
مشاركة فاعلة لـ"القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية" بمعرض الفيوم للكتاب
مشاركة فاعلة لـ"القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية" في معرض الفيوم للكتاب
في هذا الاطار قدم المركز "جولة حكي"، للدكتور صالح السيد رضوان، مدرس الآثار الإسلامية بكلية الآثار، وحملت الجولة اسم "سيرة الفيوم" قدم دكتور صالح خلالها حكايات المدينة بدءا من ضريح ومئذنة الشيخ علي الروبي بشارع سوق الصوفي، وتعرف رواد الجولة أصل تسمية الفيوم عبر العصور من "تارشن" إلى "برسيك" إلى "بيوم" في العصر القبطي، وتحوله أخيرا إلى فيوم في العصر الإسلامي.
وأشار إلى الفترات التاريخية التي مرت على حضارة إقليم الفيوم من العصر الفرعوني إلى العصر الإسلامي وقدم نبذة عن أهم الآثار الباقية من مختلف العصور.
كما قدم 'الراوي' حكاية قبة الروبي التي بنيت في الفترة من 784 إلي 801 هجرية، للشيخ علي الروبي الذي ينتهي نسبه إلى عبد الله المأمون ثم إلى العباس عم الرسول، وكيف ارتبطت مع الواقع الثقافي والاجتماعي في العصور المختلفة.
علي هامش معرض الفيوم للكتاب.. جولة حكي بشارع الصوفي
واستمرت جولة الحكي بشارع الصوفي وصولا إلى جامع خوند اصلباي على أول شارع الصوفي قديما وعلى بحر يوسف، والذي انشأته خوند اصلباي زوجة السلطان قايتباي وأم السلطان محمد ولده، ويرجع تاريخ إنشاء الجامع إلى الفترة من 903 إلي 905 هجرية.
ويعد الجامع نموذجا حيا لمساجد الفيوم في العصر الإسلامي.. حيث أن معظم المساجد تهدمت بسبب الفيضانات الكثيرة التي تعرض لها الإقليم على مر العصور.
في الإطار ذاته قدم المركز القومي للمسرح، ضمن برنامج معرض الفيوم للكتاب، جلسة قراءات مسرحية شارك فيها كل من: جيهان رجب، صلاح حسن، عصام يوسف، إميل ألفونس، محمد شلبي، مارينا عماد، أداء وإخراج الفنان محمود عبد المعطي.
تضمنت الجلسة قراءات من مسرحيات الزير سالم، وعريس لبنت السلطان، وأرض لا تنبت الزهور. وشهدت الجلسة تفاعلا كبيرا من الحضور، وشارك عدد منهم في القراءة والتعليق، ويشارك المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية، في معرض الفيوم للكتاب بأكثر من فعالية ونشاط ثقافي، في إطار رؤية جديدة لعمله، تضيف لدوره في التوثيق، أدوارا أخرى ثقافية وفنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
ندوة نقدية في معرض الفيوم تناقش ديوان "البنت اللي واقفة على حدودي" لـمحمد ياسين
يواصل معرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، فعالياته، وسط حضور ثقافي وجماهيري لافت، حيث شهد ندوة نقدية متميزة لمناقشة ديوان "البنت اللي واقفة على حدودي" للشاعر محمد ياسين الكاشف، أدار الندوة وشارك في مناقشتها كل من الدكتور إبراهيم عبد العليم حنفي، والناقد رضا رضوان، وذلك بحضور عدد من شعراء ومثقفي الفيوم وجمهور كبير من رواد المعرض. في قراءته النقدية، وصف الدكتور إبراهيم عبد العليم الديوان بأنه تجربة شعرية واعدة تحمل حسًا جماليًا واضحًا، مشيرًا إلى أن الشاعر نجح في التعبير عن حالات وجدانية مضطربة، انعكست على النصوص بشكل يخدم بنية القصيدة الشعرية. وأضاف أن اعتماد الكاشف على شكل الرباعيات منح الديوان إيقاعًا متدفقًا، كما أن توظيفه للمفردات والموروث الشعبي – واستدعاؤه لشخصيات مثل "شهرزاد"، و"ياسين"، و"بهية" – أعطى للنصوص بعدًا إنسانيًا وشعبيًا عميقًا. أما الناقد رضا رضوان، فقد استعرض تطور شعر العامية المصرية، متتبعًا مساراته منذ فؤاد حداد وحتى اليوم، مشيرًا إلى التحولات في تصنيفات الشعر العامي من الزجل إلى قصيدة العامية الحديثة. وأكد أن ديوان "البنت اللي واقفة على حدودي" يتميز بجمالياته الفنية وقدرته على جذب القارئ، ويستحق أن يُقرأ بعناية لما يحتويه من صدق وتجريب فني. ويواصل معرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بنادي محافظة الفيوم، استقبال الجماهير، والرواد التي تتوافد عليه من كل مكان في المحافظة، وسط أجواء ثقافية مبهجة تدمج بين الكتاب والفن والمعرفة، وذلك حتى يوم 9 من الشهر الجاري في إطار جهود نشر الوعي ودعم الثقافة في مختلف محافظات مصر.


مستقبل وطن
منذ 5 ساعات
- مستقبل وطن
مكتبة الإسكندرية تطرح أحدث إصداراتها فى معرضها الدولى للكتاب الإثنين
تحرص مكتبة الإسكندرية علي طرح أحدث مطبوعاتها في الدورة العشرين لمعرضها الدولي للكتاب، والذي تنظمه خلال الفترة من 7 يوليو وحتى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب. ومن أحدث المطبوعات التي تتيحها المكتبة في المعرض: كتاب "الرماية وفنون الفروسية في العصر المملوكي" تأليف الدكتور محمد إبراهيم عبد العال وهو كتاب صدر حديثًا عن مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، وتتناول فصول الكتاب كل من الفروسية، والفنون الحربية، وبدايات علم الرمي بالقوس والسهم، وأصوله، وتطوره في عصر المماليك. كما يلقي الضوءَ على المؤلفات المملوكية التي تحدثت عن الفروسية وفنون الرماية، كما يتناول الكتابُ أثر الفروسيةَ والرماية على فنون التصوير والزخرفة. وتقدم المكتبة أيضاً خلال المعرض: لوحات "تفاصيل الإسكندرية المعمارية – مبنى فينيسيا الصغرى"، صادر عن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي للمهندس محمد جوهر. ويتضمن 30 لوحة فنية توثق مجموعة من أهم زخارف وتفاصيل أحد أجمل مباني الإسكندرية "عمارة فينيسيا الصغرى" التي تقع في قلب المدينة، وتعد إحدى أبرز معالم الإسكندرية المعمارية بإطلالة فريدة على الميناء الشرقي التاريخي. وتنفرد مكتبة الإسكندرية بإصدار "سلسلة تراث الإنسانية للنشء والشباب" وهي سلسلة تهدف إلى نشر الوعي والمعرفة في كل فروع المعرفة الإنسانية، على نحو مبسط وسهل وجذاب، لجميع الشباب والنشء. ومن أحدث إصدارات السلسلة ، الكتيب 64، بعنوان "حسن العطار (1766-1835م) الإمام المصلح المجدد"، تأليف: إيهاب الملاح. ويُعد حسن العطار إمام المجددين في الأزهر الشريف بلا منازع، وامتد أثره إلى خارج الأزهر، فالبذرة التي غرسها أثمرت رفاعة الطهطاوي وغيره من أئمة التجديد والإصلاح.كان الشيخ العطار شاعرًا وكاتبًا، وهو أول مَن حقق في العصر الحديث ديوان ابن سهل الأندلسي. وكان للعطار موقف متكامل من مشكلات مجتمعه الثقافية والفكرية والتعليمية والأدبية والسياسية. ونذكر أيضاً، الكتيب 66 بعنوان "ملك حفني ناصف باحثة البادية"، تأليف عبير إبراهيم قمرة، نتعرف فيه إلى امرأة أسهمت بفكرها في إلهام المجتمع المصري أوائل القرن العشرين، وكانت بعلمها وعملها مثلًا بارزًا يحتذى به، ويقدم الكتيب عرضًا مبسطًا ووافيًا عن حياتها الثرية. والكتيب 70 الذي يأتي ضمن إصدارات سلسلة «تراث الإنسانية للنشء والشباب»، بعنوان "حسن فتحي.. مهندس الهوية المعمارية المصرية.. (حكاية قرية القُرنة الجديدة)"، تأليف: محمد شحاته العمدة، ويلقى الكتيب الضوءَ على حياة المعماري العالمي حسن فتحي، الذي يُعدُّ من أهم الرموز المصرية في مجال الهندسة المعمارية، وقد استمرت مسيرته العلمية والعملية في مجال العمارة لأكثر من سبعين عامًا قضاها في دراسة المجتمع المصري وخاصة الريف، للوصول إلى أفضل التصميمات المعمارية المناسبة للبيئات المصرية المتنوعة. وتقدم مكتبة الإسكندرية أيضاً من خلال المعرض، كتاب "جدل الدين والتنوير.. مسارات العقلنة وآفاق الأنسنة"، تأليف: صلاح سالم. ويعد الكتاب محاولة لاستكشاف قضايا التنوير المختلفة وموقفها من الدين، كالتنوير الفرنسي الراديكالي، والإنجليزي الحكيم، والأمريكي البرجماتي، والألماني المركَّب من مثالية مفرطة ومادية متطرفة. كما تُفرد المكتبة مساحة كبيرة لعرض إصداراتها الدورية؛ ومن أهمها مجلة "ذاكرة مصر" التي تُعنى بالتراث والهوية والتاريخ الوطني المصري وسلسلة "مراصد" المتخصصة في علم الاجتماع الديني، و"أوراق" التي تتخصص في الدراسات المستقبلية. فضلاً عن حولية "أبجديات" التي تضم أبحاثًا علمية محكمة في مجال دراسات الكتابات والخطوط، وسلسلة "كراسات قبطية" المهتمة بالتراث القبطي. وكذلك سلسلة روايات المشروع القومي لتوثيق التراث المسرحي الصادرة من مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي. جدير بالذكر أن "معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب" يشهد هذا العام مشاركة حوالي 78 دار نشر مصرية وعربية تشمل دور نشر من السعودية والإمارات وسوريا. وجناحًا للطفل يضم أكتر من 16 دار نشر متخصصة في طبع ونشر كتب الأطفال، كما تم تخصيص جناح للكتب القديمة والنادرة والخاص بسور الأزبكية بإجمالي عدد 12 دار نشر. وتم اختيار وزير الخارجية المغربي السابق والمفكر الكبير محمد بن عيسى كشخصية المعرض هذا العام، وهو أحد أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية السابقين، ورحل عن دنيانا في مارس 2025. كما يُقام على هامش المعرض برنامج ثقافي يقدم وجبة ثقافية مميزة للجمهور، ويشتمل على مجموعة كبيرة من الفعاليات تتجاوز 215 فعالية ثقافية يتحدث فيها ما يقارب من 800 متحدث ومحاضر، ويُشارك فيه بالتوازي مع مقر المكتبة الرئيسي بالإسكندرية كل من: بيت السناري بحي السيدة زينب، وقصر خديجة بحلوان.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
محافظات : الإثنين.. مكتبة الإسكندرية تطرح أحدث إصداراتها فى معرضها الدولى للكتاب
السبت 5 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - تحرص مكتبة الإسكندرية علي طرح أحدث مطبوعاتها في الدورة العشرين لمعرضها الدولي للكتاب، والذي تنظمه خلال الفترة من 7 يوليو وحتى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب. ومن أحدث المطبوعات التي تتيحها المكتبة في المعرض: كتاب "الرماية وفنون الفروسية في العصر المملوكي" تأليف الدكتور محمد إبراهيم عبد العال وهو كتاب صدر حديثًا عن مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، وتتناول فصول الكتاب كل من الفروسية، والفنون الحربية، وبدايات علم الرمي بالقوس والسهم، وأصوله، وتطوره في عصر المماليك. كما يلقي الضوءَ على المؤلفات المملوكية التي تحدثت عن الفروسية وفنون الرماية، كما يتناول الكتابُ أثر الفروسيةَ والرماية على فنون التصوير والزخرفة. وتقدم المكتبة أيضاً خلال المعرض: لوحات "تفاصيل الإسكندرية المعمارية – مبنى فينيسيا الصغرى"، صادر عن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي للمهندس محمد جوهر. ويتضمن 30 لوحة فنية توثق مجموعة من أهم زخارف وتفاصيل أحد أجمل مباني الإسكندرية "عمارة فينيسيا الصغرى" التي تقع في قلب المدينة، وتعد إحدى أبرز معالم الإسكندرية المعمارية بإطلالة فريدة على الميناء الشرقي التاريخي. وتنفرد مكتبة الإسكندرية بإصدار "سلسلة تراث الإنسانية للنشء والشباب" وهي سلسلة تهدف إلى نشر الوعي والمعرفة في كل فروع المعرفة الإنسانية، على نحو مبسط وسهل وجذاب، لجميع الشباب والنشء. ومن أحدث إصدارات السلسلة ، الكتيب 64، بعنوان "حسن العطار (1766-1835م) الإمام المصلح المجدد"، تأليف: إيهاب الملاح. ويُعد حسن العطار إمام المجددين في الأزهر الشريف بلا منازع، وامتد أثره إلى خارج الأزهر، فالبذرة التي غرسها أثمرت رفاعة الطهطاوي وغيره من أئمة التجديد والإصلاح.كان الشيخ العطار شاعرًا وكاتبًا، وهو أول مَن حقق في العصر الحديث ديوان ابن سهل الأندلسي. وكان للعطار موقف متكامل من مشكلات مجتمعه الثقافية والفكرية والتعليمية والأدبية والسياسية. ونذكر أيضاً، الكتيب 66 بعنوان "ملك حفني ناصف باحثة البادية"، تأليف عبير إبراهيم قمرة، نتعرف فيه إلى امرأة أسهمت بفكرها في إلهام المجتمع المصري أوائل القرن العشرين، وكانت بعلمها وعملها مثلًا بارزًا يحتذى به، ويقدم الكتيب عرضًا مبسطًا ووافيًا عن حياتها الثرية. والكتيب 70 الذي يأتي ضمن إصدارات سلسلة «تراث الإنسانية للنشء والشباب»، بعنوان "حسن فتحي.. مهندس الهوية المعمارية المصرية.. (حكاية قرية القُرنة الجديدة)"، تأليف: محمد شحاته العمدة، ويلقى الكتيب الضوءَ على حياة المعماري العالمي حسن فتحي، الذي يُعدُّ من أهم الرموز المصرية في مجال الهندسة المعمارية، وقد استمرت مسيرته العلمية والعملية في مجال العمارة لأكثر من سبعين عامًا قضاها في دراسة المجتمع المصري وخاصة الريف، للوصول إلى أفضل التصميمات المعمارية المناسبة للبيئات المصرية المتنوعة. وتقدم مكتبة الإسكندرية أيضاً من خلال المعرض،كتاب "جدل الدين والتنوير.. مسارات العقلنة وآفاق الأنسنة"، تأليف: صلاح سالم. ويعد الكتاب محاولة لاستكشاف قضايا التنوير المختلفة وموقفها من الدين، كالتنوير الفرنسي الراديكالي، والإنجليزي الحكيم، والأمريكي البرجماتي، والألماني المركَّب من مثالية مفرطة ومادية متطرفة. كما تُفرد المكتبة مساحة كبيرة لعرض إصداراتها الدورية؛ ومن أهمها مجلة "ذاكرة مصر" التي تُعنى بالتراث والهوية والتاريخ الوطني المصري وسلسلة "مراصد" المتخصصة في علم الاجتماع الديني، و"أوراق" التي تتخصص في الدراسات المستقبلية. فضلاً عن حولية "أبجديات" التي تضم أبحاثًا علمية محكمة في مجال دراسات الكتابات والخطوط، وسلسلة "كراسات قبطية" المهتمة بالتراث القبطي. وكذلك سلسلة روايات المشروع القومي لتوثيق التراث المسرحي الصادرة من مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي. جدير بالذكر أن "معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب" يشهد هذا العام مشاركة حوالي 78 دار نشر مصرية وعربية تشمل دور نشر من السعودية والإمارات وسوريا. وجناحًا للطفل يضم أكتر من 16 دار نشر متخصصة في طبع ونشر كتب الأطفال، كما تم تخصيص جناح للكتب القديمة والنادرة والخاص بسور الأزبكية بإجمالي عدد 12 دار نشر. وتم اختيار وزير الخارجية المغربي السابق والمفكر الكبير محمد بن عيسى كشخصية المعرض هذا العام، وهو أحد أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية السابقين، ورحل عن دنيانا في مارس 2025. كما يُقام على هامش المعرض برنامج ثقافي يقدم وجبة ثقافية مميزة للجمهور، ويشتمل على مجموعة كبيرة من الفعاليات تتجاوز 215 فعالية ثقافية يتحدث فيها ما يقارب من 800 متحدث ومحاضر، ويُشارك فيه بالتوازي مع مقر المكتبة الرئيسي بالإسكندرية كل من: بيت السناري بحي السيدة زينب، وقصر خديجة بحلوان.