logo
فعاليات ومبادرات شبابية في عدد من المحافظات

فعاليات ومبادرات شبابية في عدد من المحافظات

السوسنة٢٧-٠٧-٢٠٢٥
السوسنةنفذت عدة محافظات، الأحد، فعاليات ومبادرات شبابية متنوعة، هدفت إلى نشر الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية بين الشباب، وتنمية المهارات الحياتية، وبناء قدرات الطلبة، وتوسيع معارفهم في المواد الدراسية الأساسية، بما يعكس حرص المؤسسات الشبابية والمجتمعية على تهيئة جيل واع ومشارك في التنمية.وفي مركز شابات دير أبي سعيد، نظمت ورشة توعوية بعنوان: "الوقاية من العيوب الاجتماعية"، استهدفت 20 مشاركا ومشاركة من الفئة العمرية بين 18 و30 عاما.وقدمت الورشة المدربة وعد بني ملحم، تناولت خلالها أهمية التوعية الاجتماعية في تعزيز التماسك المجتمعي، والتعرف على العيوب السلوكية الشائعة وسبل تجنبها، إضافة إلى دور الفرد في نشر القيم الإيجابية ومواجهة الظواهر السلبية في محيطه الاجتماعي.وفي العقبة، اختتمت هيئة شباب كلنا الأردن، مبادرة "تعلم معنا"، لدعم طلبة الثانوية العامة من خلال تقديم دروس تقوية مجانية في مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات.وأوضح منسق الهيئة في العقبة، عمر العشوش، أن المبادرة سعت إلى استثمار العطلة الصيفية في تعزيز قدرات الطلبة التعليمية، ضمن بيئة محفزة وبإشراف معلمات متطوعات، بالتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي في منطقتي القويرة والريشة.وفي محافظة إربد، اختتمت جمعية "سيناريو" بالتعاون مع جمعية تحفيز للريادة والتطوير، مرحلة من برنامج "مغيري المشهد"، المخصص لليافعين من الفئة العمرية 12 إلى 15 عاما، بعد تنفيذ 6 جلسات تدريبية تفاعلية.وهدف البرنامج إلى تنمية المهارات الحياتية للمشاركين باستخدام أدوات المسرح كوسيلة تعليمية، وتعزيز قدراتهم على التعبير عن الذات من خلال مشاهد تمثيلية تتناول قضايا مجتمعية مثل التنمر والأمان الرقمي.وفي مركز شباب وشابات الشونة الشمالية المدمج، عقدت جلسة بعنوان: "الشباب والحكم المحلي والمشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية"، تناولت خلالها المحامية رانيا الدلكي، قانون الانتخاب، ومفاهيم اللامركزية، وشروط الترشح وآليات التصويت، مؤكدة أهمية مشاركة الشباب في العملية الانتخابية باعتبارهم قوة التغيير وصانعي المستقبل.إلى ذلك، أطلق مركز شابات لواء الطيبة فعاليات معسكر النشاط البدني والرياضي، الذي تنظمه وزارة الشباب بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الأردنية، بمشاركة 25 شابة من الفئة العمرية 15 إلى 17 عاما، ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء لعام 2025، التي تقام تحت شعار: "عمان عاصمة الشباب العربي".وتضمنت فعاليات المعسكر، بإشراف المدربة صفاء الرواشدة، محاضرات توعوية وتمارين رياضية وألعاب جماعية، إضافة إلى أنشطة تطوعية وبيئية تهدف إلى تعزيز ثقافة العمل الجماعي والشعور بالمسؤولية لدى المشاركات.وفي مركز شابات جديتا، نظمت ورشة بعنوان: "مشاركة المجتمع المحلي وتشجيع الشباب على الانتخابات"، بمشاركة 20 شابة من منتسبات المركز.وقدمت الورشة المحاضرة، أزهار زيوت، وتناولت فيها أهمية تمكين الشباب من التعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرار، عبر الانخراط في الانتخابات المحلية.وأكدت زيوت أهمية التثقيف السياسي للشباب، وتوفير الفرص التي تمكنهم من المساهمة في التغيير الإيجابي، وبناء مستقبل يعكس احتياجاتهم وتطلعاتهم.ونظم مركز شباب وشابات سهل حوران نشاطا بعنوان: "دور الهاشميين في حماية المقدسات الإسلامية"، بمشاركة 20 شابا من منتسبي المركز، ضمن الفئة العمرية من 12 إلى 20 عاما.وتحدث المدرب أمين الزعبي عن الاهتمام الهاشمي بالمقدسات الإسلامية من خلال صيانتها وترميمها، مشيرا إلى أن الوصاية الهاشمية تشمل جميع المقدسات الإسلامية والمسيحية، مثل المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة.وأطلقت مديرية شباب مادبا في بيت شباب البتراء ، فعاليات معسكر "التدريب المهني والتعليم التقني" للشباب، بالتعاون مع معهد التدريب المهني/البتراء، ضمن معسكرات الحسين، بمشاركة 30 شابا من الفئة العمرية 15–17 عاما.ونظم مركز شابات المفرق ورشة توعوية بعنوان: "اللامركزية ودور الشباب في المشاركة السياسية"، بمشاركة 20 شابة من منتسبات المركز.وتناول المحاضر الدكتور عبدالله العثامنة، خلال الورشة، مفهوم اللامركزية وأهميتها في تطوير الخدمات، وتمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في صنع القرار، مؤكداً أن اللامركزية تمثل أداة فعالة لتعزيز الكفاءة والعدالة في توزيع الصلاحيات.وشدد العثامنة على أهمية انخراط الشباب في الحياة السياسية من خلال الانضمام إلى الأحزاب، والمشاركة في الانتخابات، والترشح للمجالس المحلية، مشيراً إلى الدور الأساسي الذي يمكن أن تؤديه المرأة في العملية الانتخابية، وضرورة دعمها وتمكينها سياسياً.وانطلقت في بيت شباب العقبة المعسكر التدريب المهني والتعليم التقني، بتنظيم من مديرية شباب العقبة، وبالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، وكلية التدريب المهني المتقدم، بمشاركة 30 شاباً من الفئة العمرية 15–17 عاماً.ويهدف المعسكر إلى تمكين المشاركين من المهارات المهنية والتقنية التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل، بما يسهم في إعدادهم لحياة منتجة ومستقبل مهني واعد.وقال رئيس هيئة إشراف المعسكر، عبد الرحمن الآحيوات، إن المعسكر يترجم رؤية مؤسسة التدريب المهني في تأهيل الشباب ورفع جاهزيتهم لسوق العمل، ويدعم جهود المديرية في توجيه طاقاتهم نحو فرص العمل والإنتاج.وانطلقت في مركز شباب وشابات الأزرق معسكر النشاط الرياضي والبدني، بمشاركة 25 شابا وشابة من منتسبي المركز للفئة العمرية 15–17 عاما.وقالت مديرة المركز، شروق الأعور، إن المعسكر يهدف إلى تمكين الشباب، وبناء قدراتهم، وتعزيز روح المواطنة والإبداع، من خلال العمل الجماعي والتطوع، والمساهمة في بناء شخصية متوازنة ومتكاملة، وترسيخ أنماط الحياة الصحية من خلال تشجيعهم على النشاط البدني والرياضي.واشتملت الفعاليات على جلستين توعويتين حول التغذية السليمة، وأثر النشاط البدني على صحة الشباب، إلى جانب تنفيذ أعمال تطوعية داخل المركز وفي الساحات المحيطة به.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الملكية لشؤون القدس': اقتحام الأقصى الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير
'الملكية لشؤون القدس': اقتحام الأقصى الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير

هلا اخبار

timeمنذ 7 ساعات

  • هلا اخبار

'الملكية لشؤون القدس': اقتحام الأقصى الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير

هلا أخبار – قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إن اقتحام الأقصى المبارك وبشكل يومي يعتبر الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير وحكومة اليمين الإسرائيلية بزعامة نتنياهو. وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن ما يجري من عدوان وحشي على غزة وما تلقاه إسرائيل للأسف من دعم بعض القوى العالمية، جميعها تشكل مناخا تستغله في اقتحام الأقصى المبارك، لتنفيذ المخطط الصهيوني التلمودي المزيف والمتمثل بالسعي لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه. وزاد 'وسط ذكرى ما يسمى خراب الهيكل المزعوم، تتواصل مخططات الإبادة والتخريب الصهيوني في غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ويتصدر قيادة حراك التخريب والتدمير وزراء حكومة اليمين الإسرائيلي ويترأس هذه المهمة الخبيثة ما يسمى بوزير الأمن القومي بن غفير'. وأكد أن تصريحات الكراهية والعنف التي يطلقها بن غفير باستمرار، تعكس تركيبة منظومة ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي، وتؤكد للعالم أنها قائمة على القتل وتدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية، فمن قيادته لآلاف المستوطنين المقتحمين للأقصى المبارك أمس وأداء الصلوات الكهنوتية والرقص الاستفزازي فيه، وحتى تصريحه على منصة إكس اليوم والموجه لرئيس الأركان الإسرائيلي والمتضمن' إذا قررنا احتلال غزة سيكون على رئيس الأركان التنفيذ'، فإننا والعالم أصبحنا أمام نموذج خطير لسياسي متطرف يستهتر بالأمن العالمي، ويهيمن على القرار السياسي في إسرائيل، بشكل يدفع بالمنطقة لحرب دينية شاملة لا يمكن التنبؤ بنتائجها. وقال إن الرد الإسرائيلي على بيان مؤتمر نيويورك الأممي المنعقد أخيرا، وعلى الاعتراف الدولي المتصاعد بالدولة الفلسطينية، لم يقتصر على مقاطعة إسرائيل للمؤتمر وضربها عرض الحائط ببيانه الختامي وبكل مواد القانون الدولي والشرعية الدولية فقط، بل تضمن أيضا المضي قدما وبشكل متسارع بتهديد المقدسات والتطاول على كل الأعراف والأخلاق الدولية، والتلويح بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، كخطوة تمهد لانتهاكات واعتداءات أوسع مستقبلا، وبصورة تهدد 'الاستاتيسكو' التاريخي القائم على أساس احترام الوضع القانوني التاريخي الراهن. وزاد 'تؤكد اللجنة أن إسلامية المسجد الأقصى المبارك وبمساحته الكلية 144 دونما وباعتراف دولي في الأمم المتحدة واليونسكو، لن يغير من حقيقتها التاريخية والشرعية طقوس الرقص والغناء والصلوات التلمودية المزيفة، وسيبقى الأقصى والقدس عقيدة ورمزية راسخة في نفوس الأجيال وستكون شعارا للنضال والصمود على الدوام، ولن تجلب استفزازات بن غفير وجماعات الهيكل أوهام الأمن والاستقرار المزعومين لإسرائيل'. وأكد أن الأردن شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبقى السند الداعم لأهلنا في القدس وغزة وكل فلسطين المحتلة مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.

كنعان: اقتحام المسجد الأقصى الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير
كنعان: اقتحام المسجد الأقصى الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير

عمون

timeمنذ 9 ساعات

  • عمون

كنعان: اقتحام المسجد الأقصى الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير

عمون - قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إن اقتحام الأقصى المبارك وبشكل يومي يعتبر الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير وحكومة اليمين الإسرائيلية بزعامة نتنياهو. وأضاف إن ما يجري من عدوان وحشي على غزة وما تلقاه إسرائيل للأسف من دعم بعض القوى العالمية، جميعها تشكل مناخا تستغله في اقتحام الأقصى المبارك، لتنفيذ المخطط الاسرائيلي التلمودي المزيف والمتمثل بالسعي لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه. وزاد "وسط ذكرى ما يسمى خراب الهيكل المزعوم، تتواصل مخططات الإبادة والتخريب الاسرائيلي في غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ويتصدر قيادة حراك التخريب والتدمير وزراء حكومة اليمين الإسرائيلي ويترأس هذه المهمة الخبيثة ما يسمى بوزير الأمن القومي بن غفير". وأكد أن تصريحات الكراهية والعنف التي يطلقها بن غفير باستمرار، تعكس تركيبة منظومة ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي، وتؤكد للعالم أنها قائمة على القتل وتدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية، فمن قيادته لآلاف المستوطنين المقتحمين للأقصى المبارك أمس وأداء الصلوات الكهنوتية والرقص الاستفزازي فيه، وحتى تصريحه على منصة إكس اليوم والموجه لرئيس الأركان الإسرائيلي والمتضمن" إذا قررنا احتلال غزة سيكون على رئيس الأركان التنفيذ"، فإننا والعالم أصبحنا أمام نموذج خطير لسياسي متطرف يستهتر بالأمن العالمي، ويهيمن على القرار السياسي في إسرائيل، بشكل يدفع بالمنطقة لحرب دينية شاملة لا يمكن التنبؤ بنتائجها. وقال إن الرد الإسرائيلي على بيان مؤتمر نيويورك الأممي المنعقد أخيرا، وعلى الاعتراف الدولي المتصاعد بالدولة الفلسطينية، لم يقتصر على مقاطعة إسرائيل للمؤتمر وضربها عرض الحائط ببيانه الختامي وبكل مواد القانون الدولي والشرعية الدولية فقط، بل تضمن أيضا المضي قدما وبشكل متسارع بتهديد المقدسات والتطاول على كل الأعراف والأخلاق الدولية، والتلويح بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، كخطوة تمهد لانتهاكات واعتداءات أوسع مستقبلا، وبصورة تهدد "الاستاتيسكو" التاريخي القائم على أساس احترام الوضع القانوني التاريخي الراهن. وزاد "تؤكد اللجنة أن إسلامية المسجد الأقصى المبارك وبمساحته الكلية 144 دونما وباعتراف دولي في الأمم المتحدة واليونسكو، لن يغير من حقيقتها التاريخية والشرعية طقوس الرقص والغناء والصلوات التلمودية المزيفة، وسيبقى الأقصى والقدس عقيدة ورمزية راسخة في نفوس الأجيال وستكون شعارا للنضال والصمود على الدوام، ولن تجلب استفزازات بن غفير وجماعات الهيكل أوهام الأمن والاستقرار المزعومين لإسرائيل". وأكد أن الأردن شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبقى السند الداعم لأهلنا في القدس وغزة وكل فلسطين المحتلة مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.

كنعان: اقتحام المسجد الأقصى الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير
كنعان: اقتحام المسجد الأقصى الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير

السوسنة

timeمنذ 9 ساعات

  • السوسنة

كنعان: اقتحام المسجد الأقصى الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير

عمان - السوسنة قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إن اقتحام الأقصى المبارك وبشكل يومي يعتبر الأجندة الأكثر تطرفا في سياسة بن غفير وحكومة اليمين الإسرائيلية بزعامة نتنياهو.وأضاف إن ما يجري من عدوان وحشي على غزة وما تلقاه إسرائيل للأسف من دعم بعض القوى العالمية، جميعها تشكل مناخا تستغله في اقتحام الأقصى المبارك، لتنفيذ المخطط الصهيوني التلمودي المزيف والمتمثل بالسعي لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.وزاد "وسط ذكرى ما يسمى خراب الهيكل المزعوم، تتواصل مخططات الإبادة والتخريب الصهيوني في غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ويتصدر قيادة حراك التخريب والتدمير وزراء حكومة اليمين الإسرائيلي ويترأس هذه المهمة الخبيثة ما يسمى بوزير الأمن القومي بن غفير".وأكد أن تصريحات الكراهية والعنف التي يطلقها بن غفير باستمرار، تعكس تركيبة منظومة ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي، وتؤكد للعالم أنها قائمة على القتل وتدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية، فمن قيادته لآلاف المستوطنين المقتحمين للأقصى المبارك أمس وأداء الصلوات الكهنوتية والرقص الاستفزازي فيه، وحتى تصريحه على منصة إكس اليوم والموجه لرئيس الأركان الإسرائيلي والمتضمن" إذا قررنا احتلال غزة سيكون على رئيس الأركان التنفيذ"، فإننا والعالم أصبحنا أمام نموذج خطير لسياسي متطرف يستهتر بالأمن العالمي، ويهيمن على القرار السياسي في إسرائيل، بشكل يدفع بالمنطقة لحرب دينية شاملة لا يمكن التنبؤ بنتائجها.وقال إن الرد الإسرائيلي على بيان مؤتمر نيويورك الأممي المنعقد أخيرا، وعلى الاعتراف الدولي المتصاعد بالدولة الفلسطينية، لم يقتصر على مقاطعة إسرائيل للمؤتمر وضربها عرض الحائط ببيانه الختامي وبكل مواد القانون الدولي والشرعية الدولية فقط، بل تضمن أيضا المضي قدما وبشكل متسارع بتهديد المقدسات والتطاول على كل الأعراف والأخلاق الدولية، والتلويح بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، كخطوة تمهد لانتهاكات واعتداءات أوسع مستقبلا، وبصورة تهدد "الاستاتيسكو" التاريخي القائم على أساس احترام الوضع القانوني التاريخي الراهن.وزاد "تؤكد اللجنة أن إسلامية المسجد الأقصى المبارك وبمساحته الكلية 144 دونما وباعتراف دولي في الأمم المتحدة واليونسكو، لن يغير من حقيقتها التاريخية والشرعية طقوس الرقص والغناء والصلوات التلمودية المزيفة، وسيبقى الأقصى والقدس عقيدة ورمزية راسخة في نفوس الأجيال وستكون شعارا للنضال والصمود على الدوام، ولن تجلب استفزازات بن غفير وجماعات الهيكل أوهام الأمن والاستقرار المزعومين لإسرائيل".وأكد أن الأردن شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبقى السند الداعم لأهلنا في القدس وغزة وكل فلسطين المحتلة مهما كان الثمن وبلغت التضحيات .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store