
نحو التصعيد.. ترامب يأمر بتمركز غواصات نووية قرب روسيا
قال إن القرار اتخذ ردًا على تهديدات الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي.
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "بناء على تصريحات ميدفيديف الاستفزازية للغاية، أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المعنية، تحسبًا لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والمحرضة مجرد كلام".
وأكد أن "الكلمات تحمل معاني كثيرة، وقد تؤدي أحيانا إلى عواقب غير مقصودة. وآمل ألا تكون هذه إحدى تلك الحالات".
وتأتي الخطوة الأميركية قبل نحو أسبوع من انتهاء المهلة التي وجهها ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتن للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا ــ وهو الطلب الذي صاحبه تهديد بفرض عقوبات إضافية على موسكو.
في الأيام الأخيرة، دارت مواجهة كلامية بين ترامب وميدفيديف على مواقع التواصل الاجتماعي. اتهم الأخير أي إنذار أمريكي لروسيا بأنه "خطوة نحو الحرب"، بل دعا ترامب إلى "عدم السير على خطى جو بايدن".
من جانبه، وصف ترامب ميدفيديف بأنه "رئيس سابق فاشل" وحذره من "الانتباه إلى كلامه".
وفي رد آخر هذا الصباح، ذكر ميدفيديف نظام "اليد الميتة" - وهو نظام هجوم نووي أوتوماتيكي من حقبة الحرب الباردة، والذي تم تصميمه للعمل في حالة وقوع هجوم نووي على روسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
ميدفيديف: موسكو ستتخذ إجراءات بعد إنهائها وقف نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى
ألقى الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بالمسؤولية على دول حلف شمال الأطلسي، اليوم الاثنين، في تخلي موسكو عن الوقف الاختياري لنشر صواريخ نووية قصيرة ومتوسطة المدى، قائلا إن بلاده ستتخذ خطوات أخرى ردا على ذلك. وكتب ميدفيديف باللغة الإنجليزية على موقع إكس 'بيان وزارة الخارجية الروسية بشأن سحب الوقف الاختياري لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى جاء نتيجة لسياسة دول حلف شمال الأطلسي المعادية لروسيا'. وأضاف قائلا 'هذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أن يضعوه في الاعتبار. توقعوا المزيد من الخطوات'.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
بيان شديد اللهجة من الهند ردا على تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية
أصدرت الحكومة الهندية بيانًا شديد اللهجة يوم الاثنين ردًا على تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديد بشأن الرسوم الجمركية. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الهندية ذكرت الحكومة أنها مستهدفة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب شرائها النفط الروسي. وقالت الخارجية الهندية في بيانها "استُهدفت الهند من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لاستيرادها النفط من روسيا بعد اندلاع الصراع في أوكرانيا". وأضاف البيان "في الواقع، بدأت الهند الاستيراد من روسيا لأن الإمدادات التقليدية حُوّلت إلى أوروبا بعد اندلاع الصراع وقد شجعت الولايات المتحدة آنذاك الهند بنشاط على هذه الواردات لتعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية". وقالت إن واردات الهند تهدف إلى ضمان تكاليف طاقة متوقعة ومعقولة للمستهلك الهندي وهي ضرورة تفرضها حالة السوق العالمية ومع ذلك، من اللافت للنظر أن الدول التي تنتقد الهند نفسها تنخرط في التجارة مع روسيا وعلى عكس حالتنا، فإن هذه التجارة ليست حتى دافعًا وطنيًا أساسيًا. وأشار البيان إلى أن حجم التجارة الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في عام 2024 بلغ نحو 67.5 مليار يورو في السلع. بالإضافة إلى ذلك، قُدِّر حجم تجارة الخدمات بنحو 17.2 مليار يورو في عام 2023 وهذا يفوق بكثير إجمالي تجارة الهند مع روسيا في ذلك العام أو ما بعده. وتابع البيان "في الواقع، بلغت واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال في عام 2024 رقمًا قياسيًا بلغ 16.5 مليون طن، متجاوزةً الرقم القياسي السابق البالغ 15.21 مليون طن في عام 2022". وأوضحت الخارجية الهندية في بيانها أن التجارة بين أوروبا وروسيا لا تقتصر على الطاقة فحسب، بل تشمل أيضًا الأسمدة ومنتجات التعدين والمواد الكيميائية والحديد والصلب والآلات ومعدات النقل، أما الولايات المتحدة، فتواصل استيراد سادس فلوريد اليورانيوم من روسيا لصناعتها النووية، والبلاديوم لصناعتها للسيارات الكهربائية، والأسمدة، بالإضافة إلى المواد الكيميائية. ونوهت إلى أنه في ظل هذه الظروف، يُعدّ استهداف الهند غير مبرر وغير منطقي وكأي اقتصاد رئيسي، ستتخذ الهند جميع التدابير اللازمة لحماية مصالحها الوطنية وأمنها الاقتصادي. يذكر أن ترامب فرض رسومًا جمركية بنسبة ٢٥٪ على الهند اعتبارًا من ١ أغسطس ٢٠٢٥ فصاعدًا. وجاءت هذه الرسوم، وفقًا لترامب، ردًا على الرسوم الجمركية التي تفرضها الهند على الولايات المتحدة، والتي تُعدّ "الأعلى في العالم". كما صرح الرئيس الأمريكي بأن الرسوم الجمركية تأتي كعقوبة على شراء الهند للنفط الروسي ومشاركتها في مجموعة البريكس، التي يعتبرها ترامب "معادية لأمريكا". في وقت سابق من يوم الاثنين، حذر دونالد ترامب عبر موقع "تروث سوشيال" من فرض المزيد من الرسوم الجمركية على الهند بسبب شرائها النفط والمنتجات العسكرية الروسية في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
إعلام عبري: هذا الصاروخ الذي اضطر ترامب لوقف الهجمات ضد الحوثيين
قالت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية اليوم الاثنين، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اضطر إلى وقف هجمات بلاده ضد الحوثيين باليمن في أيار/ مايو الماضي، خشية من أن يصيب صاروخ باليستي دقيق كاد حاملة الطائرات الأميركية 'يو.أس.أس. ترومان'. وبحسب الصحيفة: "رغم أن الإدارة الأميركية بررت قرار وقف الهجمات بأنه جاء بناءً على طلب الحوثيين ورضوخهم، إلا أن الواقع كان مختلفا. فالسبب الحقيقي، وفقا لمصادر أمنية أميركية، كان الخوف من صاروخ باليستي دقيق كاد أن يصيب حاملة الطائرات (يو.أس.أس. ترومان)". وأضافت "كالكاليست" أنه "في 28 نيسان/ أبريل الماضي وخلال غارة جوية روتينية شاركت فيها (ترومان) ومجموعة من المدمرات والسفن الحربية الأخرى، أطلق الحوثيون صاروخ باليستي إيراني الصنع من طراز خليج فارس، يتمتع برأس متفجر يزن 650 كغم، ويطير بسرعة فوق صوتية، ويملك دقة تصل إلى 50 مترا، ما يجعله قادرا على إحداث دمار هائل إذا أصاب هدفا مثل حاملة طائرات". استهداف سفينة في البحر الأحمر من قبل الحوثيين (أرشيفية) في تلك الليلة، تتابع الصحيفة: "انكشفت (الترومان) وتم رصدها بدقة (يُعتقد أن المعلومة وصلت للحوثيين من استخبارات روسية أو إيرانية)، وتم استهدافها بعدة صواريخ، ورغم أن الصاروخ لم يصب الهدف، إلا أن إحدى الطائرات من نوع F-18 سقطت من على سطح الحاملة نتيجة المناورات الحادة لتفادي الصواريخ، ما أحدث صدمة في القيادة العسكرية". وبشأن رد الفعل الأميركي على ذلك، قالت الصحيفة إن "قادة البحرية الأميركية قدموا تقييما استراتيجيا للرئيس ترامب بأن المخاطرة باستمرار الحملة الجوية عالية جدا مقارنة بالمكاسب الممكنة، وأن الهجوم كاد أن يتحول إلى كارثة رمزية وسياسية تتمثل بأن صورة حاملة طائرات أميركية مصابة تُجر إلى الميناء كانت لتكون كارثة علاقات عامة لترامب". ووفق الصحيفة: "في ضوء ذلك، قرر ترامب وقف الحملة وأصدر تصريحا بدا غريبا حتى للحوثيين بأنهم هم طلبوا منه وقف القصف'. وأضافت: "بخلاف طائرات دون طيار وصواريخ كروز، فإن الصواريخ الباليستية المضادة للسفن تشكل تحديا كبيرا، ورغم أنه من السهل رصدها، لكن من الصعب جدا اعتراضها، وقوتها التدميرية هائلة، وإصابة واحدة قد تعني تدمير سفينة بالكامل. صواريخ الحوثيين هذه مبنية على الصواريخ الإيرانية فتح-110، ومُعدّلة لتصيب أهداف بحرية متحركة". ووفق الصحيفة: "الحوثيون لم يُصيبوا أي سفينة، لكنهم اقتربوا جدا – وهذا كان كافيًا لتخويف واشنطن ووقف الحملة. هذا الحدث يُبرز أحد دروس الحروب الحديثة: أحيانًا لا تحتاج إلى الانتصار عسكريا، بل يكفيك تهديد الصورة والهيبة"، مشيرة إلى أن "الحوثيون عادوا لمهاجمة السفن مجددا منذ تموز/ يوليو، مما يدل على أن التهديد لم ينتهِ".