logo
بالأرقام .. الأردن قدم مساعدات إلى أكثر من مليوني شخص في غزة

بالأرقام .. الأردن قدم مساعدات إلى أكثر من مليوني شخص في غزة

عمونمنذ 3 أيام
عمون - يواصل الأردن منذ بداية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الوقف إلى جانب الأشقاء الغزيين في كل لحظة، من خلال تقديم الدعم المستمر وإيصال المساعدات، سواء كانت مأوى متنقل، أو رغيف خبز، أو خدمات طبية في أماكنهم، إضافة إلى نقل الأطفال المحتاجين للعلاج إلى المملكة.
وبالتعاون مع شركائه الدوليين، تمكن الأردن من الوصول إلى أكثر من مليوني شخص في القطاع، بعضهم بحاجة إلى أطراف صناعية، أو لقمة خبز، أو رعاية صحية تخفف معاناتهم، وتساعدهم على الصمود والبقاء في وجه الأعباء الكبيرة التي فرضها عليهم العدوان الاسرائيلي الغاشم .
وبحسب الأرقام الموثقة لدى الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ومواقع تعمل من قطاع غزة والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي طيلة هذه الأيام، تبيّن لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الأردن تواجد على أرض غزة وخارجها وعلى الحدود ومن الجو من خلال مخابز متنقلة تعمل على مدار 19 ساعة يوميا في جنوب وشمال ووسط الغزيين، ووفرت للنازحين الغزيين وفاقدي بيوتهم أكثر من 200 ألف مأوى مؤقت، ومستشفيات ميدانية يتواجد بها 636 طبيبا وممرضا وفنيا إداريا من بينهم 193 طبيبا راجعها أكثر من نصف مليون مريض وأجرت عمليات كبرى وصغرى ومن بينها مستشفى مختص بالنسائية والتوليد وهو الأول من نوعه في القطاع، وجسر جوي بطائرات عامودية.
وعمل الاردن من خلال المسشفيات الميدانية المتواجدة في قطاع غزة الى تركيب أطراف صناعية لمبتوري أطراف في غزة حيث تم تركيب أطراف لـ 520 مصابا من أصل 14 ألف شخص مصاب جاري العمل على استهدافهم، وإيصال 11 ألف متر مكعب لسقاية العطشى في غزة، وعبور 8 آلاف شاحنة محملة بالإغاثة الطبية والعلاجية العاجلة، و391 إنزالا جويا عبر القوات المسلحة- الجيش العربي.
21 شهرا لم تتوقف قوافل الأردن عبر الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية من منطقة الغباوي شرق محافظة الزرقاء إلى قطاع غزة برا وجوا وعبر الجسور الجوية، واستطاعت (بترا) توثيق الأرقام وتحليلها ليتبين أن الهيئة قدمت المسكن المتنقل حينما لجأ الغزيون إلى العراء بعد أن هدمت إسرائيل منازلهم وهجرتهم وأوصل الأردن إليهم 62 ألفا و324 خيمة و147 ألفا و338 شادرا، و30 بيتا متنقلا مجهزا بكل تفاصيل المنزل الاعتيادي، ليصل مجموع ما يوفر السكن ويحمي الغزيين ولو مؤقتا 209 آلاف و692 مأوى مؤقتا يخفف عنهم برد الشتاء وقيظ الصيف.
ورغم القيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وحاول أن يخنقها ويقطع كل سبل الحياة عنها إلا أن الأردن وعبر الهيئة الخيرية الهاشمية تمكن مع المنظمات الشريكة داخل قطاع غزة من الوصول إلى مليونين و24 ألفا و534 إنسانا غزيا داخل القطاع ووصلت إليهم المساعدات وإدامة حياتهم وإنعاشهم ودعم صمودهم على أرضهم، حيث استطاعت الهيئة من تقديم وجبات غذائية عبر طرود ووجبات جاهزة لـ 445 ألفا و934 غزيا وأغاثتهم بسقيا الماء عبر 11 ألف متر مكعب من الماء، ووصلت ملابس ومستلزمات أطفال لـ 5 آلاف و200 شخص، وتقديم دعم نقدي لألفين و317 أسرة بمجموع مالي وصل إلى 50 ألفا و637 دولارا، ووصلت الأضاحي في موعدها قبل عيد الأضحى المبارك ل 42 ألفا و467 شخص.
وتشير الأرقام التي وثقتها الهيئة الخيرية الهاشمية وحصلت عليها (بترا) إلى أنها وفرت لـ 520 إنسانا غزيا بترت أطرافهم بسبب الحرب أطرافا صناعية لتساعدهم على الصمود والوقوف من جديد وخلال ساعة واحدة من تركيب الطرف لهم، وهي المبادرة الأردنية لاستعادة الأمل لدعم مبتوري الأطراف في غزة والذين يصل عددهم إلى نحو 14 ألف مصاب مبتورة أطرافهم بسبب آلة الحرب الإسرائيلية، وهو رقم كبير ويحتاج إلى جهود كبيرة لا تقف عند حدود الأردن، والتي جاءت في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الغزيون، ومعاناة العديد من الأشخاص من فقدان أطرافهم نتيجة الصراع المستمر، لذا بحث الأردن عن فرصة جديدة للحياة، والأمل في استعادة حركتهم وقدرتهم على العمل والمساهمة في مجتمعهم، من خلال مبادرة استعادة الأمل، بهدف توفير الأطراف الصناعية والرعاية الطبية الضرورية لضحايا فقدان الأطراف.
ووصلت إلى مدن قطاع غزة 8 آلاف شاحنة تحمل المساعدات سيرتها الهيئة بالتعاون مع الشركاء المحليين والعرب والدوليين، توزعت على 181 قافلة تتضمن 4 آلاف و39 شاحنة بالتعاون مع المنظات الدولية، و3 آلاف و893 شاحنة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وعبر الطريق التجاري B2B 119 شاحنة.
وبينت الأرقام التي وجدتها (بترا) خلال البحث في جهود الأردن لمساندة غزة، أن 53 طائرة وصلت إلى منطقة العريش على الحدود المصرية الفلسطينية، من بينها 13 طائرة عبر الهيئة، و40 طائرة بالشراكة مع المنظمات الدولية والخيرية.
وتمكنت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي من إنزال المساعدات الإغاثية على أهل غزة من الجو وقامت بـ 391 إنزالا جويا، حيث قامت وحدها بـ 125 إنزالا جويا، و266 إنزالا جويا بالتعاون مع 13 دولة صديقة وشقيقة، كانت القوات المسلحة الأردنية هي الجهة التي تقوم بكل هذا العمل والشريكة به إيمانا بدورها تجاه الإنسان في كل مكان.
ولم تكتف الأردن بإرسال المساعدات الإغاثية بمختلف أنواعها، لكنها تواجدت على أرض قطاع غزة وبين السكان عبر القوات المسلحة الأردنية، حيث تشير الأرقام من أرض غزة إلى وجود 193 طبيبا من أبناء الخدمات الطبية الملكية و361 ممرضا يعملون في المستشفيات الميدانية العسكرية، واستقبلوا خلال الحرب على القطاع 494 ألف مريض كانوا بأمس الحاجة للعناية الطبية، وأجرت عمليات كبرى وصغرى وصل عددها إلى نحو 3 آلاف عملية.
وأرسلت القوات المسلحة الأردنية المستشفى الأول من نوعه إلى قطاع غزة ومختص بالمرأة الغزية وهي من الفئات الهشة والضعيفة في مثل هذه الظروف، حيث فكر الأردن بدقة في هذا المستشفى واستشعر الحاجة الكبرى لمثل هذا المستشفى الذي تنتظره كثير من الفلسطينيات على أرض غزة، حيث تم تجهيز المستشفى وإرساله على 4 مراحل، ويعمل على إدارته 82 من الكوادر الطبية والفنية والإدارية من ضمنهم 55 من نشميات الخدمات الطبية الملكية ويشمل غرفتين للولادة وغرفة للعمليات، و30 سريرا للمرضى، وصيدلية ومختبر وبنك للدم.
وأعلن جلالة الملك عبد الله الثاني عن البدء باستقبال 2000 طفل من قطاع غزة هم مرضى ومصابون لاستكمال رحلة علاجهم في المستشفيات الأردنية وعلى نفقة الأردن، إيمانا بدور الأردن بدعم قطاع غزة حيث أجلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ضمن مبادرة الممر الطبي الأردني 6 دفعات من الأطفال القادمين من غزة مع مرافقيهم حيث شملت الدفعة السادسة الأخيرة 23 طفلا و46 مرافقا لهم، ليبلغ بذلك عدد الأطفال المرضى الذين تم إجلاؤهم للعلاج في الأردن منذ انطلاق المبادرة 77 طفلا، إلى جانب 169 من ذويهم.
وأنشأ الأردن الجسر الجوي عبر الطائرات العامودية العسكرية ونقل من خلالها 125 طنا من المواد الطبية والغذائية والصحية عبر 10 طائرات عامودية، وتبين هذه الأرقام أن الأردن بحث عن كل الطرق التي يمكن من خلالها الوصول إلى فطاع غزة برا وجوا واستخدم كل الطرق لذلك.
الهيئة أرسلت 108 آلاف و606 أطنان من المساعدات الإغاثية خلال 658 يوما من الحصار الخانق والتجويع الذي مارسه الإحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، وبمعدل 165 طنا من المساعدات كل يوم، وهذا ما استطاعت الوصول إليه رغم أن القطاع يحتوي أكثر من مليوني إنسان ويحتاجون إلى أضعاف هذه المساعدات.
ولم يعمل الأردن بشكل منفرد في دعم قطاع غزة وإغاثته لأنها يدرك تماما أنها جزء من الحل وليست كل الحل، وهذا ما أشرت إليه الأرقام فقد وقعت الهيئة 164 إتفاقية لتقديم المساعدات، وشارك الأردن مع 28 دولة لإغاثة غزة من بينها 9 دول عربية وهي السعودية وقطر والكويت والبحرين والعراق وسلطنة عمان والمغرب ومصر والامارات، بالإضافة إلى 114 منظمة دولية وأممية.
يوم 24 من شهر كانون الأول من العام 2024 وصل أول مخبز أردني متنقل إلى قطاع غزة وهو الوحيد هناك بطلب من جلالة الملك عبد الله الثاني وهي طريقة جديدة أردنية لإغاثة غزة بإحدى المواد الأساسية للحياة، ويكمل المخبز اليوم شهره السابع في غزة ويعمل دون انقطاع منذ نحو 4 آلاف ساعة يوميا بالتعاون مع منظمة المطبخ المركزي العالمي، وهي منظمة دولية غير حكومية توفر وجبات ومساعدات غذائية للمتضررين من الصراعات والكوارث، حيث أكمل المخبز اليوم 210 أيام من العمل وينتج في الأسبوع الواحد نحو 400 ألف رغيف، وخلال 28 أسبوعا من العمل أنتج 11 مليونا و200 ألف رغيف كان سكان القطاع أطفالا ونساء وشيوخا وشبابا بامس الحاجة إليها، ويعمل المخبز على مدار 19 ساعة يوميا لتوفير احتياجات الأشقاء وضمان عدم انقطاع الإمدادات من مادة الخبز في ظل ظروف صعبة ومناطق يصعب الوصول إليها.
وفي شمال غزة وجنوبها زرع الأردن مخابز تعمل على مدار الساعة لتقديم الخبز مجانا للسكان في في كل مكان للنازحين عن بيوتهم التي هدمت، وجهز المخبز المركزي في مدينة خانيونس، بجوار محطة طبريا للمياه، لتوفير الخبز للنازحين في المنطقة، والتي تعد من أكثر مناطق جنوب القطاع اكتظاظا بالسكان والنازحين، ويتم إيصال الخبز إلى منطقة المواصي والتي تم النزوح إليها بعد التصعيد الكبير في الأشهر الأخيرة، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لبعض المخابز حوالي 3500 رغيف في الساعة، وأكثر من 75 ألف رغيف يوميا.
"بترا - بركات الزيود"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلية الصيدلة في جامعة الزيتونة الأردنية تنظّم ورشة تدريبية حول العلاجات الجينية
كلية الصيدلة في جامعة الزيتونة الأردنية تنظّم ورشة تدريبية حول العلاجات الجينية

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

كلية الصيدلة في جامعة الزيتونة الأردنية تنظّم ورشة تدريبية حول العلاجات الجينية

عمون - نظّمت كلية الصيدلة في جامعة الزيتونة الأردنية ورشة تدريبية متخصصة بعنوان "Sequence, Synthesis, and Success: Translational Journey Through Oligonucleotide Therapeutics"، قدّمها الدكتور محمد شديد، نائب رئيس قسم علوم الأبحاث الانتقالية في شركة Korro Bio الأمريكية المتخصصة في التقنيات العلاجية المتقدمة. وهدفت الورشة إلى إطلاع المشاركين على أحدث التطورات في مجال العلاجات الجينية المعتمدة على الأوليغونيوكليوتيدات، وتعزيز معرفتهم بالمسار الانتقالي لهذه العلاجات من المختبر إلى التطبيق السريري. وركّزت الورشة على مراحل تصميم وتسلسل وتخليق الجزيئات الجينية، والتقنيات المستخدمة في تعديل الحمض النووي الريبي (RNA)، مثل تقنية base editing، إلى جانب مناقشة التحديات البحثية والسريرية المرتبطة بهذا المجال. كما سلّط الدكتور شديد الضوء على الإمكانات الكبيرة للعلاجات الجينية في الطب الشخصي والتكنولوجيا الحيوية، مؤكدًا دورها المتنامي في تطوير حلول طبية مبتكرة تستجيب للاحتياجات الفردية للمرضى. وحضر الورشة عميد الكلية الأستاذ الدكتور علاء الحسبان، ونائب العميد الدكتور محمد الوحش، والدكتور أسامة أبو سارة، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الكلية. وتأتي هذه الورشة في إطار جهود كلية الصيدلة المتواصلة لتعزيز البيئة الأكاديمية والبحثية، وربط الطلبة بأحدث الاتجاهات العلمية في العلوم الصيدلانية، بما يسهم في تأهيل كوادر قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في القطاع الصحي.

اليونيسف: كل المواطنين في غزة جوعى والأطفال هم الأكثر معاناة
اليونيسف: كل المواطنين في غزة جوعى والأطفال هم الأكثر معاناة

عمون

timeمنذ 4 ساعات

  • عمون

اليونيسف: كل المواطنين في غزة جوعى والأطفال هم الأكثر معاناة

عمون - قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" اليوم الاثنين، إن كل المواطنين في قطاع غزة جوعى، لكن الأطفال هم "الأكثر معاناة". وأضافت المنظمة بحسب الموقع الرسمي لها، في منشور عبر منصة إكس، "انه بدلا من الذهاب إلى المدرسة، يُخاطر الأولاد والبنات بحياتهم أملا في الحصول على بعض الطعام" ، مشددة على ضرورة السماح بدخول كميات كافية من المساعدات. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول 2023. وحسب أحدث حصيلة، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة 134، بينهم 88 طفلا منذ 7 تشرين الأول 2023.

صورة على الحائط تُربك عائلة .. طفل يسمع منها "أصواتا غامضة"
صورة على الحائط تُربك عائلة .. طفل يسمع منها "أصواتا غامضة"

عمون

timeمنذ 6 ساعات

  • عمون

صورة على الحائط تُربك عائلة .. طفل يسمع منها "أصواتا غامضة"

عمون - في واقعة غير مألوفة أثارت دهشة والدته وفضول المتابعين، دخل طفل في حالة انزعاج حاد بمجرد رؤيته لصورة أشعة (سونار) لجنين لم يولد بعد، فقد كان يضع يديه على أذنيه فور مشاهدتها ويكرر عبارة: صاخبة جداً، رغم أن الصورة لا تُصدر أي صوت. صورة تثير القلق بدلاً من الحماس الأم، وتدعى "بيج"، علّقت صورة السونار الخاصة بجنين شقيقتها على جدار المنزل، كتعبير عن فرحتها بقدوم فرد جديد للعائلة، لكنها لم تتوقع أن تثير هذه الصورة انزعاج طفلها الصغير، الذي كان يرفض النظر إليها ويطالب بإزالتها. توثيق اللحظة على "تيك توك" وانتشار واسع حين تكررت ردة الفعل الغريبة، قررت الأم توثيق الموقف في مقطع فيديو قصير نشرته على "تيك توك"، ليتحول المشهد إلى حديث الملايين، بعد أن تجاوز عدد مشاهداته 17 مليونًا في أيام قليلة. وفي الفيديو، بدا الطفل وكأنه يتعرض لضوضاء فعلية رغم الصمت التام، وعندما أخفت الأم الصورة داخل درج، استعاد هدوءه وقال "الآن أفضل". هل يتذكّر الطفل الأصوات داخل الرحم؟ أشارت الأم، وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، إلى أن طفلها لطالما أظهر حساسية عالية تجاه الأصوات والموسيقى، بل يهوى العزف والغناء، لكنها تساءلت إن كانت هذه التجربة تعكس قدرة غريبة لديه، قائلة: هل من الممكن أنه يتذكّر أصواتًا من داخل الرحم؟ أو أنه يرى شيئًا في الصورة لا نراه؟ تفسير علمي: "السينستيزيا" قد تكون السبب بعد تداول القصة، تفاعل المتابعون بتفسيرات عدة، أبرزها احتمال إصابة الطفل بحالة عصبية نادرة تُعرف باسم "السينستيزيا"، وهي ظاهرة تجعل الشخص يدمج بين الحواس، كأن يرى الأصوات أو يشعر بطعم معين عند سماع كلمات. رأي الخبراء: الإدراك الحسي الفريد لا يُعد خللاً اختصاصية علم النفس "تانيا فورستر" أكدت أن السينستيزيا ليست اضطرابًا نفسيًا، بل أسلوب إدراك فريد من نوعه، مشيرة إلى أن بعض الأطفال يمتلكون قدرة على الربط بين مؤثرات حسية بطريقة تختلف عن المعتاد، وهو ما قد يفسر ما حدث مع الطفل. دعوة لتقبّل الاختلاف الحسي لدى الأطفال شددت الاختصاصية على أهمية الاستماع للأطفال وتقبّل تجاربهم غير المألوفة دون إصدار أحكام، مشيرة إلى أن مثل هذه المواقف قد تحمل إشارات مبكرة لنمط إدراك خاص يستحق المتابعة والدعم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store