
الكرملين: بوتين مستعد لبحث ملف السلام في أوكرانيا لكنه يريد تحقيق أهدافه
وأضاف بيسكوف أن العالم اعتاد الآن على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب «القاسي» في بعض الأحيان، لكنه أشار إلى أن ترمب أكد في تعليقاته المتعلقة بروسيا أنه سيواصل الجهود لإيجاد سبيل نحو اتفاق للسلام، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال: «تحدَّث الرئيس بوتين مراراً عن رغبته في الوصول بالتسوية الأوكرانية إلى خاتمة سلمية في أقرب وقت ممكن. هذه عملية طويلة وتتطلب جهداً. إنها ليست بالأمر اليسير».
وأضاف: «الشيء الرئيسي بالنسبة لنا هو تحقيق أهدافنا. أهدافنا واضحة».
وأعلن ترمب، الأسبوع الماضي، موقفاً أكثر صرامة تجاه روسيا، إذ تعهد بإرسال دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تتضمَّن منظومات الدفاع الصاروخي «باتريوت». كما منح روسيا مهلة 50 يوماً للموافقة على وقف لإطلاق النار، وإلا واجهت مزيداً من العقوبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 14 دقائق
- الوئام
ترمب يوجه رسالة إلى 'تسلا' بعد خلافه مع ماسك
في خطوة مفاجئة نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على منصة التواصل الاجتماعي 'تروث سوشيال' اليوم الخميس رسالة دعم لشركة صناعة السيارات الأمريكية تسلا بعد الخلاف العلني مع رئيس ومالك تسلا إيلون ماسك الذي كان حليفا قويا لترمب أثناء معركة الانتخابات والشهور الأولى من حكم ترمب. وكتب ترمب على منصة التواصل الاجتماعي المملوكة له 'أريد أن يزدهر إيلون وكل الشركات في بلدنا'. ولم يكف منشور ترمب لمنع التراجع الكبير لسهم الشركة في تعاملات اليوم بالبورصة بعد أن أعلنت تراجعا كبيرا في أرباحها وإيراداتها خلال الربع الثاني من العام الحالي وتحذير ماسك من 'فصول صعبة' محتملة حتى العام الحالي. وبحلول منتصف تعاملات اليوم تراجع السهم بنو 9%. وأعلنت تسلا مساء أمس تراجع إيراداتها خلال الربع الثاني بنسبة 12% في حين تراجعت أرباحها بنسبة 16%. وكان عدد كبير من المشترين المحتملين لسيارات تسلا قد نفروا منها بسبب مواقف وسياسات ماسك اليمينية المتطرفة بالتزامن مع اشتداد حدة المنافسة في الأسواق الرئيسية مثل أوروبا والصين. أثار سجال ماسك مع الرئيس ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي قلق المستثمرين، إذ هدد ترمب بالرد بإنهاء العقود الحكومية والإعفاءات التي تحصل عليها شركات ماسك المختلفة، بما في ذلك تيسلا. لكن ترمب اتخذ موقفًا مختلفًا تمامًا صباح الخميس. كتب ترمب: 'الجميع يصرّحون بأنني سأدمر شركات إيلون ماسك بسحب بعض، إن لم يكن كل، الدعم المالي الكبير الذي يتلقاه من الحكومة الأمريكية. هذا ليس صحيحًا! كلما كان أداؤها (شركات ماسك) جيدا، كان أداء الولايات المتحدة جيدا وهذا في صالحنا جميعًا'.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
ترمب ينفي سعيه إلى تدمير شركات ماسك
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخميس، إنه لن يدمر شركات إيلون ماسك بإلغاء الإعانات الاتحادية، وإنه يريد ازدهار أعمال الملياردير الرائد في قطاع التكنولوجيا. وذكر ترمب في منشور على إحدى منصات التواصل الأجتماعي 'يقول الجميع إنني سأدمر شركات إيلون من خلال سحب بعض، إن لم يكن كل، الدعم الكبير الذي يتلقاه من الحكومة الأمريكية. الأمر ليس كذلك! أريد أن تزدهر شركة إيلون وجميع الشركات في بلدنا'. وتأتي التصريحات عقب تحذير ماسك لمستثمري شركة تسلا الأربعاء من أن تخفيضات الحكومة الأمريكية في دعم شركات صناعة السيارات الكهربائية قد تؤدي إلى 'أرباع مالية قليلة مليئة بالتحديات' للشركة. وأنفق ماسك أكثر من ربع مليار دولار لمساعدة ترمب على الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وقاد محاولة عشوائية لإدارة الكفاءة الحكومية لخفض النفقات وتقليص القوى العاملة الاتحادية. وتنحى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا عن منصبه كمسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية في أواخر مايو أيار ليركز مرة أخرى على إمبراطوريته التكنولوجية. واندلعت خلافات بين ترمب وماسك بعد ذلك بوقت قصير عندما وجه ماسك انتقادات علنية لمشروع قانون الرئيس المنتمي للحزب الجمهوري بشأن خفض الضرائب والإنفاق، مما أدى إلى إطلاق ترمب تهديدات بإلغاء عقود حكومية اتحادية بمليارات الدولارات مع شركات ماسك.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
قبل محادثات الترويكا.. إيران: سندافع عن "حقوقنا النووية" بما فيها التخصيب
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ستدافع عن "حقوقها النووية"، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم في المحادثات مع الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، الجمعة، في إسطنبول، فيما قالت الخارجية الإيرانية إن المحادثات ستتناول رفع العقوبات، والبرنامج النووي الإيراني. وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن موقف بلاده "لا يزال قوياً، والتخصيب سيستمر". وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قد أكّد الخميس، انعقاد المحادثات في إسطنبول، مشيراً أنها ستُجرى على مستوى نوّاب الوزراء. وقال إن المحادثات ستدور حول رفع العقوبات والأمور المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، "مع التأكيد على أننا سنعرض مواقفنا بشكل صريح وواضح". بدوره، أشار مساعد وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي إلى أن طهران تسعى خلال هذا الاجتماع إلى دراسة سبل الوصول إلى حلول مشتركة تساعد في "إدارة الوضع الراهن". شروط التفاوض مع واشنطن وقال آبادي إن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع واشنطن "شريطة احترام بعض المبادئ"، وذلك قبل يوم من مباحثات الجمعة. وأضاف آبادي أن المحادثات يمكن أن تُستأنف شريطة الاعتراف بحقوق طهران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، وبناء واشنطن الثقة مع طهران، وضمان ألا تؤدي المفاوضات إلى تجدد العمل العسكري ضد إيران. وتشكل الترويكا الأوروبية، ومعها الصين، وروسيا، الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، ورُفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. آلية الزناد والعقوبات على طهران وأعلنت المجموعة الأوروبية أنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران عبر ما يسمى آلية إعادة فرض العقوبات بحلول نهاية أغسطس، إذا لم تُستأنف المحادثات النووية التي كانت جارية بين إيران، والولايات المتحدة قبل الحرب الجوية الإسرائيلية الإيرانية، أو إذا لم تتحقق أي نتائج ملموسة. وبموجب بنود قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي لعام 2015، يمكن للترويكا الأوروبية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران بحلول 18 أكتوبر 2025. وقال عراقجي، الأحد، إنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والاتحاد الأوروبي، وأعضاء مجلس الأمن الدولي بأن الترويكا الأوروبية تفتقر لأي صفة قانونية أو سياسية لإعادة العمل بآليات الاتفاق النووي مع طهران، وقرار مجلس الأمن رقم 2231. وأضاف عراقجي في منشور على منصة "إكس" أن الترويكا الأوروبية تخلت "عبر أفعالها وبياناتها بدعم العدوان الإسرائيلي الأميركي على إيران عن دورها كطرف في الاتفاق النووي، ما يجعل أي محاولة لإعادة العمل بقرارات مجلس الأمن الدولي المنتهية لاغية وباطلة". وأوضح عراقجي أن بلاده ردت على الانسحاب الأميركي الأحادي من الاتفاق النووي "باستنفاد آليات فض النزاعات في الاتفاق أولاً، قبل أن تطبق تدريجياً تدابير تصحيحية بموجب الفقرة 36 من الاتفاق وبذلت جهوداً حثيثة لإقناع المشاركين الآخرين آنذاك بالعودة إلى الامتثال لالتزاماتهم". وقال إن الدول الأوروبية الثلاث "تراجعت عن التزاماتها، وساهمت بنشاط في ما يسمى بسياسة الضغط القصوى الأميركية، ومؤخراً، في العدوان العسكري على شعبنا أيضاً".