logo
3 ملفات "حسّاسة" على لسان باراك

3 ملفات "حسّاسة" على لسان باراك

علم "ليبانون فايلز" ان ثلاثة ملفات كانت محور كلام المبعوث الاميركي توم باراك، اولاً، موضوع احتلال لبنان لسوريا وهو أمر غير وارد اطلاقاً فالاخيرة دولة منحلة بكل المعايير الامنية والعسكرية والادارية المؤسساتية، اذ لا يمكنها انتاج الطاقة الكهربائية لمدة ساعة، ما يعني واقعاً عدم القدرة على احتلال لبنان الذي أشيع مؤخراً.
ثانياً، تنحصر قدرة الولايات المتحدة على لجم اسرائيل مؤقتاً ولكن ليس للأبد مع ابقاء حرية العمل الحربي الاسرائيلي في الاجواء.
ثالثاً، التعويل على حل سحب السلاح كاملاً ليس من خلال التفاوض بين الدولة اللبنانية وحزب الله والفلسطينيين بل من خلال المفاوضات بين الادارة الاميركية وإيران الذي سيدفع أذرعها الى التخلي عن سلاحها، الا ان مبدأ قبول حزب الله أساسي ويعكس ارادته.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إزدواجية الدولة وإرباك الردّ: لبنان يُضيِّع فرصة التفاهم؟
إزدواجية الدولة وإرباك الردّ: لبنان يُضيِّع فرصة التفاهم؟

IM Lebanon

timeمنذ 43 دقائق

  • IM Lebanon

إزدواجية الدولة وإرباك الردّ: لبنان يُضيِّع فرصة التفاهم؟

كتب أنطوان الأسمر في 'اللواء': في ذروة التوتر الإقليمي، يقف لبنان مجددًا على حافة تحول سياسي–أمني مفصلي، عنوانه هذه المرة عرض أميركي مشروط لحزب الله، يقضي بتحوّله التدريجي من فاعل عسكري إلى طرف سياسي «منضبط» في النظام اللبناني. وللمفارقة، لا يأتي هذا العرض في سياق ضغوط مفتوحة أو تهديدات مباشرة، بل هجيناً بين التهديد وما يُسمى «المسار الديبلوماسي»، الذي أطلقه الموفد الرئاسي الأميركي توم بارّاك، في زيارة بدت على قدر عالٍ من التنسيق مع البيت الأبيض والبنتاغون، وحملت في طياتها ما يتجاوز مجرد الرغبة في تسوية أمنية موقتة ومرحلية بين لبنان وإسرائيل. لكن خلف عبارات التهدئة، تنكشف نوايا أكثر عمقاً: مشروع إعادة هيكلة للمشهد اللبناني، أمنياً وسياسياً، تبدأ من الجنوب ولا تنتهي عند حدود الطائف. فالأميركيون، وفق ما نقلته مصادر مطّلعة، يعتبرون أن ترسانة حزب الله لم تعد عنصراً «ردعياً» بقدر ما باتت تهديداً دائماً لأي صيغة استقرار في الإقليم، خصوصاً بعدما دخلت غزة في لعبة المساومات، وبدأت سوريا خطوات تفاوض مباشرة مع إسرائيل. ما يطرحه الموفد الرئاسي الاميركي توم برّاك يبدو للوهلة الأولى أقرب إلى التسوية: ضمان أمن إسرائيل مقابل تحوّل حزب الله لاعباً سياسياً مشروعاً. لكن جوهر المبادرة أميركياً لا ينفصل عن هدف استراتيجي أبعد: تفكيك البيئة العسكرية للحزب تدريجياً، بدءاً من مناطق القرار 1701، مروراً بالشرق، وصولاً إلى الشمال، في إطار ما يشبه خريطة طريق لاحتكار الدولة اللبنانية السلاح، ولو بعد حين. في المقابل، يبدو الرد اللبناني الرسمي على هذا العرض مرتبكاً ومتشظياً، انعكاساً لانقسام أعمق في الرؤية: رئيس مجلس النواب نبيه بري قدّم ملاحظات تتماهى مع موقف حزب الله، من خارج الرد الرسمي، مما أظهر أن لا مقاربة موحّدة في السلطة اللبنانية. وأكثر من ذلك، فإن ازدواجية الخطاب بين المؤسسات تُفقد الدولة صدقيتها في المحافل الدولية، وتفتح الباب أمام شكوك جدية في قدرتها على إدارة هذا النوع من المفاوضات الدقيقة. من جهة حزب الله، لا جديد يُذكر في العناوين: لا حوار حول السلاح قبل وقف العدوان، وإعادة الإعمار، وإطلاق الأسرى، وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة. لكن بين السطور، يُقرأ موقف الحزب مناورة مدروسة للربح بالوقت، على أمل أن تتغيّر المعادلات مجدداً، كما حصل في مراحل سابقة. غير أن هذا التعويل على الوقت يبدو مهدداً هذه المرة، مع تحوّلات عميقة في المشهد الإقليمي، من التقارب التركي–الإسرائيلي، إلى تبدلات موقف بعض الدول العربية من أولويات القضية الفلسطينية. المفارقة أن الحزب، الذي طالما قدّم نفسه مدافعاً عن السيادة، يجد نفسه راهناً أمام معادلة تفرض عليه، للمرة الأولى منذ سنة 2006، التفكير في أثمان بقائه خارج الإجماع الداخلي، خصوصاً إذا تحوّلت المبادرة الأميركية إلى ضغط دولي منسّق مدعوم من الأوروبيين والعرب. فالعشرون يوماً (حتى نهاية تموز) التي حدّدها بارّاك للرد ليست مجرد مهلة إدارية، بل هي – عملياً – اختبار لقدرة لبنان على اتخاذ قرار سيادي جامع، يعيد تعريف مفهوم الدولة وحدود الشرعية. في هذا السياق، تعود إلى الواجهة فكرة تفعيل «لجنة مراقبة وقف إطلاق النار»، التي صارت آلية غير فعَّالة باعتراف برّاك نفسه، لكنّها قد تتحوّل إلى مدخل لتسوية جديدة إذا ترافقت مع ضمانات أمنية حقيقية، ترفع عن لبنان كلفة الاشتباك الدائم. غير أن هذه المقاربة، التي تقوم على التوازي بين الضمانات والنزع التدريجي للسلاح، لا تزال تصطدم بشكوك متبادلة: فلبنان لا يثق بنيّة واشنطن الحقيقية في ردع إسرائيل، والولايات المتحدة لا ترى التزاماً لبنانياً جدياً بإصلاح المشهد الأمني الداخلي. في المحصلة، يواجه لبنان تحدياً غير مسبوق ولحظة فاصلة تتقاطع فيها التحوّلات الإقليمية والضغوط الدولية مع الانقسام الداخلي المزمن. يبقى عليه إما أن يستثمر اللحظة الدولية ويبلور موقفاً سيادياً موحّداً يعيد ترتيب أولوياته، أو يستمر كمنصة مشاع تتقاطع فيها المصالح الإقليمية والدولية. هي ليست أزمة سلاح فقط، بل أزمة خيارات وهوية، تتجاوز الجنوب وحدوده، إلى جوهر العقد الوطني نفسه.

برّاك يدعو 'الحزب' للتحوّل إلى حزب سياسي
برّاك يدعو 'الحزب' للتحوّل إلى حزب سياسي

IM Lebanon

timeمنذ 43 دقائق

  • IM Lebanon

برّاك يدعو 'الحزب' للتحوّل إلى حزب سياسي

كتب أنطوان غطاس صعب في 'اللواء': ما زالت مفاعيل زيارة الموفد الأميركي طوم برّاك إلى لبنان، تتفاعل لما حملته من عناوين أساسية. وينقل وفق معلومات موثوقة، بأن برّاك وخلافاً لما قاله فالبعض اعتبره من الأجواء الإيجابية والديبلوماسية، فيما قال كلاما آخر للمسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم، إذ أكد على ضرورة تسليم السلاح غير الشرعي لأن ذلك فرصة ذهبية، ولا يمكن للولايات المتحدة الأميركية أن تردع العدو الإسرائيلي عن القيام بأي عمل عسكري كبير، ملمّحاً بذلك إلى خطوات كبيرة قد تحصل إذا بقيت الأمور على ما هي عليه، وإن ترك الأمر للدولة اللبنانية فذلك احتراماً وتقديراً لها كونها المعنية ولها السلطة والمخوّلة أن تضبط أي سلاح غير شرعي، فكيف بهذا السلاح الثقيل والذي تملكه دول، وبمعنى آخر فإن برّاك وفق المعطيات، أكد بأنه سيعود إلى لبنان بعد أسبوعين وربما قبل ذلك، بعدما تكون توضحت الأمور وخصوصاً بعد لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بعدما يكون وصل إلى واشنطن وسلّم الرد اللبناني للبيت الأبيض. ما يعني أننا أمام أسابيع مفصلية جداً، فيما اللقاء مع الرئيس نبيه بري وهذه معلومات موثوقة أيضاً، تطرق إلى مسألة أساسية أثارها بري، أي ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية لأن الناس تريد إعادة إعمار منازلها وبيوتها ونسعى لذلك، وبري من وقع على الأجوبة اللبنانية إلى جانب الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام، بمعنى أنه مع نزع السلاح لكن يتمنى أن يوقف العدو عملياته، فكان رد الموفد الأميركي بأن بلاده تسعى إلى ضرورة تسليم السلاح وانسحاب العدو ووقف الاعتداءات، بحيث ذلك يأتي ضمن خطوات تدريجية، إنما الأهم منع أي سلاح غير شرعي أكان مع حزب الله أو سواه. وتقول مصادر سياسية مطّلعة أن اللافت هو إشارة برّاك إلى أن حزب الله عليه أن يعمل في السياسة، فحمل الكثير من التأويلات والاستنتاجات وأبرزها أنه حشر الحزب، بمعنى عليك أن تسلّم سلاحك وتعمل في السياسة ولا أحد ضدك أكان الولايات المتحدة الأميركية أو غيرها من دول القرار والمعنية بالملف اللبناني. لذلك الزيارة كانت مهمة جداً وقال برّاك كلاماً كبيراً وألمح إلى معطيات جديدة، ولكن ذلك ستظهر معالمه خلال الأسبوعين المقبلين، بعدما يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب وُضع في صورة واضحة عن أجوبة الرؤساء الثلاثة، ومن ثم موقف حزب الله.

العلاقة المضطربة بين المزاج السني والعهد
العلاقة المضطربة بين المزاج السني والعهد

IM Lebanon

timeمنذ 43 دقائق

  • IM Lebanon

العلاقة المضطربة بين المزاج السني والعهد

كتب سامر زريق في 'نداء الوطن': تتخذ علاقة السنة مع العهد طابعًا مضطربًا وملتبسًا يحمل الكثير من النُذر السلبية، حيث سرعان ما تبددت موجة التفاؤل العارمة التي ظلّلت لحظة انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، وراحت ترتسم مكانها صورة مركّبة شديدة التناقض: مزاج عام مشحون ضد 'العهد' ينمو بشكل سلبي على وقع التراكمات، مقابل التفاف نخبوي حول رئاسة الجمهورية، على حساب رئاسة الحكومة، طابعه فردي ومكتوم… ونفعي. وفيما ينصبّ تركيز 'العهد' بشكل أساسي على مسألتين مترابطتين: حصرية السلاح في يد الدولة، وإعادة صياغة دور جديد ضمن المعادلة الإقليمية الناشئة، فإن الاستراتيجية المتّبعة إزاءهما تبدو أقرب إلى أسلوب 'الضغط المنخفض' في كرة القدم، القائم على ترك الكرة وتكوين بلوك دفاعي في الثلث الأخير لصدّ الخصوم، واستغلال المساحات الناشئة في خطوطهم الخلفية لتنفيذ هجمات مرتدة. ومع أن هذه الاستراتيجية ناجعة في حال وجود فجوة في الإمكانيات مع المنافسين، إلا أن الإشكالية المثارة تكمن في المبالغة في تقدير الخصوم، بما يدفع إلى عدم تنفيذ هجمات مرتدة منظمة، والارتضاء بالتعادل السلبي، أو انتظار هدف من نيران صديقة. في ظل هذه الاستراتيجية يبدو 'العهد' كأنه يبالغ في تدليل 'حزب الله' والرئيس نبيه بري على حساب الدولة والفاعلين الخارجيين والقوى المحلية، ومنها السنة الذي كان الرهان قائمًا لديهم على مبادرة بعبدا إلى صياغة علاقة معهم تكون أكثر إنصافاً حيال العديد من المسائل الحساسة، التي أسهمت في استيلاد شعور بالمظلومية والتهميش خلال وصاية 'الحزب' الإلهي ومن قبله نظام الأسد. بيد أن تراكم مجموعة من العوامل دفع المزاج العام إلى الريبة الحذرة، تطورت نحو التوتّر فالاحتقان. بدايةً مع الانطباع السائد بأن 'القصر' محرّم على السنة، مع ندرة العارفين بوجود مستشارين يمثلون الثقل السني، وربما يُعزى ذلك إلى محدودية حضورهم وتأثيرهم ضمن آليات صناعة القرار. مرورًا باستمرار التنميط الهوياتي، وسياسة الضغط الشديد كنهج حاكم للأجهزة الأمنية في تعاملها مع السنة، في لحظة بدت فيها إمرة المؤسسات الأمنية كلها في بعبدا. والعلاقة الباردة الأقرب إلى السلبية مع دمشق الجديدة وعصبها السني البارز، إحدى علائمها تجلّت في دعاء خطباء الجمعة الدائم لها بالحفظ والتمكين. وصولًا إلى التعامل البارد مع مواقف مفتي الجمهورية التي سعى من خلالها إلى تنفيس احتقان الشارع، وحملت رسائل إلى 'العهد'، وكذلك مع الدعاية المكثفة التي تروجها الآلة الدعائية لـ 'حزب الله' حيال شائعة اقتطاع طرابلس وبعض البقاع، حيث لم يسجل إطلاق مواقف تشي بالاهتمام أو حصول تواصل مع دار الفتوى. يضاف إلى ذلك بأن استراتيجية الضغط في مناطق منخفضة أدت إلى تساؤل سعودي من عهد أسهمت في صنعه، وتوسّمت فيه قيادة مشروع الدولة كرأس حربة يبرع في تسجيل الأهداف، ولا يكتفي بتلقي اللعب في مناطقه. وهذا ما تُرجم بالعديد من الإشارات السلبية، ربما يكون أبرزها عدم تحديد موعد لزيارة ثانية من أجل توقيع الاتفاقيات الثنائية الجاهزة. ناهيكم عن عدم رضى واشنطن عن هذه المقاربة التي تعتبر بأنها غير مؤهلة لمنح لبنان بطاقة صعود إلى قطار التحولات السريع، الأمر الذي قادها لإطلاق أول إشارة دالّة على موقفها من الرد الرسمي الذي قُدّم لموفدها توم برّاك، من خلال دفع سوريا للضغط على لبنان عبر تصعيد سريع في مسألة الموقوفين في السجون اللبنانية، بسبب تأييدهم الثورة ضد الأسد، والتي تشكل كرة نار هائلة بأبعاد سنية تتصل بقضية الموقوفين الإسلاميين، عنوان المظلومية المستدامة. والعلاقة مع سوريا كانت واحدة من المسائل الأساسية في الورقة الأميركية. كل هذه العوامل تسهم في تأجيج احتقان المزاج السني ودفعه نحو الذروة مع انكشاف الدعم الخليجي والدولي، في موازاة الغموض المصاحب لاستراتيجية 'العهد'، وما يتركه من مساحة واسعة لدعاية مضادة ومضللة تزيد من حجم الالتباس، وتعطي انطباعاً باستمرارية الماضي، ولا سيما في ظل عدم استطاعة النخب السنية المتحلقة حول بعبدا جسر هذه الفجوة، لأسباب عديدة تتصل بالبحث عن نفوذ وعدم توفر أدوات هذا الدور. وبالتالي، فإن المطلوب من 'العهد' هو مخاطبة اللبنانيين لإحاطتهم أكثر بتفاصيل الاستراتيجيا المرتبطة بحصرية السلاح ومراحلها، وكيفية إعادة تشكيل دور لبناني واعد في المعادلة الإقليمية، فضلاً عن تفعيل آليات التواصل وقنوات الاتصال مع السنة لتذويب مشاعر الإقصاء في لحظة مفصلية تستلزم رفع منسوب الثقة وتمتين التوازنات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store