
هيئة الأمم المتحدة للمرأة: واحدة من كل 10 نساء وفتيات تعيش في فقر مدقع عالميًا
وأضافت بحوث، بحسب ما نقله مركز إعلام الأمم المتحدة، أن عدد النساء اللاتي يعشن قرب مناطق النزاع أو داخلها قد تضاعف خلال العقد الماضي، مما يعرّضهن لمخاطر متزايدة تشمل العنف القائم على النوع الاجتماعي، وانعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية .
وأشارت إلى أن أفغانستان ليست الدولة الوحيدة التي تشهد تراجعًا في المساواة بين الجنسين، فهناك واحدة من كل أربع دول في العالم تشهد موجة معادية لحقوق المرأة، وهو ما يُعد من أبرز التحديات التي تواجه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، التي تحتفل هذا العام بالذكرى الـ15 لتأسيسها.
وأضافت أن الهيئة، التي أُنشئت في يوليو 2010، وتعمل اليوم في أكثر من 80 دولة، تواجه تراجعًا واضحًا في التمويل المخصص لقضايا المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى أن التقدم في هذا المجال لا يزال بطيئًا للغاية رغم المكاسب التي تحققت سابقًا في مجالات التعليم والحقوق القانونية .
كما كشفت عن أن 103 دول لم تحظَ مطلقًا بامرأة على رأس الدولة، مشيرة إلى أن تحقيق المساواة في القيادة الحكومية العليا قد يستغرق 130 عامًا أخرى.
وفي ظل الثورة الرقمية، قالت بحوث إن الفجوة الرقمية بين الجنسين تتسع، ما يصعّب على النساء والفتيات الوصول إلى الأدوات التي ستشكّل مستقبل المجتمعات .
ورغم هذه الظروف،أكدت أن الهيئة تواصل عملها باعتبارها "قوة دافعة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة"، مشددة على أهمية التدريب المهني للفتيات، خاصة في مناطق النزاع،حيث تعيش أكثر من 600 مليون امرأة وفتاة على بُعد 50 كيلومترًا من مناطق نزاع، مما يجعلهن طرفًا رئيسيًا في جهود بناء السلام .
وأوضحت أن مشاركة النساء في عمليات السلام تُفضي إلى نتائج أكثر استدامة، إلا أن النساء لم يشاركْن في 80% من محادثات السلام التي جرت بين عامي 2020 و2023.
وعلى الرغم من ذلك، هناك مؤشرات مشجعة على تقدم بعض الدول نحو إدماج النساء في جهود السلام. ففي أوكرانيا، على سبيل المثال، بدأت النساء في الانخراط في إزالة الألغام، وهي مهنة كانت تُقصى منها النساء سابقًا، وتقدّر دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (أونماس) أن نحو 20% من أراضي البلاد ملوثة بذخائر غير منفجرة.
وشددت "سيما بحوث" على وجود دليل واضح بأن تخصيص حصص تمثيلية للنساء في الحكومات يُعزز المساواة، لكن النساء ما زلن مُستبعدات من العديد من دوائر صنع القرار.
وأشارت إلى أن الهيئة تعمل على دعم العمل الجماعي للنساء، من خلال تعزيز قدرتهن على إيصال أصواتهن والتفاوض على حقوقهن. وفي المحيط الهادئ، على سبيل المثال، ورغم أن النساء يُشكّلن الغالبية بين بائعات الأسواق، فإن الإدارة كانت تُهيمن عليها المجالس البلدية التي يغلب عليها الرجال، مما أدى إلى تجاهل احتياجات النساء مثل الأمن، التهوية، والبنية التحتية للتبريد .
لكن منذ عام 2014، وبفضل مشروع أطلقته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، شكّلت أكثر من 50 ألف بائعة جمعيات تمكنهن من التفاوض وتحقيق تغييرات دائمة.
وفي ختام كلمتها، أكدت المديرة التنفيذية أن هناك فجوة تمويلية عالمية تُقدّر بـ420 مليار دولار سنويًا لتحقيق المساواة بين الجنسين، مما يُهدد استدامة جهود الهيئة. ومع ذلك، وبعد مرور 15 عامًا على إنشائها، قالت بحوث إن هيئة الأمم المتحدة للمرأة "تضاعف التزامها" تجاه قضايا المرأة والمساواة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
33 عاما على تأسيس «زايد الإنسانية».. مبادرات تعزز ريادة عاصمة العطاء
أهمية خاصة تحملها احتفالية مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بتأسيسها في مثل هذا اليوم في 5 أغسطس/آب عام 1992، لأكثر من سبب. أول تلك الأسباب ان الاحتفالية توافق مرور 33 عاماً على اطلاق المؤسسة على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نجحت خلالها في ترسيخ مكانتها كمنارة للعطاء الإنساني والخيري، وتقديم مساعدات تجاوزت قيمتها مليارا درهم، وصلت إلى أكثر من 185 دولة حول العالم. ومنذ انطلاقة المؤسسة عام 1992على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان توالت إنجازات المؤسسة ومشاريعها ومبادراتها الخيرية والانسانية داخل الدولة وخارجها إيمانا بدورها في دعم مسيرة الخير والعطاء وتأكيدها على أن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية وهو محور كل تقدم حقيقي. ثاني تلك الأسباب ان الاحتفالية تزامنت مع وصول سفينة المساعدات الإماراتية الثامنة "سفينة خليفة الإنسانية"، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، إلى ميناء العريش المصري، وذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، في إطار مواصلة دولة الإمارات دعمها الإنساني للأشقاء الفلسطينيين. وساهمت مؤسسة زايد في حمولة تلك السفينة التي تعد أكبر سفينة مساعدات إنسانية ترسلها دولة الإمارات حتى الآن، ضمن مساهمة المؤسسة البارزة في عملية "الفارس الشهم ٣" تأكيداً على التزام دولة الإمارات المتواصل بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة التي يواجهها القطاع. ثالث تلك الأسباب أن تلك الذكرى تحل في وقت أضحت فيه الإمارات عاصمة عالمية للعطاء والإنسانية وعمل الخير بتوجيهات قيادتها وسيرا على درب مؤسسها وبدعم من مبادرات مؤسساتها الخيرية والإنسانية وعلى رأسها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية. مبادرات تُرجمت على أرض الواقع باحتلال الإمارات لسنوات عديدة المركز الأول عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم قياساً إلى دخلها القومي. بلغة الأرقام، بلغت حجم المساعدات الإماراتية الخارجية منذ قيام اتحاد الدولة في عام 1971، وحتى منتصف عام 2024 ما قيمته 360 مليار درهم (98 مليار دولار أمريكي)، بمتوسط 6.8 مليار درهم سنويا على مدار 53 عاما متواصلة. مبادرات ومشاريع 2025 رابع تلك الأسباب أن الذكرى تحل في وقت نجحت فيه المؤسسة في تنفيذ سلسلة مبادرات ومشاريع إنسانية حول العالم خلال عام 2025، من أبرزها: - وضع حجر الأساس لإنشاء مركز إعادة تأهيل الأطفال من ذوي الهمم في كازاخستان. - مشاريع تحلية المياه في مناطق نائية بمصر والأردن وتنزانيا تعمل بالطاقة النظيفة. - تنفيذ بئر ارتوازي وبحيرة تخزين بسعة 36,000 م³ لري نحو 200 فدان يستفيد منها 20 ألف شخص في مصر. - حفر بئر بعمق 250 متراً تعمل بالطاقة الكهربائية يخدم 20 ألفاً في منطقة وادي عربة بجنوب الأردن. - مشروع حفر 3 آبار ارتوازية في مناطق مباكيرو، ومتماكوجا، ونايبوروسويت، التنزانية تخدم 5,000 شخص. - مشروع استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري في المغرب بالشراكة مع "مؤسسة نور دبي". - ترميم وتجهيز مستشفى الإمارات لطب وجراحة العيون في الجمهورية الإسلامية الموريتانية. مشاريع ومبادرات ترسخ المكانة المرموقة لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مجال العمل الإنساني. مشاريع ومبادرات تخفف آلام المحتاجين وتمنحهم القدرة على الاستمرار خاصة أنها تركز على العمل الإنساني ولم تقتصر على دولة معينة بذاتها أو جنس أو عرق أو لون. رسائل مهمة وفي تصريحات له بتلك المناسبة، أكد الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تواصل أداء دور ريادي في مجال العمل الإنساني والتنموي، بفضل رؤية طموحة ومبادرات نوعية تعزز من مكانتها العالمية في هذا المجال. وأوضح أن المكانة الفريدة التي تتبوأها دولة الإمارات اليوم في العمل الخيري هي ثمرة عقود من العمل الجاد والمخلص، وإرث إنساني أصيل أرسى دعائمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة، حتى غدت الدولة نموذجاً يُحتذى في إغاثة المحتاجين وتعزيز قيم التضامن والتسامح على المستوى الدولي. وأشار إلى أن مؤسسات دولة الإمارات المتخصصة، وفي مقدمتها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تسهم بدور فاعل في إيصال المساعدات إلى مستحقيها، وتحقيق أثر ملموس في حياة الملايين، من خلال مشاريع تنموية مستدامة تركز على التعليم والصحة والمياه والرعاية الاجتماعية، بما يضمن بناء مستقبل أكثر استقراراً وإنصافاً للمجتمعات الأكثر حاجة. استراتيجية شاملة من جانبه، أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام المؤسسة، أن الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس المؤسسة تمثل محطة مهمة في مسيرتها، والتزامها المستمر بنهج الشيخ زايد، في مد يد العون لكل محتاج، دون تمييز، وتعزيز الشراكات مع الجهات المحلية والدولية لتحقيق أثر إنساني مستدام. وأوضح أن المؤسسة نفذت خلال النصف الأول من عام 2025 عددا من المشاريع الحيوية في عدة دول، شملت إنشاء مراكز لرعاية الأطفال من أصحاب الهمم في كازاخستان، وتنفيذ مشاريع تحلية مياه تعمل بالطاقة الشمسية في مصر والأردن وتنزانيا، إلى جانب بناء مدارس في طاجيكستان، وتشغيل مستشفيات ومراكز طبية في باكستان وموريتانيا والمغرب، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الصحية. وأشار إلى أن المؤسسة وقّعت أيضاً مجموعة من الاتفاقيات مع جهات إنسانية وحكومية، لتعزيز استدامة مشاريعها، وتوسيع نطاق خدماتها في مختلف المناطق المحتاجة. وأكد أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعظيم الأثر الإنساني، وتكريس دور الإمارات كمركز عالمي للخير والعطاء. ولفت إلى أن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ماضية في رسالتها النبيلة، مستمدة رؤيتها من إرث المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد، وبدعم القيادة الرشيدة، لتبقى نموذجاً مشرفاً في العمل الإنساني، وركيزة أساسية في تعزيز حضور دولة الإمارات في ميادين العطاء الإقليمي والدولي. آفاق واعدة وتمضي المؤسسة قدما خلال الأعوام القادمة على تحقيق المزيد من التطلعات والإنجازات والمشاريع الخيرية والانسانية التي ستساهم بشكل أكبر في مساعدة المحتاجين ومد يد العون لجميع الفئات في أنحاء العالم. مشاريع تتواصل ضمن مبادرات عدة تعزز موقع دولة الإمارات الرائد على خارطة الدول الأكثر عطاءً حول العالم، انطلاقا من الرسالة الحضارية للدولة نحو مواصلة مسيرة التنمية والازدهار، والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورسخها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. IT


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
زيلينسكي وترامب يبحثان جهود إنهاء الأزمة الأوكرانية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إنه أجرى محادثة وصفها بالمثمرة مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، تناولت جهود إنهاء الحرب، وملف العقوبات المفروضة على روسيا، إلى جانب وضع اللمسات الأخيرة على صفقة طائرات مسيّرة بين البلدين. وقال زيلينسكي، في منشور عبر منصة «إكس»، إن «الرئيس ترامب مطّلع تماماً على الهجمات الروسية التي تستهدف كييف ومدناً ومناطق أوكرانية أخرى». وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي استعداد بلاده لإبرام صفقة كبرى مع واشنطن تتعلق بشراء طائرات مسيّرة أوكرانية، واصفاً إياها بأنها «واحدة من أقوى الاتفاقيات» المرتقبة، موضحاً في تصريحات سابقة أن قيمة الصفقة تُقدّر بنحو 30 مليار دولار. وتسعى أوكرانيا، بشكل متزايد، للحصول على تمويل واستثمارات من الشركاء الدوليين لدعم قطاع الصناعات الدفاعية المحلية، حيث أشار زيلينسكي إلى أن الشركاء الأوروبيين لكييف تعهّدوا حتى الآن بشراء أسلحة أميركية لصالح أوكرانيا بقيمة تفوق مليار دولار، ضمن خطة دعم جديدة.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
جنوب أفريقيا تدعو دول العالم للانضمام إليها في معركة وقف الإبادة بغزة أمام محكمة العدل الدولية
في تصعيد دبلوماسي جديد يعكس التزامها بالقانون الدولي والدفاع عن حقوق الشعوب، دعت جنوب أفريقيا، اليوم الثلاثاء، دول العالم إلى الانضمام إلى الدعوى التي رفعتها أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بهدف وقف ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية الجارية بحق المدنيين في قطاع غزة". وأكدت وزارة العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقية، في بيان رسمي، أن الدعوة موجهة إلى كل الدول الأعضاء في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، للانضمام إلى الإجراءات القضائية الجارية أمام المحكمة الدولية في لاهاي، مشددة على أن «المسؤولية الأخلاقية والقانونية» تقتضي من المجتمع الدولي العمل الفوري لحماية المدنيين ووقف الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف البيان: "تعتقد جنوب أفريقيا أن الانضمام الجماعي للدول إلى هذه القضية سيوجه رسالة قوية تفيد بأن المجتمع الدولي لن يتسامح مع الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، وبأن الضحايا الفلسطينيين ليسوا وحدهم". وتأتي هذه الدعوة في وقت تتصاعد فيه الضغوط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار العمليات العسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، والتي أسفرت منذ أكتوبر 2023 عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وتدمير البنية التحتية الحيوية، وسط تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة وأزمة إنسانية غير مسبوقة. وكانت جنوب أفريقيا قد تقدمت في يناير الماضي بدعوى أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، مطالبةً بإصدار تدابير احترازية عاجلة لوقف العمليات العسكرية وحماية السكان المدنيين. وقد أصدرت المحكمة بالفعل عدة أوامر مؤقتة تطالب الاحتلال باتخاذ خطوات فورية لتفادي الإبادة، غير أن تل أبيب تجاهلت تلك التوصيات. وتحظى الخطوة الجنوب أفريقية بدعم عدد من الدول والمنظمات الحقوقية الدولية، من بينها بلجيكا وبوليفيا وناميبيا، فضلًا عن تقارير متزايدة من الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان تشير إلى وجود أنماط ممنهجة من الاستهداف الجماعي للمدنيين في غزة، بما في ذلك استهداف المدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء. يشار إلى أن جنوب أفريقيا تُعد من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية على الصعيدين الدبلوماسي والقانوني، وتستند في تحركاتها إلى إرثها التاريخي في مناهضة الفصل العنصري، وهو ما دفع العديد من المسؤولين الجنوب أفريقيين لتشبيه سياسات الاحتلال في غزة بـ"نظام الأبارتايد" البائد. وفي ختام بيانها، شددت وزارة العلاقات الدولية على أن «العدالة لا تتحقق بالصمت أو الانتظار، بل بالمواقف الشجاعة والتحرك الجماعي»، داعيةً حكومات العالم إلى الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، ودعم مساعي وقف الإبادة وإنقاذ أرواح الأبرياء في قطاع غزة.