logo
مدبولي يُلقي كلمة خلال جلسة "تعزيز التعددية والذكاء الاصطناعي" بقمة مجموعة "بريكس"

مدبولي يُلقي كلمة خلال جلسة "تعزيز التعددية والذكاء الاصطناعي" بقمة مجموعة "بريكس"

أهل مصرمنذ 15 ساعات
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال جلسة "تعزيز التعددية والشئون الاقتصادية والمالية، والذكاء الاصطناعي" ضمن مشاركته، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس" التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، على مدار يومي ٦ و٧ يوليو الجاري.
وفي مستهل كلمته، قال رئيس الوزراء: مرة أخرى، أود أن أتقدم بخالص الشكر لفخامة الرئيس البرازيلي/ "لولا دا سيلفا"، على استضافته لنا اليوم، كما أرحب برؤساء دول وحكومات الدول الشريكة في مجموعة "بريكس"، المشاركين في القمة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا الاجتماع يأتي في وقتٍ يُعاني فيه العالم من أزماتٍ وتحدياتٍ مُعقدة، كما يشهد العالم تراجعًا في العمل مُتعدد الأطراف وتراجعًا في فعالية النظام الدولي.
وتابع قائلاً: تعاني الدول النامية من تصاعد أعباء خدمة الدين والتضخم وصعوبة الوصول الكافي للتمويل الميسر لمشروعات البنية التحتية التنموية لمواطنيها بما يضمن توفير حياة أفضل لهم.
وقال: هذا الموقف ازداد تعقيدًا جراء التوترات والصراعات الجيوسياسية لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وهو ما نتج عنه تحديات أخرى مثل الهجرة غير الشرعية وتهجير السكان من أوطانهم الأصلية في صورة لاجئين أو مهاجرين غير شرعيين.
وتابع رئيس الوزراء: تُؤمن مصر بضرورة تعزيز النظام متعدد الأطراف، وفي قلبه الأمم المتحدة، لمواجهة التحديات المُتصاعدة والمتعددة الجوانب التي نواجهها.
وأكد أن مصر تؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية تعزيز التعاون والتغلب على التحديات المشتركة، مُسلطاً الضوء في هذا السياق على عدد من النقاط المهمة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن بلداننا تواجه تحديات كبيرة في طريق تحقيق التنمية المستدامة، فقد تجاوزت فجوة تمويل التنمية 4 تريليونات دولار سنويًا في البلدان النامية، قائلًا: لذا يتعين علينا ضمان حصول البلدان النامية على التمويل الميسر.
وتابع: في هذا الصدد، أود أن أؤكد على دور بنك التنمية الجديد في توفير التمويل الميسر، وخاصة بالعملات المحلية، و"منصة الاستثمار الجديدة" التابعة له بهدف تنفيذ استثمارات مشتركة، وخاصة بين مؤسسات القطاع الخاص في بلداننا.
وأكد رئيس الوزراء أنه يتعين علينا تعزيز التعاون بين البنوك المركزية بدول مجموعة بريكس ودفع جهودنا في تمكين التسويات المالية بالعملات المحلية بما يتماشى مع مبادرة بريكس للمدفوعات عبر الحدود.
وأضاف: أود التأكيد على الدور الهام للقطاع الخاص، وأهمية تعزيز الروابط والتواصل بين القطاع الخاص في دول تجمع بريكس والدول الشريكة، لتنفيذ مشروعات مشتركة في مختلف المجالات، وأبرزها الطاقة والتصنيع والزراعة.
وأكد ترحيب مصر بجهود الرئاسة البرازيلية في صياغة "بيان قادة بريكس حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي"، والذي يمثل أساسًا متينًا لتعزيز تعاوننا، وضمان الوصول العادل والمنصف إلى التقنيات المتقدمة، ومعالجة الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن دولنا بحاجة إلى صياغة خارطة طريق فعالة لنقل المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك بناء القدرات في التقنيات المتقدمة والناشئة، وخاصة الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام كلمته جدد رئيس الوزراء التزام مصر الكامل بتعزيز التعاون المشترك مع الدول الأعضاء في تجمع بريكس بما يسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: مجموعة بريكس تسعى إلى تقويض المصالح الأمريكية
البيت الأبيض: مجموعة بريكس تسعى إلى تقويض المصالح الأمريكية

مصرس

timeمنذ 20 دقائق

  • مصرس

البيت الأبيض: مجموعة بريكس تسعى إلى تقويض المصالح الأمريكية

زعمت الإدارة الأمريكية أن مجموعة "بريكس" تسعى لتقويض مصالح الولايات المتحدة، وتعهدت واشنطن بمواجهة هذا المسار المزعوم. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي: "بشكل عام، يعتقد الرئيس [الأمريكي دونالد ترامب أن بريكس تهدف إلى تقويض مصالح الولايات المتحدة".وأضافت: "المسؤولية العليا للرئيس هي وضع مصالح أمريكا في المقام الأول. ولذلك سيعمل على ضمان معاملة أمريكا بعدل على الساحة العالمية. وسيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم استغلال الدول [الأخرى] للولايات المتحدة وشعبنا لأغراضها الخاصة".اقرأ أيضا | رئيس البرازيل: تهديدات ترامب لشركاء «بريكس» غير مسؤولةواعترفت ليفيت بأن ترامب "يراقب عن كثب" قمة بريكس الحالية في البرازيل. ووفقا لها، فإن الرئيس الأمريكي "غير مرتاح" لرغبة الدول في التجمع حول بريكس، "بغض النظر عن مدى ضعف أو قوة" الدول التي تتبنى سياسات التجمع.وفي وقت سابق، قال المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ردا على طلب وكالة "تاس" للتعليق على تصريح ترامب بشأن نيته فرض رسوم تجارية إضافية بنسبة 10% على الدول الداعمة لسياسات "بريكس"، إن موقف المنظمة العالمية هو أنه "لا يوجد فائزون في الحروب التجارية".

الرئيس البرازيلي يرد على ترامب بأنهم ليسوا بحاجة لإمبراطور
الرئيس البرازيلي يرد على ترامب بأنهم ليسوا بحاجة لإمبراطور

خبر صح

timeمنذ 20 دقائق

  • خبر صح

الرئيس البرازيلي يرد على ترامب بأنهم ليسوا بحاجة لإمبراطور

انتقد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مجموعة 'بريكس'، حيث جاءت هذه الانتقادات بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول الأعضاء في المجموعة بدعوى 'معاداتها للولايات المتحدة'. الرئيس البرازيلي يرد على ترامب بأنهم ليسوا بحاجة لإمبراطور مقال له علاقة: وزير الخارجية الأمريكي يعلن رسمياً عن شطب «جبهة النصرة» من قائمة الإرهاب وفي ختام قمة 'بريكس' التي استضافتها ريو دي جانيرو بمشاركة 11 دولة، أكد دا سيلفا أن الدول الأعضاء 'لا تقبل أن تعيش تحت سلطة إمبراطور'، مضيفاً أن 'لدينا سيادتنا، ولسنا بحاجة لمن يُملي علينا قراراتنا'، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام دولية. ممكن يعجبك: استقالة غير متوقعة تكشف تعقيدات توصيل المساعدات إلى قطاع غزة من جهته، شدد الكرملين على أن مجموعة بريكس، التي تضم إلى جانب البرازيل كلاً من روسيا والصين والهند ودولاً أخرى، ليست موجهة ضد أي طرف بعينه، مؤكداً أن التعاون داخل المجموعة يهدف إلى بناء توازن عالمي أكثر عدلاً. وقد شهدت القمة دعوات متجددة لإعادة النظر في هيكلية المؤسسات الدولية التقليدية، في إشارة إلى ضرورة إصلاح المنظمات التي تحتكر القرار العالمي، حيث قدم قادة بريكس أنفسهم كمدافعين عن التعددية في عالم يشهد تصاعداً في الاستقطاب الجيوسياسي.

أخبار العالم : آخر تطورات الأوضاع في السودان
أخبار العالم : آخر تطورات الأوضاع في السودان

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : آخر تطورات الأوضاع في السودان

الثلاثاء 8 يوليو 2025 03:10 صباحاً نافذة على العالم - في وقتٍ تتسع فيه رقعة الحرب وتتشظى خارطة السودان بين نزوح وجوع ودمار، تعيش البلاد واحدة من أسوأ فصولها منذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023. فقد عادت الاشتباكات العنيفة لتشتعل في قلب العاصمة ومناطق أخرى، بينما تتدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية والاقتصادية بوتيرة تنذر بانهيار شامل للدولة. وبينما تُبذل جهود إقليمية ودولية لاحتواء الأزمة، تبدو بوادر الحل بعيدة في ظل تعنّت الأطراف المتصارعة، واستمرار معاناة ملايين المدنيين العالقين بين نيران الحرب وغياب الأمل. اشتباكات ضارية في الخرطوم ومناطق أخرى تصاعدت وتيرة القتال مجددًا بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان "حميدتي"، مع اندلاع معارك ضارية جنوب العاصمة الخرطوم في مناطق مثل الجيلي ومدني والديمة. اُستخدمت في المعارك أسلحة ثقيلة وصواريخ أرض–أرض، وسط تقارير عن سقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين، وتدمير واسع في البنية التحتية السكنية. وفي أحدث التطورات، أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبدالله، استعادة القوات المسلحة السيطرة على منطقتي الرياش وكازقيل، بعد عملية عسكرية وصفها بـ "النوعية". وقال إن متحرك "الصياد" نجح في "سحق بقايا التمرد" وتكبيد قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. ولم يصدر تعليق فوري من جانب الدعم السريع حول هذه التصريحات. أزمة إنسانية تتفاقم مع اشتداد القتال، تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل خطير. فقد فرّ أكثر من نصف مليون شخص من مناطق النزاع باتجاه مناطق أكثر أمنًا داخل السودان أو على حدود الدول المجاورة. الأمم المتحدة حذّرت من كارثة إنسانية وشيكة، إذ يواجه نحو 7.7 مليون سوداني انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، وسط نقص شديد في المياه النقية والخدمات الصحية. كما انتشرت أوبئة خطيرة مثل الكوليرا والملاريا، فيما تعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والأطقم الطبية. تحركات دولية وجهود وساطة على الصعيد الدولي، قدّمت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي مبادرة مشتركة لإرسال بعثة مراقبة إلى السودان، بالتنسيق مع دول خليجية بينها السعودية والإمارات، بهدف فرض هدنة إنسانية. لكنّ المبادرة قوبلت برفض ضمني من طرفي النزاع، في وقت أعلنت فيه كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دعمها للمبادرة، وهدّدت بفرض عقوبات جديدة على قادة الجيش والدعم السريع في حال استمرار التصعيد العسكري. تفكك مؤسسات الدولة وأزمة اقتصادية خانقة ميدانيًا، تواصل مؤسسات الدولة السودانية انهيارها، حيث توقفت أغلب الوزارات عن العمل نتيجة غياب الأمن والانقسام السياسي. في الجانب الاقتصادي، يشهد الجنيه السوداني تدهورًا متسارعًا، مع ارتفاع سعر صرف الدولار بنسبة تقارب 40% خلال شهر واحد فقط، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل غير مسبوق، وزيادة معدلات الفقر وسط غالبية السكان. توصيات دولية عاجلة في ظل انسداد الأفق، طالبت منظمات دولية ومراكز تحليلية باتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف حدة الأزمة، من أبرزها: فرض حظر شامل على إرسال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى السودان تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، خصوصًا الغذاء والمياه تأمين المدنيين عبر إنشاء مناطق حماية داخل المدن إطلاق آلية دولية للمحاسبة بشأن الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين ختاما، وبينما يواصل السودانيون دفع ثمن الحرب من أرواحهم واستقرارهم، لا يزال المجتمع الدولي عاجزًا عن فرض حل حاسم. وبين نيران المدافع وصمت السياسة، تترسخ مأساة السودان يومًا بعد آخر، في مشهدٍ يُهدد بانهيار الدولة تمامًا ما لم يتم تدارك الأمر سريعًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store