
رئيس المحطات النووية السابق يعلق على مقترح دمج وزارتي الكهرباء والبترول
ويرى الدكتور
لا يفوتك
التمويل والتعاون الدولي لا يدعمان فكرة الدمج
وقال الوكيل أن التمويل والتعاون الدولي لا يدعمان فكرة الدمج ، خاصة و أن غالبية التمويلات الدولية المخصصة للطاقة النظيفة والمناخ تشترط وجود حوكمة مؤسسية مستقلة ، وبالتالي، فإن دمج الكهرباء مع البترول قد يُرسل إشارات سلبية للممولين والشركاء الدوليين، ويؤثر على تدفقات الدعم الفني والمالي.
وأوضح الوكيل أن التجارب الدولية تؤيد الفصل لا الدمج ففي الكويت، شهدت وزارتا الكهرباء والنفط تجارب دمج وانفصال متكررة، قبل أن تستقر الدولة على الفصل، بعدما تسبب الدمج في تعقيدات إدارية وربكة عطلت بعض القطاعات، وفي العراق، طُرح موضوع الدمج أكثر من مرة، لكنه لم يُنفذ، واستقرت الدولة على الفصل لصعوبة التنسيق العملي بين القطاعين، كما أظهرت دراسة مقارنة للوضع المؤسسي في الدول التي تمتلك مفاعلات نووية عاملة أو قيد الإنشاء أن:
• الفصل المؤسسي هو القاعدة، والدمج هو الاستثناء.
• الدمج مع قطاع البترول لا يحدث حاليًا إلا في دول تمتلك مفاعلات نووية عاملة (جنوب إفريقيا – باكستان – إيران).
• أما في الدول الأكثر تقدمًا، فيُلاحظ الآتي:
- وجود وزارة مستقلة للطاقة النووية (الهند).
- شركات/مؤسسات سيادية مستقلة (روسيا – الصين – كوريا الجنوبية – الإمارات – فرنسا).
- مكتب مستقل ضمن وزارة الطاقة (الولايات المتحدة الأمريكية).
- حتى على المستوى الدولي، يتم الفصل بين المنظمات العاملة في الطاقة النووية (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، وتلك المعنية بالبترول والغاز (مثل منظمة أوبك).
وشدد الوكيل أن معظم الدول النووية والخبرات الدولية المتقدمة تفصل مؤسسيًا بين الطاقة النووية والبترول، موكدا أنه من وجهة النظر الإدارية والتنظيمية هناك تأثير سلبي على سرعة اتخاذ القرار نتيجة الأعباء الضخمة الملقاة على عاتق وزير واحد يشرف على قطاعي الكهرباء والبترول بما يتبعهما من هيكل متسع مترامي الاطراف يضم عدد كبير من الهيئات والشركات، وعدد هائل من العاملين مما يُعقّد الإجراءات الإدارية ويُبطئ اتخاذ القرارات، خاصةً في المشروعات النووية ذات الطبيعة الخاصة والمرتبطة باتفاقيات دولية، علاوة على تأثير على الكوادر البشرية قد يُؤدي الدمج إلى صعوبة توحيد الهياكل المالية والمزايا الوظيفية بين العاملين في قطاعي الكهرباء والبترول، ما قد يُؤثر سلبًا على الاستقرار داخل قطاع الكهرباء ولا سيما المشروع النووي ، بالإضافة إلى تأثير على ديناميكية اتخاذ القرار في مشروع محطة الضبعة النووية: قد تنشأ منافسة داخلية في الوزارة الموحدة بين قطاعات البترول والطاقة النظيفة (المتجددة والنووية)، وتتضارب الرسائل التنفيذية والتنظيمية.
ويرى الوكيل أن البديل الأفضل لفكرة الدمج بين الوزارتين هو الإبقاء على وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بما تشمله من الطاقة المتجددة والطاقة النووية ككيان مستقل وإنشاء وزارة للطاقة النووية والطاقة المتجددة في حال الإصرار على دمج الكهرباء مع البترول.
اقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
إيران فى قمة "بريكس": العدوان الإسرائيلى يحمل عواقب وخيمة على السلام المستقبلى عالميا
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن العدوان الأمريكي الإسرائيلي الأخير على إيران؛ سيكون له عواقب وخيمة على السلام المستقبلي في العالم. وقال عراقجي - في كلمته أمام قمة "بريكس" الـ 17 المنعقدة، الأحد، في العاصمة البرازيلية (ريو دي جانيرو) - إن الهجمات الأمريكية الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرامية؛ انتهاك صارخ لمعاهدة حظر الانتشار النووي وقرار مجلس الأمن الدولي، الذي أيد البرنامج النووي السلمي الإيراني عام 2015 بالإجماع. ووصف عراقجي، الهجوم الإسرائيلي بأنه "انتهاك غير مسبوق للسلم الدولي".. قائلا "إن تعرض دولة نامية غير نووية لهجوم من نظامين نوويين بدعم من دولتين نوويتين أخريين على الأقل وهما أيضا عضوان دائمان في مجلس الأمن؛ أمر مروع وبالغ الخطورة، لا يسمح أي قانون أو منطق لأي جهة باستهداف المنشآت النووية السلمية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ لمجرد التكهن بإمكانية استخدام هذه المنشآت أحيانا لأغراض التسلح، في الواقع إن مهاجمة مثل هذه المنشآت محظور تماما بموجب القانون الدولي بما في ذلك قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية رقم 533 وقرار مجلس الأمن رقم 487". وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال عراقجي - خلال الكلمة التي نقلته أوردته وكالة أنباء "مهر" الإيرانية اليوم - "لأمر مؤسف أن المجتمع الدولي عجز عن فعل أي شيء ذي معنى لإنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين على مدى العامين الماضيين ومنع إسرائيل من احتلال الأراضي العربية المجاورة لها". وطالب بمحاسبة إسرائيل والولايات المتحدة على انتهاكاتهما للقانون الدولي، بما في ذلك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.. قائلا: "على العالم وعلى كل دولة وعلى كل آلية من آليات الأمم المتحدة، وعلى كل المنظمات والتجمعات متعددة الأطراف، أن تشعر بالقلق، وأن تتحرك الآن لإنهاء الإفلات من العقاب ومحاسبة المجرمين على فظائعهم المتواصلة وانتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي في منطقتنا".


الوفد
منذ 4 ساعات
- الوفد
شهيدان ومصابون بقصف على منزل وسط مخيم البريج بقطاع غزة
أفاد مصدر طبى لوسائل إعلام فلسطينية، بمستشفى شهداء الأقصى والعودة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلى على منزل وسط مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقالت وسائل إعلام عبرية، إن جنديين اثنين من قوات الاحتلال الإسرائيلي، أصيبا بجروح جراء استهدافهما بصاروخ مضاد للدبابات على مركبة هندسية شمال قطاع غزة اليوم الأحد. يذكر أنه منذ استئناف القتال في قطاع غزة منتصف مارس 2025، قتل 30 جندياً في معارك بالقطاع منهم 21 نتيجة عبوات ناسفة، وكذلك قتل 438 جنديا إسرائيليا منذ بدء المناورة البرية في القطاع. إعلان قمة "بريكس" يدعو لوقف إطلاق النار في غزة دعت قمة دول مجموعة "بريكس" إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، معبرة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة. وأكد قادة القمة ضرورة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية في دولة فلسطينية تحت إشراف السلطة الفلسطينية، مشيرين إلى أنهم يقدّرون المقترحات الحالية المتعلقة بالوساطة في هذا الشأن. ووفقًا لإعلان قمة "بريكس 2025"، المنعقدة بالبرازيل، شدد القادة على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية. وأدانت القمة الهجمات العسكرية التي تعرضت لها إيران، معربة عن "مخاوف جدية" بشأن السياسات التجارية وفرض الرسوم الجمركية، معتبرة أنها تقوض النظام التجاري العالمي. وأدان إعلان "بريكس" الهجمات العسكرية على إيران باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي. وأعرب المشاركون في قمة "بريكس 2025" عن قلقهم إزاء الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكشف قادة "بريكس" عن قلقهم إزاء التصعيد في الشرق الأوسط، وتنامي مخاطر نشوب صراع نووي، مؤكدين ضرورة ضبط التسلح بالنووي.


الوفد
منذ 4 ساعات
- الوفد
مسؤول سابق بالبنتاجون: متفائل بإمكانية التوصل إلى هدنة في غزة (فيديو)
قال برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن فرص التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة خلال الأيام المقبلة باتت أقرب من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاد في الدفع نحو وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا على الأقل، تمهيدًا لاتفاق أشمل. وفي مداخلة مع برنامج ملف اليوم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أعرب سادلر عن تفاؤله إزاء الجهود الجارية حاليًا في واشنطن والدوحة، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار محل التفاوض حاليًا يمثل أهمية استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة وللاستقرار الإقليمي. وأوضح أن عرضًا سابقًا تم تقديمه لحماس في يناير الماضي، وأن الحركة لا تزال تضع شروطًا وصفها بـ"المتعنتة"، مثل الانسحاب الفوري لإسرائيل من قطاع غزة، وهو ما يرى أنه لا يحظى بقبول في دوائر صنع القرار الأمريكية. المشكلة ليست فقط في التفاوض وأضاف سادلر: "لا أحد في واشنطن يرى أن حماس لديها إرادة حقيقية للعيش بسلام بجوار جيرانها، المشكلة ليست فقط في التفاوض، بل في الإيديولوجيا التي تحكم سلوك حماس". وعند سؤاله عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقات التهدئة السابقة، أشار إلى أن نجاح أي وقف لإطلاق النار مرهون بالتزام الطرفين، معتبرًا أن حماس هي من بدأ الهجوم في السابع من أكتوبر 2023، بحسب وصفه، وأن هذا التاريخ يظل محوريًا في الرواية الأمريكية لما يجري في غزة. ورغم تأكيده أن هناك قلقًا أمريكيًا من طريقة تعاطي حماس مع مفاوضات التهدئة، تساءل سادلر عن موقع باقي الفصائل الفلسطينية ودورها، مشددًا على أن من غير المقبول أن تظل "جماعة إرهابية" - على حد تعبيره - تتحكم في مصير غزة والفلسطينيين عمومًا. وختم بالقول إن الموقف الأمريكي يسعى لتثبيت الهدنة، لكنه لا يضمن استمرارها دون تغير حقيقي في نهج الأطراف، خاصة حماس، معتبرًا أن الكرة في ملعب الأطراف المعنية بـ"إثبات الجدية" في الالتزام بالاتفاقات. دعت قمة دول مجموعة "بريكس" إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، معبرة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة. وأكد قادة القمة ضرورة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية في دولة فلسطينية تحت إشراف السلطة الفلسطينية، مشيرين إلى أنهم يقدّرون المقترحات الحالية المتعلقة بالوساطة في هذا الشأن. ووفقًا لإعلان قمة "بريكس 2025"، المنعقدة بالبرازيل، شدد القادة على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية. وأدانت القمة الهجمات العسكرية التي تعرضت لها إيران، معربة عن "مخاوف جدية" بشأن السياسات التجارية وفرض الرسوم الجمركية، معتبرة أنها تقوض النظام التجاري العالمي. وأدان إعلان "بريكس" الهجمات العسكرية على إيران باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي. وأعرب المشاركون في قمة "بريكس 2025" عن قلقهم إزاء الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكشف قادة "بريكس" عن قلقهم إزاء التصعيد في الشرق الأوسط، وتنامي مخاطر نشوب صراع نووي، مؤكدين ضرورة ضبط التسلح بالنووي.