤل، فقط حزن ثقيل خيّم على كل كلمة. وتابع: "أعدت سؤالي عليه مرارًا، حتى قال بصدق موجع: (حالي يا ناصر لا يعلم به إلا الله.. وضعي تدهور كثيرًا، ولم أعد أستطيع أن أوفّر حتى جزء بسيط من متطلبات أسرتي.. وراتبي ما عاد له أي قيمة)." وتابع الزيدي: "صمتّ للحظة، لم أدرِ بماذا أرد، شعرتُ أن شيئًا بداخلي انكسر. لم أكن أتوقع أن يصل به الحال إلى هذا الحد، خصوصًا أنه كان من الطبقة المتوسطة، أما اليوم فهو يتحدث من موقع العجز الكامل، وهو مكان لا يليق به". وعبر عن قلقه الشديد من الوضع الاقتصادي والمعيشي المتدهور في البلاد، مؤكدًا أن الأزمة باتت تطال الجميع بلا استثناء، في ظل غياب أي حلول حقيقية على أرض الواقع، قائلاً: "والله إن الوضع خرج عن السيطرة فعليًا".


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
عاجل:الحو ثيين يعلنون عن بيان عسكري
كريتر سكاي/خاص: اعلنت مليشيا الحوثي عن بيان عسكري بعد قليل وبحسب الحوثيين فان بيان عسكري عند الساعة 11:20 صباحاً


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
مطالبات بإنهاء المظاهر المسلحة أمام مصانع ومنزل رجل أعمال
كريتر سكاي / خاص تعز – وجّه مواطنون وناشطون من أبناء محافظة تعز مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس مجلس النواب، وقيادات الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظة، مطالبين فيها بالتدخل الحاسم والعاجل لإبعاد المدعو "شيبان" وبعض القيادات الأمنية من المشهد، لما يمثله بحسب وصفهم من عرقلة لجهود التصالح المجتمعي والأسري داخل مجموعة الشيباني. وأكدت المناشدة أن "الحل شيباني – شيباني"، وأن إنهاء التوتر يتطلب دعم هذا الاتجاه والضغط على الأطراف التي تعيق التفاهم، وتُبقي على حالة الاحتقان، في وقت تحتاج فيه المدينة إلى الاستقرار والهدوء للانطلاق نحو التنمية والإنتاج. وأضافت المناشدة أن بوادر التصالح الأسري قد بدأت بالظهور، حيث شكّل ظهور كل من أبوبكر الشيباني وعبدالكريم الشيباني وبقية الإخوة معًا في الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة قوية ومبشّرة، تؤكد أن تجاوز الخلافات بات قريبًا، وأن الأجواء مهيأة لفتح صفحة جديدة تقوم على الحوار والاحترام المتبادل. وطالبت المناشدة السلطة المحلية والأمنية بإنهاء جميع مظاهر التسلح والتواجد المسلح أمام منزل الشيباني ومصانعه، معتبرة أن الحراسة المشددة المفروضة "دون أي أوامر قضائية" تُعد انتهاكًا لهيبة الدولة، وتشكل سابقة خطيرة في فرض الأمر الواقع بقوة السلاح وليس بسيادة القانون. وأشارت إلى أن توفير بيئة آمنة ومستقرة لأسرة الشيباني من شأنه أن يساعدها على معالجة خلافاتها الأسرية داخليًا، والعودة للتركيز على التطوير والإنتاج بما يخدم اقتصاد تعز ويوفر فرص عمل لمواطنيها. واختتمت المناشدة بالتأكيد على أن إشعار الأسرة بأن تعز مدينة آمنة يسودها القانون، سينعكس إيجابًا على مساهمتها في البناء والتشغيل، وسينقل صورة مشرفة عن تعز كمدينة قادرة على تجاوز خلافاتها عبر القانون والحكمة.