
هل يكون إيكيتيكي «النسخة الذكية» من إيزاك في هجوم ليفربول؟
لكن رغم ذلك، وجدت إدارة «الريدز» ضالتها في مهاجم يُشبه إيزاك من حيث الأسلوب والخصائص، لكنه أصغر سناً (23 عاماً)، ولا يحمل نفس الضمانات لنجاح فوري، خصوصاً أنه لم يخض أي تجربة سابقة في الدوري الإنجليزي.
وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن إيكيتيكي مهاجم طويل القامة، سريع، يتمتع بلمسة فنية عالية، يجيد المراوغة في المساحات المفتوحة، ويملك رؤية جيدة للمرمى وزملائه. في موسم 2024 - 2025، انفجرت موهبته مع فرانكفورت، مسجلاً 22 هدفاً وصانعاً 12 في 48 مباراة بجميع المسابقات.
إحصائياً، لم يتفوق عليه في معدل «الـxG+xA» غير المرتبط بركلات الجزاء سوى محمد صلاح، ونجوم الصف الأول مثل مبابي، ورافينيا، وليفاندوفسكي.
في نظام المدرب الهولندي أرني سلوت، يعتمد المهاجم رقم 9 على أكثر من التسجيل: التمركز الذكي، العمل في المساحات، الضغط العالي، وصناعة الفرص للأجنحة. إيكيتيكي يجسد هذه الأدوار ببراعة.
كان عنصراً حاسماً في هجمات فرانكفورت المرتدة، حيث أسهم بـ6 أهداف منها، وهو ثاني أعلى رقم بعد محمد صلاح (10).
من حيث التسديد بعد المراوغات، لم يتفوق عليه سوى لامين يامال، ومبابي، ومايسون غرينوود.
في مباراة ضد توتنهام بالدوري الأوروبي، أظهر سرعته وقدرته على خلق الخطورة من لا شيء.
ضد لايبزيغ، قام بمجهود رائع في التحول السريع وصناعة هدف لأنسغار كناوف.
هذه الأرقام تعني أن عليه تحسين قراراته أمام المرمى، خصوصاً مع الفرق التي تدافع بكتل منخفضة، كما هو معتاد ضد ليفربول.
إحدى نقاط قوة إيكيتيكي هي اللعب الجماعي والربط بين الخطوط.
في «البوندسليغا»: لمس الكرة 200 مرة داخل منطقة الجزاء، قام بـ50 مراوغة ناجحة داخل منطقة الخصم، مرر تمريرات حاسمة دقيقة لزملائه مثل باهويا، ولارسون، ودينا إبيمبي، وسجل هدفاً، وصنع آخر بنفس الهجمة في مباراة ضد هايدنهايم.
وعلى الرغم من امتلاك داروين نونيز صفات بدنية مذهلة، فإن مشكلته الكبرى كانت غياب التركيز في اللمسة الأخيرة. إيكيتيكي بدوره قد لا يكون قناصاً خارقاً، لكنه أكثر ذكاءً في التحركات، وأكثر دقة في بناء اللعب، وأقل تهوراً في القرارات.
حتى في الجانب الدفاعي، أظهر إيكيتيكي التزاماً ملحوظاً: احتل المركز السابع بين لاعبي «البوندسليغا» في الضغط في الثلث الأخير.
نفذ 15.3 ضغط عالٍ في المباراة الواحدة، متفوقاً على زملائه وعلى رأسهم ماريو غوتزه.
صفقة إيكيتيكي تحمل بعض المخاطر، كما كانت الحال مع نونيز في 2022، لكنها تختلف من حيث النضج الفني والتكتيكي.
يمتلك اللاعب كل المقومات ليكون القطعة المفقودة في هجوم ليفربول الجديد، إذا نجح في التأقلم مع إيقاع «البريميرليغ».
والأهم، أن عمره لا يزال صغيراً، والسقف لا يزال مرتفعاً.
قد لا يكون إيزاك... لكنه قد يصبح شيئاً أفضل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
السماح بالكحول في بعض مدرجات كرة القدم الإنجليزية للسيدات
بعد حظر الكحول لعقود من الزمن في مباريات كرة القدم للرجال في إنجلترا للحد من أعمال الشغب، تقرر السماح بالمشروبات الروحية في مدرجات 7 أندية في دوري السوبر للسيدات خلال موسم 2025-2026 على سبيل التجربة. وتبين أن كرة القدم النسائية المزدهرة في إنجلترا أنها تجربة أكثر ملاءمة للعائلة من كرة القدم للرجال، حيث تشيع الألفاظ البذيئة والعنف غالباً ما يشتعل في العقود الماضية، مما أدى إلى حظر الكحول في عام 1985 في المدرجات. وأعلنت رابطة الدوري الإنجليزي للسيدات، اليوم الخميس، السماح للجماهير في ملاعب آرسنال وتشيلسي وإيفرتون وليفربول ولندن سيتي ليونيسز ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد بتناول المشروبات الكحولية في الموسم المقبل. ولا يشمل التشريع الصادر عام 1985 كرة القدم للسيدات. وبدأت التجربة العام الماضي في 19 مباراة لأربعة أندية من الدرجة الثانية للسيدات، بحضور 51 ألف مشجع. وقالت الرابطة إن ثلثي المشجعين أبدوا تأييدهم للمبادرة، وقيم 84 في المائة منهم مستوى السلامة بين 9 و10 من 10. وأضافت الرابطة: «لم تلاحظ اللاعبات وحكام المباريات أي تغيير في تصرف الجماهير، في حين زاد متوسط إنفاق الجماهير في الملاعب، فيما يتعلق بالطعام والشراب، خلال المباريات، إلى جانب زيادة في الحضور». وينطلق الموسم الجديد من المسابقة في 6 سبتمبر (أيلول) المقبل.


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
البلادي: استحواذ «أباسكو» على الأنصار مصدر فخر ومسؤولية كبرى
عبّر محمد البلادي، عضو مجلس إدارة شركة عودة البلادي وأبنائه (أباسكو)، المالكة لنادي الأنصار، عن اعتزازه الكبير باستحواذ الشركة على النادي، مؤكداً أن ذلك يمثل لحظة فخر نظير المكانة التي يحظى بها نادي الأنصار في قلوب أبناء المدينة المنورة وتاريخه الرياضي العريق. وقال البلادي في تصريح عبر مقطع فيديو نشرته وزارة الرياضة على حسابها الرسمي على منصة «إكس»: «إن استحواذنا على نادي الأنصار يُعد مسؤولية كبرى، ويشرّفنا أن نكون من أوائل المستثمرين في هذا القطاع الرياضي المهم، وهو ما يدفعنا للعمل بجهد واعتزاز». وأضاف: «تمتد خبرة (أباسكو) أكثر من 50 عاماً، وكانت رحلة الاستحواذ طويلة لكنها جميلة، وشهدنا خلالها مستوى عالياً من الشفافية من قِبل وزارة الرياضة. المشروع الرياضي في المملكة انطلق بقوة، ونسعد اليوم باختيارنا نادي الأنصار الذي يمثل مجتمع المدينة المنورة بكل فئاته». وفي رسالة موجهة إلى جماهير النادي، أكد البلادي: «نعدكم بأن نعمل على رفعة نادي الأنصار ومكانته، ليس فقط على مستوى المدينة، بل على مستوى المملكة كلها. سنعيد النادي إلى موقعه الطبيعي، وستشاهدونه في صورة رائعة ومُرضية للجميع رياضياً وثقافياً واجتماعياً». ويأتي هذا التصريح عقب إعلان وزارة الرياضة رسمياً عن تخصيص أول 3 أندية سعودية عبر الطرح العام، وهي: الأنصار، والخلود، والزلفي، وانتقال ملكيتها إلى جهات استثمارية، ضمن خطوات التحول في القطاع الرياضي تماشياً مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».


الرجل
منذ 44 دقائق
- الرجل
بعد تتويج تشيلسي.. فيفا يفتح ملف أبطال العالم السابقين ويهدد بسحب الألقاب
كشفت تقارير صحفية حديثة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يدرس سحب لقب "بطل العالم" من عدد من الأندية الكبرى التي سبق لها التتويج بكأس العالم للأندية بنظامها السابق، وذلك بعد فوز تشيلسي ببطولة 2025. ووفقًا للتقرير الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن فيفا قرر الاعتراف بتشيلسي كأول بطل رسمي للعالم في تاريخ الأندية بعد فوزه على باريس سان جيرمان برباعية نظيفة في نهائي كأس العالم للأندية 2025. وتعتبر هذه النسخة من البطولة هي الأولى التي تقام بنظام موسع يضم 32 ناديًا، مما يجعلها بداية حقيقية لكأس العالم للأندية. وقد جرى تعديل النظام ليتماشى مع النمو الكبير في كرة القدم العالمية، وهو ما أدى إلى حصول تشيلسي على لقب بطل العالم بشكل رسمي لأول مرة. وعلى إثر هذا القرار، فإن الأندية التي فازت بالبطولة في نسخها السابقة، مثل مانشستر يونايتد (2008) وليفربول (2019) ومانشستر سيتي (2023)، سيتم منحها لقب "أبطال الفيفا القاريون"، وهو لقب جديد يختلف عن "كأس الإنتركونتيننتال" التاريخية التي كانت تُنظم بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية قبل دمجها في كأس العالم للأندية. "كيف يؤثر التوسع في كأس العالم للأندية على تاريخ الألقاب والفرق الكبرى؟" وتشمل التغييرات أيضًا سحب لقب "بطل العالم" من أندية أخرى بارزة كانت قد حققت التتويج بكأس العالم للأندية بنظامها السابق، من أبرزها ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة (5 ألقاب)، بالإضافة إلى برشلونة (3 ألقاب) وبايرن ميونخ وكورينثيانز (مرتين لكل منهما). وتضم القائمة أيضًا أندية مثل ساو باولو (2005)، إنترناسيونال البرازيلي (2006)، ميلان (2007)، وإنتر ميلان (2010). من المتوقع أن يؤثر هذا القرار على تاريخ العديد من الأندية الكبرى التي فازت سابقًا بالبطولة، ولكنه يأتي في وقت حساس يهدف فيه فيفا إلى تحسين آلية تنظيم البطولة بما يتماشى مع تطورات كرة القدم العالمية.