
الكرملين: بوتين مستعد لبحث ملف السلام في أوكرانيا لكنه يريد تحقيق أهدافه
وأضاف بيسكوف أن العالم اعتاد الآن على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب «القاسي» في بعض الأحيان، لكنه أشار إلى أن ترمب أكد في تعليقاته المتعلقة بروسيا أنه سيواصل الجهود لإيجاد سبيل نحو اتفاق للسلام، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال: «تحدَّث الرئيس بوتين مراراً عن رغبته في الوصول بالتسوية الأوكرانية إلى خاتمة سلمية في أقرب وقت ممكن. هذه عملية طويلة وتتطلب جهداً. إنها ليست بالأمر اليسير».
وأضاف: «الشيء الرئيسي بالنسبة لنا هو تحقيق أهدافنا. أهدافنا واضحة».
وأعلن ترمب، الأسبوع الماضي، موقفاً أكثر صرامة تجاه روسيا، إذ تعهد بإرسال دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تتضمَّن منظومات الدفاع الصاروخي «باتريوت». كما منح روسيا مهلة 50 يوماً للموافقة على وقف لإطلاق النار، وإلا واجهت مزيداً من العقوبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
جولة ثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول بآمال ضئيلة
تناقش الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول بشكل أساسي مسودات مذكرات التفاهم التي قدمها الجانبان في الجولة السابقة، والتي تحدد شروط وقف إطلاق النار وإحلال السلام. وانطلقت الجولة الثالثة من المفاوضات في قصر تشيراغان على ضفاف البوسفور في إسطنبول، الأربعاء، وسط توقعات بعدم إحراز اختراق أو تقدم كبير بشأن وقف الحرب الروسية - الأوكرانية الدائرة منذ 24 فبراير (شباط) 2022. وقالت مصادر قريبة من المفاوضات إنه سيتم أيضاً بحث موضوع تبادل أسرى الحرب وقضية الأطفال الأوكرانيين في روسيا، إلى جانب التحضيرات المحتملة لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع انطلاق الجولة الجديدة، عبر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن أمله في أن تسفر المفاوضات إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا يقود إلى سلام دائم بين البلدين. وأضاف فيدان خلال مؤتمر صحافي «هدفنا إنهاء هذه الحرب الدموية التي تتمخض عن تداعياتها باهظة الثمن»، معرباً عن شكره لرؤساء روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة على دعمهم للمفاوضات. وتابع بالقول «سنواصل المساهمة من أجل إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا»، مشيراً إلى أن أنقرة يمكنها المساعدة في تبادل الأسرى بين البلدين. واستبق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الجولة الثالثة بتأكيد أن الجانبين تبادلا مسودات مذكرات تفاهم تتعلق باتفاق سلام، ستتم مناقشتها خلالها، مستبعداً حدوث تقدم كبير أو «معجزات». وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيها، إنه وزيلينسكي يعملان على عقد قمة زعماء بمشاركة بوتين والرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والأميركي، دونالد ترمب، وقادة أوروبيين. إردوغان استقبل يرماك في أنقرة قبل انطلاق جولة المفاوضات الثالثة (الرئاسة التركية) وقبيل انطلاق الجولة الثالثة، استقبل إردوغان رئيس مكتب رئاسة الوزراء الأوكرانية، أندري يرماك، بالقصر الرئاسي في أنقرة. ونتيجةً لجهود الوساطة التي قام بها إردوغان، التقى الوفدان الروسي والأوكراني مباشرةً في المكتب الرئاسي في قصر «دولما بهشة» في إسطنبول في 29 مارس (آذار) 2022. وحققت تلك المفاوضات التي عُقدت في بدايات الحرب بين الطرفين تقدماً، إلا أن تدخل القوى الغربية أفسد النتائج التي تحققت لإنهاء الحرب. وبعد أكثر من 3 سنوات، عقد الجانبان أول جولة مفاوضات مباشرة بينهما في 16 مايو (أيار) الماضي، في ظل توتر شديد وهجمات مكثفة متبادلة عشية انعقادها في قصر «دولما بهشة» أيضاً. واتفق الطرفان، في هذه الجولة، على تبادل ألف سجين من كل جانب، وتقاسما شروط وقف إطلاق النار والسلام، وتم تبادل الأسرى العسكريين بين موسكو وكييف، كما تم الاتفاق عليه خلالها. جانب من الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول في 2 يونيو الماضي (د.ب.أ) والتقى الوفدان الروسي والأوكراني للمرة الثانية في قصر تشيراغان في إسطنبول في 2 يونيو (حزيران) في إطار الجولة الثانية من المفاوضات، وقدم كل منهما للآخر مسودة مذكرة أعدها قبل وفي أثناء المفاوضات المباشرة، سعياً إلى وقف إطلاق النار وتحقيق السلام، واتفقا على مواصلة العمل عليهما. واتفق الطرفان، في هذه الجولة، على أكبر عملية تبادل أسرى منذ بداية الحرب، شملت تبادل جميع الجنود المصابين بأمراض خطيرة والجرحى، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً. ووعد الجانب الروسي بإعادة جثث 6000 جندي أوكراني، علاوة على ذلك، نوقش وقف إطلاق النار لمدة يومين أو ثلاثة أيام في بعض أجزاء الجبهة لإتاحة الفرصة لتسلم جثث الجنود. وتم تبادل آلاف الجنود الأسرى في إطار القرارات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات الأخيرة في إسطنبول، على الرغم من عدم الكشف عن عددهم حتى الآن. وأعلنت روسيا، التي سلمت جثث 7 آلاف جندي أوكراني لكييف، إمكانية إعادة 3 آلاف جثة أخرى، وقد أعادت مؤخراً ألفاً منها. ويترأس الوفد الروسي، كما في الجولتين السابقتين، فلاديمير ميدينسكي، مستشار الرئيس الروسي، ولم يتم تغيير أي عضو في الوفد. بينما يترأس الوفد الأوكراني، رسيم عمروف، الذي ترأس المفاوضات السابقة بصفته وزيراً للدفاع، والذي عين أميناً لمجلس الأمن القومي والدفاع في إطار تعديل وزاري الأسبوع الماضي. رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين في أثناء دخوله إلى قاعة المفاوضات (إ.ب.أ) وتشارك تركيا، الذي تلعب دور المسهل للمفاوضات بوفد يرأسه هاكان فيدان، ويضم رئيس المخابرات إبراهيم كالين، ورئيس أركان الجيش، الجنرال متين غوراك، ومسؤولين عسكريين ومدنيين. وقللت موسكو من احتمالات وقوع اختراق أو «معجزة» في مفاوضات إسطنبول، وقال بيسكوف: «ستُناقش مسودات المذكرات والقضايا المتعلقة بمواصلة عملية تبادل أسرى الحرب خلال المفاوضات، وبالطبع، ستُطرح قضايا أخرى عند الضرورة. وسيتخذ رئيسا الوفدين قرارهما بشأن هذه المسائل». رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميديسكي متحدثاً إلى صحافيين روس لدى وصوله إلى إسطنبول (د.ب.أ) وأضاف: «علينا أن نرى كيف ستتقدم المفاوضات، بالطبع، لا أحد يتوقع مساراً سهلاً، من المتوقع أن يكون الاجتماع صعباً لأن المذكرات تتناقض مع بعضها». وفيما يتعلق بإمكانية عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي، قال بيسكوف: «إن كل ما يلزم للتوصل إلى اتفاق بشأن مسودة مذكرة التفاهم هو التحضير للقمة، لا معنى لتحديد موعد القمة دون هذا العمل الشاق». وفيما يتعلق بالمنتظر من الجولة الثالثة من المفاوضات، قال بيسكوف إن «حل الأزمة الأوكرانية صعبٌ للغاية، لدرجة أن الاتفاقات المتعلقة بتبادل الجنود الأسرى والجثث تُعدّ نجاحات، لذلك، لا داعي لتوقع معجزات من المفاوضات».


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
انتهاء الجولة الثالثة من محادثات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
اختتمت الجولة الثالثة من محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، الأربعاء، وهي أول محادثات بين الجانبين منذ أكثر من 7 أسابيع، في حين تتعرض موسكو لضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوصل إلى اتفاق مع كييف أو مواجهة عقوبات صارمة جديدة. ووفقاً لوكالة "تاس" الروسية، اتفق الجانبان خلال المحادثات التي استمرت أقل من ساعة، على إجراء جولة مباحثات أخرى بخصوص تبادل الأسرى. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال كلمته في افتتاح المحادثات بقصر سيراجان في إسطنبول، إن بلاده تأمل في أن يجري وفدا أوكرانيا وروسيا محادثات تركز على النتائج بشأن المذكرات التي تبادلها الجانبان. واعتبر أن هدف تركيا هو "إنهاء هذه الحرب الدموية في أقرب وقت ممكن"، مضيفاً: "الهدف النهائي هنا، بالطبع، هو وقف إطلاق النار الذي سيمهد الطريق للسلام". وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، نقلاً عن مصدر، بأن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي ونظيره الأوكراني رستم أوميروف عقدا اجتماعاً منفرداً في إسطنبول قبل عقد الجولة الثالثة من محادثات السلام. وقال مصدر لوكالة "تاس" الروسية، إن "رئيسا الوفدين الروسي والأوكراني يعقدان اجتماعاً ثنائياً في قصر سيراجان، هو اجتماع مغلق بين الطرفين فقط". وأضاف أن "مذكرات التفاهم ومسألة التبادلات المحتملة (لأسرى أو محتجزين) ستكون على رأس جدول أعمال المحادثات الروسية-الأوكرانية". وأشار المصدر، إلى أنه "من المتوقع أن يركّز الطرفان بشكل أساسي على وضع اللمسات الأخيرة على مسودات مذكرات التفاهم، ومناقشة عمليات التبادل". وقلل الكرملين من التوقعات بحدوث أي تقدم في الاجتماع، الذي قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الأسبوع إنه يجب أن يركز في جانب منه على التحضير لقمة بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: "بطبيعة الحال، لا أحد يتوقع طريقاً سهلاً. وبطبيعة الحال أيضاً، سيكون الحوار صعباً للغاية. فالمشروعان (اللذان يقدمهما الطرفان) متعارضان تماماً". وذكر مصدر دبلوماسي أوكراني، أن بلاده "ترى أن عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي شرط أساسي لتحقيق تقدم". وأضاف: "وصل الوفد الأوكراني إلى تركيا مستعداً لاتخاذ خطوات مهمة نحو السلام ووقف إطلاق نار كامل، لكن كل شيء سيعتمد على مدى استعداد الجانب الروسي لاتباع نهج بناء". وعقد طرفا الصراع جولتي محادثات سابقتين في إسطنبول يومي 16 مايو والثاني من يونيو، أفضتا إلى تبادل آلاف من أسرى الحرب ورفات الجنود القتلى. لكنهما لم تستمرا سوى لأقل من 3 ساعات في المجمل، ولم تحرزا تقدماً يذكر نحو وقف إطلاق النار أو تسوية لإنهاء الحرب التي بدأت بغزو روسيا الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022. وأصلح ترمب العلاقات مع زيلينسكي بعد خلاف علني معه في البيت الأبيض في فبراير، وعبّر في الآونة الأخيرة عن إحباطه المتزايد تجاه بوتين. وهدد ترمب، الأسبوع الماضي، بفرض عقوبات جديدة صارمة على روسيا والدول التي تشتري صادراتها في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام في غضون 50 يوماً، ومع ذلك فإن ردود الفعل في الأسواق المالية أشارت إلى أن المستثمرين متشككون في قدرته على تنفيذ ذلك. ويرى 3 مصادر مقربة من الكرملين لوكالة "رويترز"، أن بوتين، الذي لم يكترث لتهديد ترمب، سيواصل القتال في أوكرانيا حتى يأخذ الغرب شروطه من أجل السلام على محمل الجد، وإن مطالباته بالسيادة على الأراضي التي يسيطر عليها قد تتسع مع تقدم القوات الروسية.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
مصر تعلن موعد تشغيل محطتها النووية
زار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة للوقوف على آخر مستجدات المشروع القومي العملاق، معلنا أن المحطة ستعمل في منتصف 2028. وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي، عقب تفقده موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، أن كل مراحل المشروع قيد التنفيذ، والمخطط أن يبدأ التسليم والتشغيل المبدئي للوحدة الأولى في النصف الثاني من 2028، ثم يتبعها الـ3 مفاعلات الأخرى في عام 2029، وذلك طبقا لأخر لقاء جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الشركة المعنية بهذا المشروع، مؤكدا على المتابعة الدورية للبرنامج الزمني الخاص بالمشروع. ولفت رئيس الوزراء المصري إلى أن هذا المشروع ظل مخططا على الورق فقط لفترات طويلة، لولا إرادة القيادة السياسية، وإصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحقيق هذا الحلم، والذي بدأ بالفعل في عام 2015 مع توقيع الاتفاق المبدئي والإطاري لهذا المشروع، ثم بدأ الدخول في حيز التنفيذ بالفعل في ديسمبر 2017، ومنذ هذا الوقت ويعمل الجانبان المصري والروسي معا في تنفيذ هذا الحلم الكبير للشعب المصري. وأكد رئيس مجلس الوزراء في بداية الزيارة أن المشروع يحظى بدعم كامل من القيادة السياسية، مشيراً إلى أن محطة الضبعة النووية تمثل حلمًا مصريًا قديمًا يعود إلى منتصف القرن الماضي، وأن تنفيذه على أرض الواقع يعكس الإرادة الوطنية لامتلاك تكنولوجيا متقدمة في مجال الطاقة النووية السلمية. وأضاف أن المشروع يبرز عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا في مجال الطاقة والتكنولوجيا. وتضمنت الزيارة عرضاً لفيلم توثيقي بعنوان "ملامح مشروع الضبعة" استعرض مراحل تطور المشروع والإنجازات التي تحققت حتى الآن. كما استمع رئيس الوزراء إلى عرض مفصل من رئيس هيئة المحطات النووية حول الموقف التنفيذي للمشروع والخطوات المستقبلية. وقام رئيس الوزراء ومرافقوه بجولة تفقدية شملت قاعدة الإنشاءات والتركيبات التي تمثل المرحلة الرئيسية في تنفيذ المشروع، حيث اطلع على ورش التصنيع التي يتم فيها إنتاج مكونات المفاعل النووي ومنها وعاء الاحتواء الداخلي الذي يعد من أهم المكونات التقنية في المحطة. كما تفقد سير العمل بالوحدة النووية الثانية للمحطة. وأوضح الدكتور شريف حلمي أن المشروع يشهد تقدمًا مطردًا وفقًا للجدول الزمني المحدد، مع الالتزام الكامل بمعايير الجودة والسلامة النووية. وأشار إلى أن نسبة المشاركة المصرية في القوى العاملة تصل إلى 80%، كما يتم تصنيع بعض المكونات محليًا بالتعاون مع شركات مصرية. من جانبه، أكد وزير الكهرباء أن محطة الضبعة النووية تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتنويع مصادر الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، مشيرًا إلى أن المشروع سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. كما لفت إلى أن المحطة ستكون نقلة نوعية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مصر.