
قضاة ومحامون وأمنيون في ورطة 'السمسرة'
تسود حالة من الترقب الممزوج بالتوجس، بالدائرتين القضائيتين آسفي والجديدة، إذ ينتظر أن تنطلق، الأسبوع الجاري، مساطر استدعاء مجموعة من الموظفين العموميين، من ذوي الامتياز القضائي، قصد مباشرة إجراءات الاستماع إليهم، على خلفية ورود أسمائهم في المسطرة المرجعية المحال بموجبها 25 متهما، على الوكيل العام للملك بالبيضاء،
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 41 دقائق
- المغرب اليوم
إيران تستبعد استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدةوتؤكد التمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم
إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن الظروف الراهنة لا تسمح باستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشددًا على أن طهران لن تقبل بأي مفاوضات تُفرض فيها شروط من الجانب الأمريكي. وقال إيرواني، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، إن "إذا أراد الأمريكيون أن يفرضوا شروطهم علينا، فالمفاوضات معهم مستحيلة"، في تأكيد على موقف إيراني متشدد تجاه استئناف الحوار النووي أو السياسي. وفي سياق متصل، نفى الدبلوماسي الإيراني أن تكون بلاده قد وجهت أي تهديدات مباشرة إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، رافائيل جروسي، أو إلى مفتشي الوكالة، وذلك بعد دعوات نشرتها صحيفة محلية إيرانية طالبت بإعدام جروسي واعتبرته "جاسوسًا". وقال إيرواني: "لا يوجد أي تهديد من جانب إيران ضد جروسي"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "مفتشي الوكالة لا يمكنهم الآن دخول منشآتنا"، وهو ما يعكس استمرار التوتر بين طهران والوكالة الأممية في أعقاب الضربات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة.وشدد المندوب الإيراني على تمسك بلاده بما تعتبره "حقًا مشروعًا" في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مضيفًا أن هذا الحق لا يمكن التخلي عنه مهما كانت الضغوط الدولية. ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مدى قدرة إيران على إعادة تفعيل منشآتها النووية بعد حملة القصف التي استهدفتها مؤخرًا. وفي المقابل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن الضربات التي شنتها بلاده وإسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى تدمير البرنامج النووي "بشكل لم يسبق له مثيل"، حسب وصفه. وأضاف ترامب: "هذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن"، في إشارة إلى نتائج الحملة العسكرية التي سبقت وقف إطلاق النار مع إيران قبل أيام. تأتي هذه التطورات بعد أسابيع من تصعيد عسكري كبير بين إسرائيل وإيران، شنّت خلاله تل أبيب والولايات المتحدة ضربات دقيقة استهدفت مواقع عسكرية ونووية حساسة داخل إيران، بدعوى منع طهران من تطوير سلاح نووي. وأعلنت إيران لاحقًا عن أضرار "كبيرة" طالت منشآتها، لكنها لم تعلن توقفًا نهائيًا لأنشطتها النووية. وفيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقدانها القدرة على تتبع جزء من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب، تواصل إيران منع دخول المفتشين إلى منشآتها النووية، ما يفاقم الأزمة مع المجتمع الدولي.


المغرب اليوم
منذ 41 دقائق
- المغرب اليوم
ترامب يُؤكد أن الولايات المتحدة دمرت تماماً المنشآت النووية في طهران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه لا يتحدث إلى إيران ولا يعرض عليها "أي شيء"، وكرر تأكيده على أن الولايات المتحدة "دمرت تماما" المنشآت النووية في طهران. وقد رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة التقارير الإعلامية التي ذكرت أن إدارته ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية. طالبت إيران الأمم المتحدة بالاعتراف بمسؤولية إسرائيل والولايات المتحدة عن حربهما الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، وذلك في رسالة إلى الأمين العام نُشرت يوم الأحد. وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "نطلب رسميًا من مجلس الأمن الاعتراف بالنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة كمبادرين بهذا العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع التعويضات وعمليات الاصلاح والجبر". وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن الأسبوع الماضي انتهاء الصراع بين إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار، بمزيد من الضربات إذا قامت إيران بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات قادرة على تصنيع أسلحة نووية. وقالت إسرائيل إن هدفها هو منع الجمهورية من تطوير سلاح نووي - وهو طموح تنفيه طهران باستمرار، وتصر على أن لها الحق في تطوير الطاقة النووية لأغراض مدنية مثل الطاقة.


العيون الآن
منذ ساعة واحدة
- العيون الآن
وزير الثقافة: نهب التراث الثقافي وقود للإرهاب وتهديد لهويتنا الجماعية
العيون الآن. أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية لا يشكل فقط جريمة اقتصادية، بل يعد تهديدًا مباشرًا لذاكرة الشعوب ويساهم في تمويل الإرهاب والجريمة المنظمة، مما يعرقل جهود التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الإثنين، في لقاء دولي بالرباط خصص لمناقشة دور الجمارك في محاربة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، بحضور مسؤولين قضائيين وأمنيين، من ضمنهم الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ورئيس النيابة العامة، والمدير العام لمنظمة 'الإيسيسكو'. وشدد بنسعيد على أن هذه الظاهرة تمثل تحديًا يمس جوهر الهوية الإنسانية، قائلاً: 'نحن لا نتحدث فقط عن سرقة قطع أثرية، بل عن جريمة منظمة تستهدف موروثنا الثقافي المشترك'. وأوضح الوزير أن المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، تعتبر التراث الثقافي ركيزة أساسية للهوية الوطنية والذاكرة الجماعية، وتتعامل معه باعتباره 'كنوزًا لا تُقدّر بثمن'، تتجاوز قيمتها المادية إلى تمثيلها للتنوع الحضاري والإبداع البشري عبر العصور. وفي هذا الإطار، أشار بنسعيد إلى أن المغرب أطلق سلسلة من التدابير القانونية والعملية لمحاصرة هذه الظاهرة، من أبرزها: تعزيز الترسانة القانونية الوطنية تماشيا مع اتفاقية اليونسكو لعام 1970؛ إطلاق عمليات واسعة لجرد ورقمنة الممتلكات الثقافية؛ دخول قانون جديد لحماية التراث الثقافي حيز التنفيذ، يتضمن مقتضيات جديدة رادعة؛ تنفيذ عمليات ناجحة لاسترجاع ممتلكات ثقافية من دول مثل الولايات المتحدة وتشيلي. وأضاف الوزير أن مواجهة هذه الآفة تقتضي 'تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية والقضائية'، داعيًا إلى مزيد من التنسيق الدولي، لاسيما مع الدول المتضررة من النزاعات، التي تصبح فيها الممتلكات الثقافية أكثر عرضة للنهب والتهريب. كما دعا إلى تشديد الرقابة على دور المزادات الفنية التي قد تُستغل كغطاء لغسل الممتلكات المنهوبة، وضرورة إغلاق المنافذ أمام السوق السوداء. وفي الجانب التكنولوجي، شدد بنسعيد على ضرورة توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوكشين لتوثيق وتتبع الأصول الثقافية، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي من خلال الثقافة والتعليم. وختم الوزير كلمته بالتأكيد على أن حماية التراث الثقافي 'مسؤولية جماعية واستثمار في المستقبل'، مشددًا: 'الأمم التي تفقد ذاكرتها، تفقد بوصلتها. فلنحمِ كنوزنا من أجل الأجيال القادمة'.