
خرائط انسحاب تكشف خطة إسرائيلية للسيطرة على 40% من غزة .. تفاصيل
وبحسب ما نقلته قناة الجزيرة عن مصادر مطلعة، تُبقي الخطة الإسرائيلية مدينة رفح بالكامل تحت السيطرة، في خطوة تهدف -بحسب مراقبين- لتحويلها إلى منطقة تجمع للنازحين تمهيدًا لتهجيرهم خارج القطاع، إما إلى مصر أو عبر البحر.
الخرائط المسربة تُظهر سيطرة الاحتلال على مناطق بعمق يصل إلى 3 كيلومترات بمحاذاة حدود غزة الشرقية، تشمل أجزاء واسعة من بيت لاهيا وبيت حانون وأم النصر وخزاعة، وتقترب من أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون، وتمتد حتى دير البلح والقرارة، ما يعني فعليًا السيطرة على ما يقارب 40% من مساحة القطاع، ومنع نحو 700 ألف فلسطيني من العودة إلى منازلهم.
وأثارت هذه التسريبات موجة غضب على مواقع التواصل، حيث وصفها ناشطون بأنها 'خارطة احتلال لا انسحاب'، تشبه تحويل غزة إلى 'غوانتانامو جديد'، في إشارة إلى العزلة والتضييق الذي يُراد فرضه على السكان.
كما رأى مغردون أن الخطة تكرس رفح كمنطقة عازلة تحت حكم مليشيات، على غرار 'قوات لحد' في جنوب لبنان سابقًا، وتؤسس لسيناريو تهجير قسري على المدى الطويل، في ظل حصار اقتصادي وتحويل سكان غزة إلى مجتمع معتمد كليًا على المساعدات.
وأشار آخرون إلى أن إسرائيل تحاول من خلال هذه الخريطة إعادة رسم حدود القطاع وشرعنة واقع التهجير الجماعي، تحت غطاء التهدئة والمفاوضات، بما يعيد سيناريو اتفاقية رودس التي قلّصت مساحة غزة في 1949، ويُرسّخ مشروع 'سجن رفح الكبير' على الحدود مع مصر.
ورأى معلقون أن الاحتلال، بعد فشل خططه خلال 21 شهرًا من الحرب، يلجأ الآن إلى أدوات داخلية مثل العشائر والمليشيات لفرض سيطرته، وسط تحذيرات من خطورة المشروع على مستقبل غزة السياسي والسكاني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
اتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط
ترجمة: علاء الدين أبو زينة اضافة اعلان جيفري د. ساكس؛ وسيبيل فارس – 1/7/2025 (أذر نيوز)دفعت إسرائيل المنطقة إلى موجة عنف تمتد على مسافة 4.000 كيلومتر من ليبيا إلى إيران، من خلال أفعالها الطائشة، الخارجة على القانون، والمولعة بالحروب، وكل ذلك في نهاية المطاف بهدف منع قيام دولة فلسطينية عبر "إعادة تشكيل" الشرق الأوسط.* * *أسفر الهجوم الذي شنّته إسرائيل والولايات المتحدة على إيران عن نتيجتين بالغتي الأهمية.أولًا، كشف مرة أخرى عن السبب الجذري للفوضى في المنطقة: مشروع إسرائيل القائم على "إعادة تشكيل الشرق الأوسط" من خلال تغيير الأنظمة، الذي يهدف إلى الحفاظ على هيمنتها ومنع قيام دولة فلسطينية. ثانيًا، أظهر عبثية هذا الاستراتيجية وتهورها الواضح.يكمن الطريق الوحيد إلى السلام في المنطقة في التوصل إلى اتفاق شامل يعالج قضية الدولة الفلسطينية، وأمن إسرائيل، وبرنامج إيران النووي السلمي، والتعافي الاقتصادي للمنطقة.تسعى إسرائيل إلى إسقاط الحكومة الإيرانية لأن إيران دعمت وكلاء وجهات فاعلة من غير الدول المتحالفة مع الفلسطينيين. كما أن إسرائيل عرقلت بشكل مستمر جهود الدبلوماسية الأميركية-الإيرانية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.بدلاً من الحروب التي لا تنتهي، يمكن ضمان أمن إسرائيل من خلال خطوتين دبلوماسيتين أساسيتين: إنهاء الأعمال العسكرية عن طريق إنشاء دولة فلسطينية بضمانات من مجلس الأمن الدولي؛ ورفع العقوبات عن إيران مقابل برنامج نووي سلمي يمكن التحقق منه.إن رفض الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة القبول بقيام دولة فلسطينية هو أصل المشكلة.عندما وعدت الإمبراطورية البريطانية بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين الخاضعة لانتدابها في العام 1917، كان العرب الفلسطينيون يشكلون 90 في المائة من السكان، في حين كانت نسبة اليهود أقل من 10 في المائة.وفي العام 1947، وبفضل ضغوط أميركية مكثفة، صوتت "الجمعية العامة للأمم المتحدة" لمنح 56 في المائة من أراضي فلسطين لدولة صهيونية جديدة، على الرغم من أن نسبة اليهود لم تكن تتجاوز 33 في المائة من السكان. وقد رفض الفلسطينيون هذا القرار باعتباره انتهاكًا لحقهم في تقرير المصير.وبعد حرب 1948، وسّعت إسرائيل حدودها لتشمل 78 في المائة من أراضي فلسطين، وفي العام 1967، احتلت ما تبقى من الأراضي -غزة، والضفة الغربية، والقدس الشرقية، بالإضافة إلى مرتفعات الجولان.وبدلًا من إعادة الأراضي المحتلة مقابل السلام، أصرّ الساسة الإسرائيليون من اليمين المتطرف على السيطرة الدائمة على كامل الأرض، حيث أعلن الميثاق التأسيسي لحزب الليكود في العام 1977 أن السيادة الإسرائيلية يجب أن تمتد على كل المساحة "ما بين البحر والنهر".يمثل بنيامين نتنياهو هذه السياسة التوسعية الساعية إلى الهيمنة، وقد شغل منصب رئيس الوزراء في إسرائيل لما مجموعه 17 عامًا منذ العام 1996. وعند وصوله إلى السلطة، شارك مع حلفائه من المحافظين الجدد في الولايات المتحدة في صياغة استراتيجية "الانفصال النظيف"، Clean Break التي تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية.بدلًا من السعي إلى تحقيق فكرة "الأرض مقابل السلام"، سعت إسرائيل إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط من خلال إسقاط الحكومات التي تدعم القضية الفلسطينية، على أن تتولى الولايات المتحدة تنفيذ هذه الاستراتيجية.كان هذا بالضبط هو ما حدث بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر)، حيث قادت الولايات المتحدة -أو دعمت- حروبًا ضد العراق (غزو العام 2003)، ولبنان (بتمويل وتسليح العدوان الإسرائيلي)، وليبيا (قصف الناتو في العام 2011)، وسورية (عمليات لوكالة الاستخبارات المركزية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين)، والسودان (دعم المتمردين لتقسيم البلاد في العام 2011)، والصومال (دعم الغزو الإثيوبي في العام 2006).على عكس الوعود السطحية التي أطلقها نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي في العام 2002 -التي زعم فيها أن تغيير النظام في العراق سيجلب فجرًا جديدًا للمنطقة- كانت حرب العراق في العام 2003 نذيرًا لما سيحدث في عموم الإقليم. وقد انحدر العراق إلى دوامة الفوضى، وجلبت كل حرب جديدة منذ ذلك الحين المزيد من الموت والدمار والاضطراب الاقتصادي.في حزيران (يونيو)، هاجمت إسرائيل إيران، حتى في الوقت الذي كانت فيه المفاوضات جارية بين إيران والولايات المتحدة لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني -مكرّرة بذلك الدعاية ذاتها حول أسلحة الدمار الشامل التي استخدمها نتنياهو لتبرير غزو العراق.كانت إسرائيل تدعي على مدار أكثر من 30 عامًا أن إيران على وشك امتلاك أسلحة نووية. ومع ذلك، صرح المدير العام لـ"الوكالة الدولية للطاقة الذرية" في 18 حزيران (يونيو) بأنه "لا توجد أي أدلة على وجود جهود منهجية" من جانب إيران لتطوير أسلحة نووية.والأهم من ذلك هو أن إيران والولايات المتحدة كانتا منخرطتين في مفاوضات نشطة تخضع بموجبها الأنشطة النووية الإيرانية لإشراف "الوكالة الدولية للطاقة" الذرية للتحقق من سلميتها.يثبت الهجوم على إيران مرة أخرى عبثية وعدمية نهج نتنياهو. لم تحقق الهجمات الإسرائيلية والأميركية أي نتيجة إيجابية. ووفقًا لغالبية المحللين، فإن اليورانيوم المخصب لدى إيران ما يزال سليمًا، لكنه أصبح الآن في موقع سري بدلاً من أن يكون تحت رقابة "الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وفي هذه الأثناء، ومع استمرار الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في غزة، لم يتحقق لا سلام ولا أمن.لقد دفعت إسرائيل بالمنطقة إلى امتداد من العنف بطول 4.000 كيلومتر من ليبيا إلى إيران، من خلال أفعالها المتهورة والخارجة على القانون والداعية للحرب -كل ذلك يهدف في نهاية المطاف إلى منع قيام دولة فلسطينية من خلال "إعادة تشكيل" الشرق الأوسط.الحل واضح: لقد آن الأوان لأن تدرك الولايات المتحدة أن مصالحها الاستراتيجية الحقيقية تقتضي قطيعة حاسمة مع مشاركتها في استراتيجية إسرائيل التدميرية.إن إعطاء الأولوية لإحلال السلام الحقيقي في الشرق الأوسط ليست واجبًا أخلاقيًا فحسب؛ بل هو مصلحة أساسية للولايات المتحدة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال التوصل إلى اتفاق سلام شامل. والركيزة الأساسية لهذا الاتفاق هي أن ترفع الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) الذي تفرضه على قيام دولة فلسطينية ضمن حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، وأن يتم ذلك في بداية العملية، وليس في مستقبل غامض ما لا يأتي أبدًا في الواقع.على مدى أكثر من عشرين عامًا، دعمت الدول العربية خطة سلام عملية. وكذلك فعلت منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة عضوا، وجامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة. وكذلك أيضًا فعلت غالبية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكذلك فعلت محكمة العدل الدولية في حكمها الصادر في العام 2024، الذي اعتبر الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني. وحدها إسرائيل، بدعم من الفيتو الأميركي، وقفت حجر عثرة أمام هذا المسار.خطة سلام من سبع نقاطفي ما يلي خطة سلام من سبع نقاط يمكن لجميع الأطراف الاستفادة منها. سوف تكسب إسرائيل السلام والأمن. وستحقق فلسطين إقامة الدولة. وستحصل إيران على رفع للعقوبات الاقتصادية. وستكسب الولايات المتحدة نهاية للحروب المكلفة وغير القانونية التي تخوضها بالنيابة عن إسرائيل، بالإضافة إلى تقليص مخاطر الانتشار النووي إذا استمرت أعمال العنف الحالية. وسوف ينال الشرق الأوسط فرصة للتنمية الاقتصادية، والأمن، والعدالة.- أولًا، يتم إعلان وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء المنطقة، ويشمل ذلك الإفراج الفوري عن جميع الرهائن والأسرى.- ثانيًا، يصوت مجلس الأمن منذ البداية على قبول فلسطين لتكون الدولة العضو رقم 194 في الأمم المتحدة، ضمن حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، مع اتخاذ القدس الشرقية عاصمة لها. ويمكن لإسرائيل وفلسطين لاحقًا التوصل إلى تعديلات حدودية متفق عليها بشكل متبادل.- ثالثًا، تنسحب إسرائيل من جميع الأراضي التي احتلتها منذ العام 1967. وتُشرف قوات دولية بتفويض من الأمم المتحدة على انتقال سلمي ومنظم، وتسليم الأراضي الفلسطينية إلى السلطات الفلسطينية، وضمان الأمن المتبادل لكل من إسرائيل وفلسطين.- رابعًا، يتم ضمان وحدة الأراضي والسيادة لكل من لبنان وسورية وجميع دول المنطقة. ويتم نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة غير الحكومية، وانسحاب جميع القوات الأجنبية.- خامسًا، يعتمد مجلس الأمن اتفاقًا نوويًا محدثًا مع إيران، يشمل آليات تحقق ملزمة، ويقضي برفع جميع العقوبات الاقتصادية عن إيران بالتزامن مع التحقق من امتثالها لاستخدامات نووية سلمية فقط.- سادسًا، تُقيم إسرائيل وجميع الدول العربية والإسلامية علاقات دبلوماسية كاملة بعد قبول دولة فلسطين كعضو في الأمم المتحدة.- سابعًا، تنشئ دول الشرق الأوسط صندوقًا دوليًا لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب في لبنان وسورية وفلسطين، بمساهمات من داخل المنطقة ومن مصادر خارجية.* جيفري د. ساكس Jeffrey D. Sachs: أستاذ جامعي ومدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا. أدار "معهد الأرض" من العام 2002 وحتى العام 2016. وهو أيضًا رئيس "شبكة حلول التنمية المستدامة" التابعة للأمم المتحدة، وعضو "مفوضية الأمم المتحدة للنطاق العريض من أجل التنمية".*سيبيل فارس Sybil Fares: باحثة متخصصة ومستشارة في شؤون سياسة الشرق الأوسط والتنمية المستدامة لدى "شبكة حلول التنمية المستدامة".*نشر هذا المقال في موقع Other News تحت عنوان: A Comprehensive Middle East Peace Deal

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
إسرائيل تعرض مخططًا لتهجير جماعي وتحويل رفح إلى مركز احتجاز
السوسنة - كشفت خرائط انسحاب إسرائيلية تم تداولها خلال المفاوضات غير المباشرة في العاصمة القطرية الدوحة عن خطة واسعة لإعادة رسم حدود قطاع غزة تحت غطاء تهدئة مؤقتة، تتضمن إبقاء مدينة رفح بكاملها تحت السيطرة الإسرائيلية، واقتطاع نحو 40% من مساحة القطاع. وتشير الخرائط، وفق مصادر خاصة لقناة الجزيرة، إلى أن الخطة تمتد من شمال القطاع عند جباليا وبيت لاهيا وصولًا إلى جنوبه في رفح، وتشمل مناطق واسعة بمحاذاة الحدود بعمق يصل إلى ثلاثة كيلومترات في بعض النقاط، تشمل أجزاء كبيرة من بيت لاهيا وقرية أم النصر وبلدة خزاعة، إضافة إلى مناطق قرب شارع صلاح الدين في دير البلح والقرارة. وتُهدد الخطة بحرمان نحو 700 ألف فلسطيني من العودة إلى منازلهم، وتدفع باتجاه تجميعهم في مراكز نزوح بمدينة رفح، ما أثار موجة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، وُصف فيها المخطط بأنه محاولة لتحويل رفح إلى معتقل شبيه بسجن "غوانتانامو"، في ظل تصاعد التحذيرات من أن الخرائط تمهّد لتهجير جماعي طويل الأمد وفرض واقع ديموغرافي جديد تحت مسمى "المنطقة الآمنة".واعتبر المغردون أن ما يُقدّم على أنه خريطة انسحاب هو في جوهره خريطة احتلال جديدة تهدف لتحويل غزة إلى معسكرات مغلقة بلا قدرة على الإنتاج الزراعي أو الصناعي، فيما تشير بعض التحليلات إلى أن المخطط يُكرّس تجربة المناطق العازلة التي خاضها الاحتلال سابقًا في لبنان، ويُراد تطبيقها في رفح باستخدام كيانات محلية مسلحة للسيطرة على السكان.وتطرح الخريطة مقترحًا لتجميع السكان في المناطق الساحلية والمواصي، مع تضييق مساحة الحركة داخل القطاع، مما يطرح خيار التهجير الخارجي كحل وحيد للسكان في المستقبل القريب. ويربط مغردون هذه الخطة باتفاقية رودس لعام 1949، التي قلّصت مساحة غزة سابقًا، مؤكدين أن إسرائيل تستكمل اليوم مشروعها لاقتطاع المزيد تحت مسمى التهدئة.واعتبر البعض أن ما عجزت إسرائيل عن إنجازه في نحو 21 شهرًا من العمليات العسكرية، تحاول تحقيقه عبر أدوات محلية ومفاوضات سياسية، في مشروع وصفه مراقبون بأنه محاولة لشرعنة السيطرة وترسيخ واقع التهجير الجماعي، وتحويل رفح إلى مركز احتجاز كبير ومغلق على حدود سيناء. اقرأ ايضاً:


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
عشرات الشهداء والجرحى بغارات الاحتلال على غزة
#سواليف استشهد وأصيب عشرات #الفلسطينيين اليوم الثلاثاء بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع #غزة، مع تواصل #حرب_الإبادة_الجماعية لليوم الـ648. وأفاد جهاز الإسعاف والطوارئ باستشهاد 5 أشخاص فجر اليوم في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. وقال مراسل الجزيرة إن #غارات_إسرائيلية استهدفت محيط مسجد الشمعة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة. كما أفاد مصدر في مستشفى القدس باستشهاد 12 فلسطينيا وإصابة أكثر من 30 آخرين، بينهم حالات حرجة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة عزام في حي تل الهوى. وفي نبأ عاجل ورد صباح الثلاثاء، أكد مصدر في مستشفى الشفاء استشهاد النائب في المجلس التشريعي فرج الغول في قصف استهدف منزله بمدينة غزة فجر اليوم. وفي دير البلح وسط القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر #قصف_إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين وسط مدينة دير البلح. وجنوبا، أكد مصدر في مستشفى ناصر باستشهاد 10 فلسطينيين معظمهم من الأطفال، وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ووصف المصدر الطبي حالة عدد من المصابين بالخطرة. وأمس الاثنين، استشهد 62 فلسطينيا بالغارات الإسرائيلية على غزة. السيطرة على غزة من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل لا تنوي السيطرة على غزة على المدى الطويل. وأضاف ساعر، في تصريحات ليورونيوز، أن مخاوف إسرائيل بشأن غزة أمنية فقط ولا نية لديها للسيطرة على القطاع مستقبلا. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إن حماس لا يمكن أن تكون جزءا من مستقبل غزة، وإنه إذا كانت الحركة مستعدة لإلقاء سلاحها ونزعه فيمكن القيام بذلك عبر مسار دبلوماسي. من جانبه قال رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- إنه يوافق على صفقة التبادل فقط إذا كانت جيدة وإنه لن يقبل ما سماها الصفقات السيئة. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 197 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.