logo
تأكيد على أهمية وحيوية شبكة الطرق في تعزيز التنمية

تأكيد على أهمية وحيوية شبكة الطرق في تعزيز التنمية

جزايرسمنذ 19 ساعات
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب زيارة العمل و التفقد ببلدية ندرومة، مراد :في شقها الميداني، شهدت زيارة العمل و التفقد التي يقوم بها ابراهيم مراد، وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية معاينة مشروع ربط ميناء الغزوات بالطريق السيار شرق غرب، في شطره الثاني ببلدية ندرومة.و هو المشروع المهيكل الذي من شأنه رفع الجاذبية الاقتصادية للمنطقة، لاسيما المبادلات التجارية عبر ميناء الغزوات، فضلا على إضفاء إنسيابية اكبر على تنقل المواطنين.و في تعقيبه على العرض المقدم ، أكد السيد الوزير على أهمية شبكة الطرق في تعزيز التنمية، على غرار هذا المشروع الذي يربط الميناء التجاري مع المدن المجاورة والمراكز الحضرية الكبيرة.و أضاف أن هذا التصور يندرج في إطار مخطط تهيئة الإقليم، و يتلاءم مع مساعي وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية الرامية للنهوض بالاقتصاد الوطني و تشجيع الصادرات.و شدد السيد الوزير بالمناسبة على ضرورة مضاعفة الجهود لاستكمال الشطر الثاني من المشروع في آجاله المحددة وبالجودة المطلوبة، مثنيا على مكاسب الانجاز بكفاءات جزائرية و قدرات وطنية في عدد معتبر من المشاريع الجارية.
باشر السيد إبراهيم_مراد، وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، صباح يوم أمس، زيارة العمل و التفقد التي تقوده إلى ولاية تلمسان، حيث قام بمعاينة دخول حيز الخدمة لعدد من المشاريع ذات الأثر المباشر على المواطن. وقد استهل برنامج الزيارة في يومه الثاني بلقاء على مستوى مقر الولاية، مع السلطات المحلية، و أعضاء البرلمان بغرفتيه، و الإطارات المحلية و رؤساء المجالس الشعبية البلدية.
وفي كلمته الترحيبية ذكر والي الولاية السيد يوسف بشلاوي بمؤهلات الولاية التنموية،وأكد أن الزيارة تشكل دافعا إضافيا لوتيرة التنمية المحلية، و تندرج في إطار العناية التي توليها الدولة للنهوض بالمناطق الحدودية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية الجيل الخامس رؤية استراتيجية لبناء جزائر رقمية
تقنية الجيل الخامس رؤية استراتيجية لبناء جزائر رقمية

المساء

timeمنذ 24 دقائق

  • المساء

تقنية الجيل الخامس رؤية استراتيجية لبناء جزائر رقمية

❊ زروقي: اعتماد تقنية الجيل الخامس تكريس لسيادة الجزائر الرقمية أكد وزير الاتصال محمد مزيان، أمس، أن دور ومهمة الصحافة والإعلام يفرض مواكبة جهود الحكومة في توسيع نطاق تغطية تكنولوجيا الجيل الخامس، وتدريب الكفاءات عليها بفعل التحوّلات الرقمية التي يشهدها القطاع، والطفرة النّوعية في تطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال، مبرزا أن استراتيجية وزارة الاتصال، قائمة على مرافقة الصحفيين في هذا التحوّل. أوضح مزيان، خلال إشرافه أمس، على دورة تكوينية حول التقنيات الإعلامية الجديدة ـ تقنية الجيل الخامس ـ لفائدة الصحفيين بالشراكة مع وزارة البريد والمواصلات والسلكية واللاسلكية، أن تقنية الجيل الخامس أصبحت سمة حضارية وسمة التمدّن لدى الدول، وتجسيد لتقاطع التكنولوجيا الحديثة مع مهنة الإعلام، وهو الأمر الذي يضعنا أمام تحدّيات كبرى وفرص واعدة في آن واحد. وأوضح مزيان، أنه تم مؤخرا الإعلان عن الانطلاق الرسمي لشبكة الجيل الخامس في الجزائر، في إطار تجسيد الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، الهادفة إلى رسم معالم جزائر رقمية حديثة متصلة بمحيطها الإقليمي والدولي. وأضاف أن اختيار موضوع النّدوة الإعلامية والدورة التكوينية للإعلاميين، يبرز حجم مسؤولية قطاع الإعلام في مواكبة جهود الحكومة، في توسيع نطاق تغطية هذه التكنولوجيا وتدريب الكفاءات عليها، مؤكدا أن المجتمع بصدد الانتقال إلى نمط جديد يعرف بالمجتمع المعلوماتي الرقمي. وذكر أن التقنيات الجديدة للإعلام والاتصال تهدف إلى خلق تفاعل إيجابي، موضحا أن شبكات التواصل الاجتماعي كانت تهدف في البداية إلى دمقرطة التعليم وإتاحة الثقافة والتربية في فضاءات أوسع كما هو الحال بالنسبة للفايسبوك، إلا أنه في كثير من الأحيان يتحوّل إلى أداة سلبية جراء المضامين المتداولة والقائمة على السبّ والشتم وما إلى ذلك من الاتجاهات السلبية. من جهته أكد وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، أن التكوين المتخصص والمتواصل حول التقنيات الإعلامية الجديدة خاصة تقنية الجيل الخامس، لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة ملحة تخدم مصلحة الوطن، لحماية مصداقية الخطاب الإعلامي خاصة في المسائل التكنولوجية وكذا القضايا التي تتطلب الدقّة والتمعن. وأشار الوزير، إلى أن تكوين الإعلاميين حول تقنيات الجيل الخامس يعتبر رسالة سياسية واضحة تترجم المقاربة المؤسساتية التشاركية، التي تضع الصحافة الوطنية في قلب ديناميكية التحوّل الرقمي الذي تعيشه الجزائر، مبرزا أهمية إشراك الصحفي في قلب هذا التغيير ليس كناقل للمعلومة فحسب بل كفاعل أساسي في تشكيل الوعي الجماعي بهذا التحوّل الاستراتيجي. وشدّد الوزير، على أن إطلاق تكنولوجية الجيل الخامس للهاتف النقال في الجزائر، ليس فقط مجرد قفزة تقنية بل هو قرار سيادي يحمل أبعادا اقتصادية، سيادية واستثمارية، وليس واجهة للبهرجة التقنية بل هو جوهر الأداء والقدرة العالية على نقل البيانات بسرعة خارقة.وقال زروقي، إنه يتم العمل على تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة باعتبار أن المستخدم الجزائري له الحق في الاستفادة من تجربة رقمية تليق به، مجددا رفضه التصنيفات غير العادلة والتقارير القارية والدولية التي لا تعكس حجم الاستثمارات العمومية الحقيقية، وتخضع في كثير من الأحيان لبعض اللوبيات و النّوايا المخفية. وخلص زروقي، إلى أن تقنية الجيل الخامس ستمهد الطريق نحو اقتصاد مبني على المعرفة يحفّز الابتكار ويشجّع ريادة الأعمال، كما يوسّع استخدامات الذّكاء الاصطناعي.

الجزائر تعود إلى خريطة الاستثمار العالمي
الجزائر تعود إلى خريطة الاستثمار العالمي

المساء

timeمنذ 24 دقائق

  • المساء

الجزائر تعود إلى خريطة الاستثمار العالمي

❊ الاستثمارات الأجنبية في الجزائر تصل لـ1.43 مليار دولار سنة 2024 ❊ تحسّن البنية التحتية وإصرار على تنويع الاقتصاد خارج المحروقات ❊ إرادة سياسية واضحة لجذب الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال أصدر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" تقريره السنوي حول الاستثمار العالمي لسنة 2025، تحت عنوان "الاستثمار العالمي في الاقتصاد الرقمي"، أكد فيه أن الاستثمارات الأجنبية في الجزائر تعرف ارتفاعا رغم التحدّيات العالمية. أشاد تقرير "الأونكتاد" بوتيرة نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في الجزائر، رغم الظروف والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، مشيرا ضمن آخر الإحصائيات التي أصدرها إلى أن الاستثمارات الأجنبية في الجزائر بلغت 1.43 مليار دولار سنة 2024، بزيادة تقدر بـ18 في المئة مقارنة بسنة 2023. وذكر التقرير إلى أن من بين العوامل التي ساهمت في العودة التدريجية للجزائر إلى خريطة الاستثمار العالمي تمثلت في الإصلاحات التشريعية التي تضمنها قانون الاستثمار، وإصرار الجزائر على تنويع اقتصادها خارج المحروقات وموقعها الاستراتيجي. وأضاف تقرير "الأونكتاد" إلى التحسّن الملحوظ في البنية التحتية للجزائر، لا سيما فيما يتعلق بالموانئ ومشاريع النّقل والربط الطاقوي مما يسهل التصدير والاستيراد، إلى جانب وجود إرادة سياسية واضحة لجذب الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال. كما أكد تقرير "الأونكتاد" أن انضمام الجزائر إلى اتفاقيات قارية ودولية، على غرار الانخراط في منطقة التجارة الحرّة القارية الإفريقية، عزّز جاذبيتها من حيث فرص التصدير إلى الأسواق الإفريقية. يذكر أن اقتصاد الجزائر سجل في الثلاثي الأول من سنة 2025، مؤشرات متباينة تعكس من جهة تحسّنا في أداء قطاعات حيوية، ومن جهة أخرى استمرار بعض التحديات خاصة في قطاع المحروقات والتجارة الخارجية، يأتي ذلك في وقت تطمح الجزائر للانفتاح على مناطق نشطة اقتصاديا مثل (الآسيان) التي أصبحت جزءا من تكتلها. وفي تقرير مفصل يرصد أداءه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة، كشف الديوان الوطني للإحصاء، عن بلوغ نسبة النّمو الاقتصادي 4.5% مقارنة بـ4.2% في نفس الفترة من عام 2024، في حين سجل النّاتج الداخلي الخام خارج المحروقات ارتفاعاً بـ5.7%، ما يعكس تقدماً في جهود تنويع الاقتصاد الوطني. ويعود هذا الأداء الإيجابي أساسا إلى انتعاش عدد من القطاعات، حيث ارتفعت القيمة المضافة في قطاع الزراعة بـ6.1%، مدفوعة بنتائج جيّدة لحملة تشجيع الاستصلاح، كما شهدت الصناعات الغذائية والتبغ نمواً بـ5.6%، وصناعات الجلود والأحذية ارتفاعا بنسبة لافتة بلغت 15.4%، إضافة إلى قطاع التجارة (8.9%) والنّقل والاتصالات (8.3%).

مبادرات الجزائر التنموية لصالح إفريقيا تعكس البعد القاري لسياساتها
مبادرات الجزائر التنموية لصالح إفريقيا تعكس البعد القاري لسياساتها

المساء

timeمنذ 25 دقائق

  • المساء

مبادرات الجزائر التنموية لصالح إفريقيا تعكس البعد القاري لسياساتها

أكدت نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السيّدة سلمى مليكة حدادي، أمس، أن المبادرات التنموية التي أطلقتها الجزائر لفائدة الدول الإفريقية تعكس البعد القاري لسياساتها وتعزّز مكانتها كشريك رئيسي في جهود التنمية على مستوى القارة. وفي تصريح لها على هامش أشغال الجمعية العامة الـ44 لبنك التنمية "شيلتر إفريقيا" المنظمة بالجزائر العاصمة من 15 إلى 17 جويلية الجاري، أوضحت حدادي، أن الجزائر تلعب "دورا محوريا" على الساحة القارية، مشيرة إلى أن هذا الدور "لم يعد بحاجة إلى إثبات في ظل تعدد المبادرات التي أطلقها رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، بهدف تعزيز قدرات الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في مجالات التعليم، التعليم العالي، التكوين المهني وتبادل الخبرات لا سيما في قطاعات مثل الفلاحة والطاقة". كما أشارت إلى مشاريع البنى التحتية على غرار الطريق العابر للصحراء، شبكة الألياف البصرية وأنبوب الغاز العابر للصحراء، معتبرة إياها "نماذج حيّة تجسّد البعد القاري للسياسة الجزائرية تجاه إفريقيا". وأعربت حدادي، عن تقدير مفوضية الاتحاد الإفريقي للدور الذي تضطلع به الجزائر، مبرزة احتضانها لمقرات عدد من الهيئات الإفريقية الهامة "ما يعكس التوجهات الاستراتيجية للسلطات العليا في البلاد ويحظى بتقدير كبير لدى الاتحاد الإفريقي". وبخصوص قرار رئيس الجمهورية، بتخصيص مليار دولار لفائدة الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، أوضحت المتحدثة، أن هذا التمويل يوجه لدعم مشاريع تنموية ذات طابع اجتماعي واقتصادي في الدول الإفريقية، مع إعطاء أولوية خاصة لمجالات التعليم، الصحة والبنى التحتية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store