logo
اجتماع بقيادة الرئيس العليمي يبحث الأوضاع العامة في المهرة

اجتماع بقيادة الرئيس العليمي يبحث الأوضاع العامة في المهرة

اليمن الآنمنذ 6 ساعات
ترأس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً في محافظة المهرة، ضم قيادات السلطة المحلية وعدداً من الوزراء والمسؤولين، لمناقشة الأوضاع العامة في المحافظة، وعلى رأسها الملفات الأمنية والعسكرية والخدمية.
وجاء الاجتماع بحضور كل من وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ووزير الأشغال العامة والطرق المهندس سالم العبودي، إلى جانب أمين عام المجلس المحلي سالم عبدالله نيمر، والوكيل الفني للمحافظة عوض قويزان، وعدد من مديري عموم المديريات والمكاتب التنفيذية.
وكرّس الاجتماع لمراجعة مجمل التحديات التي تواجه المحافظة، والإجراءات المطلوب اتخاذها لتحسين أداء المؤسسات وتعزيز الاستقرار، بما في ذلك جهود مكافحة التهريب والتصدي للتدخلات الحوثية، وخاصة في ظل تصاعد الهجمات الإرهابية التي طالت المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.
كما استمع الرئيس العليمي إلى تقارير من وزير الدفاع ووزير الأشغال وأمين عام المجلس المحلي، استعرضت الحالة الأمنية والعسكرية ومستوى تنفيذ المشاريع الحكومية، ومدى تضرر البنية التحتية جراء التغيرات المناخية التي شهدتها المهرة خلال السنوات الأخيرة.
وثمّن رئيس مجلس القيادة الرئاسي التدخلات الإنسانية والتنموية لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، مشيداً على وجه الخصوص بجهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في دعم المشاريع الحيوية بالمحافظة.
وفي السياق ذاته، أشاد العليمي بجهود محافظ المهرة محمد علي ياسر، والسلطة المحلية في الحفاظ على استقرار المحافظة، وبدور الأجهزة الأمنية والعسكرية في مواجهة محاولات تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين.
واختتم الاجتماع بتوجيهات من الرئيس العليمي للسلطة المحلية بمضاعفة جهودها في تعزيز حضور الدولة، وتحسين الإيرادات، ودفع عملية الإصلاح الشامل في مختلف القطاعات، بما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين في المحافظة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دكتور يكشف عن موقف غريب عند دخوله عدن: 'عسكر يفتش هويته عبر برنامج كشف الأرقام!'
دكتور يكشف عن موقف غريب عند دخوله عدن: 'عسكر يفتش هويته عبر برنامج كشف الأرقام!'

اليمن الآن

timeمنذ 44 دقائق

  • اليمن الآن

دكتور يكشف عن موقف غريب عند دخوله عدن: 'عسكر يفتش هويته عبر برنامج كشف الأرقام!'

في واقعة غريبة تثير التساؤلات حول أسلوب التعامل الأمني في منافذ الدخول بمحافظة عدن، كشف الدكتور حمدي التركي، الناشط السياسي والأكاديمي المعروف، عن تجربة شخصية مر بها لدى دخوله إحدى نقاط التفتيش التابعة لما يُعرف بـ"مناطق الشرعية"، حيث استوقفه أحد العسكريين وطلب منه هويته الشخصية ورقم هاتفه. وقال الدكتور التركي في تغريدة نشرها على حائط صفحته الرسمية بموقع "إكس" (تويتر) سابقاً: "استوقفني موقف غريب حصل لي وأنا داخل على مناطق الشرعية في نقطة دخول عدن؛ أحد العسكر سألني عن اسمي ورقمي". وأضاف التركي أن العسكري لم يكتفِ بالسؤال عن البيانات الأساسية، بل قام بتشغيل ما وصفه بـ"البرنامج المحلي كاشف الأرقام اليمنية"، وذلك لفحص رقم الهاتف المسجل باسمه، بهدف معرفة ما إذا كان الرقم مسجل لدى جهات أو أشخاص آخرين، في خطوة تبدو أنها تجاوزت الإجراءات الأمنية الروتينية إلى نطاق الارتياب والتحري غير المبرر. واستنكر التركي هذا الأسلوب في التعامل مع المواطنين، مشيراً إلى أن مثل هذه الممارسات تعكس حالة من التوتر الأمني وعدم الثقة التي تسيطر على بعض الجهات العسكرية في تلك المناطق. وعلق الدكتور التركي على الحادثة بسخرية قائلاً: "آخر ما توصل إليه عالم التحري!"، في إشارة إلى طبيعة التعامل المبالغ فيها مع بيانات الأفراد. وتُعد هذه الحادثة مؤشرًا على تصاعد ظاهرة المراقبة والتضييق على الحريات الشخصية تحت ذرائع أمنية، وهو ما يثير قلقًا متزايدًا بين المدنيين والنشطاء في عدد من المحافظات الجنوبية، خصوصًا في ظل غياب رؤية واضحة للإصلاح الأمني وتوحيد المؤسسات العسكرية تحت سلطة مركزية واحدة.

المقالح يتهم عصابة الحوثي بفرض التشيع وإلغاء التنوع المذهبي في اليمن
المقالح يتهم عصابة الحوثي بفرض التشيع وإلغاء التنوع المذهبي في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 44 دقائق

  • اليمن الآن

المقالح يتهم عصابة الحوثي بفرض التشيع وإلغاء التنوع المذهبي في اليمن

المقالح يتهم عصابة الحوثي بفرض التشيع وإلغاء التنوع المذهبي في اليمن وجّه السياسي المقرّب من عصابة الحوثي، محمد المقالح، انتقاداً لاذعاً للعصابة على خلفية "الطابع المذهبي الضيق" الذي بات يطغى على الخطاب العام ومؤسسات الدولة في مناطق سيطرتها . وقال المقالح في تغريدة على حسابه في منصة اكس، إن الحوثيين يعمدون إلى إظهار انتمائهم المذهبي في مختلف المجالات. وتساءل: "لماذا كلما انكشف الأمر للجميع، حرصتم أكثر على إظهار مذهبيتكم الضيقة في كل شيء: الخطاب السياسي، المناسبات الدينية، التلفزيون والإذاعة، منبر الجمعة، القوانين والقرارات، اللافتات، الشعارات، والممارسات الإدارية؟" وأضاف أن هذا النمط الطاغي في الحياة العامة لا يعكس واقع التنوع المذهبي في اليمن، مؤكداً أن من يزور مناطق الحوثي من خارج البلاد "ويقرأ اللافتات والصور في الشوارع فقط، قد يعتقد أن أغلبية اليمنيين يتبعون المذهب الشيعي، وهذا ما يخالف العقل والواقع معاً". ويأتي حديث المقالح في ظل تزايد الانتقادات الموجّهة لعصابة الحوثي بشأن محاولاتها فرض هوية مذهبية واحدة في مناطق نفوذها، وهو ما يعتبره مراقبون تهديداً للوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي في البلاد.

معلومات جديدة وحصرية عن القيادي الحوثي البارز المعتقل بالمهرة وعلاقة والده مع بيت حميد الدين
معلومات جديدة وحصرية عن القيادي الحوثي البارز المعتقل بالمهرة وعلاقة والده مع بيت حميد الدين

اليمن الآن

timeمنذ 44 دقائق

  • اليمن الآن

معلومات جديدة وحصرية عن القيادي الحوثي البارز المعتقل بالمهرة وعلاقة والده مع بيت حميد الدين

ألقت الأجهزة الأمنية، مؤخرًا، القبض على القيادي الحوثي محمد أحمد علي الزايدي، في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة، أثناء محاولته التسلل إلى سلطنة عمان، في ظروف لم تُكشف تفاصيلها بعد. وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ " وطن نيوز "، فإن الزايدي ينتمي إلى أسرة معروفة بعلاقتها القديمة مع بيت حميد الدين، ويُعد نجل الشيخ أحمد علي الزايدي، الذي ورد اسمه في وثائق ومذكرات المناضلين بوصفه أحد الشخصيات التي لعبت دورًا مزدوجًا في أعقاب ثورة 26 سبتمبر 1962. وتشير شهادات تاريخية، من بينها مذكرات المناضل يحيى مصلح مهدي، إلى أن الشيخ أحمد علي الزايدي، رغم دخوله صنعاء بعد الثورة وتلقيه الدعم من قيادة الجمهورية للدفاع عنها، كان على تواصل سري مع الأمير محمد بن الحسن حميد الدين، أحد أركان النظام الإمامي. وتورد تلك المذكرات أن الزايدي شارك في كمين غادر استهدف القائد الجمهوري علي عبد المغني في منطقة صرواح، وأسفر عن استشهاده بعد عشرة أيام فقط من انطلاق الثورة، إلى جانب مجموعة من رفاقه. كما شارك لاحقًا في كمين ثانٍ بنفس المنطقة، استُهدف فيه الضابط المصري نبيل الوقاد، وقُتل مع عدد من رفاقه في ديسمبر من نفس العام. وفي الشهر ذاته، تقول الرواية التاريخية إن الزايدي دخل مركز دار الحكومة في صرواح برفقة شخص يُدعى "الغادر"، وطالبوا الضباط الجمهوريين المحاصرين هناك بتسليم أسلحتهم. غير أن أحد الضباط رفض وألقى قنبلة على المجموعة، أسفرت عن مقتل الزايدي على الفور، بينما تمكن مرافقه من الفرار. وتأتي عملية القبض على نجل الزايدي في وقت تشهد فيه جماعة الحوثي تضييقًا أمنيًا متزايدًا على قياداتها المتنقلة خارج مناطق السيطرة، وسط توتر داخلي واشتداد العزلة الدولية ضد الحركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store