مدفيديف ردا على ترامب: تذكر اليد الميتة النووية الروسية
ورأى مدفيديف أن منشور ترامب على منصة "تروث سوشيال"، وتعليقه الغاضب يؤكد أن روسيا على حق وأنها تسير على الطريق الصحيح.وكتب مدفيديف على "تلجرام": "بصدد التهديدات التي وجهها ترامب إلي عبر منصته "تروث" التي منعها هو من العمل في بلادنا... إذا كانت كلمات رئيس روسيا السابق تثير رد فعل عصبيا بهذا الشكل من رئيس الولايات المتحدة "الجبار"، فهذا يعني أن روسيا على حق وتسير على الطريق الصحيح الذي اختارته لنفسها".كما أضاف "أما بالنسبة لاقترابي نحو منطقة خطرة، فليتذكر ترامب أفلامه المفضلة عن "الموتى الأحياء"، وكيف يمكن ل"اليد الميتة" غير الموجودة في الطبيعة أن تكون خطيرة!".أتى هذا التعليق بعدما وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراً مباشراً للرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف من أن عليه الانتباه لكلامه، وذلك بعدما اشتعلت حرب التصريحات بين الطرفين.وأعلن ترامب عبر حسابه في منصته "تروث شوشيال"، الخميس، أنه غير مهتم تماماً بما تفعله الهند مع روسيا، لافتاً إلى أن بإمكانهما معا هدم اقتصاداتهما المتهالكة.وقال "هذا كل ما يهمني. لم نتعامل تجارياً بشكل يُذكر مع الهند، فرسومها الجمركية مرتفعة جدًا، وهي من بين الأعلى في العالم. وبالمثل، لا تكاد روسيا والولايات المتحدة تتعاملان معًا. فلنُبقِ الأمر على هذا النحو".كما تابع: "لنُخبر ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق الفاشل، الذي يظن نفسه رئيسا، أن يحذر من كلماته".وشدد على أن ميدفيديف "يدخل منطقة خطيرة للغاية"، وفق تعبيره.جاء هذا التوتر بعدما وجه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف انتقادا شديدا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين الماضي، عقب تهديد ترامب بتقصير الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.وكتب ميدفيديف على موقع "إكس": "كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده".يذكر أن منظومة "اليد الميتة" فتعني الرد الروسي الحاسم على التهديدات الاستراتيجية الخارجية والتي تضمن إطلاق الصواريخ النووية حتى لو دمر العدو القيادة العليا للبلاد والاتصالات والقيادة العسكرية بأكملها في روسيا، وذلك بإطلاق جميع الصواريخ والقنابل النووية على العدو لإبادته التامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 14 دقائق
- مصرس
إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات المتحدة بموقفها من إسرائيل
أظهر بيان تراجع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن موقفها بشأن مطالبة المدن والولايات الأمريكية بعدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية حتى تكون مؤهلة للحصول على التمويل الخاص بالتأهب للكوارث، فيما تم حذف السياسة السابقة من موقعها الإلكتروني. وحذفت وزارة الأمن الداخلي بيانها الذي كان ينص على أن الولايات يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل.وأفادت "رويترز" في وقت سابق، أن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقا لما ورد في 11 إشعارا بشأن المنح.ويمثل هذا تحولا بالنسبة لإدارة ترامب، التي حاولت في السابق معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة السامية، وفقا لسكاي نيوز.كان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردت إسرائيل على هجوم حركة حماس عليها بشن حملة عسكرية على قطاع غزة.وقالت تريشا مكلوكلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان صدر في وقت لاحق: "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ محكومة بالقانون والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة".وذكرت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن الداخلي، في إشعارات المنح التي نُشرت يوم الجمعة أن على الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث.كانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرَّف بأنه رفض التعامل مع "الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها".ولا تتضمن الشروط الجديدة، التي نُشرت في وقت لاحق يوم الإثنين، هذه اللهجة.


المشهد العربي
منذ 14 دقائق
- المشهد العربي
الهند ترد على تصريحات ترامب بشأن النفط الروسي
قررت وزارة الخارجية الهندية، الإثنين، اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الهند وأمنها الاقتصادي، وذلك بعد ساعات من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الهند تبيع النفط الروسي في السوق المفتوحة محققة أرباحًا طائلة. وقال ترامب على موقع "تروث سوشيال": "الهند لا تشتري كميات هائلة من النفط الروسي فحسب، بل تبيع أيضًا مقابل جزء كبير من النفط الذي تشتريه، في السوق المفتوحة محققة أرباحا طائلة". وحذر ترامب من أن الولايات المتحدة سترفع التعريفات الجمركية المفروضة على نيودلهي "بشكل كبير".


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات بموقفها من إسرائيل
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - أظهر بيان يوم الإثنين تراجع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موقفها بشأن مطالبة المدن والولايات الأميركية بعدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية حتى تكون مؤهلة للحصول على التمويل الخاص بالتأهب للكوارث، فيما تم حذف السياسة السابقة من موقعها الإلكتروني. وحذفت وزارة الأمن الداخلي بيانها الذي كان ينص على أن الولايات يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل. وأفادت "رويترز" في وقت سابق من يوم الإثنين بأن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقا لما ورد في 11 إشعارا بشأن المنح. ويمثل هذا تحولا بالنسبة لإدارة ترامب، التي حاولت في السابق معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة السامية. وكان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية. وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردت إسرائيل على هجوم حركة حماس عليها بشن حملة عسكرية على قطاع غزة. وقالت تريشا مكلوكلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان صدر في وقت لاحق من يوم الإثنين: "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ محكومة بالقانون والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة". وذكرت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن الداخلي، في إشعارات المنح التي نُشرت يوم الجمعة أن على الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث. وكانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرَّف بأنه رفض التعامل مع "الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها". ولا تتضمن الشروط الجديدة، التي نُشرت في وقت لاحق يوم الإثنين، هذه اللهجة.