
الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات
وبين أنّ الدورة تميزت بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة، مؤكدًا أنّ المهرجان يعبّر في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع،
وأوضح الوزير أنّ الدورة تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة.
وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج "قامات جرشية" الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش.
وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة.
وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية.
وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.
وتاليًا نص البيان الختامي كاملًا:
في ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار "هنا الأردن.. ومجده مستمر".
وإذ يعبّر المهرجان، في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن والفرق المحلية والعربية والأجنبية وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة...؛ فإنّها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام.
لقد نهضت هذه الدورة من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف، وكانت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان.
لقد كانت انطلاقة المهرجان بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء د.جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة.
وشهدت الدورة حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، منها: نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الجمعية الفلسفية الأردنية، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان.
كما شهدت الدورة حضور المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان.
وباختتام هذه الدورة، فلا بدّ من إزجاء الشكر لكلّ الوزارات والمؤسسات والهيئات الثقافية والسفارات العربية والأجنبية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة.
كما نقدم الشكر لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه وحامي مكتسباته الثقافية والتاريخية، والشكر لأجهزتنا الأمنية التي كانت صمام الأمن والأمان والعين الساهرة لبثّ الطمأنينة من خلال أداء واجباتهم باحتراف ومهنية وانتماء، وبكل حضارية التعامل مع الضيوف والزوار.
كما نشكر أبناء مدينة جرش، ومحافظها، ومجتمعها المحلي، وبلديتها، ومؤسساتها وهيئاتها الثقافية والشبابية، وجميعهم كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية في استقبال ضيوف جرش والأردن؛ بما عرف عن بلدنا من حفاوة الاستقبال وبشاشة الترحيب.
والشكر لسفارات الدول الشقيقة والصديقة التي عرّفت بتراثها وثقافتها ورسالتها الوطنية في المهرجان، كما لا ننسى شكر الفنانين والكتاب والمثقفين الذين قدموا خلاصة فكرهم ومقترحاتهم الجمالية في النصوص الكتابية والبصرية والموسيقية والحرفية؛ وقد عبّروا عن روح المكان الجرشي الأردني في تنوعه ومساحته التي كانت أرضيةً ثريةً ومتميزةً في الحوارات والتثاقف بين المشاركين.
ولا يفوتنا أن نشكر مؤسساتنا الوطنية من القطاع الخاص، كما نشكر الناقل الرسمي/ الملكية الأردنية، ووزارة السياحة والآثار.. وهيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة.
ولا يسعني إلا أن أعبّر عن شكري للجنة العليا ولإدارة المهرجان، والعاملين في المواقع، واللجان الذين بذلوا جهدهم لإبراز صورة الأردن المضياف، والشكر الموصول أيضًا لمؤسساتنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، الشركاء الاستراتيجيين الذين حملوا رسالة الأردن وخطابه، ولوسائل الإعلام العربية والأجنبية الذين نقلوا صورة المهرجان بمهنية عالية.
لقد حقق المهرجان نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار والحضور الكبير الذي فاق التوقعات، بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات.
وتميزت هذه الدورة بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة.
كما تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة.
وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج "قامات جرشية" الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش.
وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة.
وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية.
وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
في ذكرى ميلاده، نجل طارق عبد العزيز يخلد ذكراه بكلمات مؤثرة
أحيا معاصم عبدالعزيز، نجل الفنان الراحل طارق عبدالعزيز، ذكرى ميلاد والده بكلمات مؤثرة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'. في ذكرى ميلاده، نجل طارق عبد العزيز يخلد ذكراه بكلمات مؤثرة شوف كمان: تعرف على مواعيد عرض برنامج هي وبس لرضوى الشربيني على dmc وقال معاصم، 'كل سنة وحضرتك طيب يا حبيبي، كل سنة وإنت مبتغيبش عن البال ولا ثانية، مهما دعيتلك عمري ما هوفيك ربع حقك عليّ في اللي إنت عملته معايا وتركته فيّ من أثر طيب، كنت ومازلت وهتفضل وسطنا بذكراك الطيبة معانا يا حبيبي، بس ضحكوا عليّ يا أبويا وقالولي الوقت بينسّي، ميعرفوش إن الوقت بيزود الشوق وعدم الاستيعاب، يكفيني صبرًا سيرتك الطيبة اللي سايبة فيّ علامات وماشي بتشرّف بها وسط عباده، عندي كلام كتير ملخبط إنت الوحيد اللي هتفهمه، ولكن إلى أن ألقاك أسأل الله أن يتغمدك برحمته وفسيح جناته بصحبة الصالحين، وأن يغفر لك ويغفر لكل من تحب ويجمعنا على خير، أسألكم الدعاء لأبويا ولكل من رحلوا عنا آخر مشهد سجله طارق عبد العزيز في تاريخه ودع الفنان الراحل طارق عبد العزيز الكاميرا، من خلال تصوير آخر مشهد له في مسلسل 'وبقينا اتنين'، حيث لفظ فيه الفنان أنفاسه الأخيرة، وهو بين أيادي المخرج طارق رفعت. شوف كمان: مصطفى حجاج يوضح سبب عدم حضوره زفاف محمد شاهين قدم الفنان طارق عبد العزيز آخر مشهد في حياته، من خلال تجسيده شخصية شريف، في مسلسل 'وبقينا اتنين'، وتدور تفاصيل المشهد حول شريف الذي يذهب إلى نانسي بعد أن تطرق الأخيرة باب الفيلا، فيذهب إلى الباب ليستقبلها ويقول لها بعض الكلمات، وبعدها يدخل الفنان شريف منير الكادر ويتحدث مع الفنانة، وهنا يغادر طارق عبد العزيز المكان. ولكن من مفارقات القدر، أن يترك طارق عبد العزيز الحياة بأكملها، فبدلًا من أن يخرج من الكادر، خرج من الدنيا، بعد أن مر بأزمة قلبية حادة لحظة تصوير المشهد، مما جعل صناع العمل يمرون بأزمة كبرى بعد وفاته، حيث تعرض الفنان لحدوث مضاعفات وتدهورت حالته الصحية، لتفيض روحه إلى بارئها في تلك اللحظة. وتغلب صناع مسلسل 'وبقينا اتنين' على أزمة رحيل الفنان طارق عبد العزيز، من خلال الاكتفاء بما صوره من مشاهد، كما اضطروا لخلق شخصية جديدة في العمل، حتى يستكمل معه الفنان شريف منير باقي أحداث قصة المسلسل.


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
احترامُ جلال الموت .. بقلم فاطمة ناعوت
بقلم فاطمة ناعوت أعلنُ عظيمَ غضبى من كل صغير النفس حاول إفساد دفاتر العزاء الجميلة التى دشّنها الطيبون على صفحاتهم فى رحيل الفنان الأجمل والأطيب الأستاذ لطفى لبيب، الذى حصد قلوب مئات الملايين من جماهيره محليًا وعربيًّا. كان على أولئك المراهقين فكريًّا أن يشهدوا الحشودَ الغفيرة، من كبار الشخصيات العامة والأدباء والإعلاميين والفنانين والأصدقاء، التى جاءت الكنيسة لتشييع الراحل الكبير ومواساة زوجته الجميلة وزهراته الثلاث، لا ليعرفوا حجمَ التوقير الذى استحقّه الفنان والمناضل لطفى لبيب، بل ليدركوا حجم ضآلتهم وضحالة عقولهم. دُشِّنت صفحاتُ عزاء لا حصر لها لتوديع الفقيد الجميل، ودخل الناسُ بالملايين لذكر مآثر الراحل الذى شارك فى حرب أكتوبر المجيدة واضعًا روحَه فداءَ الوطن، وبلغ من الوطنية أن رفض تكريم إسرائيل له بعد أدائه المدهش فى فيلم السفارة فى العمارة. وذكر عديد الفنانين أياديه البيضاء عليهم فى بداياتهم لئلا يتعثروا، وذكر آخرون كيف ساعدهم ماديًّا، وقال بعضُهم إنهم تمكنوا من أداء الحج بمساعدة هذا الرجل، الذى اتفق القاصى والدانى على نُبله وتحضّره، وعلى ابتسامته الشهيرة المطْمَئِنَة والمُطَمْئِنة التى لم تفارقه لا فى مرضه وفى لحظات ألمه وحتى غادرنا فى هدوء وسكينة إلى رحاب الله. دخل الشرفاءُ الصفحاتِ لتوديع الراحل والترحّم عليه، فاندسّ اللؤماء لإفساد ذلك العُرس التأبينى المهيب وتعكير صفو النهر بدنس أرواحهم: يسبّون ويُكفّرون ويلعنون كلَّ مَن ترحّم وكلَّ مَن واسى! لم يطلب منهم أحدٌ أن يترحّموا. كان يكفينا أن يصمتوا، فصمتُ الظالم عبادة. لكن هيهات أن يصمتوا ودورهم فى الحياة نفثُ السموم فى الهواء لإفساد نقائه وإيلام القلوب؟!! فإذا كان تكفيرهم للراحل قد آلمنا نحن أصدقاءه، فهل بوسعكم تخيُّل مدى ألم زوجته وبناته؟! متى تحولنا إلى وحوش ضارية تتلذذ بنهش فرائسها؟ نحن المصريين العظماء الذين تربينا فى حضن وطن عظيم علّمنا أن احترام عقائد الغير جزءٌ لا يتجزأ من احترام عقائدنا؟ فى هذا الوطن نشأ صديقان خالدان، أحدهما اسمه نجيب الريحانى، والآخر اسمه بديع خيرى، صنعا معًا أعظم القطع الفنية التى تزهو بها مصرُ. عاشا صديقين أكثرَ من نصف قرن، ولم يعرف أحدُهما، ولا عرف الناسُ أن أحدهما كان مسلمًا والآخر مسيحيًا إلا فى لحظات العزاء! فماذا حدث فى كودنا الأخلاقى لنغدو هكذا، ونشهد أولئك الذين ينتظرون رحيل القامات والرموز المسيحية لكى يتنمروا ويتباذأوا؟!. لماذا بات علىّ فى كل بوست أو مقال عن رحيل رمز مسيحى من رموز العلم أو الفن أو السياسة أن أضع مناشدةً تتصاعد لتغدو مطالبةً ثم تحذيرًا بالحظر من الصفحة، لكل مَن يتطاول على عقيدة الفقيد ويتنمر على شخصه ويلعنه ويكفره، ثم يتمم نطاعته بأن يحظر علينا الترحم عليه، شامتًا شاتمًا لاعنًا مُكفّرًا كلَّ مسلم يطلب لروحه السلام ولقلبه الرحمة؟! ألا يعرفون أن للموت جلالاً وقداسة على الجميع توقيرها؟! ألا يدركون أن أسرة الفقيد تكون فى حالة من الهشاشة النفسية بحيث لا تتحمل مزيدًا من الوجع والإيلام؟! أصبح شيئا مزعجًا لا يُطاق! فى الأعياد، يحرّمون علينا معايدة أشقائنا المسيحيين! وفى لحظات المرض يحرمون علينا تمنى الشفاء إلا للمسلمين! وفى لحظات الرحيل يحرّمون علينا مواساتهم والترحم على موتاهم! ألا خسئوا وبئس ما يصنعون! الجماعات الإرهابية حاولت تمزيقَ وحدة المصريين وشق الصف بين المسلمين والمسيحيين، ونجحنا فى دحرهم والقضاء عليهم، لكنهم تركوا أذنابهم ترعى فى صفحات التواصل الاجتماعى يمارسون إرهابهم المعنوى واغتيالاتهم الأدبية! وعلينا مواجهة هذه الظاهرة المريضة بكل قوة وحسم. لأن قتل الروح لا يقلُّ خسّةً عن قتل البدن. ولأن الرخص لا يتوقف عند خطٍّ ولا يحدُّه قاع، فإن المزايدين الذين لا يحترمون للموت جلالًا ولا للحظة الوداع إكبارًا؛ لا تقف نطاعتُهم عند تكفير الموتى وتحريم الترحُّم عليهم، وحصر تمنى الشفاء إلا لمرضى المسلمين، بل تجاوزوا للسخرية من كبار السن! فهذا عجوزٌ وتلك شمطاءُ؛ وكأن الناسَ يأخذون من أعمارهم ليكبروا! منذ متى صرنا نتنمَّرُ على العقيدة والمرض والموت والأعمار؟! منذ متى والمصريون قد تخلّوا عن الكود الأخلاقى هكذا؟! فى أى بيئة نشأ أولئك المتنطعون؟! وعلى يد أى دَعِىٍّ مخادعٍ تربّوا فحجب عنهم قولَه تعالى: وإن كنتَ فظَّا غليظَ القلب لانفضّوا من حولك؟ نحن لا نطلبُ منهم الارتقاء إذْ القاعُ امتلأ؛ فأغلبُ الظن لن يرتقوا؛ ولن نطمحَ أن يطلبوا، مثلنا، الشفاءَ لجميع المرضى، والرحمةَ لجميع الموتى، فعلى قلوبهم أقفالُها. فقط نطلبُ كفَّ ألسنهم الطولى، والانشغالَ بأمورهم عنّا، والبحث عن عوراتهم وسوءاتهم ليُخفوها عن أنظارنا! نرجوهم أن يتحلّوا بشىء من الكرامة ويتركونا فى أحزاننا على الراحلين: نواسى بعضنا ونناجى الرحمنَ أن يرحمنا.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : احمد مراد يشوق الجمهور للجزء التالت من الفيل الأزرق
الاثنين 4 أغسطس 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - شوق المؤلف أحمد مراد، جمهور فيلم الفيل الازرق لـ كريم عبدالعزيز، لاستعداده للعمل على الجزء الثالث. ونشر أحمد مراد صورة خلال العمل على سيناريو الجزء الثالث لفيلم الفيل الأزرق، عبر حسابه الرسمي على 'فيسبوك'؛ معلقًا: 'Cooking'. يذكر أن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، كان شارك متابعيه صورًا من زيارة المخرج مروان حامد لاستوديوهات 'الحصن Big Time'، وذلك ضمن التحضيرات لتصوير الجزء الثالث من فيلم 'الفيل الأزرق'، من بطولة الفنان كريم عبدالعزيز. ونشر تركي آل الشيخ، الصور عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، وعلق قائلًا :"زيارة المخرج الكبير مروان حامد لاستديوهات الحصن BigTime للاستعدادات لفيلم الفيل الازرق 3، بالتوفيق إن شاء الله". ويجسد كريم عبدالعزيز في فيلم 'الفيل الازرق 3' شخصية الدكتور يحيي راشد، وهو طبيب نفسي، وينتظر الجمهور بداية تشويقية ومثيرة للجزء الثالث مع مغامرة جديده يقودها يحيى بعدما انتقلت إليه اللعنة في نهاية الجزء الثاني من العمل. فيلم الفيل الأزرق بطولة كريم عبدالعزيز، خالد الصاوي، نيللي كريم، لبلبة، شيرين رضا، محمد ممدوح، تأليف أحمد مراد، إخراج مروان حامد. ويجسد كريم عبدالعزيز في فيلم 'الفيل الازرق 3 ' شخصية الدكتور يحيي راشد، وهو طبيب نفسي، وينتظر الجمهور بداية تشويقية ومثيرة للجزء الثالث مع مغامرة جديده يقودها يحيى بعدما انتقلت إليه اللعنة في نهاية الجزء الثاني من العمل. فيلم الفيل الأزرق 3 بطولة كريم عبدالعزيز، خالد الصاوي، نيللي كريم، لبلبة، شيرين رضا، محمد ممدوح، تأليف أحمد مراد، إخراج مروان حامد.