
يوم غزا الجار جاره
أريد حياته ويريد قتلي
عذيرك من خليلك من مراد
في الثاني من أغسطس عام 1990 اجتاحت القوات العراقية الكويت ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية والأعراف والأديان السماوية، فدمرت الأخضر واليابس، وروعت الآمنين، وقتلت أناسا أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم كويتيون، أعلم أن كثيرا من العراقيين لا ذنب لهم في ذلك، ولكن هذا ما حصل وما رأيناه نهارا جهارا، وهو يمثل غباء وجهلا مطبقا بكل القواعد المتعارف عليها. لا شك أننا تضررنا ماديا ومعنويا وخسرنا شهداء وجرحى ولكننا أثبتنا للعالم كله ترابطنا وتلاحمنا ورفضنا القاطع للغزو، ما جعل العالم كله يقف معنا، وليس أدل على ذلك من وقوف العالم في الأمم المتحدة للخطاب الشهير الذي ألقاه سمو أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، في 27 سبتمبر بعد الغزو البغيض بـ 57 يوما، فعلمنا أن الله معنا، وان النصر قريب، وأيقنا أن الحق يعلو ولا يعلى عليه، وأن لنا اخوة مصير أبناء عمومتنا أهل الخليج وحكامهم الذين بذلوا قصارى جهدهم من أجل تحرير الكويت، ومازالت كلمة الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، ترن في آذاننا «ما فيه سعودية وكويت يا نعيش سوى يا نروح سوى»، أسأل الله أن يحرم وجهه على النار، عرفنا عدونا من صديقنا، فلم نعد نجامل على حساب الوطن، وعلمنا أن من يتعرض للكويت بشرّ يدفع ثمنا غاليا والتاريخ يشهد بذلك، فحفظ الله الكويت وأهلها من كل سوء، ودمتم سالمين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
محافظ الفروانية: الشعب الكويتي سطّر خلال الغزو الغاشم أروع الأمثلة بالولاء والانتماء
أكد محافظ الفروانية الشيخ عذبي الناصر أن الشعب الكويتي سطر خلال الغزو العراقي الغاشم أروع الأمثلة في الصمود والإخلاص والتمسك بقيادته الشرعية. وقال الشيخ عذبي الناصر لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم إن هذه الذكرى تمثل صفحة سوداء في ذاكرة البلاد لكنها أظهرت للعالم نموذجا يحتذى في التماسك الوطني وقوة التلاحم بين الشعب الكويتي وقيادته الحكيمة. وأضاف أن الذكرى رسخت في أذهان الكويتيين قيم الولاء والانتماء والصمود أمام العدوان الغاشم وأعادت إلى الذاكرة بطولات أبناء الكويت وتضحيات الشهداء الأبرار الذين دافعوا من أجل تراب الوطن. واستذكر الشيخ عذبي الناصر المواقف التاريخية للدول الشقيقة والصديقة التي جسدت معنى احترام القوانين الدولية ووقوفها الحازم إلى جانب الشرعية حتى تم تحرير دولة الكويت، مشيرا إلى أن هذه المواقف ستظل خالدة في وجدان الشعب الكويتي. ودعا المولى عز وجل أن يحفظ دولة الكويت قيادة وشعبا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والمزيد من التطور والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
وزير العدل: التلاحم الوطني بين الشعب وقيادته إبان الغزو سطّر أنبل صور الصمود والثبات على الحق
أكد وزير العدل المستشار ناصر السميط أن التلاحم الوطني العظيم بين الشعب الكويتي وقيادته الشرعية إبان الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت «سطر أحد أنبل صور الصمود والثبات على الحق». وقال المستشار السميط لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 35 للغزو العراقي الغاشم «نستحضر بتقدير وإجلال تضحيات الشهداء وأبطال المقاومة، ونستذكر ذلك التلاحم الوطني العظيم بين الشعب الكويتي وقيادته الشرعية والذي سطر احد أنبل صور الصمود والثبات على الحق». وأضاف «لقد أثبت الكويتيون في تلك اللحظة المفصلية من تاريخ الوطن أن وحدة الصف والإيمان العميق بعدالة القضية كانا الدرع الحصينة للكويت وسر نهوضها من المحنة إلى المجد». ورفع بهذه المناسبة الوطنية الخالدة «أكف الدعاء لشهدائنا الأبرار ونجدد العهد والولاء لقيادتنا السياسية ممثلة بصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وأن يديم عليها نعمة الأمن والعز والاستقرار».


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
السفينة الحربية «كانبيرا» ترسو في ميناء الشعيبة
أول زيارة لسفينة تابعة للبحرية الأميركية إلى الكويت منذ 2021 السفارة الأميركية: التزام «أميركي - كويتي» بأمن الخليج وازدهاره رست السفينة الحربية الأميركية يو إس إس كانبيرا (USS CANBERRA) في ميناء الشعيبة، في زيارة تعد الأولى لسفينة تابعة للبحرية الأميركية إلى الكويت منذ عام 2021. ووصفت السفارة الأميركية في البلاد الزيارة بأنها «تجسيد للشراكة الدفاعية الراسخة بين الولايات المتحدة والكويت»، مشيرة إلى أن القائم بالأعمال الأميركي ستيف بتلر وعدد من موظفي السفارة قاموا بجولة على متن السفينة، حيث جددوا الالتزام المشترك بين البلدين بالأمن والازدهار في الخليج العربي.