
ترمب يقلد بسخرية المرشد الإيراني خامنئي وهو يقول 'لقد انتصرنا في الحرب'.. فيديو
سخر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من تصريحات المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، التي أعلن فيها 'الانتصار في الحرب' ضد إسرائيل، مقلدًا إياه بنبرة تهكمية، قائلاً: 'لقد انتصرنا!.. لقد انتصرنا!'، قبل أن يرد قائلاً: 'في الحقيقة، لقد هُزمتم شر هزيمة. وكان يجب عليه أن يشكرني، لأني منعت استهدافه'.
وأوضح ترامب، عبر منشور في منصته 'تروث سوشيال'، أنه أوقف هجومًا إسرائيليًا وشيكًا على طهران، كان سيؤدي إلى 'دمار هائل ومقتل عدد كبير من الإيرانيين'، لافتًا إلى أنه طلب شخصيًا من إسرائيل التراجع، مؤكداً: 'أنقذته من موت بشع ومهين، وكان عليه أن يقول: شكراً لك يا رئيس ترامب'.
كما أشار إلى أنه تراجع عن تخفيف العقوبات الاقتصادية على طهران بسبب 'نبرة الكراهية والغضب' التي صدرت من خامنئي، محذرًا من أن إيران إذا استمرت في تخصيب اليورانيوم، فإنه 'سيعود لقصفها مجددًا'، مؤكدًا في الوقت نفسه أن طهران لا تزال مطالبة بفتح منشآتها النووية أمام التفتيش الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 34 دقائق
- سعورس
إيران تعلن انفتاحها على نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى
وأوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يعد خطا أحمر بالنسبة لطهران ، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، شدد إيرواني على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محليا، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة. كما استبعد أي قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده. وتأتي تصريحاته بعد ساعات من منشور لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس" مساء الجمعة، أعلن فيه أن إيران مستعدة من حيث المبدأ لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة ، لكنه دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهدئة لهجته. وقال عراقجي: "إذا كان الرئيس ترامب جادا في رغبته بالتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته المهينة وغير المقبولة تجاه سماحة قائد الثورة الإسلامية، آية الله العظمى علي خامنئي، وأن يتوقف عن الإساءة لملايين من أتباعه المخلصين". وأضاف: "حسن النية يولّد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام". وكان ترامب قد صرح مؤخرا بأن محادثات جديدة مع إيران ستُعقد "الأسبوع المقبل"، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية. وكانت جولات سابقة من المفاوضات بين واشنطن وطهران قد فشلت في التوصل إلى اتفاق. وجاءت هذه التصريحات بعد تصاعد حاد في التوترات أوائل هذا الشهر، حين شنت إسرائيل هجمات على مواقع نووية ومراكز دفاعية ومدن وبُنى تحتية للطاقة في إيران ، خلال حرب استمرت 12 يوما، متهمة بالاقتراب السريع من نقطة اللاعودة في سعيها للحصول على سلاح نووي.


المناطق السعودية
منذ ساعة واحدة
- المناطق السعودية
إيران تلمح إلى نقل اليورانيوم المخصب للخارج حال التوصل لاتفاق مع أمريكا
المناطق_متابعات أعلن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، السبت، أن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك وفقا لموقع 'المونيتور' الإخباري. وأوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يعد خطا أحمر بالنسبة لطهران، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، شدد إيرواني على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محليا، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة. كما استبعد أية قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده. وفقا للعربية : تأتي تصريحاته بعد ساعات من منشور لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على منصة 'إكس' مساء الجمعة، أعلن فيه أن إيران مستعدة من حيث المبدأ لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، لكنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تهدئة لهجته. وقال عراقجي: 'إذا كان الرئيس ترامب جادا في رغبته بالتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته المهينة وغير المقبولة تجاه سماحة قائد الثورة الإسلامية، آية الله العظمى علي خامنئي، وأن يتوقف عن الإساءة للملايين من أتباعه المخلصين'. وأضاف: 'حسن النية يولّد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام'. وكان ترامب قد صرح مؤخرا بأن محادثات جديدة مع إيران ستُعقد 'الأسبوع المقبل'، من دون أن يقدم أية تفاصيل إضافية. وفشلت جولات سابقة من المفاوضات بين واشنطن وطهران في التوصل إلى اتفاق. وجاءت هذه التصريحات بعد تصاعد حاد في التوترات أوائل هذا الشهر، حين شنت إسرائيل هجمات على مواقع نووية ومراكز دفاعية ومدن وبنى تحتية للطاقة في إيران، خلال حرب استمرت 12 يوما، متهمة طهران بالاقتراب السريع من نقطة اللاعودة في سعيها للحصول على سلاح نووي.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
ألمانيا تتجه لبناء أقوى جيش في أوروبا وسط متغيرات أمنية وجيوسياسية
في تحوّل غير مسبوق، أعلنت الحكومة الألمانية عن خطة طموحة لتحويل جيشها إلى الأقوى في القارة الأوروبية، في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتغير أولويات الحلفاء، وخاصة الولايات المتحدة. وجاء هذا التحرك بعد تصريحات مثيرة للجدل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بداية ولايته الجديدة، حيث قال إنه 'لن يدافع عن دول لا تفي بالتزاماتها الدفاعية'، في إشارة إلى ألمانيا التي لم تلتزم لسنوات طويلة بإنفاق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، كما تنص معايير حلف الناتو. تمويل ضخم وتعديل دستوري وبعد شهرين من تصريحات ترامب، ألقى المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس خطابًا تاريخيًا أمام البرلمان، أعلن فيه أن تعزيز القدرات العسكرية بات 'أولوية وطنية قصوى'، مشيرًا إلى أن الحكومة الفيدرالية ستوفر للجيش كل ما يحتاجه ليصبح 'أقوى قوة مسلحة في أوروبا'، بما يتناسب مع مكانة ألمانيا كأكبر اقتصاد وأكثر الدول سكانًا في القارة. ومن أجل تمويل هذه الخطوة، أعلنت الحكومة عن تعليق 'قاعدة التوازن المالي' في دستور البلاد، ما يسمح لها بالاقتراض خارج الموازنة العامة، وتخصيص نحو 400 مليار دولار حتى عام 2029 لتعزيز الدفاع والبنية التحتية، دون المساس بالبرامج الاجتماعية. تحوّل ثقافي بطيء ولكن حتمي وتقول الخبيرة في شؤون الأمن عبر الأطلسي في 'صندوق مارشال الألماني'، كلاوديا مايور، إن الإنفاق المخطط له — والذي يصل إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعادل تقريبًا الإنفاق الدفاعي الأميركي — يُعد خطوة جريئة وغير مسبوقة في السياق الألماني. لكنها شددت على أن 'تغيير الثقافة الوطنية تجاه الجيش يحتاج إلى جيل كامل'. القطاع الصناعي الدفاعي يستعد في منطقة صناعية قرب ميونيخ، تواصل شركة 'كوانتوم سيستمز' إنتاج طائرات الدرون من طراز 'Vector'، والتي تُستخدم في أوكرانيا وداخل الجيش الألماني، وكذلك من قِبل الشرطة وحرس الحدود في أوروبا. وقالت مديرة العمليات في الشركة، ألكسندرا ريتنباخ، إن الطلب على هذه الطائرات شهد ارتفاعًا كبيرًا نتيجة الحرب في أوكرانيا. وأشار مدير المبيعات مارتن كاركور إلى أن الشركة تضاعف مبيعاتها وعدد موظفيها سنويًا. وقال: 'شراء الأسلحة هو الجزء السهل… التحدي الأكبر هو بناء ثقافة وطنية تؤمن بالخدمة العسكرية'. تحسن في نظرة الألمان للجيش في معرض توظيف أقيم في برلين، قال ماركو مان، وهو مجنّد في الجيش الألماني منذ 18 عامًا، إن المجتمع بدأ يُظهر تقديرًا أكبر للجيش، خصوصًا لدوره في دعم أوكرانيا. وألمانيا اليوم ثالث أكبر مزود عسكري لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة وبريطانيا، وتقدّم أنظمة دفاع متطورة مثل دبابات 'ليوبارد 2' ومنظومات 'IRIS-T'، فضلًا عن استضافة 1.2 مليون لاجئ أوكراني. الجيل الجديد ينخرط من بين المتقدمين بطلبات الانضمام للجيش، كان عبد الرحمن سعيد (32 عامًا)، ألماني من أصول باكستانية، مهتم بالانضمام كمختص في الأمن السيبراني. وقال إن ألمانيا وفرت له تعليمًا مجانيًا ورعاية صحية، ويرى أن 'رد الجميل' للمجتمع من خلال الجيش فرصة متبادلة. ومع تدفق الأموال وبدء جهود التجنيد، تأمل 'البوندسفير' (الجيش الألماني) في استعادة هيبته داخليًا وخارجيًا، والتأكيد على أن ألمانيا باتت مستعدة لتحمّل مسؤولية الأمن الأوروبي في عصر متغير.