
صراخ في الكابنيت: تقرر تخصيص مناطق لتوزيع المساعدات جنوب القطاع
وصوّت الوزيران إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ضد إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة خلال الفترة الانتقالية.
وجرت المناقشة قبيل مغادرة وفد إسرائيلي مُخطط له إلى الدوحة لمحادثات صفقة التبادل، رغم إعلان إسرائيل أن التغييرات التي طالبت بها حماس في الاتفاق الجزئي "غير مقبولة"، وقبل سفر نتنياهو إلى الولايات المتحدة.
وفي ختام الجلسة، وافق مجلس الوزراء على المضي في هذه الخطة، رغم الخلافات حول تفاصيلها.
في حال التوصل إلى اتفاق، ستُنشأ المناطق الإنسانية التي أقرّها الكابنيت جنوب محور موراغ، "فيلادلفي 2"، حيث يريد نتنياهو نقل جميع سكان غزة.
ويخشى رئيس اركان جيش الاحتلال بحسب صحيفة يديعوت احرنوت من أن يؤدي نزوح جماعي للفلسطينيين إلى المنطقة في ظل الوضع الإنساني الصعب إلى إلحاق الضرر بالجنود.
وفي ظل ذلك، يتهم بن غفير وسموتريتش الجيش بالتخبط وعدم تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاستيلاء على 75% من أراضي قطاع غزة في العملية الحالية "عربات جدعون".
وخلال الجلسة، اندلع نقاش حاد بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس الأركان إيال زامير، وصل إلى مشادة صاخبة، مما دفع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للتدخل بعنف لفظي، وطرق على الطاولة مطالبا بوقف التراشق الشخصي وتحويل النقاش إلى مسار مهني وموضوعي.
واطلع الوزراء على آخر المستجدات بشأن صفقة الأسرى، وردّ حماس غير المقبول من إسرائيل، ومغادرة الوفد اليوم إلى الدوحة لإجراء مباحثات التهدئة، والتي ستستند إلى الخطة القطرية التي قبلتها إسرائيل. إلا أن أهمية مغادرة الوفد إلى قطر تكمن في تقدير إسرائيل أن الخلافات مع حماس ليست كبيرة.
كما قدّم نتنياهو عرضًا لمجلس الوزراء قبل اجتماعه غدًا في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويبدو أن الاجتماع لن يُعقد إلا يوم الاثنين الساعة 6:30 مساءً بتوقيت واشنطن (3:30 صباحًا بتوقيت إسرائيل). ولم يتضح بعد ما إذا كان سيُعقد مؤتمر صحفي بعد الاجتماع. وقد رحّب ترامب أمس برد حماس، وقال إنه "قد يكون هناك اتفاق خلال أسبوع".
توقعت مصادر مطلعة على المفاوضات أن تطرح حماس مطالب جديدة وتقول "نعم، ولكن" - بهدف الضغط عليها للحصول على المزيد من التنازلات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 41 دقائق
- معا الاخبارية
كم تقدر ثروة ترامب؟
بيت لحم معا- تُقدَّر الثروة الشخصية لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب ، حاليًا بأكثر من 10 مليارات دولار، وذلك وفقًا لتحليل مالي شامل نشرته صحيفة "نيويورك تايمز". واستند التحليل إلى التقرير المالي الفيدرالي الذي طُلب من ترامب تقديمه، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من البيانات العامة الأخرى. يُعد استثمار ترامب في العملة المشفرة $TRUMP، التي أُطلقت قبل تنصيبه هذا العام، أحد أهم مكونات هذه الثروة. ورغم أن هذه العملة غير متداولة بحرية، إلا أن قيمتها تُقدر بنحو 6.9 مليار دولار، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى تداولها الواسع وارتفاع سعرها في سوق العملات اللامركزية. بالإضافة إلى قيمة العملة، جنى ترامب حوالي 320 مليون دولار من الرسوم المتعلقة بأنشطته بها. في الوقت نفسه، يمتلك عملات رقمية أخرى - أبرزها وورلد ليبرتي - بقيمة محتملة تزيد بمئات الملايين من الدولارات، رهناً بالتطبيق التجاري المتوقع. تُعدّ ممتلكاته في قطاعي الإعلام والعقارات عنصرًا مهمًا آخر في ثروة ترامب. ووفقًا للتقرير، تُقدّر قيمة أسهمه في مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا (التي تُدير شركة "تروث سوشيال") بنحو ملياري دولار، إلى جانب أصول عقارية في الولايات المتحدة وخارجها تُقدّر قيمتها بما لا يقل عن 1.3 مليار دولار. وبذلك، يؤكد التقرير حقيقة أن ترامب - الرئيس الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي خدم مرتين - ينضم إلى أعلى مراتب أغنى أغنياء أمريكا، حيث تعتبر العملات المشفرة المحرك الرئيسي للنمو في أصوله.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
مسؤولون أميركيون: ترامب يريد التفاوض مع نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة
بيت لحم معا- قال مسؤولون أمريكيون كبار إن الرئيس ترامب يريد الاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في لقائهما الاثنين في البيت الأبيض على شروط إنهاء الحرب في غزة. وبحسب موقع واللا العبري فإن خطة "اليوم التالي"، التي من شأنها أن تحدد كيفية إدارة غزة دون حكم حماس والترتيبات الأمنية التي سيتم إنشاؤها لمنع حماس من إعادة تأسيس نفسها، سوف تكون أساسية لأي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب. وإذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، فسيكون هذا هو المحور الرئيسي للمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال الهدنة التي تستمر 60 يومًا. وقد تُشكل التفاهمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن "اليوم التالي" أساسًا لهذه المفاوضات. وبحسب الخطة الحالية، سيلتقي ترامب ونتنياهو على العشاء في البيت الأبيض في الساعة الواحدة صباحا بتوقيت إسرائيل في الليلة بين الاثنين والثلاثاء. وصرح مسؤولون أمريكيون بأن مسألة "اليوم التالي" لحرب غزة ستكون محوريةً في الاجتماع. وقد طُرحت هذه المسألة في محادثات أجراها الوزير الإسرائيلي رون ديرمر في البيت الأبيض الأسبوع الماضي مع المبعوث ستيف ويتكوف ومسؤولين أمريكيين آخرين. يقول مسؤولون أمريكيون كبار إن ترامب يرغب في سماع موقف نتنياهو من هذه القضية والتوصل إلى تفاهم. وصرح مسؤول أمريكي كبير: "نريد التوصل إلى إطار عمل متفق عليه بشأن ما سيحدث في غزة غداة الحرب. وبحسب التقرير الإسرائيلي فقد خففت إسرائيل من موقفها بشأن قضية ابعاد كبار قادة حماس من غزة، وهي مستعدة للاكتفاء بطرد رمزي لعدد من مسؤولي الجناح العسكري، بحسب تقرير في موقع أكسيوس. وقال المسؤول الإسرائيلي إن إسرائيل تطالب بتفكيك الجناح العسكري لحركة حماس، لكنها مستعدة لدراسة منح العفو للذين يلقون أسلحتهم. لكن المسألة السياسية الحاسمة هي من سيحكم غزة في اليوم التالي. إسرائيل والإدارة الأمريكية مهتمتان بتجنب وضع يتطور فيه نموذج حزب الله اللبناني في غزة - حيث توجد حكومة مدنية لا تُمثل حماس فيها، بينما تواصل حماس من جهة أخرى، العمل سرًا وامتلاك الأسلحة. ويعارض نتنياهو حكم حماس في غزة، لكنه يعارض أيضا أي تدخل للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع. ويريد نتنياهو أن تدير دول عربية قطاع غزة بعناصر فلسطينية محلية غير تابعة لحماس أو السلطة الفلسطينية. تُعارض الدول العربية هذا الأمر، وتُطالب السلطة الفلسطينية بتدخلٍ ما، وبأفقٍ سياسيٍّ واضح. ولا يزال موقف إدارة ترامب من هذه القضية غير واضحٍ.


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
اسرائيل تشن غارات مكثفة ضد لبنان
بيت لحم معا- جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم، غاراتها على مناطق عدة في جنوب لبنان. فقد شنت غارة جوية على منطقة جرد فيلاوي – بوداي، الواقعة على السفح الشرقي للسلسلة الغربية. وفي تطور متزامن، نفّذ الطيران الحربي غارتين متتاليتين بين بصليا وكفرملكى.