
أردوغان: سنصلي صلاة الشكر في غزة بعد زوال الاحتلال والظلم
وخلال كلمته في حفل ختام الأنشطة الصيفية لمدارس "TÜGVA"، ردّ أردوغان على الانتقادات التي طالت تركيا بشأن عدم تدخلها الكافي في أزمة غزة قائلاً:
"يتهمنا البعض بأننا لا نفعل شيئاً من أجل غزة، وأقول لهؤلاء: أين كنتم عندما كانت حلب تُقصف، وعندما احتاجت أذربيجان وليبيا للدعم؟".
وأضاف: "غزة اليوم تشهد أكبر إبادة جماعية في العصر الحديث. الإنسانية تُمحى من هناك على يد العصابات الصهيونية ومن يدعمونها".
وأكد أردوغان أن اليوم الذي ينتهي فيه الظلم سيأتي، قائلاً: "سنحتفل بإقامة الدولة الفلسطينية ، وسنصلي في غزة صلاة الشكر على زوال الاحتلال".
تأتي تصريحات أردوغان في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 تشرين الأول 2023 أسفر عن 60,249 شهيداً و147,089 جريحاً. وفي آخر 24 ساعة فقط، وصل عدد شهداء المساعدات إلى 91 وأكثر من 666 إصابة، ليرتفع عدد شهداء "لقمة العيش" إلى 1,330 شهيداً وأكثر من 8,818 جريحاً.
تصريحات أردوغان تعكس تصاعد حدة الخطاب التركي إزاء الجرائم في غزة، وسط تزايد الضغط الشعبي والدولي لوقف ما وصفه بـ"المجزرة بحق الإنسانية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 9 ساعات
- صوت بيروت
أردوغان يحذّر ستارمر: الوضع الإنساني في غزة وصل نقطة اللاعودة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أنّ الوضع الإنساني في غزة وصل إلى نقطة حرجة. جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الجانبين بحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الاثنين. وحسب البيان أبلغ أردوغان ستارمر أن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى نقطة حرجة وأن من واجب الإنسانية فعل ما هو أكثر من رفع الأصوات تجاه ما يحدث. كما أكد الرئيس التركي أنّ بلاده تواصل إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، معربا عن دعمه لجهود الوسطاء الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة. وشدد أردوغان على أهمية اتخاذ خطوات للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل الدولتين. وأثنى الرئيس التركي على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن الاعتراف بدولة فلسطين. كما بحث أردوغان وستارمر العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية. وبالمقابل أشار بيان رئاسة الوزراء البريطانية حول الاتصال إلى أنّ الزعيمين بحثا الأزمة الإنسانية 'المروعة' في غزة، مشددين على الأهمية البالغة لوقف إطلاق النار الفوري، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، ورفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وأطلع ستارمر بحسب البيان الرئيس أردوغان على جهود بريطانيا فيما يتعلق بإنهاء المأساة الإنسانية في غزة وأشار ستارمر إلى أن الحكومة البريطانية لطالما أكدت على أنّ الأساس الوحيد لسلام عادل ودائم هو 'دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة إلى جانب إسرائيل آمنة ومستقرة'. وفي إشارة إلى خطة المملكة المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، صرح ستارمر أنه إذا لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات ملموسة لإنهاء الوضع 'المروع' في غزة وإظهار التزامها بسلام طويل الأمد، فإن بلاده ستعترف بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء البريطاني في مؤتمر صحفي، إن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل 'إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع' بقطاع غزة. وفيما يتعلق بملف إيران النووي، أكد ستارمر أن الحل الدبلوماسي وحده كفيل بإنهاء طموحات إيران النووية على المدى الطويل، معربًا عن تقديره لدور تركيا في المفاوضات الأخيرة. وذكر بيان رئاسة الوزراء البريطانية أن الزعيمين ناقشا أيضا التطورات بشأن حصول تركيا على مقاتلات 'يوروفايتر تايفون'. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات 'كارثية'. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


صدى البلد
منذ 3 أيام
- صدى البلد
أردوغان: غزة تشهد أفظع إبادة في القرن.. وسنكون هناك يوم التحرير
في كلمة نارية ألقاها اليوم الجمعة خلال فعالية شبابية في إسطنبول، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأزمة في قطاع غزة بأنها "أفظع إبادة جماعية خلال القرن الأخير"، مؤكدًا أن الواقعة تجاوزت حدود التصعيد لتصل إلى مستوى تهديد وجودي للإنسانية. وشدد على أن مجموعة قليلة من الجناة تقودها السياسة الإسرائيلية تقضي على كل ما يمت للرحمة والإنسانية في غزة، وليس الأطفال والرضع فحسب. وأضاف أردوغان أن الفلسطينيين في القطاع يعيشون مشاهد تفوق فظاعة معسكرات الاعتقال النازية، حيث تُستخدم المجاعة كوسيلة استراتيجية لاستهداف الفلسطينيين عبر حرمانهم من الغذاء والماء والدواء، ما أدى إلى حالات إغماء جماعي في مراكز توزيع المواد الغذائية وتحولها إلى مسارح للقتل العمد نتيجة إطلاق الرصاص على المحتشدين أثناء انتظارهم للحصول على القليل من الحياة. وبينما وصف المشهد الإنساني في غزة بأنه كارثي بكل المقاييس، شدّد أردوغان على أن مشهد الدمار الذي تراه عين الإنسان في غزة لا يقل فظاعة عما جرى في المعسكرات النازية: 'تعيش غزة، أمام أعين ما يُسمى بالعالم المتحضر، مشاهد أسوأ بكثير من تلك التي يمكن أن نراها في معسكرات الاعتقال فقط'. وعبّر الرئيس التركي عن تفاؤله بأنه «بمشيئة الله سنرى نهاية الظلم في غزة كما حدث في سوريا»، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين في القطاع سينعمون بالحرية الدائمة، كما وعد بأن "سنكون هناك أيضًا عندما يأتي ذلك اليوم المبارك" واعتبر أردوغان أن تركيا، مدعومة بالشباب وضمائر الشعوب الإسلامية والدول الحرة، لن تتخلى عن حقوق الفلسطينيين، مستعرضًا ما قدمته بلاده من دعم إنساني وسياسي عبر إرسال أكثر من ١٠١ ألف طن مساعدات وتفعيل الدبلوماسية التي أفضت إلى وقف التعامل التجاري تمامًا مع إسرائيل كإشارة رمزية وواقعية على دعم الشعب الفلسطيني وأكد الرئيس التركي أن ما يحدث في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم، ومنذ إغلاق المعابر في مارس 2025، يتجاوز الجرائم العسكرية ليدخل في إطار الإبادة الجماعية المدعومة من قوى دولية، مجددًا دعوته للمجتمع الدولي خاصة الدول الإسلامية التي "تلعب دورًا ضاغطًا" لوضع حد لهذا الظلم الغاشم وإنصاف الضحايا عبر مساءلة محاسبة على المستويين القانوني والتاريخي انتهت الكلمة بتأكيد أردوغان على استمرارية موقف تركيا الداعم لغزة: عبر القوة الدبلوماسية والتعبئة الشعبية، ومقاومة ما وصفها بالعدوان الذي يسعى إلى محو ذاكرة شعب بأكمله، مؤكدًا أن التحرر الكامل لغزة ليس حلمًا بعيدًا، بل وعدٌ سيُنفذ بإرادة الله وإرادة الشعوب الحرة.


دفاع العرب
منذ 3 أيام
- دفاع العرب
هل تفقد إسرائيل تفوقها الجوي؟ سباق الشرق الأوسط نحو مقاتلات 'إف-35' يشتد
تواصل إسرائيل مراقبة حثيثة للتحركات الإقليمية الهادفة إلى اقتناء مقاتلات 'إف-35' الشبحية المتقدمة، وسط قلق متزايد من أن تؤدي هذه الصفقات المحتملة إلى تقويض 'تفوقها العسكري النوعي' المعترف به ضمن التفاهمات مع واشنطن. اتفاقية التفوق الإسرائيلي تعتمد إسرائيل في قلقها على اتفاق استراتيجي طويل الأمد مع الولايات المتحدة، يضمن لها تزويدًا بمعدات عسكرية 'تفوق قدراتها' نظيرتها التي قد تُباع لدول المنطقة، حفاظًا على تفوقها العسكري النوعي، وهو بند تلتزم به الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ عقود. التفوق الحالي: 'أدير' في الصدارة حتى اليوم، تُعد إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تُشغّل مقاتلات 'إف-35' من الجيل الخامس. وقد استلمت تل أبيب 50 طائرة من طراز 'F-35A Lightning II' ضمن صفقة أولى، ثم أضافت 25 مقاتلة أخرى في 2023. لكن اللافت أن النسخة الإسرائيلية تُعرف باسم 'F-35I Adir'، وهي نسخة معدّلة محليًا لتلبية المتطلبات العملياتية للجيش الإسرائيلي، تشمل دمج أنظمة رادار ومهام استخباراتية إسرائيلية الصنع، ما يمنحها قدرات فريدة مقارنة ببقية النسخ العالمية. إسرائيل كانت أيضًا أول دولة تُدخل المقاتلة في عمليات قتالية فعلية، وآخرها خلال المواجهة مع إيران في يونيو الماضي، حسبما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست. تسابق إقليمي للحصول على 'إف-35' تشير تقارير إلى أن دولًا مثل السعودية، قطر، تركيا، الإمارات، البحرين، مصر والمغرب تسعى للحصول على هذه الطائرة الشبحية. إلا أن تل أبيب ترى في هذه المساعي تهديدًا مباشرًا لتوازن القوى، وهو ما دفعها لتكثيف ضغوطها على واشنطن. صحيفة 'واللا' العبرية نقلت عن مصادر أمنية أن المحادثات لا تزال جارية بين واشنطن وعدة عواصم عربية، لكنها تخضع لتدقيق كبير من الكونغرس الأمريكي، وأي صفقة مستقبلية قد تفرض عليها قيود تقنية تُقلص من قدرات المقاتلات الممنوحة. تركيا تعود إلى المشهد في تطور جديد، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرًا عن أمله في انضمام بلاده مجددًا إلى برنامج 'إف-35″، بعد استبعادها سابقًا إثر صفقة صواريخ 'إس-400' الروسية. وتشير تقارير إلى أن إسرائيل كانت من أبرز الجهات التي ضغطت على إدارة ترامب لمنع حصول أنقرة على المقاتلة. الخليج وشمال أفريقيا: طموحات جوية متزايدة من جهتها، كشفت رويترز أن واشنطن والرياض ناقشتا إمكانية تزويد السعودية بـ'إف-35″، في خطوة تعكس توجه المملكة نحو تطوير قدراتها الجوية. وتقدمت قطر رسميًا بطلب لشراء الطائرة في عام 2020، فيما تسعى الإمارات والبحرين لتعزيز شراكاتهما العسكرية مع الولايات المتحدة. خيار 'إف-47': ورقة التفوق الإسرائيلي المستقبلية رغم الغموض حول البدائل المحتملة، يُتابع الجيش الإسرائيلي عن كثب مشروع تطوير مقاتلة 'F-47' من الجيل السادس، والذي كُشف عنه في مارس 2025 عقب منح شركة بوينغ عقد التطوير من قبل إدارة ترامب. ووفق تصريحات ترامب آنذاك، فإن المقاتلة الجديدة ستحمل قدرات تفوق الـ'إف-35″، منها سرعة تتجاوز 2 ماخ، مدى عملياتي يصل إلى 1800 كم، أنظمة تسليح أوسع، واعتماد تقنيات 'الشبح++'، وهي نسخة مطورة من تكنولوجيا التخفي تتفوق على 'الشبح+' في 'إف-22 رابتور'. لكن ترامب لمّح إلى نية تقليص قدرات المقاتلات الممنوحة لبعض الحلفاء الإقليميين بنحو 10%، لضمان الحفاظ على التفوق الإسرائيلي، في حال قررت واشنطن الموافقة على بيع 'إف-35' لهم. نسخة مطوّرة: الجيل الخامس+ إلى جانب 'إف-47″، تعمل شركة لوكهيد مارتن على تطوير نسخة محسّنة من 'إف-35' تُعرف بـ 'F-35 5th Gen+'، كجسر تقني بين الجيل الخامس والسادس، ضمن برنامج NGAD الأميركي للتفوق الجوي المستقبلي. وصرّح الرئيس التنفيذي للشركة، جيم تايكلت، أن هذه النسخة ستحوّل 'إف-35' إلى 'سيارة فيراري' في سماء المعارك، بفضل تقنيات الاستشعار السلبي المتقدمة، وتكاليف تشغيل أقل، وسرعة تسليم خلال ثلاث سنوات فقط – ما يجعلها خيارًا مثاليًا لإسرائيل دون الحاجة لانتظار الـ 'إف-47'. إسرائيل بين خيارين: تفوق سريع أم تفوق مستقبلي؟ وفقًا للتقديرات، ستدخل مقاتلة 'F-47' الخدمة بين عامي 2025 و2029، بينما قد تبدأ الولايات المتحدة بتصدير 'F-35' لدول الشرق الأوسط ابتداءً من عام 2030. بذلك، قد تحصل إسرائيل على نسخة متقدمة من 'F-35+' تؤمن لها الهيمنة الجوية بأقل التكاليف، دون الإخلال بالتفوق النوعي. في المقابل، إذا حصلت على 'F-47″، فستُعزز مكانتها بقفزة تكنولوجية كبيرة. وفي كلتا الحالتين، تسعى تل أبيب لضمان استمرار ميزان القوى لصالحها، وسط بيئة إقليمية متغيرة وسعي متسارع نحو التسلّح المتطور.